يَا لهْفَ نفسِي من زمَانٍ فاجِعٍ _ شعر الزير سالم]أبيات مؤلمه(360P) - YouTube
قصيدة يا لهف نفسي من زمانٍ فاجعٍ | الزير سالم - YouTube
فبعد الإطاحة بالاتحاد السوفياتي بدت مظاهر محاولة أمريكا السيطرة على العالم تلوح في الأفق عبر رسم سياسة استراتيجية تكون الغاية منها السيطرة الاقتصادية وتفقير الدول وتأليب الشعوب على أنظمتها عبر إثقال كاهلها بالديون أو توفير الحماية مقابل عائد مادي،او من خلال الترويج لأفلام هوليود التي لاتتعب من اظهار أمريكا القوية والملاك الذي يحرس الدنيا بعين الحق والأمانة. ناهيك عن الاكذوبة التاريخية والابدية لأمريكا"بأنها تحمي أمنها القومي" المبرر العاري من الصحة والمفصح لنوايا غير سليمة،عن صولاتها وجولاتها عبر العالم والتدخل في شؤون الدول وحتى رسم معالم استمرارها،هذه النغمة النشاز التي صدعت رؤوسنا ردحا من الزمن الغاية منها تحقيق المقولة الشهيرة "أمريكا شرطي العالم".
كم كان عمر سلمان الفارسي حين اسلم
انتهى. والله أعلم.
وعن أبي الأحوص قال: افتخرت قريش عند سلمان الفارسي رضي الله عنه، فقال سلمان: " لَكِنِّي خُلِقْتُ مِنْ نُطْفَةٍ قَذِرَةٍ، ثُمَّ أَعُودُ جِيفَةً مُنْتِنَةً، ثم يؤتى بالميزان، فإن ثقلت موازيني فأنا كريم، لكني وَإِنْ خَفَّتْ فَأَنَا لَئِيمٌ"[5]. من كلام سلمان الفارسي ومواعظه عن حفص بن عمرو السعدي عن عمه قال: قال سلمان الفارسي رضي الله عنه لحذيفة رضي الله عنه: " إِنَّ الْعِلْمَ كَثِيرٌ، وَالْعُمْرَ قَصِيرٌ، فَخُذْ مِنَ الْعِلْمِ مَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِ دِينِكَ، وَدَعْ مَا سِوَاهُ فَلَا تُعَانِهِ"[6]. وعن قتادة قال: قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: "إذا أسأت سيئة في سريرة فأحسن حسنة في سريرة، وإذا أسأت سيئة في علانية فأحسن حسنة في علانية؛ لكي تكون هذه بهذه". وفاة سلمان الفارسي لَمَّا حضرته الوفاة بكى، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: "عهدٌ عهده إلينا رسول الله قال: (ليكن بلاغُ أحدكم كزاد الراكب)[7]. قال: فلما مات نظروا في بيته فلم يجدوا في بيته إلا إكافًا ووطاءً ومتاعًا قُوِّمَ نَحْوًا من عشرين درهمًا. كم هو عُمرُ سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه؟. وقد كان سلمان الفارسي رضي الله عنه من المعمّرين، توفي بالمدائن في خلافة عثمان رضي الله عنه، قيل: سنة ثنتين وثلاثين.
فصعد بعدها سيدنا عمر بن الخطاب إلى المنبر ، وقام يخطب بالمسلمين ، وبدأ خطبته بحمد الله والثناء على رسوله الكريم صلّ الله عليه وسلم ، ثم قال أيها الناس اسمعوا وأطيعوا ، فنهض سلمان رضي الله عنه وقال لا سمع لك علينا ولا طاعة ، فسأله أمير المؤمنين ولم يا سلمان ، فسأله سلمان عن المئزر الذي يرتديه من أين له بقماشه. سلمان الفارسي رضي الله عنه - موضوع. فقد كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه طويل القامة وضخم البنية ولن يكفيه قطعة قماش واحدة ، فقال له سيدنا عمر بأنه قد استكمل ثوبه بالقطعة التي نالها ابنه عبدالله من الغنائم ، ونادى ابنه عبدالله وناشده أن يقول صدقًا فأجاب عبدالله بمثل ما قال أبيه ، فقال سلمان رضي الله عنه لما سمعه ، الآن نسمع ونطيع. وتلك القصة باطلة وفقًا للعديد من آراء علماء المسلمين ، فهي ليس لها إسناد ورواها العتبي وهو مجهول النسب ولا يُعرف عنه المسلمون شيئًا ، وكان بينه وبين عمر وسلمان رضي الله عنهما مفاوز شديدة ، تنقطع دونها أعناق الدواب. كذلك من الواجب تنزيه كل من سيدنا سلمان وعمر رضي الله عنهما ، وأصحاب النبي محمد صلّ الله عليه وسلم عن تلك الروايات الفوضوية المخالفة للمنهج القرآني والنبوي ، في وجوب طاعة أولي الأمر إذا ما كانوا يصلّون ، فما بالنا بعمر بن الخطاب وهو أمير المؤمنين ، الذي روي عنه أنه قال الشعبي من سرّه أن يأخذ بالوثيقة في القضاء ، فليأخذ بقول عمر ، وقال مجاهد إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ما صنع عمر فخذوا به ؛ كناية عن مكانة سيدنا عمر بن الخطاب العلمية بين الصحابة.