احتل مسلسل الهيبة جبل، اليوم الأربعاء، قائمة المواضيع الأكثر رواجاً على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الأحداث الشيقة التي دارت خلال حلقاته الأخيرة، والتي كان أبرزها موت شاهين ومحاربة تنظيم داعش. شهدت الحلقة 29 من مسلسل الهيبة الجزء الخامس التي عرضت اليوم الأربعاء 24 نوفمبر 2021، مقتل أو موت شاهين شيخ الجبل. وكانت بداية الحلقة الماضية ظهور حبل شيخ الجبل يتناول الافطار برفقة أهلة بعد هروبه من السجن على خلفية مقتل رجال زيدان، حيث يسأل عن كافة التفاصيل وأخر التطورات في الهيبة، كما يأتي أحد رجال جبل ليخبره أن رعيان تل الاصفر في ساحة الهيبة بعد قطع شاهين المياه على خلفة الاعتذار بعد تهجمه على أبو على. ويعلم على شيخ الجبل بذلك ويتوجه الى الهيبة من أجل طرد الرعيان بعد بعثهم من قبل سميح لا جبارهم على عودة المياه الى القرية بعد تسكيرها من قبل المهندس سد الهيبة، إذ يقوم شاهين بترجيع المياه الى قرية تل الاصفر. – الهيبة جبل يتصدر تفاعل عدد كبير من المتابعين العرب مع الحلقات الأخيرة من مسلسل جبل، وقالت إحدى المغردات: "الحلقة 29 و ما قبل الأخيرة من أعظم مسلسل عربي.. الهيبة جبل الجزء الخامس الحلقة 30 الأخيرة - تجارتنا نيوز. كل القهر الموجود بالدنيا عاشتو الهيبة و ناسها و زعيمها جبل.. داعش تدمر و تخرب الهيبة.. الهيبة اللي عمر حد كان يتجرا عليها و لا على زعيمها شاهين البطل في ذمة الله.. بيت شيخ الجبل الله يلطف فيه.. جبل الله يكون في عونك".
وفي تقرير آخر، نقلت الصحيفة العبرية، عن مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية قولهم إنه في الوقت الحاضر وفي الماضي امتنع جهاز الشاباك عن مراقبة "عرب إسرائيل" وخاصة البدو المتورطين في أنشطة "قومية"، كما أنه لا يحقق بشكل صحيح في إخفاقاته، ما يشير إلى فشله في منع العمليات الأخيرة. بحسب قولها. وأشارت تلك المصادر، إلى أن المستوى السياسي لا يلزم جهاز الشاباك بالتورط في مراقبة المتورطين "بجرائم قومية لعرب إسرائيل". وفق تعبيرها ومزاعمها. لحمله شعار ضد "الشبيحة" .. حريق بمطعم "بيت الشاورما" السوري في ألمانيا (صور) - المورد. وترى المصادر أن جهاز الشاباك حقق انجازات كبيرة في مواجهة العمليات من الضفة، لكنه يخشى الدخول في معالجة ومواجهة أي عمليات ترتكب من قبل فلسطينيي الداخل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنهم يدركون أن ذلك سيكون صعبًا للغاية. وقال مصدر أمني للصحيفة، إنه في يوليو/ تموز 2017، نفذ 3 شبان من سكان أم الفحم عملية عند مدخل المسجد الأقصى وقتلوا ضابطين إسرائيليين، وفي أعقابها ادعى جهاز الشاباك أن المنفذين لم يتورطوا مسبقًا في أي "جرائم قومية"، ولم يراجع أحد الجهاز في كيفية تشكيلهم خلية وشراء أسلحة والقيام برحلات ميدانية وكتابة محتوى يدلل على نواياهم عبر شبكات التواصل قبل وقوع الهجوم، دون أن تصل أي معلومات استخبارية حينها.
وأشارت القناة إلى الفشل الأمني والاستخباراتي الكبير لجهاز الشاباك في متابعة المنفذين ومنفذ عملية بئر السبع، خاصة وأنهم كانوا معروفين لديه، واعتقلوا على خلفيات أمنية بسبب تأييدهم لتنظيم "داعش" ومحاولة بعضهم التوجه إلى سوريا للقتال مع التنظيم. وبحسب القناة، فإن إبراهيم اغبارية حين اعتقل عام 2016 لدى محاولته التوجه إلى سوريا، تم وضعه في "غرف حركة فتح داخل السجون بهدف محاولة التأثير على فكره، إلا أنه لاحقًا تم طرده منها بسبب أرائه المتطرفة، ثم نقل لغرف أسرى حماس وتجادل معهم كثيرًا ودخل في خلافات ومشاكل معهم"، وفق ما ادعت القناة. من جانبها ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن مقاطع الفيديو التي التقطت من الكاميرات الأمنية، والشهادات العديدة التي جمعت من مكان العملية، تظهر أن المنفذين كانوا مستعدين جيدًا للهجوم، وكانت بحوزتهم معدات قتالية وذخيرة ومسدسات وسترات واقية، ورصاص لأسلحة رشاشة لم تكن بحوزتهم، وهذه كانت بمثابة مفاجئة، واتبعوا خطة منظمة نصبوا فيها كمينًا لركاب حافلة غالبيتهم من الشرطة، وحين نزلوا في حافلات المحطة بحثوا عن الجنود وأفراد الشرطة وقتلوا وأصابوا عددًا منهم قبل أن ينتزعوا أسلحتهم منهم بعد أن فاجأوا أولئك الأفراد الذين لم يتوقعوا أي هجوم، ما دفع بعضهم للفرار من المكان.
ووفقًا للصحيفة، فإن بينيت وغانتس خلال تلك المناقشات عارضا اقتراحًا من الشاباك بهدم منازل منفذي العمليات الأخيرة على غرار ما جرى في الضفة الغربية. من ناحيتها قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إن القلق لا زال يسود في أجهزة الأمن الإسرائيلية من إمكانية وجود خلايا نائمة لداعش، وأن هناك مخاوف حقيقية من المنفذين مرتبطين ببنية تحتية تابعة للتنظيم ولم يتصرفوا بشكل منفرد كما يظهر من تنفيذهم للهجمات واستعدادهم المسبق والتخطيط الكبير لها. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، "القدرات المروعة التي أظهروها، وتسلسل الأحداث، قد يشير إلى أن هناك يدًا تقف خلفهم وترشدهم". وعلى خلفية الضباب الاستخباري، قرر بينيت اتخاذ نهج أكثر صرامة، وأمر جميع قوات الأمن بالاستعداد لتعزيز قواتها حتى مرور ذكرى النكبة في مايو/ أيار المقبل. مطعم بيت الشاورما الرياض. كما أمر بينيت، الجيش الإسرائيلي، بالاستعداد لسيناريو استمرار الهجمات، وفي هذه الحالة سيتم نشر قوات الجيش في المدن من أجل زيادة الشعور بالأمن. بحسب ما ذكرت الصحيفة. ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن بينيت يعتقد أنه على الجمهور الإسرائيلي اتخاذ خطوات لحماية نفسه، ويريد من كل من لديه الفرصة لحمل السلاح لفعل ذلك.
وفي تقرير آخر لصحيفة هآرتس، ذكر أن جهاز الشاباك، يعمل حاليًا على تغيير هيكلي لعمله يتم من خلاله تقسيم المسؤولية عن إحباط الهجمات في داخل "الخط الأخضر" بشكل مختلف، مشيرةً إلى أن ئيس الجهاز الجديد رونين بار، يعمل منذ أشهر على تقسيم أدوار "مكافحة الإرهاب" حتى داخل المناطق الإسرائيلية. وسيتم تكليف مجموعة من جهاز الشاباك بالمسؤولية الكاملة عن الفلسطينيين في الداخل، إلى جانب مجموعة أخرى تعمل على "إحباط الإرهاب اليهودي"، وأنه سيكون بين الجانبين تنسيق للنشاطات التي تنفذ، ويعملون تحت إطار موحد. مطعم بيت الشاورما السليمانيه. وفي تقرير ثالث للصحيفة العبرية، فإن جهاز الشاباك سيواصل خلال الأيام المقبلة حملة الاعتقالات في أوساط فلسطينيي الداخل بعد عمليتي الخضيرة والسبع، وتم تحديد سلسلة إجراءات بهذا الصدد خلال جلسة أمنية عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت. وترى الصحيفة، أن العمليتين ورغم تبني تنظيم "داعش" لعملية الخضيرة، وأن المنفذين سواء في الأخيرة أو في السبع هم معروفون بأنهم مؤيدين لداعش واعتقلوا على هذه الخلفية، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة تلقيهم تعليمات من مصدر خارجي. وقال عاموس هرئيل المراسل والمحلل العسكري للصحيفة، إنه يتعين على جهاز الشاباك معرفة فيما إذا كان هناك اتصالات مسبقة بين منفذي العمليتين، وإذا كان أي منهم على اتصال مع نشطاء في الخارج، رغم أن التقديرات بأنه لم يكن هناك سوى مجرد إلهام عام للنشاط ولا يوجد أي تعليمات أو مساعدة خارجية.