قدمت مدينة الملك سعود الطبية، عبر حسابها الرسمي على تويتر، عدة نصائح مهمة لمرضى ارتفاع ضغط الدم والقلب خلال شهر رمضان. ومن أهم تلك النصائح ما يلي: – يمكن للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم المسيطر عليه الصيام، وقد يتطلب منهم تغييرًا في أدويتهم لمساعدتهم على تناول الأقراص خارج أوقات الصيام. – اختلاف النمط الحياتي لمرضى ارتفاع ضغط الدم في رمضان قد يعرضهم لحالات هبوط الضغط. – الاختلاف في أوقات النوم قد يكون سببًا رئيسيًا في اختلال الضغط. – يجب تناول أدوية الضغط بانتظام. – النظام الغذائي وممارسة الرياضة عاملان مهمان للمحافظة على مستوى ضغط الدم. – تناول الخضروات مع الأدوية، والتي تحتوي على بوتاسيوم وكالسيوم مثل (الفطر، البطاطس، الذرة، والجزر)، يحافظ على مستوى ضغط الدم. نصائح لمرضى ضغط الدم في رمضان. – تجنب الموالح، والمخللات، والتقليل من ملح الطعام والأطعمة المليئة بالدهون. – ينبغي تناول دواء القلب "الديجوكسين" قبل الأكل بساعة أو بعده بساعتين، نظرًا لأن الأطعمة عالية الألياف تمنع امتصاص الدواء فيقلل تأثيره. – يستطيع معظم مرضى القلب أو ارتفاع ضغط الدم الصيام بعد مناقشة طبيبهم والتزامهم بالنصائح الطبية، مع العلم أن هناك عدة حالات لا يسمح لأصحابها بالصيام.
*/ الشاي الأخضر: ثبت أن مادة "كاتيشين" الموجودة في الشاي ألأخضر تستطيع خفض معدلات افراز مادة "انجيوتنسين 2" التي تلعب دورا في الاصابة بضغط الدم المرتفع. وشرب الشاي الأخضر يوميا وبانتظام قادر على خفض ضغط الدم المرتفع. */ الثوم: معروف بقدرته على تنظيف الشرايين وخفض ضغط الدم والكوليسترول وبالتالي الوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية. لبعض الروائح تأثير في تهدئة الأعصاب مما ينعكس على ضغط الدم بالايجاب، مثل زيت اللافندر وعطر الورد. تناول الكثير من الفواكه و الخضراوات: إن الطعام الذي يحتوي على وفرة من الفواكه والخضراوات قد يكون هو أفضل وسيلة غذائية لمنع الإصابة بإرتفاع ضغط الدم. وهذا النوع من الطعام يحتوي على الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم و الكالسيوم ، وكل ذلك يحميك من الاصابة بأرتفاع ضغط الدم تناول الاطعمة الغنية بالبوتاسيوم:إن الطعام الغني بـ البوتاسيوم يحميك من الإصابة بإرتفاع ضغط الدم والسكتات المخية. وتشمل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم البرتقال و الموز و الزبيب و التين و البطاطس المطهية بقشرها و الفاصوليا المطهية و الزبادي منخفض الدسم و الحبوب النشوية المحتوية على النخالة إمنتع عن الملح: إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فتجنب الاطعمة المالحة ولا تضف الملح إلى الاطعمة.
2- حاول ألَّا تسهر تجنب السهر والإجهاد، الشعور بالإجهاد يقوم بخفض مستويات الطاقة وخفض قدرة القلب على ضخ الدم مما يؤدي لانخفاض ضغط الدم والشعور بالإرهاق والدوار وعدم القدرة على مواصلة المهام اليومية. 3- أكثر من شرب السوائل اشرب السوائل بكثرة خاصة في فصل الصيف، فارتفاع درجة الحرارة يعرض جسمك لفقدان المياه مع العرق، مما يؤدي لشعورك بالجفاف والتعب، لذلك عليك تعويض السوائل المفقودة بشرب 2 لتر من المياه يوميًا بجانب العصائر والمشروبات المفيدة. 4- تعود على ممارسة الرياضة مارس الرياضة بانتظام فانخفاض ضغط الدم يقلل من وصول الدم للمخ والرئتين والرياضة تقوم بتحفيز ضخ الدم، يمكنك ممارسة رياضة الجري وركوب الدراجة. 5- حافظ على وجود نسبة من الكافيين في جسمك الكافيين كالقهوة يساعد في رفع معدل ضغط الدم، لكنها من مدرات البول مما سيفقد جسدك بعدها العديد من السوائل لذلك قم بشرب الماء جيدًا بعدها. 6- خذ حمامًا باردًا الاستحمام بالماء البارد يعادل ضغط الدم في الجسد، حاول الابتعاد عن الاستحمام بالماء الساخن أو لا تطل وقت الاستحمام به، فالماء الساخن برغم أنه يساعد على الاسترخاء إلا أنه يخفض ضغط الدم بشكل سريع.
[تفسير قوله تعالى: (ولا تصعر خدك للناس)] يقول لقمان لابنه: {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان:١٨]. التصعير: من الصعر، يقال: هذا الجمل فيه صعر، وفيه صعار، أي: التوت عنقه عندما يصيبه مرض معين من الأمراض في رقبته فتلتوي رقبته وتعوج. فهذا مثل وصورة للإنسان المغرور المتكبر الذي يلوي رأسه متكبراً متعالياً معوجاً له؛ لأنه يفكر في نفسه أنه أعظم من غيره، فهذا الصعار الذي تصاب به الدواب هو مرض في الدواب، وهو مرض في قلب هذا الإنسان الذي عوج نفسه عن الخلق وتعالى عليهم، ونسي نفسه، وهو أذل وأحقر ما يكون في هذا الحال، أي: حال استكباره. قال تعالى: {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} [لقمان:١٨] ، وهذه قراءة الجمهور، وقرأها نافع، وأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف: (ولا تصاعر خدك للناس) ، والمصاعرة: الميل بالخد، بمعنى: أن يكون أحد خديه عالياً والآخر منخفضاً، فيصعر رقبته على الناس متعالياً مستكبراً، وهذا الإنسان المتكبر يكون أحقر وأذل وأخسر الخلق عند الله سبحانه تبارك وتعالى، ويكفيه خسراناً أن نار جهنم يخرج منها يوم القيامة عنق يصرخ في الناس: وكلت بمن يشرك بالله، وكلت بالجبارين والمتكبرين، وكلت بالمصورين الذين يضاهئون بخلق الله سبحانه.
قوله تعالى: ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور. [ ص: 65] فيه ثلاث مسائل: الأولى: قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وابن محيصن: ( تصاعر) بالألف بعد الصاد. وقرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر والحسن ومجاهد: ( تصعر) ، وقرأ الجحدري: ( تصعر) بسكون الصاد; والمعنى متقارب. والصعر: الميل; ومنه قول الأعرابي: وقد أقام الدهر صعري ، بعد أن أقمت صعره. ومنه قول عمرو بن حني التغلبي: وكنا إذا الجبار صعر خده أقمنا له من ميله فتقوم وأنشده الطبري: ( فتقوما). قال ابن عطية: وهو خطأ; لأن قافية الشعر مخفوضة. وفي بيت آخر: أقمنا له من خده المتصعر قال الهروي: ( ولا تصاعر) أي لا تعرض عنهم تكبرا عليهم; يقال: أصاب البعير صعر وصيد إذ أصابه داء يلوي منه عنقه. ثم يقال للمتكبر: فيه صعر وصيد; فمعنى: لا تصعر أي لا تلزم خدك الصعر. وفي الحديث: ( يأتي على الناس زمان ليس فيهم إلا أصعر أو أبتر) والأصعر: المعرض بوجهه كبرا; وأراد رذالة الناس الذين لا دين لهم. وفي الحديث: ( كل صعار ملعون) أي كل ذي أبهة وكبر. الثانية: معنى الآية: ولا تمل خدك للناس كبرا عليهم وإعجابا واحتقارا لهم. وهذا تأويل ابن عباس وجماعة.
لا يجب جعل الوجه يبدو منزعج من الناس حتى وإن كان الشخص في خصام مع أحد آخر. 1- تفسير الإمام الطبري قام الإمام الطبري بتفسير هذه الآية بشكل مثالي، ويكون التفسير هو عدم النظر إلى أحد الأشخاص بشكل سيء. إن تفسير: ولا تصعر خدك للناس بوجه عام يدل على عدم الغرور والتكبر على الناس، لأن ذلك عمل سيء وغير صالح إطلاقاً. من الضروري على الإنسان التكلم والنظر بشكل جيد إلى الآخرين وخاصة إذا كانوا الناس الآخرين يتحدثون معه في أمر ما. من أبشع الأعمال على وجه الأرض يكون التكبر على الناس، فهذا الشيء لا يحبه الله عز وجل ولا يحبه رسوله محمد. قال الإمام الطبري أن كلمة الصعر في المعجم اللغوي تدل على أحد الأمراض التي يتعرض لها الجمل. يكون موقع مرض الصعر في الرقبة الخاصة بالجمل أو في رأسه ويسبب هذا المرض التواء في الرقبة وبدوره يعمل على التفاف الرأس. يوجد تشبيه قوي بين رقبة الجمل المريض بالصعر وبين الإنسان المغرور الذي لا يريد النظر إلى الناس بل يقوم بتجاهلهم. 2- تفسير السعدي يدل تفسير: ولا تصعر خدك للناس للسعدي على عدم جعل تعبيرات الوجه تبدو مفزعة عند التحدث إلى شخص آخر. من الأشياء المكروهة التحدث مع أحدهم بوجه حزين وبنظرة استحقار.