ويقول هاورد جاردنر: "المعلمُ الناجحُ ذو الخبرةِ والتدريب الجيِّد لا يزال أفضلَ من الوسائلِ التكنولوجيَّة الأكثر تقدمًا، وإنَّ أعظم الأجهزةِ والبرامجِ لا تزال قليلةَ النَّفعِ في غيابِ المنهجِ وعلمِ أصولِ التدريس والتقييم المناسب. وفي الختام، أتمنَّى من المعلمين بذلَ قصارى جهودهم، في سبيل رعاية الطلاب الموهوبين، الذين يُمثلون ثروة غالية في رصيد المجتمع والأمة. المراجع: 1- كتاب المناهج المعاصرة. د. الدمرداش سرحان. 2- كتاب الموهبة والإبداع والتفوق، د. فتحي جروان، رئيس المجلس العربي للموهوبين. 3- صقل المواهب، جاكلين سوندرز وباميلا إيسلاند. 4- الموهبة والتفوق، خليل المعايطة، ومحمد البواليز. 5- سيكيولوجية الأطفال الموهوبين: خصائصهم، مشكلاتهم، أساليب رعايتهم، وفيق صفوت. 6- الموهوبون، ريمي شوفان. • إرشاد الأطفال الموهوبين، محمد قطناني، سعد موسى المعادات. • موسوعة روائع الحكم والأمثال العالمية، د. روحي البعلبكي. • كتاب أفضل النصائح للمعلمين، تشارلز ماكجوير. • صحيح البخاري. شعر عن اسبوع الموهبة - انشودة عن الموهبة والابداع - كلمات وعبارات، أفضل موقع عربي. • أدب الأطفال من منظور إسلامي، د. نجاح الظهار.
– ليكن وجهك باسماً وكلامك ليناً، تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم الذهب والفضة. فقرة الشعر كما يحتاج الليل إلى نجوم تزينه كذلك المجتمع يحتاج إلى شعر ، ومع فقرة شعرية يقدمها الطالب/ ……….
لكي تبني فريق جيد عليك باختيار أشخاص يعشقون الفوز فإن لم تجدهم فعليك أن تبحث عن اشخاص يكرهون الهزيمة. ان تقوم بكتابة المعتاد بطريقة غير معتادة تعتبر أولى خطوات نحو الابداع، وآخر خطوات الابداع هو ان تكتب غير المعتاد بطريقة معتادة. الانسان الموهوب عليه ان يستغل موهبته في فعل الاشياء المفيدة سواء كانت هذه الاشياء لنفسه او لمن حوله، وعليك عدم اليأس والاستمرار في تنمية قدراتك لتستمر في التقدم والتطور.
عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) قال أبو جعفر، ثم أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الذي يتساءلونه، فقال: يتساءلون عن النبأ العظيم: يعني: عن الخبر العظيم. واختلف أهل التأويل في المعنيّ بالنبأ العظيم، فقال بعضهم: أريد به القرآن. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ) قال: القرآن. وقال آخرون: عني به البعث. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ) وهو البعث بعد الموت. تفسير قوله تعالى: عن النبإ العظيم. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سعيد، عن قتادة (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ) قال: النبأ العظيم: البعث بعد الموت. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) قال: يوم القيامة؛ قال: قالوا هذا اليوم الذي تزعمون أنا نحيا فيه وآباؤنا، قال: فهم فيه مختلفون، لا يؤمنون به، فقال الله: بل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون: يوم القيامة لا يؤمنون به.
معنى «النبأ» اسماً للقرآن: سَمَّى اللهُ تعالى القرآنَ نبأ عظيماً في موضعين: في سورة «ص»، وفي سورة «النبأ»، ولا شكَّ بأن القرآن نبأ عظيم، فمنذ إيجاد البشرية وتكوينها، ما رأت ولا سمعت بمثل هذا القرآن العظيم، فهو عظيم في أسلوبه، وعظيم في روعته، وعظيم في معناه، وعظيم في جمال تركيبه، وعظيم في وعده ووعيده، وعظيم في أحكامه، وعظيم في أمره ونهيه، وعظيم في أخباره وقصصه وأمثاله. وَحِكْمَةُ الله تعالى تقتضي ذلك؛ لأنه الكتاب الذي جاء مُصدِّقاً ومهيمناً على كل كتاب قبله؛ ولأنه آخر الكتب السَّماوية. ولأنه نزل تشريعاً عاماً لكل أمة ولكل جيل من أجيال العالم، وناسخاً لكل ما خالفه من الكتب قبله، فاقتضت حكمة الله أن يكون نبأً عظيماً، جاء بالصَّلاح والإصلاح، وبالخير والسَّعادة. يُنبئ القرآن عن الله وعظمته وكبريائه، ينبئ القرآن عن وجوب توحيد الله وإفراده بالعبادة، ينبئ عن أحكام العبادات، وعن أحكام المعاملات، ينبئ عن كل ما يحتاجه البشر في الدِّين والدنيا. معنى النبا العظيم الحليم. يُنبئ القرآن عن الأمم التي تقادم عهدها وما جرى عليها من عذاب ونكال، بسبب تكذيبها وفسقها وطغيانها، ينبئ عن البعث والنشور، والحساب والعقاب، والنعيم والعذاب. ينبئ النَّبأ العظيم عن كل شيء، من البداية إلى النهاية، من بداية خلق هذا الكون، حتى يستقر أهل الجنة في النعيم، وأهل النار في الجحيم [4].
﴿ تفسير الطبري ﴾ قال أبو جعفر، ثم أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الذي يتساءلونه، فقال: يتساءلون عن النبأ العظيم: يعني: عن الخبر العظيم. واختلف أهل التأويل في المعنيّ بالنبأ العظيم، فقال بعضهم: أريد به القرآن. معنى النبا العظيم الحلقه. * ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ( عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ) قال: القرآن. وقال آخرون: عني به البعث. * ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ) وهو البعث بعد الموت. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سعيد، عن قتادة (عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ) قال: النبأ العظيم: البعث بعد الموت. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) قال: يوم القيامة؛ قال: قالوا هذا اليوم الذي تزعمون أنا نحيا فيه وآباؤنا، قال: فهم فيه مختلفون، لا يؤمنون به، فقال الله: بل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون: يوم القيامة لا يؤمنون به.
بطاقة الكتاب وفهرس الموضوعات الكتاب: النبأ العظيم نظرات جديدة في القرآن الكريم المؤلف: محمد بن عبد الله دراز (المتوفى: ١٣٧٧هـ) اعتنى به: أحمد مصطفى فضلية قدم له: أ. د. عبد العظيم إبراهيم المطعني الناشر: دار القلم للنشر والتوزيع الطبعة: طبعة مزيدة ومحققة ١٤٢٦هـ- ٢٠٠٥م عدد الصفحات: ٢٩٠ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
بعد ذلك يلقي المؤلف بعض النظرات حول خصائص القرآن، ويجمل تلك الخصائص في خاصيتين اثنتين: الخاصية الأولى: تأليفه الصوتي في شكله وجوهره، ويسمي هذه الخاصية: الجمال التوقيعي. وهو يقصد من ذلك تسليط الضوء على تميز الظاهر الصوتية في القرآن، في توزيع حركاته وسكناته، ومداته وغناته. ويقرر أن هذه الخاصية في القرآن لا تخفى على أحد ممن يسمع القرآن، حتى الذين لا يعرفون لغة العرب. الخاصية الثانية: يسميها المؤلف الجمال التنسيقي، ويقصد بها جانب التركيب اللفظي الذي يتحلى به القرآن الكريم. ومن ثم يلقي المؤلف نظرات في لب البيان القرآني وخصائصه وما امتاز به عن سائر كلام الناس. أسماء القرآن (4) النبأ العظيم. يبين ذلك من خلال عنوانين اثنين: الأول: القرآن في فقرة فقرة منه. يبين المؤلف تحت هذا العنوان أن أسلوب القرآن هو ملتقى نهايات الفضيلة البيانية، على تباعد ما بين أطرافها. ومن جملة الأساليب البيانية القرآنية التي يذكرها المؤلف بهذا الصدد الثنائيات التالية: - القصد في اللفظ، والوفاء بحق المعنى. - خطاب العامة، وخطاب الخاصة. - إقناع العقل، وإمتاع الوجدان. - البيان، والإجمال. ثم يذكر مثالاً تطبيقاً على ذلك، وهو قوله تعالى: { وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين} (البقرة:91).