وفاته إذا لا علاقة لها بنقدنا، أو بأي موقف سلبي اتخذه أحد من الموجودين في السهرة». وينهي حجازي كلامه قائلاً: «صلاح عبد الصبور شاعر كبير، وسوف يظل له مكانة في تاريخ الشعر العربي من ناحية، وفي وجدان قارئ الشعر من ناحية أخرى، وشعره ليس قيمة فنية فحسب، وإنما إنسانية كبرى كذلك».
مؤلفاته [ عدل] مؤلفاته الشعرية [ عدل] الناس في بلادي (1957) هو أول مجموعات عبد الصبور الشعرية، كما كان ـ أيضًا ـ أول ديوان للشعر الحديث (أو الشعر الحر، أو شعر التفعيلة) يهزّ الحياة الأدبية المصرية في ذلك الوقت. واستلفتت أنظارَ القراء والنقاد ـ فيه ـ فرادةُ الصور واستخدام المفردات اليومية الشائعة، وثنائية السخرية والمأساة، وامتزاج الحس السياسي والفلسفي بموقف اجتماعي انتقادي واضح. أقول لكم (1961). تأملات في زمن جريح (1970). أحلام الفارس القديم (1964). شجر الليل (1973). الإبحار في الذاكرة (1977). لمشاهدة بعض قصائد الشاعر صلاح عبد الصبور مؤلفاته المسرحية [ عدل] كتب خمس مسرحيات شعرية: الأميرة تنتظر (1969). مأساة الحلاج (1964). بعد أن يموت الملك (1973). مسافر ليل (1968). ليلى والمجنون (1971) وعرضت في مسرح الطليعة بالقاهرة في العام ذاته. قصيده لحن النثرية [ عدل] على مشارف الخمسين. و تبقى الكلمة. حياتي في الشعر. أصوات العصر. ماذا يبقى منهم للتاريخ. رحلة الضمير المصري. حتى نقهر الموت. قراءة جديدة لشعرنا القديم. رحلة على الورق. وفاته [ عدل] في 13 أغسطس من العام 1981 رحل الشاعر صلاح عبد الصبور إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياته، اثر مشاجرة كلامية ساخنة مع الفنان الراحل بهجت عثمان ، في منزل صديقه الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي ، وكان عبد الصبور يزور حجازي في منزله بمناسبة عودة الأخير من باريس ليستقر في القاهرة.
تقلد عبد الصبور عددا من المناصب، وعمل بالتدريس وبالصحافة وبوزارة الثقافة، وكان آخر منصب تقلده رئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب ، وساهم في تأسيس مجلة فصول للنقد الأدبي، فضلا عن تأثيره في كل التيارات الشعرية العربية الحداثية. جوائز [ عدل] جائزة الدولة التشجيعية عن مسرحيته الشعرية ( مأساة الحلاج) عام 1966. حصل بعد وفاته على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1982. الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعة المنيا في نفس العام. الدكتوراه الفخرية من جامعة بغداد في نفس العام. [8] كتب ودراسات عنه [ عدل] قيم فنية وجمالية في شعر صلاح عبد الصبور، لمديحة عامر، عام 1984. رؤوبين سنير ، "صوفية بلا تصوف إسلامي - قراءة جديدة في قصيدة صلاح عبد الصبور «الإله الصغير»"، الكرمل - أبحاث في اللغة والأدب 6 (1985)؛ ص 129-146. الجحيم الأرضى.. دراسة في شعر صلاح عبد الصبور، لمحمد بدوى، عام 1986. الرؤيا الإبداعية في شعر صلاح عبد الصبور، لمحمد الفارس، عام 1986. شعر صلاح عبد الصبور الغنائي، للدكتور أحمد عبد الحى، عام 1988. المسرح الشعرى عند صلاح عبد الصبور، للدكتورة نعيمة مراد، عام 1990. مسرح صلاح عبد الصبور، جزأين، للدكتور أحمد مجاهد، عام 2001.
والله أعلم. )) ((عمرو بن ثابت: بن وقيش)) ((الأصْرم أو أصيرم بن ثابت. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أمه ليلى بنتُ اليَمان، وهو حُسَيل بنُ جابر العَبسي حَليف بني عبد الأشهل، وهي أخت حُذَيفَةَ بن اليَمان. )) الطبقات الكبير. ((أمّه ليّا بنت اليمان. )) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((هو أَخو سلمة بن ثابت، وابن عم عباد بن بشر)) أسد الغابة. ((ليس له عقب)) الطبقات الكبير.
الطبقات الكبير.
امتلأ قلب سلافه حقدًا وفاض.. فقالت: علي أن أمكنني الله من عاصم بن أبي الأقلح أن أشرب في قحف رأسه الخمر.
فأما مرثد وخالد بن البكير وعاصم بن ثابت فقالوا: والله لا تقبل من مشرك عهدًا ولا عقدًا أبدًا. وفاته عن أبي هريرة قال: بعث الرسول سرية عينًا له، وأمر عليهم عاصم بن ثابت فانطلقوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق بين عسفان ومكة نزولا ذكروا لحي من هذيل يقال لهم بنو لحيان فتبعوهم في قريب من مائة رجل رام فاقتصوا آثارهم، حتى لحقوا بهم. فلما رآهم عاصم بن ثابت وأصحابه لجأوا إلى فدفد وجاء القوم فأحاطوا بهم وقالوا: لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا ألا نقتل منكم رجلاً. فقال عاصم بن ثابت: أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر، اللهم فأخبر عنا رسولك. فقال: فقاتلوهم فرموهم حتى قتلوا عاصمًا في سبعة نفر، وبقي زيد بن الدثنة وخبيب بن عدي ورجل آخر، فأعطوهم العهد والميثاق أن ينزلوا إليهم فنزلوا إليهم فلما استمكنوا منهم حلوا أوتار قسيهم، فربطوهم فقال الرجل الثالث الذي كان معهما: هذا أول الغدر فأبى أن يصحبهم فجروه فأبى أن يتبعهم وقال إن لي في هؤلاء أسوة فضربوا عنقه وانطلقوا بخبيب بن عدي وزيد بن الدثنة حتى باعوهما بمكة. عاصم بن ثابت - المعرفة. ولما قتله المشركون أرادوا رأسه ليبيعوه من سلافة بنت سعد، وكانت نذرت أن تشرب الخمر في رأس عاصم لأنه قتل ابنيها بأحد، فجاءت النحل فمنعته، فقالوا: دعوه حتى يمسي فنأخذه.