تعرفنا من خلال هذا المقال على اسباب خلع ضرس العقل التي في بعض الأحيان قد تكون ضرورة واجبة للتخلص من الآلام المزعجة التي يسببها ضرس العقل في حالة التسوس أو وجوده داخل اللثة، كما ذكرنا مجموعة من المضاعفات والأعراض التي تحدث بعد خلع الضرس ولكن تزول مع الوقت.
اسباب خلع ضرس العقل عبر محيط بالتفصيل، يطلق مصطلح ضرس العقل على مجموعة الضروس الأربعة التي تظهر بعد فترة البلوغ في الجهة الخلفية للثة من الأعلى والأسفل، ويعاني بعض الأشخاص من ظهور حالة ضرس العقل المطمور وهي الضروس التي لا تجد مساحة كافية حتى تنمو بشكل طبيعي فقد يظهر جزء منها فقط أو لا تظهر بالكامل، ويتطلب هذا الأمر في بعض الأحيان خلع ضرس العقل بسبب الآلام التي يسببها. اسباب خلع ضرس العقل يتم خلع ضرس العقل من خلال عملية جراحية يقوم بها طبيب الأسنان وذلك في حالة حدوث مشاكل متعلقة بهذا الضرس المدفون وأهم هذه الأسباب ما يأتي: يسبب هذا الضرس في بعض الأحيان آلام شديدة قد تنتقل إلى اللثة بالكامل. يظهر كيس محيط بضرس العقل يمتلئ بالسوائل يعيق تناول الطعام بشكل طبيعي. تصاب اللثة بالالتهاب مما ينتج عنها الاحمرار والنزيف الدموي. تعرض هذا الضرس للتسوس مما يسبب آلام شديدة يتسبب ضرس العقل المدفون في إصابة الضروس المجاورة له وبالتالي قد ينتشر التسوس في معظم الأسنان. يتعرض ضرس العقل في بعض الأحيان إلى نمو خراج أسفل منه وبالتالي لابد من خلعه لعلاج هذا الخراج. يخلع هذا الضرس أيضًا في حالة تناول أدوية للسرطان منعنًا لحدوث أي التهاب لأنه ينتشر بسرعة في هذا الوضع.
وهذا الحياء الموصوف خيرٌ كلُّه أو كله خير؛ كما ثبَتَ في الصحيحين [5] من حديث عمران بن حصين - رضي الله عنهما - وفي الصحيحين من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مرَّ على رجلٍ وهو يُعاتب أخاه في الحياء، يقول: إَّنك لتستحيي، حتى كأنَّه يقول: قد أضرَّ بك، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (( دعْهُ فإنَّ الحياء من الإيمان)) [6] ، ولا يدخل في مُسمَّى الحياء الشرعي الاستحياء في طَلبِ العلم بعدم السؤال والمشاركة بالبحث فيه، وكذا الاستحياء من الناس بعدم إنكار مُنكرٍ؛ فإن هذا ضَعف وخَوَر، وجُبن عن تحصيل الخير. ثم بين هاتين الشُّعْبتين شُعَب عظيمة ، وأعظم الشعب بعد قول: لا إله إلا الله: أركان الإسلام التي بعد الشهادتين، وتحتها شُعَب وفروع عظيمة، والنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يذكرْها ولم يحددها، ولكن ذَكَرها على سبيل العدد؛ حتى يجتهد المسلم في تحصيلها، ويَجِدَّ في سائر طرق الخير؛ ولهذا قال - تعالى -: ﴿ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الحج: 77]. فينبغي للمسلم أن يسارِعَ ويُسابق في الخيرات، والعبد إذا اجْتَهَد في خَصلة من خصال الخير، لا يقول يقينًا: إنَّ هذه هي الشُّعْبة المرادة، بل يجتهد في جميع خصال الخير؛ حتى يستكمل جميع الشُّعب؛ روى البخاري عن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: "قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ( ( أربعون خَصْلة أعلاهُنَّ مَنِيحَة العَنْزِ، ما من عاملٍ يعمل بخَصلة منها رجاءَ ثوابها، وتصديقَ موعدها، إلاَّ أدخَلَه الله بها الجنة))، قال حسَّان: فعَدَدْنا ما دون مَنِيحَة العَنْز مِن رَدِّ السلام، وتشميت العاطس، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه، فما استطعْنا أن نبلغَ خمس عشرة خَصلة" [7].
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 21/10/2010 ميلادي - 14/11/1431 هجري الزيارات: 540675 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أمَّا بعدُ: فقد ثبَتَ في الصحيحين من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: (( الإيمان بضعٌ وستون شُعْبة، والحياء شُعْبة من الإيمان)) [1] ، وعند مسلم: (( الإيمان بضعٌ وسبعون أو بضعٌ وستون شُعْبة، فأفضلُها قولُ: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شُعْبة من الإيمان)) وعنده في رواية: ( ( الإيمان بضعٌ وسبعون شُعْبة)) [2] بالجزم. الشرح: فهذا الحديث العظيم فيه بَيان خصال الإيمان ، وأنَّها بضعٌ وسبعون أو بضع وستون شُعْبة، والبِضْع مِن الثلاث إلى التِّسع. وهذه الشُّعَب جَمعت رأسَ الإيمان وأعلاه وهو التوحيد قول: ( لا إله إلا الله)، وهذه الكلمة هي بابُ الإسلام إلى آخر خصال الإيمان وأدناها، وهو إماطة الأذى عن الطريق. وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ( ( الإيمان بضعٌ وسبعون أو بضعٌ وستون شُعْبة))، المراد بذلك أنَّ خصال الإيمان لا تخرج عن هذا العدد، وأنَّها متفاوتة، فتدخل فيها أعمال القلوب، وأعمال الجوارح، وأعمال اللسان، وعنها تتفرَّع شُعب أخرى من أعمال البَدَن، كالنفْع المتعدي من الصَّدَقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله - سبحانه وتعالى.