'التعميم لغة الجهلاء'، كيف ترى هذه المقولة؟ - Quora
وإذا كسلت عن شرح فكرة أن التعميم لا يعني الاستغراق بالضرورة، وأتاك من يقول لك "التعميم لغة الجهال" وأخواتها؛ فقل له: وأنت عممت أيضًا في عبارتك، ولم تقل "بعض الجهال" و "بعض التعميم"؛ وهكذا حتى يترك هذه الفكرة المغلوطة. خلاصة الأمر حتى يتضح الموضوع أكثر: أن قصد المتحدث معتبر في التخصيص، ولا داعي لكثرة التحرزات حينها، والأصل أن الحديث يفهم بحسب قصد ملقيه وماعُرف عنه، والتعميم لغة الجميع؛ ففي أحوال يكون لغة العاقل، وأحوال يكون لغة الجاهل. مصادر
كما أتمنى على كل من يعمم في قوله وحكمه أن يسأل نفسه هل هو معصوم من ارتكاب الخطأ؟ هل هو معصوم من سوء التصرف ومن ارتكاب الذنب؟ لا شك أنه غير معصوم لأن نبينا صلى الله عليه وسلم يقول (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون). إذا أنا أخطئ وأنت تخطئ وغيرنا يخطئ صغيرنا يخطئ وكبيرنا يخطئ، عالمنا يخطئ، جاهلنا يخطئ وهلم جرا. إذن فلا تعمم في قولك وحكمك حتى لا تخوض مع الخائضين الذين ذمهم الله تعالى حيث قال: (ما سلككم من سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين). أي كنا نتكلم فيما لا نعلم.. أو نتكلم في الباطل. وإن من عجيب هذه الآية أنها جعلت الخوض مع الخائضين، قرين ترك الصلاة والزكاة والإيمان باليوم الأخير فما هو يا ترى الأمر الجلل الذي جعله في هذه المنزلة المخيفة! وتأمل يا من تعمم، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم) أو هو من الهالكين. التعميم لغة الجهلاء ,, !. أجل من يعمم لا شك أنه من الهالكين لأنه ظلم واعتدى. أخي الكريم ربنا يدعوك إلى العدل في القول والحكم (وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى) ويقول أيضا (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله) هناك آيات كثيرة لم أذكرها حتى لا أطيل أكثر.
اسمحوا لي أنبه اليوم إلى ظاهرة خطيرة وآفة تصيب عددًا كبيرًا منا، اسمها: "التعميم"... يا جماعة الخير، بالله عليكم، إلى متى ونحن بمجرد ما نسمع بخطأ وزير أو مسؤول أو موظف أو تاجر أو طالب أو ضابط أو عابد أو عالم أو شيخ أو طبيب إلا و أسرعنا في تعميم الخطأ على كل الوزراء وكل المسؤولين والموظفين والتجار والطلاب والضباط والعباد والعلماء والشيوخ والأطباء؟ لقد قال أحد الحكماء "إن التعميم هو لغة الجهلاء" وقال الأديب الإنجليزي شكسبير: "لا يعمم إلا الأغبياء"• كيف لا، والتعميم فيه ظلم للأبرياء وراحة وتستر على المخلين والمقصرين.. ويؤدي في النهاية إلى جلد عام و نبذ كلي للمجتمع بأسره. هل التعميم لغة الجهلاء. ونظرا لذلك، أتمنى على كل واحد منا قبل أن يعمم في قوله وحكمه أن يسأل نفسه ما ذنب بقية الوزراء إن أخطأ وزير؟ وما ذنب بقية المسؤولين إن أخطأ مسؤول؟ وما ذنب بقية الموظفين والطلاب والتجار والضباط والعلماء والشيوخ والأطباء.. إن أخطأ موظف أو تاجر أو عابد أو عالم أو شيخ أو طبيب ؟وهكذا... أليس في هذا التعميم تجنٍ وظلم للخيرين من الناس وتمييع لشأن المجرمين باعتبار أن "الموت في عشرة انزاها"! ؟ ألا ترون في التعميم مخرجًا سهلًا لمن لا يستطيع أو لا يريد تكليف نفسه البحث بجدية وإخلاص عن المسؤولين عن الخطأ والفاشلين ومعاقبتهم تحديدًا؟ * المرجع: مقالات حول "التعميم"• أحد, 24/05/2020 - 19:00
الواقع مؤلم لدرجة الضحك.. احيانا اتساءل لماذا في الكون جنسين ؟ لماذا لا نكتفي بالرجل حتى نريح المرأة من معاناة الحياة ؟؟ لماذا خلقنا ؟؟ الإجابة بسيطة … للتكاثر فقط! اذا لماذا اعطانا العقل و المشاعر ؟؟ لا اجابة منطقية حتى الان … لهذا لدي كره عمييييق للجنس الآخر.. كراهيتي وصلت إلى درجة التمني للزوالهم إلى الأبد ….
كذلك أشارت إلى أهمية تناول قطعتين من التمر لضمان توازن معدل السكر في الجسم.
وقال: «في أمريكا ابتكروا بعض المفاهيم الاجتماعية لتسهيل التعامل مع المرض، والمتخصصون يبحثون عن مفاهيم جديدة في أمراض السكري للاستفادة منها لتخفيّف نسبة الإصابة لتؤدي للشفاء منه، كما أن مرضى السكري يعانون الاكتئاب، وأمراضاً أخرى، ويعانون عدم التعايش مع المرض».
في عصر تتزاحم فيه المنتجات، وتنطلق الموجات الشرائية لمستلزمات شهر الصوم الفضيل، تطل برأسها المشروبات الرمضانية للتنافس فيما بينها على كسب ود المستهلكين والوصول إلى جيوبهم. حقوق مرضى السكري في السعودية 2020. وتلقى تلك المشروبات رواجا في السعودية خصوصا، وفي منطقة الخليج عموما، منذ ما يزيد على 100 عام، إذ إنها تشكل عنصراً أساسياً لمائدة الإفطار الرمضاني، مع بيع ملايين العبوات من تلك المشروبات في الشهر المعظم، نظرا لكثرة الاستهلاك. ويقبل السعوديون على أشهر تلك المشروبات؛ نظرا لتمتعها بشعبية كبيرة، والحملات التسويقية والدعائية اللافتة لها بين الحين والآخر، لا سيما خلال شهر رمضان. ومع تخصيص الأسر السعودية ميزانية لشهر رمضان، يتم تخصيص بند خاص بالمشروبات الرمضانية. لافتة إلى أن الموسم الرمضاني الحالي يمتاز بوجود منافسة حادة بين مراكز التسوق في مختلف مناطق السعودية؛ لجذب أكبر عدد من المستهلكين من خلال العروض المغرية التي تقدمها بخفض أسعار بعض السلع لفترة يوم واحد أو أكثر.