وكان عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - يقول: ( والذي لا إله غيره ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله - عز وجل - ، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله - عز وجل - الظن إلا أعطاه الله - عز وجل - ظنه ، ذلك بأن الخيـــــر في يده). سعآدة تملأ قـلبي.. عندمـآ آحسن الظن بـك ربي. وسفيان الثوري - رحمه الله تعالى - كان يقول: ( ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي ، فربي خير لي من والدي). وعن عمار بن يوسف قال: ( رأيت حسن بن صالح في منامي فقلت: قد كنت متمنياً للقائك ، فماذا عندك فتخبرنا به ؟ فقال: أبشر ،، فلم أرَ مثل حسن الظن بالله - عز وجل - شيئاً) #2 لآ يوجـد سسعآدة إلآ برضـآ الله وحسن الظن بـه.. آشكرك لهذآ الطرح الرآقـي جدآ:2 (194): |~ جعله الله في ميزآن حسنآتـك يآ رب ^^ #4 بارك الله فيك اخية ع الطرح الطيب جزاك الله عنا خيرا #5 تسلمي وبارك الله فيك على روعة طرحك لك مني.. كل التقدير
بقلم رشاد صيام احسنوا الظن، واجعلوا صفاء النية عنوانا للمعاملات فيما بينكم فحسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر من الأحقاد والأضغان، ويدعو إلى حب الناس وتدعيم روابط المحبة والألفة بين أفراد المجتمعات المسلمة، قصة فى: حسن الظن و صفاء النية: " كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه... فقالت له امرأته يوما:ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك. قال: ولم ذلك ؟ قالت: أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك! فقال لها: هذا والله من كرمِ أخلاقِهم! المرجعية …. شتان ما بين الدم والفساد لــ الكاتب / بهزاد بامرني. يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم... ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم ". ولقد علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال: " انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء. وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ).. لذا لو أصبح خلق حسن الظن وصفاء النية بالناس ظاهرةً عامةً بينهم في كل معاملاتهم، فإنّ أعداء المسلمين سيعجزون عن النيل منهم، حيث إنّ القلوب التي يكون أساسها مبنياً على إحسان الظن ببعضها تكون متآلفةً صافية، ولا يستطيع أحدٌ الولوج إليها وتعكير صفوها.
#1 حــــــــــــــــــــــــسن الظن بالله معنى حسن الظن بالله عز وجل هو: إعتماد الإنسان المؤمن على ربه في أموره كلها ، ويقينه الكامل وثقته التامة بوعد الله ووعيده ، واطمئنانه بما عند الله. يقول أحد الصالحين: ( استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله - عز وجل - فإن ذلك أقرب للفرج).. اعلـــــــم.. أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك. اصبــــر.. على ما أصابك واحذر من الجــزع والتسخــط. تـــــأكـــد.. أن اختيــــار الله لك خير من اختيـــــارك لنفسك. مهمـــــــا.. كان حجم البلاء فلله في اقداره حكم عظيمـــة ،،( لا تحسبوه شراً لكم) كـــــــن.. حسن الظن بالله - جل وعلا - لا.. تقل " لو " لأنها تفتح عمل الشيطان بل.. من درر السلف الصالح حول حسن الظن بالله.. رأى إبراهيم بن أدهم رجلاً مهموماً فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني ؟ قال الرجل: نعم. فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ قال: كلا. قال إبراهيم: أفينقص من رزقك شيء قدره الله لك ؟ قال: لا. قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة ؟ فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذاً ؟؟!! حســــــــــــــــــــــن الظن بالله كان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول: ( اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك).
قوله تعالى: كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام فبأي آلاء ربكما تكذبان قوله تعالى: كل من عليها فان الضمير في عليها للأرض ، وقد جرى ذكرها في أول السورة في قوله تعالى: والأرض وضعها للأنام وقد يقال: هو أكرم من عليها يعنون الأرض وإن لم يجر لها ذكر. وقال ابن عباس: لما نزلت هذه الآية قالت الملائكة هلك أهل الأرض فنزلت: كل شيء هالك إلا وجهه فأيقنت الملائكة بالهلاك ، وقاله مقاتل. ووجه النعمة في فناء الخلق التسوية بينهم في الموت ، ومع الموت تستوي الأقدام. وقيل: وجه النعمة أن الموت سبب النقل إلى دار الجزاء والثواب. ويبقى وجه ربك أي ويبقى الله ، فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه ، قال الشاعر: قضى على خلقه المنايا فكل شيء سواه فاني وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا: ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم. وقال ابن عباس: الوجه عبارة عنه كما قال: ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام وقال أبو المعالي: وأما الوجه فالمراد به عند معظم أئمتنا وجود الباري تعالى ، وهو الذي ارتضاه شيخنا. ومن الدليل على ذلك قوله تعالى: ويبقى وجه ربك والموصوف بالبقاء عند تعرض الخلق للفناء وجود الباري تعالى. { كل من عليها فان }. وقد مضى في ( البقرة) القول في هذا عند قوله تعالى: فأينما تولوا فثم وجه الله وقد ذكرناه في ( الكتاب الأسنى) مستوفى.
الجواب: إن كلمة «من» تستعمل غالباً في الموجودات العاقلة، كالبشر والجن والملائكة، وقد يدخل فيها غيرها على سبيل التغليب، أو تنزيلهم منزلة العقلاء، إذا شاركوا العقلاء في أمر يناسبهم.. وكلمة «ما» تستعمل غالباً، ويراد بها غير العاقل.. والمقصود هنا الحديث عن الموجودات العاقلة التي تسكن الأرض، أو تتواجد عليها، وليس المقصود في الآية: أن نفس طبيعة الأرض سوف تفنى، كما زعم البعض. كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال. بل المقصود: أن العقلاء الذين على الأرض يفنون، ولا يبقى من أثر لهم إلا ما جعلوه باتجاه الله سبحانه، ووصلوه. فاستمد منه البقاء.. والحمد لله رب العالمين.
( "خَصَلَاتٌ سِتٌّ")، وأعمال ستةٌ ("مَا مِنْ مُسْلِمٍ") مؤمنٍ موحِّد ("يَمُوتُ فِي")؛ أي: يختم له بــ ("وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ")؛ أي: في حال تلبسه بفعل واحدة من هذه الصفات؛ (" إِلَّا كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ")؛ بـ("أَنْ") يثيبَه ويبعدَه من النار، و("يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ")، أي: مع السابقين الأولين، أو من غير عذاب: أوّلهم: ("رَجُلٌ خَرَجَ مُجَاهِدًا")، في سبيل الله خالصا لله؛ ("فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ")؛ أي: في طريق جهاده توفي ذاهبا أو آيبًا، ("كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ")، كرره للتأكيد؛ هذه الكلمة في الحديث؛ أي: كان مضمونا عليه تعالى أجره. ثانيهم: ("وَرَجُلٌ تَبِعَ جَنَازَةً")، فصلى عليها وانتظر حتى دفنت؛ ("فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ) ؛ أي: في طريقه ذاهبا أو آيبا، (كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ")؛ أي: مضمونٌ عليه تعالى ألّا يضيعَ فيها عمله. ثالثهم: ("وَرَجُلٌ عَادَ مَرِيضًا")؛ أي: زاره في بيته أو في المشفى، ("فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ). كل من عليها فاني. رابعهم: ("وَرَجُلٌ تَوَضَّأَ) لصلاة من الصلوات ، (فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ)، وأكمله وأتمَّه، باستيفائه لما أمره الله به، من شروطه وأركانه وسننه وواجباته، (ثُمَّ خَرَجَ") متوجِّها (إِلَى مَسْجِدٍ)؛ أي: إلى بيت من بيوت الله ، (لِـ) ـأداءِ (صَلَاتِهِ)، المفروضة جماعة، (فَإِنْ مَاتَ فِي وَجْهِهِ، كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللهِ).