صراحة – حفر الباطن: أوضح مساعد مدير الشؤون الصحية للمشاريع الهندسية بمحافظة حفر الباطن المهندس ماجد بن فلاح العنزي أنه تم تجهيز مستشفى الولادة والأطفال بحفر الباطن بمبلغ " 100 " مليون ريال ، وتم إنهاء كافة الأعمال التجريبية وتشغيل جميع الأنظمة الكهربائية والميكانيكية في هذا المستشفى ، الذي تم إنشائه بتكلفة "95 " مليون ريال. وأضاف العنزي أن مديرية الشؤون الصحية بحفر الباطن وقعت مؤخراً عقدا للصيانة والتشغيل غير الطبي للمستشفى بمبلغ " 26. 935. 063 " ريالاً ، مشيراً إلى أن المستشفى من المستشفيات المتقدمة في المحافظة بما يتضمنه من أحدث وسائل الرعاية الصحية والتقنيات الطبية المتطورة والخدمات التخصصية المتكاملة ،مما يسهم في استيعاب النمو الملحوظ في حالات الولادة بالمحافظة. مستشفى الولادة بحفر الباطن. الجدير بالذكر أن المستشفى أقيم على مساحة تقدر بنحو "24 " ألف متر مربع ، ويتكون من ثلاثة طوابق تشمل ثماني عيادات طبية: عيادة للأطفال, وإسعاف أطفال, إسعاف للنساء والحوامل, وخمس غرف عمليات بملحقاتها ،تحتوي على غرف لإنعاش القلب, و "11 " غرفة ولادة ، و " 14″ غرفة للنساء والحوامل. ويحتضن المشروع الخدمات اللازمة والمساندة من صيدلية ومختبر وغرف للأشعة وغرف للموجات الصوتية ومطبخ وصالات طعام وقسم لتنويم النساء يضم: " 120 " سريراً ،و " 16 " غرفة عزل ،و"31 " سرير عناية مركزة للنساء ، وقسم لتنويم الأطفال يشتمل على " 68 " سريراً و " 14″ غرفة عزل للأطفال وحضانات بسعة "34" سريراً ، وقسم عناية مركزه لحديثي الولادة تشمل: " 12″سريراً و " 23 "سرير عناية متوسطة للأطفال, كما يوجد مبنى للخدمات يضم محطة تحليه ومبنى للمغسلة وخزانين, ومحطة معالجة صرف صحي ومبنى إداري ومبنيان سكنيان للأطباء والممرضين.
الأثنين 13 يونيو 2016 حفر الباطن - مبارك البوادي: قام مستشفى الولادة والاطفال بحفر الباطن ببادرة إنسانية طيبة، تمثلت في نعي منسوبيه ومنسوباته وعبر الشاشات الالكترونية بصالات المستشفى زميلتهم الدكتورة عائشة الحسن، «سوادنية الجنسية» التي وافتها المنية إثر حادث مروري أثناء قدومها من مكة المكرمة بعد انتهائها من أداء فريضة العمرة ومرورها بالمدينة المنورة؛ وقد صلي عليها في المسجد النبوي الشريف، ودفن جثمانها بالبقيع. من جانبه سأل مدير المستشفى فيصل الظفيري، الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان. يذكر أن المستشفى أرسل مندوبين للمدينة المنورة لمتابعة الإجراءات والاطمئنان على أبنائها المصابين معها في الحادث.
فهذا أول الآداب وأعظمها وكان عند سلفنا في العصور المباركة أمراً بدهياً تعارف عليه الكبار والصغار حتى النساء والأمهات. هذا سفيان الثوري حين أراد الخروج لطلب الحديث وهو صبي صغير قالت له أمه: يا بني إذا تعلمت عشرة أحاديث فانظر إن رأيت في نفسك زيادة تعني في الخير وإلا فلا تتعن. آداب طالب العلم - منتديات كرم نت. وقال بعضهم: كان الرجل يتعلم الحديث فلا يلبث ثلاثة أيام حتى يعرف في هديه وسمته ونسكه. ومن آداب طالب العلم: توقير معلمه وذلك بحسن الإنصات إليه إذا تكلم وحسن السؤال عما يشكل واجتناب ما يسيء إليه من سيئ الأقوال والأفعال والدعاء له سراً وجهراً, وكلما نقص أدب الطالب مع معلمه كلما أثر ذلك نقصاً في انتفاعه به. ومن آداب طالب العلم: أن يختار الصحبة الطيبة التي تعينه على تقوى الله ومذاكرة العلم والتي تعينه على التحلي بمكارم الأخلاق فيذكرونه إذا نسي ويعلمونه إذا جهل ويقومونه إذا مال قال عليه الصلاة والسلام " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " ومن آداب طالب العلم: العناية بالوقت فيستغله فيما ينفعه إذ الوقت أعظم الكنوز وأثمنها فلا يبذله إلا فيما ينفع قال تعالى { والعصر. إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات.
قال بعضهم: شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخــبرنــي بـأن الــعلـم نــور ونــور الله لا يُهدى لـعاصـي فعلى طالب العلم أن يطهر ظاهره بمجانبة البدعة، والتحلي بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أحواله كلها، والمحافظة على الوضوء، ونظافة الجسم من غير تكلف وعلى قدر المستطاع. وعليه أن يطهر قلبَه من كل غش ودنس، وغل وحسد، وسوء عقيدة وخُلق، ليصلح بذلك لقبول العلم وحفظه، والاطلاع على دقائق معانيه وحقائق غوامضه. ثانياً: الرضا باليسير من القوت، والصبر على ضيق العيش: قال الإمام مالك -رحمه الله-: "لا يطلب أحد هذا العلم بالملك وعز النفس فيفلح، ولكن من طلبه بذل النفس وضيق العيش وخدمة العلماء أفلح". وقال أيضاً: "لا يُدرك العلم إلا بالصبر على الذل". وقال -رحمه الله-: "لا يصلح طلب العلم إلا لمفلس، فقيل: ولا الغني المكفيُّ؟!! من آداب طالب العلم قوة الإرادة – المحيط. فقال: ولا الغني المكفيّ". وقال ابن جماعة: "من أعظم الأسباب المعينة على الاشتغال والفهم وعدم الملال، أكل اليسير من الحلال، ذلك لأن كثرة الأكل جلبة لكثرة الشرب، وكثرته جالبة لكثرة النوم والبلادة وقصور الذهن وفتور الحواس وكل الجسم". ثالثاً: التواضع للعلم والعلماء: العلم حرب للفتى المتعالــــي كالسيل حرب للمكان العالي 1- فينبغي لطالب العلم أن ينقاد لمعلمه، ويشاوره في أموره كما ينقاد المريض لطبيب حاذق ناصح.
نسأل الله السلامة والعافية. ومن لم يمل بعلمه سلب العلم, ومحقت منه بركته, وارتد على عقبيه وهو على خطر عظيم يقول تعالى { واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين. ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه} فهذا مثال سيئ لطالب العلم الذي انسلخ من هدايات علمه فلم يمش على خطاها ولم يستهد بهداها فخسر الدنيا والآخرة. وللسلف كلمات كثيرة في هذا الباب ومنها قول على " هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل " وقول بعضهم " من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم, ومن لم يعمل بما علم سلبه الله علم ما كان يعلم " وهذا الشافعي يجلس بين يدي مالك بن أنس فيتوسم فيه النجابة ويقول له " إني أرى الله قد ألقى بين عينيك نوراً من نوره فلا تطفئه بالمعصية " فهذا أصل عظيم من أصول التربية العلمية في الإسلام فالإسلام ربط بين العلم والإيمان, والعلم والأخلاق, ربطاً محكماً حتى لا يكاد ينفك أحدها عن الآخر. علامة الانتفاع بالعلم تقوى الله لا الحصول على الشهادات والوظائف ما نفع العلم إذا كان لا يحمل صاحبه إلى هداية ولا يمنعه عن ضلاله. من آداب طالب العلم قوة الإرادة. على كل مسلم أن يعي أن علمه إما أن يكون حجة له أو حجة عليه ولا ثالث لهما كما قال صلى الله عليه وسلم " والقرآن حجة لك أو عليك " فإن عملت بعلمك تريد وجه الله جاء القرآن يحاج عنك حتى يدخلك الجنة بإذن الله, وإن ضيعته وفرطت في حدوده جاء يوم القيامة يخاصمك عند الله ويكشف عن عيوبك وسوءاتك حتى يدعك إلى جهنم والعياذ بالله.
ومن أعظم الرزق العلم النافع. والتقوى هي جماع كل خير، ووصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى في سورة النساء: ( وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا {131}). وقال - عز وجل- في سورة الأنفال: ( يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {29}).
السؤال: السائل يقول: ما هي الآداب التي ينبغي لطالب العلم أن يتحلى بها؟ الجواب: الآداب الشرعية، التحلي بالتواضع، وبذل السلام، ورد السلام، والتوجيه إلى الخير، والنصيحة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.. صلة الرحم.. إكرام الجار.. كف الأذى عن الجار.. هكذا.. هذه الصفات هي علامات الخير، وعلامات السعادة. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.