فإن الغلاة شر الخلق؛ يصغرون عظمة الله، ويدعون الربوبية لعباد الله).. أي أن الذين يبالغون في أوصافنا، وفي احترامنا، وفي تقديسنا.. فهؤلاء هم شر خلق الله. وهنا نحب أن نسجل ملاحظة وهي: أن كتاب بحار الأنوار، هو كتاب من الكتب المخلدة في التأريخ، وصاحب البحار -وهو المجلسي- لم يؤلف هذا الكتاب ليطرح صحيحاً، وإنما جمع موسوعة روائية، فيه الغث وفيه السمين.. وهو بعد أن ينقل بعض الروايات، يطعن في تلك الرواية فيقول: أنا ذكرتها، ولكن اعتقادي بأن هذه الرواية ضعيفة، وأنتم تأملوا في ذلك!.. فهذا الرجل العظيم إنما ألف هذا الكتاب، ليطرح مادة بين أيدينا.. فيأتي من يأتي ويتمسك برواية من هنا أو هناك، ليشنّع على الطائفة الإمامية.. وهذا ليس من الإنصاف أبداً، فالرجل لم يدّعِ بأنه جمع صحيحاً، وإنما جمع مجموعات.. حيث أنه رأى أن هذه الكتب في معرض التلف، فسمع بكتاب أو بمصدر من المصادر في بلاد اليمن -كما ينقل عن حياة هذا الرجل العظيم- فاستعمل قربه من السلطان، وطلب منه هذا الكتاب.. ماهو الجلوتين. فبعث بوفد إلى اليمن مع الجوائز والعطايا لحاكم تلك المنطقة، ليؤتى بهذا الكتاب الذي استفاد منه العلامة المجلسي في تأليف كتابه.
أعظم ما عُصِيَ به الله عز وجل الشرك به، وقد وصفه الله تعالى بالظلم العظيم، فقال تعالى: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}(لقمان:13)، والشرك هو الذَّنْب الذي لا يَغفِره الله إلاَّ لمَن تاب قبلَ أن يموت، وعقوبة المشرك بالله الحرمان من الجنة والخلود في النار، قال الله تعالى: { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}(المائدة:72). وقال عز وجل: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}(النساء:48). ولما كان الشرك بالله عز وجل بهذه الخطورة حذّر ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كل ما يوصل إليه ويؤدي للوقوع فيه من وسائل وأسباب.. والأسباب والوسائل التي تؤدي إلى الشرك بالله عز وجل وتوقع فيه كثيرة، ومن أعظمها وأخطرها: الغلو في الصالحين. ما آثار الغلو على الفرد والمجتمع. الغلو في الشرع: هو مجاوزة حدود ما شرع الله عز وجل، سواء كان ذلك التجاوز في جانب الاعتقادات، أو الأقوال، أو الأعمال.. قال ابن تيمية: "الغلو مجاوزة الحد بأن يزاد في الشيء في حَمْدِه أو ذمِّه على ما يستحق".
وبدعة الرَّافضة بدأت بالغلوّ في بعض آل النَّبيِّ حتَّى آل الأمر بهم لتكْفير أكثر الصَّحابة وتنقُّصهم. وبدعة القبوريّين الذين يطوفون بالقُبور ويذبحون لها ويعبدون أصحابَها بدأت بالغلوّ في محبَّة الصالحين وتعظيمهم، حتَّى آل الأمر بهم إلى الشّرك الأكبر المخرج من الملَّة. فالواجب هو الاستقامة على أمر الله وأمْر رسوله، وترك ما خالفهما وإن بدا للعقل القاصر أنَّ في ذلك خيرًا، فالعبرة بالمآل ونهاية الأمر لا بالحال الحاضرة، فالنَّبيُّ أمر بالاستقامة على أمر الله؛ قال تعالى مخاطبًا رسولَه وأتباعه: { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [هود: 112]، فلمَّا أمر - تبارك وتعالى - بالاستقامة حذَّر من مُجاوزة المشْروع؛ فقد ينتهي الأمرُ إلى الغلوّ والمبالغة، فأمرنا بالاعتِدال، فيُريد ربُّنا منَّا الاستقامة على ما أمر دون تفريطٍ أو غلوّ. ما هو الغلوتين. وقد وردت النُّصوص في ذم المفرِّط وتُوعِد على تفريطه، فهو من أهل الوعيد المستحقّين للعقوبة في الدنيا والآخرة إن لم تتداركْه رحمة الله، وكذلك ورد النَّهي عن الغلوّ في الدّين والإخبار بهلاك المتنطعين؛ فعن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هلك المتنطِّعون)، قالها ثلاثًا؛ رواه مسلم.
ذات صلة آثار الوسطية والاعتدال على الفرد والمجتمع آثار العنف ضد المرأة الغلوّ هُناك العديد من الأمور التي يجب أن تنضبط في النفس البشريّة، وأن يتحكّم بها الإنسان حتّى لا تكبُر وتتحوّل إلى مُشكلةٍ لديه ويتأثّر بها الآخرون أيضاً، ومِن هذهِ الأمورمسألة الغلوّ والتطرّف، حيث إنَّ الغلوّ هو تجاوز الحدّ والإسراف في أمرٍ ما إلى الحدّ الذي يخرج فيهِ الشخص عن الحقّ ويدخل في دائرة الباطل والخطأ. ويُستخدَم مُصطلح الغلوّ في كثيرٍ من الأمور كالأمور الدينيّة والفكريّة وغير ذلك الكثير، وممّا لا شكَّ فيه أنَّ لهذا الغلوّ أثراً سلبيّاً على الفرد والمُجتمع، وسنسلّط الضوء في هذا المقال على الغلوّ والنواحي التي قد يتطرّق لها الغلوّ، وكيف يكون تأثير هذا الغلوّ على الأفراد والمُجتمعات. آثارالغلوّ في الدين والفِكر كما قُلنا سابقاً فإنَّ الغلوّ هو تجاوز الحدّ، وإذا أردنا أن نتحدّث عن الغلوّ في الدين والعبادات كمثالٍ قويّ وشائع على هذا الأمر، فسنتحدّث عن الغلوّ في العبادات لدرجة أن تفعل ما ليسَ من السُنّة أو من الدين، فكثرةُ الصلاة بلا توقّف، واستمرار الصيام بلا إفطار، واليقظة بلا نومٍ هيَ من الغلوّ في العبادات التي لم يكُن عليها نبيّنا -عليهِ الصلاةُ والسلام-، فقد كانَ رسولنا مُحمّد -صلّى الله عليهِ وسلّم- يُصلّي ويرقد ويصوم ويُفطر، فكانَ وسطاً بين الأمور -عليهِ الصلاةُ والسلام-، والوسطيّة والاعتدال هيَ خيرُ الأمور.
قال ابن كثير: "ينهى تعالى أهل الكتاب عنِ الغُلو والإطراء (التجاوز في المدح)، وهذا كثير في النصارى، فإنهم تجاوزوا حدَّ التصديق بعيسى ، حتى رفعوه فوق المنزلة التي أعطاه الله إياها، فنقلوه من حيز النبوة إلى أن اتخذوه إلها من دون الله يعبدونه كما يعبدونه، بل قد غلوا في أتباعه وأشياعه، ممن زعم أنه على دينه، فادعوا فيهم العصمة واتبعوهم في كل ما قالوه، سواء كان حقا أو باطلا، أو ضلالا أو رشادا، أو صحيحا أو كذبا". ونبينا صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن أمتنا ستقلد وتتبع الأمم السابقة، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ (سبيلهم ومنهاجهم) شِبْرًا بشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بذِرَاعٍ، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوه، قُلْنَا يا رَسُولَ اللَّهِ: اليَهُود وَالنَّصَارَى؟ قال: فَمَن؟! ) رواه البخاري. قال القسطلاني: "(جحر ضبّ لسلكتموه) الضبّ حيوان بري معروف.. وخصّ جحر الضبّ بذلك لشدّة ضيقه ورداءته، ومع ذلك فإنهم لاقتفائهم آثارهم واتباعهم طرائقهم لو دخلوا في مثل هذا الضيق الرديء لوافقوهم، قاله ابن حجر ". وقال الطيبي: "قوله: ( سنن من قبلكم) السنن جمع سنة وهي الطريقة حسنة كانت أو سيئة، والمراد بها ها هنا طريقة أهل الأهواء والبدع التي ابتدعوها من تلقاء أنفسهم بعد أنبيائهم، من تغيير دينهم وتحريف كتابهم.. وقوله: ( شبرا بشبر) حال.. قولهم: (اليهود والنصارى؟) أي: أتعني من نتبعهم اليهود والنصارى؟ فأجاب: ( فمن؟) أي إن لم أردهم فمَنْ سواهم؟!
لجهته قام القصر الملكي بالعمل المناسب لدحض هذه الإشاعة إذ أشارت مصارد خاصة بالعائلة المالكة أنه تم إجراء تحاليل جينية للأمير هاري بعد شيوع الخبر وتم التأكّد من أن الدم الملكي يسري في عروقه. اقرئي المزيد: ديانا كادت أن تلغي زفافها قبل أيام من موعده وكشفت عن السبب في مقابلة سرية!
»، ثم يعود المشهد إلى الصديقة التي تقول عبر الهاتف: «حامل!! هل أنت متأكد؟»، فيجيب الدكتور ياسر: «نعم وقد طلبوا مني كتمان الخبر.. تصوري!! إن أم ملك بريطانيا حامل بطفل مسلم! ».
من هو والد الأمير هاري الحقيقي ويكيبيديا من هي زوجة الأمير هاري ماهي أعمال الأمير هاري ماهي ديانة الأمير هاري من وين الأمير هاري كم عدد أبناء الأمير هاري السيرة الذاتية الأمير هاري الأمير هاري ويكيبيديا والد الأمير هاري الحقيقي نجد التعرف على هاري ويعرف باسمه "الأمير هنري تشارلز ألبرت ديفيد" وهو يبلغ من العمر ما يقارب سبعة وثلاثون عامًا فهو من مواليد عام 1984م وبالتحديد في الخامس عشر من شهر سبتمبر، وقد عُرف الأمير هاري على انه ثاني ابن من أبناء ولي العهد المملكة المتحدة، حيث أن شقيقه الأكبر هو الأمير ويليام. يقوم الجمهور بطرح مجموعة كبيرة من الأسئلة حول من هو والد الأمير هاري الحقيقي هو الأمير تشارلز، وقدر عرُف على أنه الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية وبالتالي هو الوريث الشرعي لعرش بريطانيا، ويعد الآن أنه أكبر وأقدم وريث شرعي في تاريخ بريطانيا بالإضافة الى منصب الأمير ويلز كذلك، وهو الابن الأكبر للملك جورج السادس والملكة إليزابيث، والجدير بالذكر على أن تشارلز قد شارك في الخدمة العسكرية في القوات الجوية الملكية والبحرية الملكية، أما عن زوجته فهي الليدي ديانا سبنسر ولديه منها طفلان.
وعن رأيه الشخصي في الأمر قال: «إن (هيويت) قد أعلن، قبل عرض المسرحية، أن الأمير هاري ليس ابنه، وأن الأمير يعرف تماماً من يكون، ومن هو والده، وأنه لن يكترث لهذه المسرحية ولن يشاهدها، وسوف يضحك عليها». صحيفة بريطانية: رسائل ديانا قد تكشف الأب الحقيقي للأمير هاري – جريدة الشاهد. هل كانت الليدي ديانا حاملاً بطفل مسلم؟ أما القضية الثانية التي تطرحها المسرحية؛ فهي حقيقة حمل «الليدي ديانا» من صديقها العربي «دودي الفايد» قبل رحيلها في أغسطس/ آب عام 1997 في حادث سيارة مروع، حيث يؤكد مؤلف المسرحية هذا الأمر، ويشير أيضاً إلى أن حادث السيارة كان مدبراً، وأنها قد نجت منه، ولكنهم قتلوها في سيارة الإسعاف. وهو يشكك أيضاً في الادعاء بأن «هنري بول»، سائق السيارة، كان ثملاً، ويؤكد أن الصور التي سجلتها الكاميرا CCTV قبل الحادث بقليل، تظهره بوضع طبيعي، وأنه كان يحادث زملاءه، فيما كان يعدّل من رباط حذائه. كما أنه كان مع «الليدي ديانا» و«دودي» في المصعد، فكيف لم ينتبها إلى أنه كان ثملاً؟ ويركز المؤلف على قضية حمل الأميرة بطفل مسلم، حيث تظهر في المسرحية شخصية نسائية هي «روز» صديقة الأميرة الراحلة، حيث تقول للجمهور إنها كانت في إنكلترا عندما سمعت خبر الحادث، وقد اتصلت بصديقهما الدكتور المسلم «ياسر»، وهنا يتحول المشهد المسرحي إلى الدكتور ياسر؛ وهو يقول عبر الهاتف: «ماذا تقول؟ الليدي ديانا كانت حاملاً!