الحمدلله على السلامة بطاقات الحمد لله على السلامه بطاقات مكتوب عليها حمد الله على السلامة لارسالها للحبيب و الحبيبة و تستعمل على الفيس رسائل روعه الحمدلله على سلامه متحركه بطاقات الحمد لله على السلامه بطاقة الحمد لله على السلامة الحمد لله على السلامه بطاقات الحمدلله الحمد لله علي السلامه بطاقات لكتابة الحمدالله على السلامة حمد لله علي السلامه متحركه بطاقات الحمد لله على السلامه جاهزة للطباعة حمدلله ع السلامه لي احبابي 9٬207 مشاهدة
هنيئا لك بنجاح العمل الجراحي نتمنى لك شفاء عاجلاً وصحةً دائمة. نهنئك بخروجك من المستشفى بعد العمل الجراحي الحمد لله الذي كلل هذه العملية بالنجاح وكتب لك النجاة والشفاء. أصعب اللحظات عشتها في حياتي وأنا أنتظر خروجك من العملية، الحمد لله الذي أكرمني بسلامتك وهنيئاً لي بعودتك. هنيئاً لك بالسلامة ونجاح العملية، نسأل الله أن يخفف عليك الألم والوجع بعدها، وأن يعجّل في شفاء جرحك إنه وليّ ذلك والقادر عليه.
القول في تأويل قوله تعالى: ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ( 112)) يقول الله تعالى ذكره: ومثل الله مثلا لمكة التي سكنها أهل الشرك بالله هي القرية التي كانت آمنة مطمئنة ، وكان أمنها أن العرب كانت تتعادى ، ويقتل بعضها بعضا ، ويسبي بعضها بعضا ، وأهل مكة لا يغار عليهم ، ولا يحاربون في بلدهم ، فذلك كان أمنها. وقوله ( مطمئنة) يعني قارة بأهلها ، لا يحتاج أهلها إلى النجع ، كما كان سكان البوادي يحتاجون إليها ( يأتيها رزقها رغدا) يقول: يأتي أهلها معايشهم واسعة كثيرة. وقوله ( من كل مكان) يعني: من كل فج من فجاج هذه القرية ، ومن كل ناحية فيها. وبنحو الذي قلنا في أن القرية التي ذكرت في هذا الموضع أريد بها مكة ، قال أهل التأويل. ما قصة القرية التي أذاقها الله الجوع والخوف بعد أن كفرت بأنعم الله ؟.. "الشعراوي" يجيبك. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله [ ص: 310] ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان) يعني: مكة. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( قرية كانت آمنة مطمئنة) قال: مكة.
يتزايد كل ذلك مع الايام ، ونحن الان في بداية المِحنة ، كنت اتأمل فيما فيه الانسان وما عليه في كل مكان من الكون ،فى كل المدن والارياف والجزر النائية فى البحار من الشعور بالجوع والخوف ، لا احد قبل شهرين يصدق ما نحن فيه اليوم ، وكأننا في حلم مزعج او كابوس تمكن من صاحبه وأخافه ، وهو نائم., ، واقعده عن الحركة والنهوض, وتأملت في الآية الكريمة وكأنها تخاطب هذه الانسانية فى هذه المحنة ، لم تخاطب الاية اهل مكة.
– صور كفران النعم في الحياة العملية: * كفران نعمة المال: إن الإنسان ما هو إلا مستخلَف على هذه الأمانة ، فلينظر كيف يؤدي حقها، ويخرج ما عليه من الوجوبات الشرعية، ويحافظ عليها.. والرسول الأكرم (ص) في قوله: ( واغتنم غناك قبل فقرك) ، يشير إلى أن المؤمن ينبغي له أن يكون دؤوباً في عمله ، مستغلاً لذلك المال في طرق الخير، والتي تكون زاداً له في الآخرة. * كفران نعمة الصحة والفراغ: إن فترة الشباب هي فترة القوة والحيوية والنشاط ، وهي سرعان ما ستطوى ، فينبغي للمؤمن العاقل استغلالها في طاعة الله عزوجل، قبل أن تورثه تلك الفترة الندامة والأسى، كما قال الرسول(ص): ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ). فكفرت بأنعم الله العنزي. * كفران نعمة الأمان: من المعلوم أن هذه الأرض تزخر بالبلاءات والفتن ، ونحن بحمد الله تعالى تعيش حالة من الأمان والاستقرار ، فعلينا باغتنام الفرصة في تثبيت ما نحن عليه: اعتقاداً ، وعلماً ، وعملاً ، قبل أن تضج الأرض بمن عليها لطلب الفرج ، من الضيق والهرج والمرج. * كفران نعمة الاستقرار العائلي: مع الأسف يعمد البعض إلى المثالية في السلوكيات، فلا يرضى بما لديه ويتمنى لو أنه تزوج بفلانة أو فلانة ، فيكدر صفو عيشه ويحرم نفسه من نعمة الاستقرار العائلي.