فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ يتهيأ في هذه الأيام الملايين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لشد الرحال إلى البيت العتيق، ويستعدون لتلبية نداء الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام، {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ} [إبراهيم:37]. إ نه الشوق والحنين إلى بيت الله الحرام، ذلك البيت المبارك الذي نؤمه كل يوم وليلة خمس مرات، وتتصل قلوبنا به عند كل صلاة، وتحن إليه أفئدتنا، وتهفوا إليه مشاعرنا وأحاسيسنا. هذا البيت العتيق هو أول بيت وضع في الأرض لعبادة الله، وأول مسجد أقيم لإقامة الصلاة، يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران:96-97]. فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمَْ - منتدى قصة الإسلام. فوصفه الله سبحانه وتعالى بأنه بيت مبارك، وأنه هدى للعالمين، وأنَّ فيه آيات بينات، وأن من دخله كان آمناً. يقول أبو ذر رضي الله عنه: يا رسول الله، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلُ؟ قَالَ: "الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ" قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: "الْمَسْجِدُ الأَقْصَى" قُلْتُ: كَمْ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: "أَرْبَعُونَ سَنَةً" [البخاري ومسلم].
أصبح بصري لا يقف على مكان واحد، فكل ما يشاهد يبعث على الفرح، والافتخار، حقيقة هذه الأعمال الجليلة، والإمكانات الهائلة، من حكومتنا الرشيدة بقيادة ربانها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- تثلج الصدور، وتفرح القلوب. وكلها خدمة لبيت الله العتيق، ولزواره، والمعتمرين، ولا يريدون من الناس جزاءً أو شكورًا، ولا أدل من ذلك على تسمية قائد مسيرتنا بلقب «خادم الحرمين الشريفين». هذه الأعمال وغيرها، من الأعمال الجليلة التي يقيمها ويهتم بها ولاة أمورنا بدءًا من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مرورًا بعهد الأبناء، وصولاً لعهد ملك الحزم والعزم، الذي لا يألو جهدًا في خدمة الحرمين الشريفين، وخدمة الوطن، وكل ما يهم القضايا العربية، والإسلامية حري بالإعلام تسليط الضوء عليها، وإظهارها للملأ، لكي يعلم العالم قاطبة حجم الجهود، والبذل، من هذه الدولة الكريمة الفتية، وأنها مع تعدد مسؤولياتها المحلية والخارجية، إلا أن خدمة الحرمين الشريفين وزائريهما، من أولى الأوليات، وعلى رأس أجندة المهام لقيادتنا الرشيدة.
كنت أقضي أيام عيد الفطر المبارك في بيت الله العتيق، بصحبة العائلة، ولا أكتمكم أمرًا فمنذ الوهلة الأولى لهذه الرحلة، وأنا أشعر بالفخر والاعتزاز لما أراه بدءًا من الصالة الخامسة في مطار الملك خالد الدولي، وما تحويه من مرافق فخمة، وترتيب، وتنظيم لا يأخذ من وقتك شيئًا يذكر. وعند هبوطنا لمطار الملك عبدالعزيز جرت أمورنا على خير ما يرام، إلا أنني لم أكن مرتاحًا لأمر ما، وهو طريقة انتقالنا إلى بيت الله العتيق، فأنا متعود على الركوب مع «الكدادية» والمشكلة أن الأسعار كانت مبالغًا فيها سابقًا، تصل لـ»300- وأكثر»، إلا أنني جربت تطبيق أوبر، وتفاجأت بالسعر الموحد وهو «170» وهو أمر لم أكن لأحلم به على الإطلاق. وصلنا لفندق ZamZam pullman، وأعجبنا بخدماته الراقية، والمنظمة، فتشعر وأنت تراقبهم وهم يعملون، كأنهم خلية نحل لا تكل ولا تمل، إضافة لبشاشتهم، وحسن استقبالهم، كبيرهم وصغيرهم، لا تكاد تجد فرقًا بين المديرين والطاقم crew فالكل في خدمة النزلاء، والكل في سباق لإرضاء القاطنين. دخلنا الحرم، يا إلهي ما هذه الأعمال والمنشآت العظيمة؟ ترى أمامك رافعات عملاقة، ومباني على أفضل طراز وأروع تصميم، ومئات، بل آلاف من العاملين في خدمة الزوار والمعتمرين، والحركة تتم بانسياب وسلاسة، وكأن المكان لا يجري فيه توسعات ضخمة.
نخصم من الأربعة عشر ثلاثة.. الباقي أحد عشر.. ها هي نقودك يا عزيزتي!! ثلاثة.. ثلاثة.. واحد ، واحد.. تفضلي. ومددت لها (أحد عشر روبلاً).. فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة.. وهمست: شكراً انتفضتُ واقفاً واخذتُ أروح وأجيء في الغرفة واستولى عليّ الغضب – سألتها: شكراً على ماذا ؟ – قالت: على النقود – قلت: يا للشيطان ولكني نهبتك.. سلبتك!.. لقد سرقت منك!.. فعلام تقولين شكراً ؟ – قالت: في أماكن أخرى لم يعطوني شيئاً – قلت: لم يعطوكِ ؟! أليس هذا غريبا! ؟ لقد مزحتُ معك.. الجزء الحادي عشر مكتوب بخط واضح. لقنتك درساً قاسياً.. سأعطيك نقودك.. (الثمانين روبلاً) كلها.. ها هي في المظروف جهزتها لكِ!! ولكن هل يمكن أن تكوني عاجزة الى هذه الدرجة ؟ لماذا لا تحتجّين ؟ لماذا تسكتين ؟ هل يمكن في هذه الدنيا ألاّ تكوني حادة الأنياب ؟ هل يمكن أن تكوني مغفلة إلى هذه الدرجة ؟ – ابتسمتْ بعجز فقرأت على وجهها: "يمكن" – سألتُها الصفح عن هذا الدرس القاسي وسلمتها ، بدهشتها البالغة ، (الثمانين روبلاً) كلها.. فشكرتني بخجل وخرجت تطلعتُ في أثرها وفكّرتُ: ما أبشع أن تكون ضعيفاً في هذه الدنيا. وإلى اللقاء مع الجزء الثاني عشر من سلسلة أديب ومعلومة
التصنيف: دراما البلد: مصر التقييم 6.
تضرج وجه (يوليا فاسيليفنا) وعبثت أصابعها بأهداب الفستان ولكن لم تنبس بكلمةواصلتُ … – نخصم ثلاثة أعياد إذن المجموع (اثنا عشر روبلاً).. وكان (كوليا) مريضاً أربعة أيام ولم تكن يدرس.. كنت تدرّسين لـ (فاريا) فقط.. وثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحتْ لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء.. إذن اثنا عشر زائد سبعة.. تسعة عشر.. نخصم ، الباقي.. (واحد وأربعون روبلاً).. مضبوط ؟ – احمرّت عين (يوليا فاسيليفنا) اليسرى وامتلأت بالدمع ، وارتعش ذقنها.. وسعلت بعصبية وتمخطت ، ولكن … لم تنبس بكلمة- -قلت: قبيل رأس السنة كسرتِ فنجاناً وطبقاً.. نخصم (روبلين).. الفنجان أغلى من ذلك فهو موروث ، ولكن فليسامحك الله!! علينا العوض.. وبسبب تقصيرك تسلق (كوليا) الشجرة ومزق سترته.. نخصم عشرة.. وبسبب تقصيرك أيضا سرقتْ الخادمة من (فاريا) حذاء.. ومن واجبكِ أن ترعي كل شيء فأنتِ تتقاضين مرتباً.. وهكذا نخصم أيضا خمسة.. الجزء الحادي عشر من القراءن. وفي 10 يناير أخذتِ مني (عشرة روبلات) – همست (يوليا فاسيليفنا): لم آخذ – قلت: ولكن ذلك مسجل عندي – قالت: حسناً، ليكن – واصلتُ: من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين.. الباقي أربعة عشرامتلأت عيناها الاثنتان بالدموع.. وظهرت حبات العرق على أنفها الطويل الجميل.. يا للفتاة المسكينة – قالت بصوت متهدج: أخذتُ مرةً واحدةً.. أخذت من حرمكم (ثلاثة روبلات).. لم آخذ غيرها – قلت: حقا ؟.. انظري وانا لم أسجل ذلك!!
* الله يدافع عن الذين آمنوا, فإنه بحسب ما مع العبد من الإيمان, تحصل له النجاة من المكاره. كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
قال له عبدالمطلب : إني أنا رب الإبل [[ أي صاحبها]] وإن للبيت رباً سيحميه قال أبرهة: ما كان ليمتنع مني [[ أي لا يستطيع رب البيت أن يقف بوجهي]] قال عبد المطلب له : أنت وذاك [[ بمعنى أنت حر]] فأعاد له أبرهة الإبل ، وأخذ يضحك ويقول للبيت رب يحميه ، للبيت رب يحميه يضحك بأستهزاء ______________________________________ رجع عبد المطلب لمكة وإجتمع بقومه قالوا له قريش:_ما الحيلة يا شيخ مكة ؟[[ ماهو الحل]] قال لا حيلة لنا لا نستطيع رد أبرهة ولكن الله يستطيع. فأصعدوا إلى رؤوس الجبال ولا تقاتلوا وأتركوه هو ورب البيت. ثم ذهب عبد المطلب للكعبة وأخذ بحلقة باب الكعبة وقال إن المرء منا ليحمي رحله.. الجزء الحادي عشر من القران الكريم للمنشاوى. اللهم فاحمي بيتك ، دعى الله وهز الحلقة ثم قال لقومه إصعدوا إلى الجبال وأنظروا ما يكون بين أبرهة ورب البيت ، صعدوا و أخذوا يترقبون وينظرون.
وادي الذئاب - الجزء العاشر - الحلقة 49+50 - HD - video Dailymotion Watch fullscreen Font