تاريخ النشر: الأربعاء 29 شعبان 1433 هـ - 18-7-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 183655 11581 0 305 السؤال كنت نائمة وفاتتني صلاة الظهر والعصر فقمت وصليتها جميعا مع صلاة المغرب الذي قد كان دخل وقتها. ووقت الصلاة شعرت بخروج شيء من الفرج ولكني لم ألتفت له ( لأني مصابة بالوساس وتشق علي الطهارة وأحيانا الصلاة) ولكن بعد أن أديتها شعرت بالتيقن أنه خرج مني شيء. ولكن تصعب علي إعادة الصلوات جميعها لأن الصلاة تشق علي مع الوسوسة.
اختلف الفقهاء في وقت قضاء الصلاة، فعند المالكية والحنابلة قضاء الصلاة يكون على الفور ولا يجوز تأخيرها، وعند الحنفية والشافعية من فاتته صلاة فيجوز له قضاؤها على الفور والتراخي ويستحب قضاؤها على الفور. والأولى بالمسلم أن يبادر بأداء ما فاته مما افترضه الله عليه فالموت يأتي بغتة. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية صرح المالكية والحنابلة بوجوب فورية قضاء الفوائت, لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فليصلها إذا ذكرها) فأمر بالصلاة عند الذكر, والأمر للوجوب, والمراد بالفور الفور العادي, بحيث لا يعد مفرطا, لا الحال الحقيقي, وقيد الحنابلة الفورية بما إذا لم يتضرر في بدنه أو في معيشة يحتاجها, فإن تضرر بسبب ذلك سقطت الفورية. هل تأخير قضاء الفوائت كفر؟. وأما الشافعية, فقال النووي: من لزمه صلاة ففاتته لزمه قضاؤها, سواء فاتت بعذر أو بغيره, فإن كان فواتها بعذر كان قضاؤها على التراخي, ويستحب أن يقضيها على الفور. قال صاحب التهذيب –الإمام البغوي من فقهاء الشافعية-: وقيل: يجب قضاؤها حين ذكر, لحديث أنس رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: (من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها), والذي قطع به الأصحاب أنه يجوز تأخيرها, لحديث عمران بن حصين -رضي الله عنه- قال: (كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم، وإنا أسرينا, حتى إذا كنا في آخر الليل وقعنا وقعة ولا وقعة أحلى عند المسافر منها, فما أيقظنا إلا حر الشمس, فلما استيقظ النبي -صلى الله عليه وسلم- شكوا إليه الذي أصابهم قال: لا ضير – أو لا يضير – ارتحلوا فارتحل فسار غير بعيد, ثم نزل, فدعا بالوضوء فتوضأ, ونودي بالصلاة, فصلى بالناس) وهذا هو المذهب.
بتصرّف. #كيفية #قضاء #الصلوات #الفائتة #حسب #رأي #ابن #عثيمين
تاريخ النشر: الثلاثاء 17 شوال 1430 هـ - 6-10-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 127637 61021 0 577 السؤال من عليه صلوات ماضية (كثيرة عدة سنوات) يقضى الآن منها. هل يجب عليه أيضا قضاء صلاة الأعياد التى لم يصليها فى السنوات السابقة أم أنها سنة لا يعاقب عليها؟ وهل تلزم التكبيرات السبعة والخمسة أم يصح لو صلاهم كسائر الصلاة بدون السبعة والخمسة أي لو صلاهم مثل الفجر؟ هو يقضي عملا بمذهب الشافعى بدون ترتيب مثلا يصلي خمسة ظهر وظهر وظهر وظهر وظهر ثم صبح ثم مغرب؟ هل سقط عنه ما قضى؟ وهو يفضل عدم الترتيب لأنه أيسر له؟ هل يجوز أن يكمل القضاء بهذه الطريقة وهو يسجل عنده العدد من كل نوع (مغرب.. صبح... ) حتى يكمل المطلوب منه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد فقد بينا في الفتوى رقم: 55961. حكم تأخير قضاء الفوائت لمن يشق عليه القضاء - إسلام ويب - مركز الفتوى. مذاهب العلماء في قضاء النوافل ورجحنا مذهب الشافعي في أن النوافل المؤقتة ومنها العيد يستحب قضاؤها، وصلاة العيد سنة غير واجبة في قول الجمهور ومن ثم فلا يجب قضاؤها ولكن يستحب عند بعض العلماء كما ذكرنا. قال في مغني المحتاج: (ولو فات النفل المؤقت) سنت الجماعة فيه كصلاة العيد أو لا كصلاة الضحى (ندب قضاؤه في الأظهر) لحديث الصحيحين من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لأنه صلى الله عليه وسلم قضى ركعتي الفجر لما نام في الوادي عن صلاة الصبح إلى أن طلعت الشمس.
[٨] حكم الصلاة الفائتة المتروكة عمْداً عند ابن عثيمين تعتبر الصلاة أولى العبادات العملية وفي مقدمتها فهي أفضلها بعد الشهادتين، ومن تركها تهاوناً وتكاسلاً بها فهو كافر مرتدّ عن الإسلام والمسلمين وينطبق عليه ما ينطبق على الكافرين، [٩] واستدلَّ بقوله صلى الله عليه وسلم: (من عملَ عملا ليسَ عليهِ أمرُنا فهو ردٌّ) ، [١٠] والتّرك هنا ترك الصلاة بالكلية أي ترك جميع الصلوات، أمّا مَنْ ترك فرضاً أو فرضين لا يُكفّر ومَنْ تركها أحياناً ثمّ رجع وصلى فإنّه لا يُكفّر لأنّه مقر بوجوبها، فإنّ تركها أحياناً ليس كفراً. حكم تأخير قضاء الصلاة الفائتة. [١١] إنّ من أصيب بغيبوبة فلا يجب عليه قضاء ما فاته أثناء غيبوبته، [١٢] والمريض الذي أُعطي بنجاً وأُغمي عليه لإجراء طبي معين فيجب عليه قضاء ما فاته من صلوات، [١٣] والصلوات التي فاتت المسلم في السابق لا يُلزم بقضائها، ويجب عليه أنْ يتوب إلى الله توبة نصوحة، ويعود إلى العمل الصالح والله غفور رحيم، لأنّها عبادة مؤقتة بوقت معلوم لذا لا يجوز تأخيرها عن وقتها بلا عذر. [١٤] المراجع ↑ سورة النساء، آية: 103. ↑ محمد ابن عثيمين (1413 هـ)، مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (الطبعة الأخيرة)، الرياض: دار الوطن، صفحة 11-12، جزء 12.
أو يشربَ الشربةَ فيحمدَه عليها)رواه مسلم في صحيحه. وكلما شكرنا الله على نعمه أوجب لنا نِعَماً أخرى. ﴿وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها..﴾ سورة إبراهيم كاملة.. ليلة ١٩ رمضان ١٤٤٣هـ - YouTube. فما أكرم الخالق سبحانه وتعالى ، يعطي ويجود ولا يطلب من عبده بعد أن يتلذذ بنعمه إلا القليل من القول أو الفعل! وقال الإمام الشافعي رحمه الله في المعنى نفسه: الحمد لله الذي لا تؤدى شكر نعمة من نعمه إلا بنعمة حادثة توجب على مؤديها شكرَه بها. فكان قوله يكتب بماء الذهب. وقال الشاعر في المعنى نفسه: لو كل جارحة مني لها لغة * تثني عليك بما أوليتَ من حَسَنِ لكان ما زاد شكري إذ شكرْتُ به * إليك أبلغ في الإحسان والمِننِ ايفےـلےـين من الاعضاء المؤسسين #2 جزاك الله كل خيرر خالدالطيب شخصية هامة #3 جزاك الله خيرا على الطرح القيم الاعضاء
فقيل له: فما جزاء تلك النعمة الجديدة ؟ قال: جزاؤها أن يقول " الحمد لله " فجاءت نعمة أخرى ، فلا تنفد نعمُ الله. - وقال سليمان التيمي: إن الله أنعم على العباد بقَدْره ، وكلّفهم الشكر على قدْرهم. - وروي عن بكر بن عبد الله المزني أنه قال: يا ابن آدم ؛ إذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك فأغمض عينيك. - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه فقد قلّ عِلمُه وحضر عذابُه. - وقال سفيان بن عُيَيْنة: ما أنعم الله على العباد نعمة أعظمَ من أن عرّفهم " لا إله إلا الله " ، وإنّ " لا إله إلا الله لهم في الآخرة كالماء في الدنيا ". - وروى أبو أيوب القرشي مولى بني هاشم قال: قال داوود عليه السلام: ربذ أخبرني ما أدنى نعمتك عليّ ؟ فأوحى الله: يا داوود تـَنـَفـّسْ. فتنفّسَ فقال ك هذا أدنة نعمتي عليك. - وعن وهب بن منبه قال: عبدَ اللهَ عابدٌ خمسين عاماً ، فأوحى اللهُ إليه أني قد غفرْتُ لك. قال: يا رب ؛ وما تغفر لي ؟! ولم أذنب ؟. فأذِنَ اللهُ لعِرْقٍ في عنقه فضَرَب عليه. فلمْ ينَمْ ولم يُصَلّ ، ثم سكن العرق فنام العابد تلك الليلة ، فشكا إليه ، فقال: ما لقينُ من ضرَبان العِرق ؟ قل الملَك: إن ربك يقول: إن عبادتك خمسين سنة تعدل سكون ذلك العرق.
وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ملحق #1 2017/03/08 قال الإمام السعدي رحمه الله في تفسيره: { إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} أي: هذه طبيعة الإنسان من حيث هو ظالم متجرئ على المعاصي مقصر في حقوق ربه كفَّار لنعم الله، لا يشكرها ولا يعترف بها إلا من هداه الله فشكر نعمه، وعرف حق ربه وقام به.