ننصحكم بزيارة مقال: تفسير سورة التكوير للأطفال وأهم الأحكام التي وردت فيها وفي ختام المقال تم شرح في هذا المقال تفسير سورة التين للأطفال بأبسط الطرق التي يستوعبها عقل الطفل.
تفسير سورة التين تفسير سورة التين هو الموضوع الذي سوف نقدمه لكم اليوم يا أعزائي، حيث أننا قررنا أن نشرح لكم معني كل أية من آيات سورة التين الثمانية بالتفصيل، تقبل الله منّا وجعل ذلك في ميزان حسناتنا إن شاء الله. تفسير سورة التين بشكل بسيط الآية الأولى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ" يقصد بـ "التِّينِ" هنا ثمرة الفاكهة المعروفة للجميع ذات المذاق الحلو. أما "الزَّيْتُونِ" فهو ذلك الطعام الشهي المعروف الذي نستخدمه جميعًا. ومن المعروف أن شجار التين والزيتون الذي أقسم بهما الله في سورة التين لهما عدد كبير جدًا من المنافع، سواء كانت تلك المنافع في الشجر نفسه أو في الثمار. كما أنه من المعروف لنا أيضًا أن سلطان شجر التين والزيتون يقع في أرض الشام، وأرض الشام هنا هي الأرض التي كرمها الله وجعلها محل نبوة نبي الله المسيح عيسى إبن مريم عليه السلام. الآية الثانية "وَطُورِ سِينِينَ" ويقصد الله عز وجل هنا بـ "طُورِ سِينِينَ" طور سيناء، وهي الأرض التي كرمها الله عز وجل بأن تكون محل نبوة نبي الله موسى عليه السلام. الآية الثالثة "وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ" ويذكر الله هنا في سورة التين، مكة المكرمة على أنها هي "الْبَلَدِ الْأَمِينِ"، ومكة المكرمة هي الأرض المقدسة التي اختارها الله عز وجل وجعل منها محل النبوة لأشرف المرسلين وخاتم النبيين، سيدنا ومولانا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
إذن بعد تفسير سورة التين أول ثلاث آيات، سنجد أن الله تعالى قد أقسم بثلاثة مواقع مقدسة، كرمها بأن تكون محل نبوة أنبياء الله محمد وعيسى وموسى. الآية الرابعة "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ" وهنا يقول لنا الله جل شأنه، أنه خلق الإنسان خلقًا جميلاً وتاماً، بقامة منتصبة وأعضاء سوية وكاملة، وجعله يتمتع بأحسن النعم التي وجب علينا شكر الله عليها في كل لحظة. الآية الخامسة " ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ" يُقصد بـ " أَسْفَلَ سَافِلِينَ" هنا النار وقنا الله وأياكم شر عذابها، ويقول الله عز وجل هنا، أن مصير الإنسان هو النار والعذاب في حال كان عاصي لله، ولم يتبع ما نزل به الرسل، فالآية هنا تحذير وإشارة لنا جميعًا أن نتقي الله ونعبده حق عبادته، لننجو من عذب النار. الآية السادسة " إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ " هنا تأتي البشرى مع كلام الله تعالى عز وجل، أن من يؤمنوا بالله وهم أيضًا اللذين يعملون الصالحات سوف ينجيهم الله من عذاب النار ويمتعهم في جناته، جعلنا الله وأياكم من أهل الجنة إن شاء الله. الآية السابعة " فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ" معنى الآية هنا هو: يا ابن آدم كيف يمكنك أن تكذّب بالدين، بعد كل ما عرفته من أن الله الذي بدأ كل شيء وخلق الإنسان هو وحده القادر على الرجعة، فكيف تكذب بعد كل ذلك، بعد أن رأيت آيات الله المتعددة، التي يتوجب عليك معها شكر الله تعالى في كل لحظة.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا شرح سورة التين للأطفال التعريف بالسورة الكريمة سورة التين هي سورة مكية، وآياتها ثماني آيات، وقد نزلت بعد نزول سورة البروج وقبل سورة قريش، وهي تسمى سورة "التين"، وتسمى كذلك سورة "والتين"؛ لابتدائها بهذه اللفظة الكريمة، وهي تبين أن الله -عز وجل- قد خلق الإنسان في أحسن صورة وعليه أن يشكر الله -سبحانه وتعالى- فيطيعه ويعبده، وعلى المربي تعليم وشرح سورة التين لأطفاله، لأن القرآن الكريم زاد المسلم ورشاده في طريق الحياة. [١] تفسير الآيات وسنذكر تفسير الآيات بالتفصيل، وذلك فيما يأتي: قال -تعالى-: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ* وَهَـذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ). [٢] يقسم الله -سبحانه وتعالى- بمجموعة من مخلوقاته، وهذا دليل أهمية هذه الأشياء، وبإطالة جملة القسم دليل على أهمية ما سيقرره بالقسم وتشويق لمعرفة المقسم عليه، والله -عز وجل- يقسم أولاً بالتين، وظاهر الأمر أنه يقسم بالتين وهو نبات له ثمار طيبة المذاق جميلة المنظر تدل على دقة صنع خالقها وقدرته وعلمه، وفيها تذكير بنعمة الله -عز وجل- على خلقه بهذه الفاكهة. [٣] وبعد ذلك يقسم بالزيتون، وظاهر القسم أنه -سبحانه وتعالى- يقسم بنبات الزيتون المعروف الذي يُعصر فيُستخرج منه الزيت الذي يأكله الناس وكانوا يستخدمونه لإنارة المصابيح، وفي هذا القسم تذكير بعظمته -سبحانه وتعالى- وقدرته ومنته على خلقه بهذه النبتة الكريمة.
تمت ولله الحمد.
05-05-2010, 07:33 AM # 1 معلومات العضو رقم العضوية: 17958 تاريخ التسجيل: Jul 2009 مجموع المشاركات: 1, 158 الإقامة:,, قوة التقييم: 15 { ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار} تعريف الإسبال لغة: في اللغة أسبل إزاره: أي أرخاه، يقال: أسبل فلان ثيابه، إذا طوّلها وأرسلها إلى الأرض. وفي الاصطلاح: المسبل إزاره المرخي له الجار طرفه، وهو أيضًا: إرخاء اللباس وإرساله بحيث يتجاوز الحد المقرر في النصوص الشرعية ولا يتقيد بالخيلاء. ما أسفل الكعبين فهو في النار، ما المقصود بهذا الحديث؟ : www.منقول.com. حد اللباس الواجب والمستحب: عن ابن عمر قال مررت على رسول الله وفي إزاري استرخاء فقال: { يا عبدالله ارفع إزارك} ، فرفعته، ثم قال: { زد} ، فما زلت أتحراها بعد فقال بعض القوم: إلى أين؟ فقال: { أنصاف الساقين} [رواه مسلم]. عن حذيفة قال: أخذ رسول الله بعضلة ساقي، فقال: { هذا موضع الإزار، فإن أبيت فأسفل فإن أبيت فلا حق للإزار في الكعبين} [صحيح الترمذي]. عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله: { الإزار إلى نصف الساق} ، فلما رأى شدة ذلك على المسلمين، قال: { إلى الكعبين لا خير فيما أسفل من ذلك} [رواه الإمام أحمد3/140]. قال: { إزار المسلم إلى نصف الساق} [صحيح أبي داود]. قال: { إزرة المؤمن إلى عضلة ساقه، ثم إلى كعبين، فما كان أسفل من ذلك ففي النار} [رواه الإمام أحمد2/255].
حديث: ما أسفل من الكعبين من الإزار، ففي النار شرح سبعون حديثًا (5) 5- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أسفل من الكعبين من الإزار، ففي النار))؛ رواه البخاري. ينبغي أن يُرفع الثوب فوق الكعبين، والإسبال محرم لهذا الحديث الذي أوردناه عند البخاري: ((ما أَسفل من الكعبين من الإزار، ففي النار)). ولذا لَما سألت أمُّ سلمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت: والنساء؟ قال: ((يُرخين شبرًا))؛ يعني: من فوق الكعب، قالت: يا رسول الله، إذًا يَنكشفن، تنكشف أقدامهنَّ، فقال: ((يُرخين ذراعًا، لا يَزدن عليه)). { ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار }. ففي الإسبال تشبُّه بالنساء، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لعَن من تشبَّه من الرجال بالنساء، ولأنه عرضة لتلقف النجاسات. وقال عمر - رضي الله عنه - كما عند البخاري لذلك الشاب المُسبل: "ارفع ثوبك؛ فإنه أنقى لثوبك وأتقى لربك"، والله أعلم.
أننا مأمورون بالاقتداء بالنبي وكان ثوبه إلى نصف ساقه. [صحيح شمائل الترمذي]. أن إطالة الثوب مظنّة الخيلاء وذريعة إليها وتشبه بها، وقد جاءت الشريعة بسد الذرائع المحرمات. أن الإسبال تشبه بالنساء. أن الإسبال فيه إسراف. أن المسبل لا يأمن تعلق النجاسة بثوبه. الإسبال بحق النساء: قال: { من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة} ، فقالت أم سلمة: فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ قال: { يرخين شبراً} ، فقالت إذاً تكشف أقدامهن، قال: { فيرخين ذراعًا ولا يزدن عليه} [صحيح الترمذي]. قال الحافظ في الفتح: ( ذلك لاحتياجهن إلى الإسبال من أجل ستر العورة لأن جميع قدمها عورة) [10/259] وفي هذه الأزمان انقلبت الموازين وانتكست الفطر فأصبح الرجل يسبل ثوبه، والمرأة ترفع ثوبها..! عباد الله.. ما جاء من الوعيد العظيم في حق المسبل نرى بعض المسلمين لا يهتم بهذا الأمر فيترك ثوبه أو مشلحه أو سرواله ( البنطلون) ينزل على الكعبين وربما يلامس الأرض، وهذا منكر ظاهر ومحرم شنيع من كبائر الذنوب فيجب على من فعل ذلك أن يتقى الله ويتوب إليه، ويرفع ثوبه إلى الصفة المشروعة، حذراً من غضب الله وعقابه، فإن الله يتوب على من تاب، ويغفر لمن استغفر وهو التواب الرحيم.
و نظيره حديث ابن عمر:" الإسبال في الإزار والقميص والعمامة ، من جر شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ". رواه ابن أبي شيبة في المصنف ، و أبو داود (4094) والنسائي (8/208) وابن ماجة (3576) وغيرهم من طريق عبد العزيز بن أبي رواد. فقد أجمل الإسبال المنهي عنه ثم بيّن المقصود بالنهي. فهل يصلح أن يقال: أنّ فيه حكمين ؛ الإسبال مطلقًا ، و الجر خيلاء ؟؟؟ لا يمكن ذلك و لا يستقيم ، لأنك أنّى توجهت وجدت الإسبال مرادفًا للجرّ و مقيّدًا بالمخيلة. و أمّا ما ذكره الشيخ – أعني ابن عثيمين - في حديث أبي بكر ، فجوابه عن الوجه الأول ؛ أن العبرة ليست في الحيثية التي اعتذر بها أبو بكر ، و لكنّ العبرة في جواب رسول الله صلى الله عليه و سلم. و جواب رسول الله صلى الله عليه و سلم صريح في إناطة الحكم بالخيلاء. حيث عدل عما يوهم أنه خاص بأبي بكر أو بمن له عذر إلى لفظ عام يناط به الحكم وجودًا و عدمًا. و لو كان الأمر كما قال الشيخ و من ذهب مذهبه ، لكان جواب رسول الله صلى الله عليه و سلم متعلقًا بتلك الحيثيات ، كأن يقول له مثلاً:" ما دمت تتعاهده فلا بأس " ، أو " إنك لم تسبل ابتداءً " فلا حرج عليك ، أو ما شابه ذلك...