مرّة جديدة نضع هذه الكارثة التي تتكرر وستكرّر في رسم ما تبقّى من دولة، ولو أشلاء، ما لم تتم المعالجة المحصورة مباشرة بمثل هذه الحوادث سواء من خلال مكافحة مافيات الموت، وبالتالي تنبيه المواطنين من مصائد تلك المافيات التي تجني أموالا طائلة لإزهاق أرواح الناس، ومطلوب الكثير من التدابير من الأجهزة الأمنية والقضائية التي يفترض بها أن تعتمد أمنًا إستباقيًا تجاه تجار الموت الذين لا تختلف أعمالهم عن العمليات الارهابية، لكشفهم وكشف من يقف خلفهم. وبعد كل هذا نسأل مع السائلين: هل يجوز أن يكون اليوم يومًا عادّيًا؟ هل من الممكن أن نسامح تلك الطبقة السياسية التي جعلت من الوطن مركبًا للموت المجاني؟ هل سيكون يوم 15 أيار يومًا إنتخابيًا كغيره من الأيام الإنتخابية أم سيكون فرصة، وقد لا تتكرر، لمحاسبة من يجب محاسبتهم؟ المحاسبة الحقيقية تكون في صندوق الإقتراع وليس بقطع الطرقات والتهجّم على الجيش، وهو المؤسسة الوحيدة الباقية أملًا للمستقبل.
… وبعد ماذا يمكن أن يُقال؟ هل تكفي كلمات التعزية، وهل يعيد لطم الوجوه على من إبتعلهم بحر الشقاء؟ هذه المأساة – الكارثة التي عاشتها طرابلس، التي لبست السواد، هي مأساة كل الوطن وكل مواطن لا يزال يؤمن بأن الوضع العام آيل إلى التحسن مهما طال الزمن، ولا يزال يعتقد أن الفرج آتٍ لا محال بعد طول صبر ومعاناة. أمام هول هذه الكارثة، التي هي في حجم المعاناة اليومية للمواطنين الصابرين على بلاويهم، لم يعد ينفع السكوت ولا الخنوع. ولم يعد جائزًا الترحّم فقط على ضحايا الفقر والعوز والتعتير. لم يعد من المقبول السماح لـ"مافيات الموت" الإستمرار في إستغلال أوجاع الناس ودفعهم إلى فم التنين مقابل حفنة من المال. هذه الكارثة التي أصابت كل مواطن في صميمه ووجدانه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم يوضع حدّ لتمادي هذه المافيا في إستغلال تعلّق الناس الفقراء بحبال الهواء. هذه الكارثة لم تكن لتحصل لو لم يكن الفقر متغلغلًا في شرايين كل حيّ من أحياء من يزالون أحياء في وطن الموت. لم يكن الذين ركبوا في زورق الموت مضطّرين للقيام بهذه المغامرة القاتلة لو أنهم كانوا يعيشون في وطن تُحترم فيه حياة البشر كقيمة إنسانية وكمواطن من حقّه على دولته أن تؤّمن له فرص عمل، وأن تسهر على مصالحه.
كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على عرب جورنال وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
11/11/2012, 10:56 PM #1 استشارة بشأن استيراد العسل من المانيا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخوة الكرام... او استشارتكم في موضوع استيراد العسل من منطقة الغابات السوداء في ألمانيا لغرض التجارة حيث في زيارتي الأخيرة لألمانيا تعرفت على بعض أصحاب المناحل ووجدت لديهم نوعيات ممتازة من العسل.. طرق كشف العسل المغشوش ?!! - YouTube. وكما تعلمون أن الحكومة الألمانية صارمة في مكافحة الغش بأنواعه إضافة إلى أن المختبرات هناك متقدمة ولديهم خبرة وتقنية عالية في اكتشاف العسل المغشوش.. والأهم أن الألمان ليسوا بحاجة إلى الغش لتوافر الغابات بأشجارها وزهورها المتنوعة التي يتغذى عليها النحل. كما أود معرفة شروط استيراد العسل ؟ وهل هناك سلبيات بالإمكان تلافيها ؟ معلومة لا يعلمها الكثير عرفتها وأن هناك بأن عسل لانجنيز بأنواعه وأشهرها عسل الغابة السوداء مكتوب على عبوته انتاج ألمانيا وهو للأسف الشديد مستورد من الصين والأرجنتين وتشيلي وبعض دول أوروبا الشرقية وهذا مذكور في موقع شركة لانجنيز.
إمراة كبيرة في السن عرضت عليها شراء كمية العسل التي تنتجها كاملة ورفضت والسبب حرصها على أن تبيع لأهل قريتها لأنهم يعتبرون العسل دواء. العسل الألماني الموجود في السعودية مثل شركة لانجنيز مستورد من الصين وجودته سيئة جداً وعسل لانجنيز الموجود في المانيا افضل بكثير من الموجود في السعودية. لا أظن أهناك خبرة تضاهي خبرة الألمان في النحل ومنتجاته.. كما أن لديهم قانون صارم لمن يغش سواءً في العسل أو غيره.
لذا ثقتي بهم أكثر من ثقتي بالعرب. 26/11/2012, 09:41 PM #9 لن يشتريه احد بسعر عسل البلدي أفتح اليوتيوب وشاهد أهل الغابات ماذا يضعون للنحل 27/11/2012, 11:01 AM #10 يااااالطييييف!!! والله مدري وش اقول في كلامك لكن الله يقويك 27/11/2012, 01:51 PM #11 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب999 بما انك اطلعت على اليوتيوب يا ليت تفيدنا بما يضعون اهل الغابات للنحل ؟ لعلمك ان الحكومة الالمانية من اشد الدول عالمياً بمقاييس الجودة في العسل. العسل البلدي الموجود في السعودية نسبة المغشوش فيه لا تقل عن 85٪. تجربتي انا وبعض الاصدقاء من جربوا العسل الالماني الذي احضرته للتجربة اعطى فوائد علاجية لي ولهم ولله الحمد. ولكن جهل عامة الناس وقناعاتهم الخاطئة بأن العسل البلدي وخاصة السدر هو الوحيد الذي يساعد على الشفاء بمشيئة الله جعل اسعار العسل البلدي الذي غالبه مغشوش يصل لاسعار خرافية. وانا لا افكر نهائياً بالبيع بأسعار خرافية لأن القناعة بالربح اليسير نعمة من الله.