السؤال: يقول السائل: ما حكم قول فلان غفر الله له إن شاء الله؟ الجواب: لا بأس به أيضاً ، أي لا بأس به أن يقول: (فلان غفر الله له إن شاء الله). وذلك لأن هذه الجملة تفيد الرجاء وليست خبراً إذ إن الخبر بهذه الصيغة لا يجوز ؛ لأنه خبر عن أمر غيبي لا يعلمه إلا الله فلا يجوز الإخبار بأن الله غفر لفلان أو رحم فلاناً أو ما أشبه ذلك؛ لأن هذا لا يعلم إلا بطريق الوحي، ولا وحي بعد موت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكن هذه الجملة يقصد بها الرجاء، أي: أرجو - إن شاء الله - أن يغفر الله لفلان، هذا هو معناها عند كل من يتكلم بها. المصدر: الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب(1/662-663)
أنواع الشرك الأصغر كثيرة حيث أن الشرك الأصغر هو كل ما قد نهانا عنه الشرع لأنه قد يؤدي للوقوع في الشرك الأكبر وقد سماه الله شركًا لكنه لا يخرج صاحبه من ملة الإسلام ويظل مسلمًا ولكنه يعد من الكبائر لأن فيه ظلم عظيم والشرك الأصغر يعد تكذيب بالله وجحود لملة الإسلام. حكم قول لولا الله وفلان. أنواع الشرك الأصغر الشرك الأصغر له العديد من الأنواع والصور التي تتمثل فيه ومنها: العمل لغير وجه الله وعدم إخلاص النية لله وحده وذلك يسمى بالرياء ويعني أن يُعمل العمل لكي يراه الناس ويثنوا عليه مثل الذي يصلي في المسجد يوميًا ليس ابتغاء وجه الله ولكن لكي يمدحه الناس ويقولوا فلان يصلي في الجامع ولا يقطع صلاته وهذا يعد شركًا أصغر وقد يتسبب هذا في إبطال جميع الأعمال. التطير ويعني التشاؤم فهو يعد شرك أصغر لأن فيه عدم توكل واستعانة بالله عز وجل مثال إذا ذهب أحد لقضاء مشوار له ولم يقضى ورأى في طريقه حادث فيتشائم ويظن أنه بسبب هذا الحادث مشواره لم يقضى ويظن أنه سوف يصاب بمكروه فذلك يعد تطير وهو شركًا أصغر. التكبر والمقصود به احتقار الناس والتكبر عليهم والإستهزاء بهم والسخرية منهم والتعاظم عليهم فدائمًا ما يرى الشخص المتكبر أنه أفضل من جميع الناس وأحسنهم وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الكبر وقال في حديثه الشريف (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) وذلك لأنه يعد شركًا أصغر و يحرم الشخص من دخول الجنة.
باب كراهة قول: ما شاء اللهُ وشاء فلان عنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: لا تَقُولوا: ما شاءَ اللَّه وشاءَ فُلانٌ، ولكِنْ قُولوا: مَا شَاءَ اللَّه ثُمَّ شَاءَ فُلانٌ رواه أبو داود بإِسنادٍ صحيحٍ. باب كراهة الحديث بعد العشاء الآخرة والمُرادُ بِهِ الحَديثُ الذي يَكُونُ مُبَاحًا في غَيرِ هذا الوَقْتِ، وَفِعْلُهُ وَتَرْكُهُ سواءٌ، فَأَمَّا الحَديثُ المُحَرَّمُ أو المَكرُوهُ في غير هذا الوقتِ فَهُوَ في هذا الوقت أشَدُّ تَحريمًا وَكَرَاهَةً، وأَمَّا الحَديثُ في الخَيرِ كَمُذَاكَرَةِ العِلْمِ، وَحِكايَاتِ الصَّالِحِينَ، وَمَكَارِمِ الأخْلاقِ، والحَديث مع الضَّيفِ، ومع طالبِ حَاجَةٍ، ونحو ذلك، فلا كَرَاهَة فيه، بل هُوَ مُسْتَحَبٌّ، وكَذَا الحَديثُ لِعُذْرٍ وعَارِضٍ لا كَراهَةَ فِيه، وقد تظاهَرَتِ الأحَاديثُ الصَّحيحةُ على كُلِّ ما ذَكَرْتُهُ. حكم قول:(فلان: غفر الله له إن شاء الله). عَنْ أَبي بَرْزَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَكرَهُ النومَ قَبْلَ العِشَاءِ وَالحَدِيثَ بعْدَهَا. متفقٌ عليه. وعَنِ ابْنِ عُمرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ صَلَّى العِشَاءَ في آخِرِ حَيَاتِهِ، فَلمَّا سَلَّم قَالَ: أَرَأَيْتَكُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ؟ فَإِنَّ عَلَى رَأْسِ مِئَةِ سَنَةٍ لا يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلى ظَهْرِ الأَرْضِ اليَوْمَ أَحدٌ متفقٌ عليه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم الشرع فيما يقوله بعض الناس: لولا الطبيب فلان لمات المريض – لولا حنكة الطيار فلان لسقطت الطائرة – لولا المدرس فلان لرسب الطلاب؟ جـ- لا يجوز هذا الإطلاق، فإن أفعالهم مسبوقة بقدرة الله -تعالى- وإرادته والواجب أن يقال: لولا الله ثم فلان ليكون فعل الطبيب أو المدرس مسبوقا بإرادة الله وقدرته وخلقه ومشيئته. وقد روى ابن جرير في تفسير قوله تعالى: يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا عن عون بن عبد الله بن عتبة قال: يقولون لولا فلان أصابني كذا وكذا، ولولا فلان لم أصب كذا وكذا. وهذا يتضمن قطع إضافة النعمة عمن لولاه لم تكن وإضافتها إلى من لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا، ولو كان له سبب فالسبب لا يستقل بالإيجاد. فالرب -تعالى- أنعم عليه وجعله سببا ولو شاء لسلبه السببية، وشبهه بعض السلف بقول بعضهم: كانت الريح طيبة والملاح حاذقا بما فيه إسناد السبب إلى المخلوق ونسيان مسبب الأسباب. حكم قول لولا الله وفلان :. وذكر ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا عن ابن عباس قال: الأنداد هو الشرك. ثم ذكر منه أن تقول: لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص. ولولا البط في الدار لأتى اللصوص.
التوسل إلى الله تعالى-بالإيمان-به وطاعته كقوله-تعالى-عن أولي الألباب : ]ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا[ (4) وقوله: {إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا} أن يتوسل إلى الله بذكر حال الداعي المبينة لاضطراره، وحاجته، كقول موسى -عليه الصلاة والسلام -: {رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير} . كقول موسى -عليه الصلاة والسلام -: {رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير} . مشكوووورة جزاكي الله الف خير…. يعطيكم الف عافيه ع المرور
أيها المسلمون: اقلبوا أرديتكم اقتداء بنبيكم ، وادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
خطبة الاستسقاء القصيرة للمدارس. اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
أيها المسلمون: إذا علمتم أنكم مضطرون إلى رحمة ربكم وغيثه غاية الضرورة ، وأنه لا يكشف ضركم ، ولا يغيث شدتكم ، إلا الرحمن الرحيم الجواد الكريم. خطبة استسقاء مختصرة عن. أيها المسلمون: إذا علمتم أن الدعاء مخ العبادة ، وأن الله حيي كريم ، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً ، وأن من دعا الله بإخلاص وصدق ، فلن يخيب ، فإما أن يعطى مطلوبه ، أو يدخر له ما هو أكثر منه وأعظم ، أو يدفع عنه من السوء ما هو أشد وأكبر ، إذا علمتم ــ أيها المسلمون ــ ذلك كله ، فارفعوا قلوبكم وأيديكم إلى ربكم ، مستغيثين به ، راجين لفضله ، آملين لكرمه ، وقدموا بين يدي ذلك توبة نصوحاً ، واستغفاراً من الذنوب. اللَّهم إنا نسألك بأنا نشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد ، يا ذا الجلال والإكـرام ، يا حي يا قيوم ، نسـألك أن تغيث قلـوبنا ، وتحييها بذكرك ، وتصلح باطننا بالإخلاص ، والمحبة لك ، وظاهرنا بالاتباع التام لرسولك ــ ــ ، والانقياد الكامل لشريعته حتى لا نجد في أنفسنا حرجاً مما قضى ونسلم تسليماً. اللَّهم إنا نستغفـرك إنك كنت غفاراً ، فأرسل السماء علينا مدراراً ، اللَّهم اسقنا الغيث ، ولا تجعلنا من القانطين ، اللَّهم أغثنا ، اللَّهم أغثنا ، اللَّهم أغثنا ، اللَّهم أنبت لنا الزرع ، وأدر لنا الزرع ، واسقنا من بركات السماء ، وأخرج لنا من بركات الأرض ، اللَّهم اسقنا الغيث ، ولا تجعلنا من القانطين ، اللَّهم سقيا رحمة لا سقيا بلاء ولا عذاب ولا هدم ولا غرق.
أمّا بعد، فيا أيُّها الناس: إنَّنا نشكو في هذه الأزمِنة تأخُّرَّ نُزول الأمطار عن أوقاتها المعتادة، وإنْ نَزلت فقليلة مياهها، لا تَسُّد الحاجة، ولا تُزيِل الفاقة، وإنْ كثُرت أحيانًا فبركتها قليلة وضعيفة، وأضرارها كثيرة، وهذا والله بلاء عظيم، وكَرْب كبير، وقد صحَّ عن ابن عباس ــ رضي الله عنه ــ أنَّه قال: (( لَيْسَتْ السَّنَةُ ــ أي: الجَدْبُ والقَحْط ــ بِأَنْ لَا تُمْطَرُوا، وَلَكِنْ السَّنَةُ أَنْ تُمْطَرُوا وَتُمْطَرُوا وَلَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ شَيْئًا)). الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين والحمد لله مغيث المستغيثين ومجيب دعوة المضطرين وكاشف الكرب عن المكروبين ومسبغ النعمة على العباد أجمعين لا إله إلا الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد. وربك يخلق ما يشاء ويختار وهو الولي الحميد فسبحانه من إله كريم شمل بكرمه ورزقه وإحسانه القريب والبعيد فما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها وربك على كل شيء حفيظ ولكنه يعطي لحكمة ويمنع لحكمة إن ربي على صراط مستقيم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة أرجو بها النجاة يوم الوعيد وأشهد أن محمداًً عبده ورسوله أفضل الرسل وخلاصة العبيد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم في هديهم الرشيد وسلم تسليماً.
نسير على هدي الأنبياء وهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، ونتوجه إليه بالدعاء،" إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين". للهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا غيثا مغيثا هنيئا واسعا شاملا، اللهم أغثنا غيثا مباركا تحيي به البلاد، وترحم به العباد، اللهم اجعلها سقيا رحمة، اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع، وأنزل علينا من بركات السماء، وأخرج لنا من بركات الأرض، واجعل ما رزقتنا قوة لنا على طاعتك، اللهم إنا عبيدك فارحمنا برحمتك، فإنك أهل العفو والإحسان، اللهم تقبل منا دعواتنا بمنك وكرمك، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء إليك، اللهم أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلته خيرا وبركة ورحمة. خطبة استسقاء مختصرة بالعربي. وصلى اللهم على وبارك وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى صحابته الميامين صلاة المحبين. حكم صلاة الإستسقاء هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يقوم بتأديتها الرجال والنساء عند الحاجة للماء، ويصح تأديتها في الصحراء وفي المساجد، ولكن أدائها في الصحراء أبلغ في الخشوع والخضوع، ففيها تواضع لله، ويجوز تأديتها في أي وقت من الأوقات عدا الأوقات المنهي عنها.
وإنه لجديرٌ بنا أن نهتم بغيث الوحي أكثر من أي شيء سواه؛ لأن به سعادة الدنيا والآخرة، وحصولَ سائر النعم التي منها غيث المطر؛ قال الله عز وجل: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].