المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية اولا: تعريف المعايير ا لدولية للتقارير المالية (IFRS ( International Financial Reporting هي عبارة عن مجموعة من المعايير الدولية للتقارير المالية (IFRS ( International Financial Reporting Standards) هي مجموعة من المعايير المحاسبية يصدرها مجلس معايير المحاسبة الدولية IASB. و هناك العديد من المعايير والتي تشكل جزء من المعايير الدولية للتقارير المالية IFRS تعرف بالاسم القديم وهو معايير المحاسبة المالية IAS التي قام بإصدارها هيئة معايير المحاسبة الدولية IASC و بدأ مجلس معايير المحاسبة الدولية IASB في عام 2001 بتطويرها حتي الآن وأطلق عليها IFRS. وعلي الرغم من قصر الفترة التي ظهرت فيها معايير المحاسبة الدولية IAS وعلي الرغم من استبدالها بالمعايير الدولية للتقارير المالية IFRS إلا أنها مازال لها تأثير سواء كلياً أو جزئياً. مجلس معايير المحاسبة الدولية ( International Accounting Standard Board IASB) هو عبارة عن مجلس تابع لمؤسسة هيئة معايير المحاسبة الدولية ( International Accounting Standards وفقا لتعريف ويكي بديا Committee IASC Foundation) وهي موسسة غير حكومية مستقلة غير ربحية تعمل للصالح العام المعيار المحاسبي هو عبارة عن مجموعة من الضوابط والأسس والتوجيهات أو التعليمات لمعالجة موضوع محاسبي طبقا للمبادئ والأعراف المحاسبية المتعارف عليها.
ما هي المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية IFRS؟ المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية هي معايير تهدف إلى توحيد تبادل بيانات المحاسبة على الصعيد الدولي. قام مجلس معايير المحاسبة الدولية بتحرير المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية. منذ سنة 2005، حلت هذه المعايير محل معايير الدولية للمحاسبة. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض المعايير التي تحمل اسم المعايير الدولية للمحاسبة. في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، سلطت بعض الفضائح المالية الضوء على انعدام الشفافية فيما يتعلق المعلومات المتاحة للمستثمر الخاص. قد أنشا مجلس معايير المحاسبة الدولية بغية توحيد التقارير المحاسبية على المستوى الدولي، وتمكين المستثمرين من تحديد الوضع المالي لشركة ما. المبادئ التي تحكم المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية يجب أن تكون بيانات المحاسبة "ذات صلة وواضحة وموثوقة وذات أهمية نسبية". تشمل المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية مبادئ بدلا من قواعد مما يتيح للشركات مجال أوسع من المرونة. في الوقت الحالي تتسم بيئة المحاسبة الدولية بأربعة اتجاهات رئيسية: تطبيق نموذج القيمة العادلة: لا يتوقف مجال التدخل في هذه الطريقة عن التغلب على المزيد من انعكاسات المعايير الدولية العادية.
قرارات الأمناء قامت بإنشاء اللجنة التي تقوم بتفسير التقارير حيث أنها الآن يتم تسميتها بلجنة التفسيرات للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية. خلال فترة 5 سنوات يتم الطلب من الأمناء أن يقوموا بمراجعة الدستور وذلك ليتم الضمان لبقاء المؤسسة في إعداد التقارير المالية الصالحة للغرض كما أنه في عام 2018 تم الموافقة على تعديل النطاق لكي يتم إمداد الولاية لرئيس أمين وعدد 2 نائب لفترة 9 سنوات ولكن يتم أخذ المصطلح السابق بعين الاعتبار. عام 2020 تم تعديل الدستور للمؤسسة حيث أن ذلك التعديل من خلاله نصح المجلس الاستشاري المجلس والأمناء بخصوص المسائل الاستراتيجية حيث أنه لا يعمل كهيئة استشارية. [1] دراسة معايير المحاسبة الدولية المعيار 1: عرض القوائم المالية. المعيار 2: الاختبارات. المعيار 3:البيانات المالية الموحدة المعيار 4:تم سحب محاسبة الإهلاك المعيار 5: المعلومات التي يجب الإفصاح عنها في القوائم المالية. المعيار 6: الاستجابات المحاسبية للأسعار المتغيرة. المعيار 7: بيان التدفقات النقدية. المعيار 8: السياسات المحاسبية والتغييرات في التقديرات المحاسبية والأخطاء. المعيار 9: المحاسبة للبحوث والإنماء الأنشطة.
المعيار 28: استثمارات في شركات زميلة. المعيار 29: إعداد التقارير المالية في الاقتصادات ذات التضخم المرتفع. المعيار 30: الإفصاحات في البيانات المالية للبنوك والمؤسسات المالية المشابهة. المعيار 31: الحصص في المشاريع المشتركة. المعيار 32: الأدوات المالية. المعيار 33: ربحية السهم. المعيار 34: التقارير المالية المؤقتة. المعيار 35: العمليات المتوقفة. المعيار 36: انخفاض قيمة الأصول. المعيار 37: المخصصات والالتزامات الطارئة والأصول المحتملة. المعيار 38: الأصول غير الملموسة. المعيار 39: الأدوات المالية: الاعتراف والقياس. المعيار 40: عقار استثماري. المعيار 41: الزراعة. [2] أهمية معايير المحاسبة الدولية مهمة المنظمة هي أن يتم تحقيق الشفافية الخاصة بالكفاءة في الأسواق المالية في الكثير من الدول حول العالم حيث أنها تقوم بخدمة المصالح العامة. تقدم المنظمة الكثير من الفوائد من أجل تعزيز النمو، الاستقرار، الثقة طويلة الأجل وكل ذلك في الاقتصاد العالمي. يتم تحقيق كل ذلك من خلال المعايير الخاصة بـ IFRS التي تعمل على تعزيز الامكانية لجودة المعلومات المالية من خلال تمكين المشاركين والمستثمرين في الأسواق أن يشاركوا في القرارات المصيرية الاقتصادية.
صافي ربح وخسائر الفترة والأخطاء الأساسيّة والتغيرات يتخصص هذا المعيار بعرض كافة الأرباح أو الخسائر التي تتعرض لها المؤسّسة سواء كانت ناجمة عن الأنشطة العادية أو الأنشطة غير العادية، مع ذكر تعريفٍ كاملٍ لهذه الأنشطة، والسياسات التي تحكمها. الأحداث اللاحقة لتاريخ الميزانية العمومية يحتوي المعيار على مجموعةٍ من التعريفات الخاصّة بالأمور الطارئة التي قد تتعرّض لها المؤسسة في الأوقات اللاحقة، مع تحديد الميزانية اللازمة لمعالجة هذه الأحداث. عقود المقاولات يهتم هذا المعيار بعرض المعالجات المحاسبية الخاصة بكلٍ من الإيرادات أو التكاليف للعقود الخاصة بالإنشاء، وهو يفرق ما بين العقود ذات السعر، والعقود ذات التكلفة مع النسبة، كما أنه يحدد الشروط المتبعة لقياس الإيرادات والاعتراف بالخسائر أو التغييرات المتوقع حدوثها. ضرائب الدخل يستخدم المعيار لمعاجة الضرائب المفروضة على أرباح أي مؤسسة أو منشأة، سواء كانت محلية أو أجنبية، كما أنه يذكر تعريفات كلٍ من: الربح الضريبي، والضريبة التجارية، والدخل الضريبي. التقارير المالية للقطاعات في هذا المعيار يتم تحديد المبادئ الأساسية لتقديم التقارير التي تحتوي على المعلومات المالية، وذلك حسب كل قطاعٍ في السوق، وذلك لتحقيق الأهداف الآتية: التوصل إلى الأداء الأفضل للمؤسسة.
وفي قوله تعالى: "فهل ينظرون إلّا سنّة الأولين". معنى الآية هنا هو فهل ينتظر تلك المشركون الذين قد وجدوا في قوم سيدنا محمد إلّا أن تأتيهم سنّة الله وعقاب من مكر في الدنيا بشكل عاجل. فسوف يقع عليهم العقاب الأليم من الله سبحانه وتعالى، وذلك بسبب كفرهم وشركهم. فهنا سنّة الله أن لابد من وقوع العذاب على من يكذب رسل الله من الأمم السابقة. وبالتأكيد هذا سوف لا يتغير لأن الله تعالى إذا أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون ولا مردّ لقضائه سبحانه وتعالى. ابن كثير يوضح معنى تفسير: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله تطرق الإمام ابن كثير في تفسيره لتلك الآية إلى عدة جوانب وهي جاءت كالاتي: قال الإمام أنّ هؤلاء الكفار قد استكبروا ورفضوا اتباع آيات الله، كما قد مكروا بالناس. وذلك من خلال محاولة صدّهم عن اتباع سبيل الله القويم وهدى النبي. ولكنّ مكرهم هذا بالتأكيد سوف يعود ويرجع وبالًا عليهم دون غيرهم. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة فاطر - الآية 43. كما قد جاءت في بعض الآثار عن رسول " صلى الله عليه وسلم" التي تُحذّر المسلمين من الوقوع في المكر السيئ. وذلك لأنه سوف يرجع ويعود بالخسارة على أهل وأصحاب هذا المكر في نهاية الأمر وسوف ينالوا سوء العاقبة في الدنيا والآخرة.
ولهذا، ولما كان المكر برسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً، والكيدُ له عظيماً، سلاه الله بآية عظيمة، تبعث على الثقة والطمأنينة، والأمل والراحة، ليس له صلى الله عليه وسلم وحده، بل لكل داعية يسير على نهجه ممن قد يشعر بكيد الكائدين ومكر الماكرين، فقال ـ: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ* إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: 127، 128]. "فالله حافظه من المكر والكيد، لا يدعه للماكرين الكائدين وهو مخلص في دعوته لا يبتغي من ورائها شيئاً لنفسه، ولقد يقع به الأذى لامتحان صبره، ويبطئ عليه النصر لابتلاء ثقته بربه، ولكن العاقبة مظنونة ومعروفة: {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} ومن كان الله معه فلا عليه ممن يكيدون وممن يمكرون" (3)، والمهم أن يحفظ سياج التقوى، ولا يقطع إحسانه إلى الخلق، ثم ليبشر بعد ذلك ببطلان كيد الماكرين. أيها القارئ المحب لكلام ربه: لعلك تلاحظ أن المكر ـ في هذه القاعدة القرآنية: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه} ـ لعلك تلاحظ أن المكر أضيف إلى السوء، وهذا يوضح أن المكر من حيث هو لا يذم ولا يمدح إلا بالنظر في عاقبته، فإن كان المكرُ لغاية صحيحة فهو ممدوح، وإلا فلا، ومن بلاغة البيان القرآني التعبير بالحيق مع كلمة المكر، في قوله: (ولا يحيق) ، فالعرب تقول: حاق به المكروه يحيق به حيقاً، إذا نزل به وأحاط به، ولا يطلق إلا على إحاطة المكروه خاصة، فلا تقول: حاق به الخير، بمعنى: أحاط به(4).
الميرغني: نيفاشا ليست مُنزلة ويمكن تعديلها دعا زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني إلى تعديل اتفاقية نيفاشا وتوحيد اتفاقات السلام عبر دعوة جميع "أهل الحل والعقد" بالسودان، وتوقع في حوار مع الشروق الاثنين، أن يربك تعقيد الانتخابات العامة الناخبين. وقال الميرغني الذي يتزعم طائفة الختمية، إحدى أكبر الطوائف الدينية بالسودان، إنه يدعو لتعديل اتفاقية السلام الشامل الموقع بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية "لأنها ليست منزلة من السماء". وأفاد أنه ليس مع إلغاء الاستفتاء والانتخابات "لكن هل الناخبون يستطيعون استيعاب هذه الانتخابات المعقدة"، وقال إن هذه المسائل لا يمكن أن يقررها الشريكان لأنهما وقعا اتفاقاً في نيفاشا. وحذر من أن الانفصال لن يسفر عن استقرار وسلام في الخرطوم أو جوبا، وذكر: "إذا كنا نريد الدخول في متاهات جديدة فلينفصل الجنوب"، وزاد: "علينا أن نسأل ثم ماذا؟.. لا بد من الوعي لذلك". القاعدة الثامنة عشرة: (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه) - عمر بن عبد الله المقبل - طريق الإسلام. جمع أهل الحل والعقد سلفاكير وأكد الميرغني أنه اقترح على الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الأول سلفاكير ميارديت، جلوس جميع القادة السياسيين وأهل الحل والعقد، للتوصل إلى وفاق وطني ينجي السودان من المخاطر المحدقة به، وأضاف أن هذا اللقاء يمكن أن يكون في السودان أو بإحدى دول الجوار، وزاد: "هذا ممكن إذا خلصت النوايا".
وفي كتاب ابن المبارك في " الزهد " بسنده عن الزهري قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «{C} {C}لا تمكر، ولا تُعن ماكراً فإن الله يقول:{C} {C} {{C} {C}وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه{C} {C}}». ومن كلام العرب: من حفر لأخيه جباً وقع فيه منكباً. فكم انهالت من خلال هذه الآية من آداب عمرانية، ومعجزات قرآنية، ومعجزات نبوية خفية [التحرير والتنوير:22/335-336]. أيها الممعن النظر: وإذا أردنا أن ننظر في آثار هذه القاعدة {{C} {C}وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه{C} {C}} على أهلها في الدنيا والآخرة، فلنتأمل هذه القصص التي ذكرها ربنا في كتابه عن أهل المكر بأوليائه والدعاة إلى سبيله، فبالإضافة إلى ما سبق ذكره عن جملة من الأنبياء، نجد أمثلة أخرى لأتباعهم، نجاهم الله فيها من مكر الأعداء، ومن ذلك: ـ فرعون! كم كاد لبني إسرائيل لمّا آمنوا به! ومن جملتهم ذلك الرجل الذي عرف بـ "مؤمن آل فرعون" الذي قصّ الله خبره في سورة غافر! ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله تفسير. تأمل قوله تعالى: {{C} {C}فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ. النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ{C} {C}}[غافر:45،46] فنجى الله المؤمن، وأما فرعون وجنوده فهم الآن، بل منذ ماتوا وهم يعذبون وإلى يوم القيامة.
ولعلك تتأمل معي ـ أيها المستمع الكريم ـ في الحكمة من اتباع هذه القاعدة القرآنية بقوله: { فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا} ليتبين أن هذه القاعدة القرآنية مطردة، وفي ذلك من التحذير من مكر السوء ما فيه، لمن تدبر ووعى، كما سبق في ذكر الآيات الكريمة الدالة على ذلك. وإذا تقرر أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فإنه يدخل في هذه الآية كل مكرٍ سيئ، يقول العلامة ابن عاشور: مبيناً علة اطّراد وثبات هذه القاعدة { وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه}: "لأن أمثال هذه المعاملات الضارة تؤول إلى ارتفاع ثقة الناس بعضهم ببعض، والله بنى نظام هذا العالم على تعاون الناس بعضهم مع بعض، لأن الإنسان مدني بالطبع، فإذا لم يأمن أفراد الإنسان بعضهم بعضاً تنكر بعضهم لبعض، وتبادروا الإضرار والإهلاك، ليفوز كل واحد بكيد الآخر قبل أن يقع فيه، فيفضي ذلك إلى فساد كبير في العالم، والله لا يحب الفساد، ولا ضر عبيده إلا حيث تأذن شرائعه بشيء. وكم في هذا العالم من نواميس مغفول عنها، وقد قال الله تعالى: {{C} {C}وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ{C} {C}} [البقرة:205].