وما من إنسان إلا وقام بارتكاب بعض الأخطاء في حياته الماضية وشعر بالندم على تلك الأخطاء القديمة، هذا الندم الذي يُصيبه بالسلبية ويمنعه من الإقدام على تحقيق أي نجاح في الحاضر أو المُستقبل، لهذا سنُرشدك من خلال السُطور التالية لمجموعة من النصائح التي ستُساعدك على التخلص من مشاعر الندم التي تلاحقك بسبب أخطاء الماضي. ولكن بدايةً لنتعرف على عدد من المعلومات التي تخصّ الندم والتي يتوجب علينا معرفتها، لتسهل علينا مواجهة رحلة التخلص من الندم، وهذه المعلومات كان قد قدمها الدكتور جاي وينتش والتي تتلخص في النقاط التالية: 1- الندم هو أشبه بمنبه لا يتوقف عن الرنين، ومن المُمكن أن يستمر لفترة طويلة من الزمن. 2- للندم تأثير سلبي جداً على الإبداع والتفكير والإنتاجية. 3- من المُمكن أن يشعر الإنسان بالندم أسبوعياً، وبمعدل وسطي خمس ساعات. الندم على الماضي والحاضر. 4- الندم يؤثر بشكل سلبي على خياراتك فيجعلُها غير مُمتعة، ومن المُمكن أن يجعلها رديئةً أيضاً. 5- إنَّ إحساسك المُستمر بالندم يجعلك تتجنب الأماكن، أو المواضيع وحتى الأشخاص الذين لهم أي علاقة بسبب ندمك، ودافِعك لذلك هو تجنُب إثارة الندم بداخلك أكثر، ولكن مُمكن أن تكون النتيجة عكسية بالنسبة إليك.
أترك مجاورة السفيه فغنها ندم وعبء بعد ذاك وخيم إذا جريت مع السفيه كما جرى فكلاكما في جريه مذموم وإذا عتبت على السفينة ولمته في مثل ما ياتي فانت ظلوم. يندمُ المرءُ على ما فاته من لبانات إذا لم يقضها وتراهُ فرحاً مستبشراً بالتي أمضى كأن لم يُمْضها إنها عندي وأحلامُ الكرى لقريبٌ بعضُها من بعضها. يا علي، ما خاب من استخار ولا ندم من استشار، يا علي، عليك بالدلجة فإن الأرض تطوي بالليل ما لا تطوى بالنهار، يا علي، اغد باسم الله فإن الله بارك لأمتي في بكورها. لا يشكل الندم علامة على الشيخوخة المبكرة ؟ إذا كان ذلك صحيحاً فقد وُلدتُ مُسنّاً. اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور: علم، وحال، وفعل. الندم على الماضي والحب. فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجاباً بين العبد وبين كل محبوب، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب، وهي التألم بخوف وفات المحبوب، وهو الندم، وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى، فالتوبة ترك الذنب في الحال، والعزم على أن لا يعود، وتلافي ما مضى، وقد قال عليه الصلاة والسلام: (الندم توبة)، إذ الندم يكون بعد العلم كما ذكرنا. قبل الندم اشتر نفسك اليوم، فإن السوق دائمة، والثمنُ موجود ، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع، يومٌ لا تصلُ فيه إلى قليلٍ ولا كثير، (ذلك يوم التغابن) (ويوم يعض الظالم على يديه).
قلة الدين وقلة الأدب وقلة الندم عند الخطأ وقلة قبول العتاب أمراض لا دواء لها.
بل في تناول الخمر نشعر بدرجات الجنون تصيب طبقات عقولنا الواحدة بعد الأخرى حتى يختلَّ فينا العقل الغريزي، ولكنه مع ذلك آخر ما يسكر ويختل. … وقد قلنا: إن العقل الباطن يبقى مكبوتًا مدَّة اليقظة لأن العقل الواعي يكبته ويمنعه من الظهور، فإذا نشأت فينا وقت اليقظة عاطفة شوق أو جوع أو غضب أو كرامة أو طمع وكبَتها عقلنا الواعي؛ لأن الحضارة لا تواتينا على أن نترجم هذه العاطفة إلى رغبة ثم إرادة فعمل، أو أن ظروفنا الخصوصية لا تساعدنا على ذلك، فإن هذه العاطفة تندسُّ في العقل الباطن وتبقي قوة مضغوطة إذا نمنا أو غفونا ظهرت بمظهر الحلم أو الخاطر. يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى من المكتبة العربية للكتب مثل: من قتل الإبداع ؟ تحميل كتب PDF من المكتبة العربية أفضل الكتب العربية. أفضل روايات عربيه. كتاب مسموع قوة عقلك الباطن للدكتور جوزيف ميرفي | The Power of Your Subconscious Mind by Joseph - YouTube. أفضل قصص عربية. تحميل كتاب العقل الباطن PDF آخر الكتب المضافة في قسم الأدب آخر الكتب للكاتب الكاتب سلامة موسى
العقل الباطن يُعتبر العقل الباطن الجزء الذي لا يُمكن للشخص إدراكه والعلم به، حيث إنّه محرِّك العمل الذي يتحكم بأفعال وأقوال الشخص بنسبة 95% إلى 99%، وهو الذي يضمن استمراريّة خفقان القلب، وتنفس الرئتين، وتذكير العضلات بكيفيّة العمل، كما يقوم بتذكير نظام المناعة بمحاربة البكتيريا، وبالتالي فإنّ اللاوعي هو الجهاز الآلي الذي يعمل تلقائيّاً، ويسمح لوعي الأفراد في التفكير والتعلُّم والنمو، ولكن يجهل الكثير من الناس قوّة العقل الباطن وكيفيّة التعامل معه، إذ يسمحون للسلوكيات والأفكار السلبيّة بالسيطرة عليه لفترات طويلة، وهذا يؤدّي إلى عجزهم عن تخيّل القيام بأيّ شيء آخر غير مُعتاد. أهمية التأثير على العقل الباطن يختصّ اللاوعي بإدارة الطاقات العاطفيّة، فهو يتحدّث لغة حسيّة من المشاعر والأحاسيس الفسيولوجيّة، ، والتي تنتقل عبر شبكة الاتصالات في الجسم، وهناك توجيهان رئيسيّان للتأثير على العقل الباطن، وهما: البقاء على قيد الحياة؛ حيث إنّ انعدام القدرة على التعامل مع خيبة الأمل والخوف وغيرها من المشاعر السلبية، هو السبب الأول الذي يدفع الشخص إلى التأثير على العقل الباطن، وذلك من أجل تمكين الفرد على التعامل مع تلك المشاعر السلبيّة، وعدم إرهاق النفس، وعندما يعجز الشخص عن القيام بهذه المهمّة، فإنَّ العقل الباطن يتولّى مسؤوليّة الحماية التلقائيّة، وهو التّوجيه الأساسي.