السنة أن تفشي السلام على من عرفت ومن لم تعرف وأنت إذا سلمت حصل لك الفوائد التي سمعت وحصل لك ثوابٌ آخر وهو أن كل تسليمة فيها عشر حسنات أفلا تغتنم هذه الفرصة لو سلمت في مرورك من بيتك إلى المسجد على ثلاثين نفراً لحصل لك ثلاثمائة حسنة. تجدها يوم القيامة أحوج ما تكون إليها ولو تركت السلام على من لاقيت فاتك هذا الأجر وحصل في قلب أخيك الذي لاقاك ولم تسلم عليه ما يحصل من الكراهة والعداوة والبغضاء وفاتك خيرٌ كثير وانظر لو أن أحداً من الأغنياء قال كل إنسانٍ يمر بهذا السوق ويسلم على من فيه وهم مائة سأعطيه لكل مرةٍ ريالاً واحداً أفتجده يهمل السلام ؟ لا يهمل السلام يسلم وربما يسلم مرتين لعله يحصل على ريالين وهذا من قلة الوعي ولو أن طلاب العلم كانوا هم القدوة في ذلك وأفشوا السلام بينهم وبينهم وبين الناس ودعوا الناس إلى هذا لفشا السلام في الأمة ولكن الكل مفرطٌ متهاون نسأل الله تعالى أن يعاملنا بعفوه. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي حكم السلام على المسلم (بالسلام على من اتبع الهدى) لا يجوز أن يسلم الإنسان على المسلم بقوله: "السلام على من اتبع الهدى" ، لأن هذه الصيغة إنما قالها الرسول صلى الله عليه وسلم حين كتب إلى غير المسلمين ، وأخوك المسلم قل له: "السلام عليكم". أما أن تقول: "السلام على من اتبع الهدى" فمقتضى هذا أن أخاك هذا ليس ممن اتبع الهدى ، وإذا كانوا مسلمين ونصارى فإنه يسلم عليهم بالسلام المعتاد يقول: السلام عليكم، يقصد بذلك المسلمين. الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين بالضغط على هذا الزر.. حكم السلام على المسلم بـ "السلام على من اتبع الهدى" - الإسلام سؤال وجواب. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أولاً: هَذِهِ صِيغَةٌ أَمَرَ اللهُ تعالى بِهَا سَيِّدَنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَمَا أَمَرَهُ بِالذَّهَابِ إلى فِرعَونَ، قَالَ تعالى: ﴿فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِل مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى﴾. ثانياً: هَذِهِ التَّحِيَّةُ كَانَ يُرْسِلُ بِهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لِغَيْرِ المُسْلِمِينَ، فَقَدْ أَرْسَلَ إلى هِرَقْلَ بِقَوْلِهِ: «مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى». وَفِي رِوَايَةٍ: «السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى» رَوَاهُمَا الإِمَامُ البُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا. "الوسيط" يقترح حث الإدارات العمومية على تقديم الاعتذارات للمغاربة. ثالثاً: أَخْرَجَ البَيْهَقِيُّ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: التَّسْلِيمُ عَلَى أَهْلِ الكِتَابِ إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ: السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى.
هسبريس مجتمع صورة: و. م. ع الإثنين 14 فبراير 2022 - 21:00 تقدمت مؤسسة وسيط المملكة بمقترح إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، هدفه التنصيص على تقديم الإدارة العمومية الاعتذار للمواطنين المرتفقين في بعض الحالات التي تُضر بمصالحهم. ويأتي المقترح الذي قدمته المؤسسة تطبيقاً لمقتضيات المادة 42 من القانون رقم 14. 16 المتعلق بمؤسسة الوسيط، التي تنص على أن الوسيط يرفع، في إطار اختصاصاته، وبصفته قوة اقتراحية لتحسين أداء الإدارة والرفع من جودة الخدمات العمومية التي تقدمها، تقارير خاصة إلى رئيس الحكومة تتضمن توصياته ومقترحاته. وتتمثل مهمة وسيط المملكة كمؤسسة وطنية دستورية في الدفاع عن الحقوق في نطاق العلاقات بين الإدارة والمرتفقين، والإسهام في ترسيخ سيادة القانون وإشاعة مبادئ العدل والإنصاف. ويسعى مقترح وسيط المملكة إلى إيجاد مدخل تشريعي من مداخل تجسيد الاهتمام اللازم بـ"رضى المواطن" في علاقته مع المرفق العمومي، على اعتبار أن "الرضى أداة مهمة ومؤشر شامل لجودة الخدمات الارتفاقية، ونتيجة جديرة بالاهتمام في سياق إشاعة مبادئ الحكامة الجيدة في الأداء الارتفاقي". واعتبر وسيط المملكة أن "المقترح يشكل مدخلاً مهماً لتطوير أداء الإدارة، وتقوية التزامها بمبادئ الحكامة الجيدة، بهدف تلبية الحاجيات المتزايدة للمواطنين، وضمان الكرامة الإنسانية، بما في ذلك كرامة المتعامل مع الإدارة العمومية".
وترى المؤسسة الدستورية ذاتها أن "مفهوم الكرامة الإنسانية داخل الإدارة يحيل بشكل مباشر على شعور المرتفق بالتقدير والاحترام، وتملك الإدارة للقدرة على مراعاة ذلك فيما تتخذه من قرارات وما تقدمه من خدمات، وهي أمور تجعل دون شك العلاقات الارتفاقية متسمة بالتوازن، والقدرة على تدبير الأمور بشكل عقلاني رصين، وعلى تجاوز الصعاب والخلافات بأقل تكلفة ممكنة، وعلى نسيان المشاعر السلبية التي يمكن أن يثيرها تعرض المواطن في وقت من الأوقات لموقف مزعج أو لضرر يوجب التعويض". كما اعتبر المقترح أن "التعويض المادي الذي قد يستحق للمتظلم بعد مسطرة قضائية نزاعية، يبقى في كثير من الأحيان غير كاف لجبر الأضرار التي يمكن أن تخلقها بعض الوضعيات، وما يرافقها من احتياجات نفسية تؤثر سلباً على نظرة المرتفق المتضرر إلى الإدارة، وتذكي الإحساس بـ(الانتصار) عوض (المصالحة)، وسيادة الانطباع بـ(الظلم الإداري)، وهو الانطباع الذي لن يلين منه سوى الإقرار بالخطأ من طرف مرتكبيه والاعتذار عن حصوله". وأكد وسيط المملكة من خلال هذا المقترح "وعيه التام بأن التفكير في إشاعة ثقافة الاعتذار لدى الإدارة العمومية، هو تفكير يتسم بنوع من الجرأة والاستباقية في بيئة ثقافية ما زالت تتمسك في كثير من الأحيان بفكرة السيادة المطلقة للإدارة، وتخشى الإفصاح عن الهفوات والأخطاء المرتكبة".
ولا نذكر شيئاً فإن كانوا قد قالوا السام عليكم فإننا رددنا عليهم بمثل ما قالوا يعني دعونا عليهم بالموت كما دعوا علينا وإن كانوا قد قالوا السلام عليكم فقد رددنا عليهم بمثل ما حيونا به يعني قلنا وعليكم السلام ومن ثم قال بعض العلماء: إننا إذا علمنا أن غير المسلم سلم على المسلم بلفظٍ صريح فقال السلام عليك فإنه لا حرج أن نقول عليك السلام لأن النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بين العلة في كوننا نقول في الرد وعليكم بأنهم كانوا يقولون السام عليكم.
تاريخ النشر: ٢٦ / ربيع الآخر / ١٤٣٧ مرات الإستماع: 1335 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول، أما بعد: ما زلنا نتحدث -أيها الأحبة- عن هذا الصنف من الناس الذي ذكره الله -تبارك وتعالى- في هذه الآيات من سورة البقرة: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ [سورة البقرة:204، 205].
يقول الدكتور الفاضل جاسم الخويطر، حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية: كثرت هذه النوعية من المسؤولين على جميع الأصعدة، وعلى الشرفاء كشفهم وبيان فسادهم والسعي لمنعهم من الإفساد في الأرض كل حسب استطاعته وبالطرق المشروعة، ولعل «أبو جهل عصره» الجديد، وكل «أبو جهل» على شاكلته، أن يتقي الله في نفسه وبلده، ويكف عن غيه وأطماعه وسرقاته ويمتنع، وعلى الخير والمحبة نلتقي.