لا يمكن تحريك الرسم البياني بعد إضافته لورقة العمل، من المعروف انه عند استخدام المخططات البيانية فإنك تملك حرية الاختيار للمخطط البياني الذي ترغب، و يمكنك ان تضعه في المكان الذي ترغب و عليه فإن العديد من المخططات تتوفر في البرنامج بكل اشكالها العمودية و الافقية و الدائرية و بإمكانك استخدم الطريقة التي تناسب الجملة الإحصائية التي ترغب في التعبير عنها و عليه فإن التمثيل البياني متاح الا انه بعد ادراجك المخطط تستطيع ان تتنقل فيه في المكان الذي ترغب الا انه لا يخضع لخاصية الابدال فقط اذا قمت بحذف الكائن و إضافة كائن احصائي جديد للورقة. من خلال الشرح المفصل الذي تم سرده في المقدمة و التي ننصحك بأن تقرأها بتمعن لتفهم الفكرة بشكل كامل و من ثم المقارنة مع نص السؤال و ما تم عرضه فيه فإننا نحصل على الاجابة كالتالي. الاجابة: العبارة خاطئة، لا يمكن تغيير نوع التخطيط.
الاجابة هي: لا يمكن تغيير نوع التخطيط
الحمد لله. أما البكاء فهو معروف ، وهو دمع العين. وأما النياحة: فمدار أمرها عند أهل العلم على الكلام والصوت الذي يصدر من النائحة ، أو النائح ، والكلام المقصود هنا هو ندب الميت ، وتعديد محاسنه ، أو الرنة ( النغمة المعروفة للنساء في حالة النياحة والندب) ، أو الصراخ ، ونحو ذلك من أفعال النائحات المعروفة ، ومن الفقهاء من قال إن ذلك مع البكاء ، ومنهم من لم يشترط وجود البكاء ، إنما علقه على أفعال النياحة السابقة. النياحة على الميت. جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (42/49): " النِّيَاحَةُ لُغَةً اسْمٌ مِنَ النَّوْحِ ، مَصْدَرُ نَاحَ يَنُوحُ نَوْحًا وَنُوَاحًا وَنِيَاحًا. وَهِيَ: الْبُكَاءُ بِصَوْتٍ عَالٍ ، كَالْعَوِيلِ. وَالنَّائِحَةُ: الْبَاكِيَةُ. وَأَصْلُ التَّنَاوُحِ: التَّقَابُلُ ، وَمِنْهُ تَنَاوُحُ الْجَبَلَيْنِ ؛ أَيْ تَقَابُلُهُمَا ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ النِّسَاءُ النَّوَائِحُ نَوَائِحَ لأَنَّ بَعْضَهُنَّ يُقَابِلُ بَعْضًا إِذَا نُحْنَ. وَكَانَ النِّسَاءُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُقَابِلُ بَعْضُهُنَّ بَعْضًا ، فَيَبْكِينَ وَيَنْدُبْنَ الْمَيِّتَ ، فَهَذَا هُوَ النَّوْحُ وَالنِّيَاحَةُ. وَيُطْلَقُ عَلَى النِّسَاءِ اللَّوَاتِي يَجْتَمِعْنَ فِي مَنَاحَةٍ: نَوَائِحُ ونُوَّحٌ وَنَوْحٌ وَأَنْوَاحٌ وَنَائِحَاتٌ.
وأما تكبيرات سبع وتسع فهي ضعيفة ولا شك، وأما تصحيحات الشيخ الألباني لها، فإنه يدل على أنها كلها في أهل أحد، ومن المعلوم أن الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يصل على شهداء أحد أصلاً، فتكون الروايات ضعيفة. وأقول: إنه يجوز خمساً لحديث زيد بن ثابت الذي سوف يأتي بعد هذا، ويكون في الرابعة: الدعاء للميت. فبعد التكبيرة الأولى الفاتحة، وبعد التكبيرة الثانية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد الثالثة الدعاء للميت، فإذا أراد أن يسلم في الرابعة يسكت، وإذا كبر بعد ذلك يدعو بعد الرابعة وقبل الخامسة، وما جاء أنه كان يدعو حتى بعد الرابعة ثم يسلم، فهذا الحديث يرويه الإمام أحمد وغيره من حديث عبد الله بن أبي أوفى وسنده ضعيف، فإن في سنده إبراهيم الهجري وقد ضعفه يحيى بن معين وغيره. نصح أقاربه بعدم النياحة ويخاف أن يخالفوا. وقد ذكر أبو عمر بن عبد البر إجماع الصحابة، فقد روى عن عبد الرزاق أن الصحابة اجتمعوا في عهد عمر واتفقوا على ألا يزاد على أربع، أقول: في هذا الإجماع محل نظر، وإن كان هو الأفضل؛ لأن علياً رضي الله عنه بعد موت عمر خالف فكبر على سهل كما عند البخاري ستاً، لكنه يفيد أنه أفضل، أولاً: لأنه أكثر فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ثانياً: لأنه فعل أكثر الصحابة.
رواه البخاري (1284) ومسلم (923).
النِّيَاحَة على الميت النِّيَاحَة أمر زائدٌ على البكاء، فيُرَفع الصوت بتعديد شمائل الميت، ومَحاسن أفعاله، وهو من أمر الجاهلية - كما أخبر بهذا خير البرية صلى الله عليه وسلم. • فقد أخرج الإمام مسلم عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أربعٌ في أُمَّتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنِّيَاحَة)). • مِن أجل ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ البيعةَ على النساء عند دخولهن في الإسلام ألاَّ يَنُحْن. فقد أخرج البخاري ومسلم عن أم عطية رضي الله عنها قالت: "أخَذ علينا النبي صلى الله عليه وسلم عن البيعة أن لا ننوح". • وقد جاء الوعيد الشديد في حق النَّائِحة التي ماتت ولم تتب من هذا الأمر: فقد أخرج الإمام مسلم من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( النَّائِحة إذا لم تتب قبل موتها؛ تُقام يوم القيامة وعليها سِربالٌ من قَطِران ودِرعٌ مِن جرَبٍ)). معنى : النياحة. • وأخرج ابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((النَّائِحة إذا لم تتب قبل أن تموت؛ فإنها تبعث يوم القيامة عليها سرابيل من قطران، ثم يُغلَى عليها بدروع من لهب النار)).
---------------- فيه: تغليظ تحريم النياحة، والطعن في النسب الثابت شرعا.
كانت النياحة من التقاليد الجاهلية التي منعها الإسلام بجميع صورها، والعرب قبل الإسلام كانوا يظهرون الحزن والجزع على الميت بها، والنياحة هي نوع من البكاء تصاحبه الدعوة بالويلات والثبور على أنفسهم لما فاتهم من محاسن الميت، وكانت عادة الجاهلية أن يستأجر على الميت نواح وبواك من النساء يقمن على عزائه بالندب، يخمشن على خدودهن، ويشققن ثيابهن، ويرفعن أصواتهن بأقوال من قبيل: ياعضداه.. ياسنداه.. واجبلاه.. وكذا وكذا.. يعددن محاسن الميت، واشتهر كذلك أن بعض النائحات يرثين الأموات ببعض القصائد التي تشتمل على الكفر وإظهار الجزع من القدر، والغلو في الحزن، والهدف من كل هذا أخذ الأجرة.