وعلى هذا يضيف تميم برغوثي (12) أنه كان من المنطقي طبقا لتوازنات وعلاقات القوة "أن يكون البريطانيون هم المشرفون على عملية التحديث هذه"، ولما استبعد عبده أي مشاريع ثورية وتحررية كان الحل الذي يقترحه هو تفويض الصلاحيات السياسية لحاكم مطلق ومستبد لمدة خمسة عشر عام يُمكنه من نقل المجتمع المصري من مجتمع تقليدي إلى مجتمع حديث به كوادر من المتعلمين والتقدميين الذين سوف يشكلون بدورهم وقود البيروقراطية المصرية والحكم البرلماني. من رحلتي محمد عبد الله. اختتم المندوب السامي البريطاني كلامه عن عبده قائلاً "ولم يأسف أحد على موته المبكر بأصدق مما حزنت أنا". في ضوء هذا الطرح كان الأفق السياسي الوحيد المتاح لمحمد عبده هو الاستفادة من وجود المستعمِر وفترة الاستعمار -بما فيها من وصاية ورعاية مفروضة- والمشروع الاستعماري التحديثي -الذي قد يكون الأقرب لمشروع محمد عبده الإصلاحي- للانتقال إلى الحداثة والتقدم. في مذكراته (13) أورد اللورد كرومر رأيه في محمد عبده قائلا "إن الشيخ محمد عبده كان عالما من نوع مختلف، ولا بد أن أضيف: كان من نوع أرقى كثيرا من إخوته الآخرين، لقد كان رجلا ذا آراء واسعة ومستنيرة، ولقد كان معترفا بالانتهاكات التي نتجت عن الحكومات الشرقية، واعترف بضرورة المساعدة الأوروبية في أعمال الإصلاح" واختتم المندوب السامي البريطاني كلامه عن عبده في مقطع آخر "كان عبده على علاقة سيئة مع الخديوي ومع العديد من أقرانه في الأزهر، ولم يكن قادرا على الاحتفاظ بمنصبه إلا معتمدا على دعم بريطاني قوي.. وفي تقاريري السنوية مدحته مرارا، ولم يأسف أحد على موته المبكر بأصدق مما حزنت أنا".
كما وقع عليَّ الاختيار مردداً «كورال» في تسجيل الأغنيات وأناشيد الأطفال ولعل أبرزها ترديدي خلف الفنان التشكيلي العالمي فيما بعد ضياء عزيز ضياء الذي بدأ مغنياً في برامج الأطفال بأعماله الشهيرة لدى ذلك الجيل «النغري النغري» التي أعدها طارق عبدالحكيم، «أنا بدي أصير طيار»، شاركت يومها في هذه الأغنيات كمردد، الأمر الذي سهل علي دخول القسم الموسيقي الذي طالما وضعت عيني عليه معتبراً إياه المنطلق لطموحي الكبير في عالم الفن والموسيقى. وتحقق لي هذا الرجاء كأول مرة أدخل فيها القسم الموسيقي مطرباً في تلك السن المبكرة بعدما دخلته كمردد أو أقل، صحبة الموسيقار عمر كدرس ليغني لحنه عن ليلة الشك في دخول شهر رمضان المبارك «اتجمعوا الخلان»، وهي أغنية ترحيبية بالشهر الكريم من كلمات الإذاعي والشاعر الغنائي صالح جلال وعادة لا تذاع إلا ليلة استقبال رمضان المبارك وكل الإذاعات العربية وإذاعات الدول الإسلامية كأغنية ترحيبية بالشهر الكريم، وهي أول أغنية على الإطلاق يتم تسجيلها أمام مايكروفون إذاعة جدة، والتي تذاع حتى الآن، ومثالنا في ذلك أغنية الفنان الكبير محمد عبدالمطلب «رمضان جانا.. من رحلتي محمد عبده كل. وفرحنا به بعد غيابه وبقى له زمان.. أهلاً رمضان».
العمر رحلة والتجافي مسافة والبعد بعد قلوب والوقت غلاب جافيت من يغليك والله حسافة يا ظلْم هذا الوقت كم فرّق احباب لي قلب واقف في نهاية مطافة يسأل عن الأسباب ما حصَّل اسباب يا كيف صدر الغيم يعلن جفافه من دون لا شرهه ولا كلمة عتاب كل ٍ يهاب مْن الزمان ويخافه وانا معاك اصبحت من الوقت ما اهاب لكن عزيز النفس كسره كلافه وانت العزيز اللي معك تطْوَل ارقاب ياكم غالي راح والقلب عافه لو كان فينا جرح من غيبته طاب واليوم جاك القلب مبدي اعترافه إنه في بعدك ما تغير ولا تاب ياسيدي من صافاك في الحب صافه نار العتاب اهون ولا برد الغياب واللي شرا قربك يشوف المسافه اقرب من احداق النواظر للآحداق
كما أتعهد بأن جميع المعلومات الواردة والوثائق المرفقة ضمن السيرة الذاتية كاملة وصحيحة وأعلم أنه في حال ثبوت خلاف ذلك وبصرف النظر عن كيفية ووقت اكتشاف هذا الأمر فإني أكون عرضة للمسائلة والعقاب. الإسم: البريد الإلكتروني: الرسالة: أدخل رمز الحماية:
الحقول التي تحمل علامة (*) إلزامية الاسم الأول* اسم العائلة* تاريخ الميلاد* البريد الإلكتروني* تأكيد البريد الالكتروني* الهاتف الخلوي* البلد* المدينة* الراتب الحالي الشركة الحالية الوظيفة الحالية الوظيفة المتقدم لشغلها* تحميل السيرة الذاتية* (,, :الملفات المسموح بها) إلزامي الراتب المتوقّع*
بيانات الموظفين معلومات جمعها بيت.