[2] عباسي [3] [4] له العديد من المصنفات أشهرها عيون الأخبار، وأدب الكاتب وغيرها. وكان يعد خطيب أهل السنة والجماعة. فقد سخر قلمه؛ لإعلاء منزلة السنّة، وتفنيد الحجج التي ظهر بها خصومها، وقِيل فيه إنّه في أهل السنة بمنزلة الجاحظ عند المعتزلة. تُوفِّي في في شهر رجب سنة ست وسبعين ومائتين. [5] سيرته [ عدل] يعتقد أنه ولد في بغداد وسكن الكوفة ثم ولي قضاء الدينور فترة فنسب إليها، وأخذ العلم في بغداد على يد مشاهير علمائها، فأخذ الحديث عن أئمته المشهودين وفي مقدمتهم إسحاق بن راهويه ، أحد أصحاب الإمام الشافعي ، وله مسند معروف. وأخذ اللغة والنحو والقراءات على أبي حاتم السجستاني ، وعن أبي الفضل الرياشي ، وكان عالما باللغة العربية والشعر وكثير الرواية عن الأصمعي ، كما تتلمذ على عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي، وحرملة بن يحيى ، وأبي الخطاب زياد بن يحيى الحساني ، وغيرهم. الشعر والشعراء - أثارة. بعد أن اشتهر ابن قتيبة وعرف قدره اختير قاضيا لمدينة الدِينَوَر من بلاد فارس ، وكان بها جماعة من العلماء والفقهاء والمحدثين، فاتصل بهم، وتدارس معهم مسائل الفقه والحديث. عاد بعد مدة إلى بغداد ، واتصل بأبي الحسن عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير الخليفة المتوكل ، وأهدى له كتابه أدب الكاتب.
٤* ولعلّك تظنّ- رحمك الله- أنّه يجب على من ألّف مثل كتابنا هذا ألّا يدع شاعرا قديما ولا حديثا إلّا ذكره ودلّك عليه، وتقدّر أن يكون الشعراء بمنزلة رواة الحديث والأخبار، والملوك والأشراف، الذين يبلغهم الإحصاء، ويجمعهم العدد. ٥* والشعراء المعروفون بالشعر عند عشائرهم وقبائلهم [٣] فى الجاهليّة [١] ب «فى الشعر». [٢] «الخطاء» بالمد، وفى هـ «الخطأ» وكلاهما صحيح. [٣] ب هـ س «قبايلهم وعشايرهم».
وأغلب الظن أنه سار على منهج سابقيه في تمييز الشعر والشعراء. ومن بينهم ابن سلام الجمحي ؛ فإذا عدنا إلى الطبقات نجده هو الآخر اقتصر على المشهورين من الشعراء ، والدليل على ذلك قول ابن قتيبة نفسه: «... ولا أحسب أحدا من علمائنا استغرق شعر قبيلة حتى لم يفته من تلك القبيلة شاعرا إلا عرفه ولا قصيدة إلا رواها». كتاب الشعر والشعراء المجهولون. ويقول: «ولعلك تظن رحمك الله أنه يجب على من ألف مثل كتابنا هذا ألا يدع شاعرا قديما ولا حديثا إلا ذكره، وذلك عليه وتقدر أن يكون الشعراء بمنزلة رواة الحديث والأخبار والملوك والأشراف الذين يبلغهم الإحصاء ويجمعهم العدد. والشعراء المعروفون بالشعر عند عشائرهم وقبائلهم في الجاهلية والإسلام أكثر من أن يحيط بهم محيط أو يقف من وراء عددهم واقف. ولو أنفذ عمره في التنقير عنهم واستفرغ مجهوده في البحث والسؤال... ». وكأن بابن قتيبة يريد أن يقول لنا إنه لا طائل من استقصاء كل الشعر، فمهما بلغ الباحث لا يستطيع أن يحصي ويلم بكل شعراء قبيلة واحدة، ولو أنفذ في ذلك كل عمره، ما بالك بكل القبائل العربية وربما أن في ذلك أيضا إشارة إلى أن سابقيه حاولوا في هذا المضمار فلم يصلوا إلا إلى القليل من الشعراء الذين صار ذكرهم أكثر من نار على علم.
فقال: عندي خير يا محمد ، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال ، فسل منه ما شئت. فترك حتى كان الغد ، فقال: ( ما عندك يا ثمامة). فقال: ما قلت لك ، إن تنعم تنعم على شاكر فتركه حتى كان بعد الغد فقال: ما عندك يا ثمامة فقال: عندي ما قلت لك فقال: ( أطلقوا ثمامة).
نور الحياة:: المنتديـــ الـعـامـــة ــــــات:: المنــــ الإسلامي العام ــــتدى 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة ندى عدد الرسائل: 334 العمر: 33 تاريخ التسجيل: 04/08/2008 موضوع: صفات الرسول صلى الله عليه وسلم... الأربعاء سبتمبر 03, 2008 12:19 pm بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الذي أرسل محمدًا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالَمين وجعله مثلاً كاملاً للعامِلين وأسوة حسنة للمؤمنين، وحجة على خَلقِه أجمعين، حيث جعل رسالته عامة للناس كافة، والصلاة والسلام على نبينا الرؤوف بالمؤمنين، وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدِّين.
الصورة الثانية عشرة: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنهم قالوا: يا رسول الله! أحرقتنا نبال ثقيف ، فادع الله عليهم. فقال: اللهم اهد ثقيفا) رواه الترمذي بسند صحيح.
نماذج من رحمة رسول الله بالنساء من المعروف أن طبيعة النساء الضعف وعدم القدرة علي تحمل المشقات والصعاب، فكان صلي الله عليه وسلم يعتني بهن أعظم عناية، وكان يرفق بهن كثيراً وقد ظهر هذا الامر واضحاً في سيرته صلي الله عليه وسلم، حيث حضّ رسول الله صلي الله عليه وسلم علي رعاية النساء والاحسان إليهن كما شدد في الوصية بحق الزوجة ورعايتها والاهتمام بكافة أمورها، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ( من ولي من البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له سترا من النار) كما قال صلي الله عليه وسلم: ( ألا واستوصوا بالنساء خيرا ؛ فإنهنّ عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة). رحمة رسول الله بالبهائم كان رسول الله صلي الله عليه وسلم رحيماً بالحيوانات التي لا تعقل كما كان رحيماً بالناس، فكان دائماً يدعو الي الرفق بالحيوانات والرحمة بها، وعدم تحميلها فوق طاقتها، والدليل علي ذلك ما وراه الامام مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، فليرح ذبيحته). وذات يوم دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم بستاناً صاحبه رجل من الانصار فرأي فيه جملاً تبدو عليه علامات الجوع والتعب واضحة، وعندما رأي الجمل رسول الله ذرفت عيناه ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح عليه حتى سكن، سأل رسول الله عن صاحب هذا الجمل فجاء فتي من الانصار وأخبره انه يعود إليه فقال له الرسول: ( أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها ؛ فإنه شكا لي أنك تجيعه وتتعبه) رواه أبو داوود.
رحمته صلى الله عليه وسلم بالجماد: - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم: ((كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار، أو رجل: يا رسول الله، ألا نجعل لك منبرًا؟ قال: إن شئتم. فجعلوا له منبرًا، فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النَّبي صلى الله عليه وسلم فضمَّه إليه [1445] أي: ضمَّ جذع النخلة إليه عليه الصلاة والسلام. ، تئنُّ أنين الصبي الذي يسكن، قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها)) [1446] رواه البخاري (3584). انظر أيضا: نماذج من رحمة الصحابة رضوان الله عليهم. نماذج من رحمة السلف. رحمه النبي صلي الله عليه وسلم للمريض. نماذج من رحمة العلماء المتقدمين. نماذج من رحمة العلماء المعاصرين.
قاتلوا من كفر بالله. اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا. وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال). فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى الإسلام. فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين. وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين. فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين. يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين. ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء. إلا أن يجاهدوا مع المسلمين. فإن هم أبوا فسلهم الجزية. فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم. وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك. فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله. وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله. ولكن أنزلهم على حكمك. قصة عن الرحمة قصيرة في حياة رسول الله صلي الله عليه وسلم. فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا) رواه مسلم. الصورة السادسة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( ما عندك يا ثمامة).