من هو الخضر عليه السلام يعتبر الخضر من أبرز شخصيات سورة الكهف، وتتمثل قصته مع نبي الله موسى عليه السلام ، ولم يذكر اسم الخضر صراحةً في القرآن الكريم، ولكن الله وصفه بالعبد بدون ذكر لإسمه. وهناك العديد من الأحاديث الشريفة، التي تؤكد على أن هذا العبد يقصد به سيدنا الخضر -عليه السلام، كما جاء في قوله تعالي: (فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا) سورة الكهف (65). وبالمثل هناك اختلاف كبير في صفته عن ما إذا كان نبي أم لا، وايضا هناك من يقول أنه كان ولي صالح ليس أكثر، وكان نسب سيدنا الخضر موضع اختلاف بين العلماء. فمنهم من يقول أنه ابن النبي آدم ، ومنهم من يقول أنه ابن قابيل من آدم عليه السلام، وقيل أنه من ذريّة العيص بن اسحاق بن إبراهيم عليه السلام، وقيل أنّه ابن فرعون لصلبه، كما قيل أنّه ولد فارس وقيل أنّه ولد بعض من كان قد آمن بإبراهيم عليه السلام وكان قد هاجر إلى بابل. [1] ما هو دعاء سيدنا الخضر لقد دعا سيدنا الخضر عليه السلام كغيره من البشر بدعاء الفرج، ولكن حتى الآن لم يثبت أنه دعاء ثابت وصحيح، وقد اختلف العلماء عن كونه يقع ضمن الاحاديث الضعيفة أو الأحاديث الموضوعية التي تحث على قول ذلك الدعاء بإستمرار، فقد ذكر عن الخضر عليه السلام دعاء في حديث ولكنه كان موضع شك بالنسبة لكثير من الناس وأنكره بعضهم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
[٤] ما الأدلة على كون دعاء الخضر حديثًا موضوعًا؟ إنّ للحديث الموضوع علامات يستدلّ بها الأئمّة على أنّ هذا الحديث موضوع، منها أن يكون بعض الرواة مجاهيل غير معروفين ، ومنها أن يكونوا متروكي الحديث ؛ بمعنى أنّ الحديث الوارد عنهم مردود، وهذا ما كان في حديث دعاء الخضر عليه السلام؛ إذ ورد في كتاب الموضوعات لابن الجوزي تفصيل سند الحديث، فقال ابن الجوزي إنَّ محمد بن الهروي -وهو أحد رواة الحديث- مجهول ، وكذلك فإنَّ عبد الله بن محرز متروك ، وقد قال الإمام أحمد -رحمه الله- عنه: ترك الناس حديث عبد الله بن محرز؛ أي الحديث الذي يروى عن عبد الله بن محرز لا يأخذ أئمة الحديث به.
قصة الخضر عليه السلام هي من القصص الإيمانية التي تتجلى فيها عظمه الله في تعليم نبيه سيدنا موسى عليه السلام درساً هاماً وهو أن فوق كل ذي علم عليم، إذ أعطى الله تعالى لسيدنا خضر العديد من المعلومات التي اختصه بها، وكذا فنجده يعلم خبايا الأمور وخفاياها، فقد وصف الله تعالى علم سيدنا خضر في سورة الكهف في الآية الكريمة التي قال فيها "سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا"، فهيا بنا نقص عليكم قصة سيدنا خضر عليه السلام من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا. قصة الخضر عليه السلام منح الله تعالى سيدنا خضر عليه السلام هبه المعلومات والمعرفة والعِلم الوفير، إذ قال الله تعالى في سورة الكهف" فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علماً"، إذ أشار الله تعالى غلى نبي الله موسى عليه السلام أن يذهب للتعلم من سيدنا خضر، وذلك عندما علت نفسه و قال انه يعلم كل شئ-كما قصت بعض الروايات-. فقد أراد الله تعالى أن يُلقن موسى عليه السلام درساً في أنه وحده هو من يهب العلم ومن يُعلمه، ولا يوجد فوقه عليم، وأن كل نبي من أنبياء الله قد اختصه بالمعرفة التي تُساعده في الوصول إلى الهداية و توصيل رسالته إلى القوم الظالمين، لذا فقد أشار الله إلى سيدنا موسى أن يذهب ليُقابل من فضله الله عليه وألهمه العلم المُتدفق والغزير اكثر منه، لكي يتعلم منه، وإذا به يبدأ رحلته للبحث عن سيدنا خضر عليه السلام.
22-04-2022, 02:53 PM المشاركة رقم: 1 ( permalink) البيانات التسجيل: 10 - 4 - 2012 العضوية: 17221 المشاركات: 14, 838 بمعدل: 4. 04 يوميا معدل التقييم: 0 نقاط التقييم: 10 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: المنتدى: المنتدى الوثائقي عروة بن الزبير وصبره على البلاء | منهج الابتلاء ح 20 | د. طارق السويدان uv, m fk, wfvi ugn hgfghx | lki[ hghfjghx p 20]> 'hvr hgs, d]hk lkin çgçèêgçg çgègçg çgQ, dïçk Xgn ûR, è, wfvi
عُرِف عن عروةَ الكثيرُ من الصفات الحميدة ؛ فهو محدِّث، فقيه، ثقة، عالم بالسِّيَر، متجنب للفتن، وهو أول من صنف في المغازي، وأروى الناس للشعر، ومن الكرماء المعدودين، ولكن صبره على المصائب، ورباطة جأشه مما يفوق التصور.
فسأله عروة ، وأجاب الشيخ: يا عروة أعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ ، وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً ، فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي ، وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد ، فهرب البعير فأردت اللحاق به ، فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل. عروة بن الزبير سير أعلام النبلاء. فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب ، فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه ، فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي ، فهشم وجهي ، وأعمى بصري! فقال عروة متعجبًا من صبره ، وما تقول يا شيخ بعد ذلك ؟ ، فقال له الشيخ: أقول اللهم لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً ، وهكذا أرسل الله لعروة رسالة تثبته على موقفه ، وتعلمه مدى الرضا بقضاء الله وقدره ، فهكذا يجب أن يكون المسلم صابرًا محتسبًا ، عالمًا أن الله لا يضيع أجر الصابرين ، ويرزقهم من حيث لا يحتسبوا ، ويفرج كروبهم ، فسبحان العلي القدير. تصفّح المقالات