أعلن ميناء جدة الإسلامي عن إيقاف حركة الملاحة البحرية بسبب زيادة سرعة الرياح والأحوال الجوية التي تشهدها مدينة جدة. وكان مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة المكرمة، أهاب بالجميع، أخذ الحيطة والحذر، نظرًا لتعرّض المنطقة لنشاط في الرياح السطحية تؤدي لتدنّي الرؤية الأفقية وارتفاع أمواج البحر. وأوضحت إمارة مكة المكرمة –عبر تويتر- أن الحالة الجوية تبدأ من اليوم الثلاثاء وحتى يوم السبت المقبل. وكان المركز الوطني للأرصاد، توقع في تقريره عن حالة الطقس، اليوم الثلاثاء، تكوناً لعواصف ترابية تصل سرعتها إلى أكثر من 60 كم/ساعة تؤدي إلى انعدام أو شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية على مناطق «الجوف، حائل، القصيم، الحدود الشمالية والاجزاء الشرقية من منطقة تبوك». وكذلك نشاط لرياح سطحية على مناطق «مكة المكرمة، المدينة المنورة، القصيم، الرياض» مع ارتفاع في درجات الحرارة العظمى على معظم مناطق المملكة.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة تواصل وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي. أحمد أبراهيم صحفي وكاتب مقالات محترف في الاقسام السياسية والفنية خريج كلية الاعلام جامعة طنطا واقوم بدراسة تمهيدي ماجستير اعلام
[ ص: 135] ( بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى إن هذا لفي الصحف الأولى) ثم قال تعالى: ( بل تؤثرون الحياة الدنيا) وفيه قراءتان: قراءة العامة بالتاء ويؤكده حرف أبي ، أي: بل أنتم تؤثرون عمل الدنيا على عمل الآخرة. قال ابن مسعود: إن الدنيا أحضرت ، وعجل لنا طعامها وشرابها ونساؤها ولذاتها وبهجتها ، وإن الآخرة لغيب لنا وزويت عنا ، فأخذنا بالعاجل وتركنا الآجل. وقرأ أبو عمرو: " يؤثرون " بالياء يعني: الأشقى. ثم قال تعالى: ( والآخرة خير وأبقى) وتمامه أن كل ما كان خيرا وأبقى فهو آثر ، فيلزم أن تكون الآخرة آثر من الدنيا وهم كانوا يؤثرون الدنيا ، وإنما قلنا: إن الآخرة خير لوجوه: أحدها: أن الآخرة مشتملة على السعادة الجسمانية والروحانية ، والدنيا ليست كذلك ، فالآخرة خير من الدنيا. " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى " 🙏🌹 | أحمد وائل لطف الله | - YouTube. وثانيها: أن الدنيا لذاتها مخلوطة بالآلام ، والآخرة ليست كذلك. وثالثها: أن الدنيا فانية ، والآخرة باقية ، والباقي خير من الفاني. ثم قال: ( إن هذا لفي الصحف الأولى) واختلفوا في المشار إليه بلفظ " هذا " منهم من قال: جميع السورة ، وذلك لأن السورة مشتملة على التوحيد والنبوة والوعيد على الكفر بالله والوعد على طاعة الله تعالى.
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) القول في تأويل قوله تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وقوله: ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) يقول للناس: بل تؤثرون أيها الناس زينة الحياة الدنيا على الآخرة ( وَالآخِرَةُ خَيْرٌ) لكم ( وَأَبْقَى) يقول: وزينة الآخرة خير لكم أيها الناس وأبقى، لأن الحياة الدنيا فانية، والآخرة باقية، لا تنفَدُ ولا تفنى. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) فاختار الناس العاجلة إلا من عصم الله.
ومنهم من قال: بل المشار إليه بهذه الإشارة هو من قوله: ( قد أفلح من تزكى) إشارة إلى تطهير النفس عن كل ما لا ينبغي. أما القوة النظرية فعن جميع العقائد الفاسدة ، وأما في القوة العملية فعن جميع الأخلاق الذميمة. وأما قوله: ( وذكر اسم ربه) فهو إشارة إلى تكميل الروح بمعرفة الله تعالى ، وأما قوله: ( فصلى) فهو إشارة إلى تكميل الجوارح وتزيينها بطاعة الله تعالى. فصل: تفسير الآيات (11- 17):|نداء الإيمان. وأما قوله: ( بل تؤثرون الحياة الدنيا) فهو إشارة إلى الزجر عن الالتفات إلى الدنيا. وأما قوله: ( والآخرة خير وأبقى) فهو إشارة إلى الترغيب في الآخرة وفي ثواب الله تعالى ، وهذه أمور لا يجوز أن تختلف باختلاف الشرائع ، فلهذا السبب قال: ( إن هذا لفي الصحف الأولى) وهذا الوجه كما تأكد بالفعل فالخبر يدل عليه ، روي عن أبي ذر أنه قال: قلت: هل في الدنيا مما في صحف إبراهيم وموسى ؟ فقال: اقرأ يا أبا ذر ( قد أفلح من تزكى) وقال آخرون: إن قوله " هذا " إشارة إلى قوله: ( والآخرة خير وأبقى) وذلك لأن الإشارة راجعة إلى أقرب المذكورات وذلك هو هذه الآية ، وأما قوله: ( لفي الصحف الأولى) فهو نظير لقوله: ( وإنه لفي زبر الأولين) [ الشعراء: 196] وقوله: ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا) [ الشورى: 13].
" بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى " 🙏🌹 | أحمد وائل لطف الله | - YouTube
ويجوز أن يكون الإضراب إبطالاً لما تضمنه قوله: { قد أفلح من تزكى} [ الأعلى: 14] من التعريض للذين شَقُوا بتحريضهم على طلب الفلاح لأنفسهم ليلتحقوا بالذين يخشون ويتزكّون ليبطل أن يكونوا مظنة تحصيل الفلاح. والمعنى: أنهم بُعداء عن أن يظنّ بهم التنافس في طلب الفلاح لأنهم يؤثرون الحياة الدنيا ، فالمعنى: بل أنتم تؤثرون منافع الدنيا على حظوظ الآخرة ، وهذا كما يقول الناصح شخصاً يظن أنه لا ينتصح «لقد نصحتك وما أظنك تفعل». ويجيء فيه الوجهان المتقدمان من الخطاب والغيبة على القراءتين. والإِيثار: اختيار شيء من بين متعدد. والمعنى: تؤثرون الحياة الدنيا بعنايتكم واهتمامكم. ولم يُذكر المؤثَر عليه لأن الحياة الدنيا تدل عليه ، أي لا تتأملون فيما عدَا حياتكم هذه ولا تتأمّلون في حياة ثانية ، فالمشركون لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذُكِّروا بالحياة الآخرة وأخبروا بها لم يُعيروا سمعهم ذلك وجعلوا ذلك من الكلام الباطل وهذا مورد التوبيخ. واعلم أنّ للمؤمنين حظاً من هذه الموعظة على طول الدهر ، وذلك حظ مناسب لمقدار ما يفرِّط فيه أحدهم مما ينجيه في الآخرة إيثاراً لما يجتنيه من منافع الدنيا التي تجر إليه تَبِعةً في الآخرة على حسب ما جاءت به الشريعة ، فأما الاستكثار من منافع الدنيا مع عدم إهمال أسباب النجاة في الآخرة فذلك مَيدانٌ للهمم وليس ذلك بمحل ذم قال تعالى: { وابتغ فيما آتاك اللَّه الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا} [ القصص: 77].
(p-٢٨٩)﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الحَياةَ الدُّنْيا﴾ ﴿والآخِرَةُ خَيْرٌ وأبْقى﴾. قَرَأ الجُمْهُورُ تُؤْثِرُونَ بِمُثَنّاةٍ فَوْقِيَّةٍ بِصِيغَةِ الخِطابِ، والخِطابُ مُوَجَّهٌ لِلْمُشْرِكِينَ بِقَرِينَةِ السِّياقِ وهو التِفاتٌ، وقَرَأهُ أبُو عَمْرٍو وحْدَهُ بِالمُثَنّاةِ التَّحْتِيَّةِ عَلى طَرِيقَةِ الغَيْبَةِ عائِدًا إلى ﴿الأشْقى﴾ [الأعلى: ١١] ﴿الَّذِي يَصْلى النّارَ الكُبْرى﴾ [الأعلى: ١٢]. وحَرْفُ بَلْ مَعْناهُ الجامِعُ هو الإضْرابُ، أيِ: انْصِرافُ القَوْلِ أوِ الحُكْمِ إلى ما يَأْتِي بَعْدَ بَلْ فَهو إذا عَطَفَ المُفْرِداتِ كانَ الإضْرابُ إبْطالًا لِلْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ: لِغَلَطٍ في ذِكْرِ المَعْطُوفِ أوْ لِلِاحْتِرازِ عَنْهُ فَذَلِكَ انْصِرافٌ عَنِ الحُكْمِ.
الثالث: قدرهم ذكوراً وإناثاً، وهدى الذكر كيف يأتى الأنثى، قاله السدي. ويحتمل رابعاً: قدر خلقهم في الأرحام، وهداهم الخروج للتمام. ويحتمل خامساً: خلقهم للجزاء، وهداهم للعمل. {والذي أَخْرَجَ المْرعى} يعني النبات، لأن البهائم ترعاه، قال الشاعر: وقد يَنْبُتُ المرعى على دِمَنِ الثّرَى ** وتَبْقَى حَزازاتُ النفوسِ كما هِيا {فَجَعَلهُ غُثاءً أَحْوَى} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أن الغثاء ما يبس من النبات حتى صار هشيماً تذروه الرياح. الأحوى: الأسود، قال ذي الرمة: لمياءُ في شَفَتَيْها حُوَّةٌ لَعَسٌ ** وفي اللّثاتِ وفي أنْيابها شَنَبُ وهذا معنى قول مجاهد. الثاني: أن الغثاء ما احتمل السيل من النبات، والأحوى: المتغير، وهذا معنى قول السدي. الثالث: أن في الكلام تقديماً وتأخيراً، ومعناه أحوى فصار غثاء، والأحوى: ألوان النبات الحي من أخضر وأحمر وأصفر وأبيض، ويعبر عن جميعه بالسواد كما سمي به سواد العراق، وقال امرؤ القيس: وغيثٍ دائمِ التهْتا ** نِ حاوي النبتِ أدْهم والغثاء: الميت اليابس، قال قتادة: وهو مثل ضربه الله تعالى للكفار لذهاب الدنيا بعد نضارتها. {سنُقْرئك فلا تَنسَى} فيه وجهان: أحدهما: أن معنى قوله: فلا تنسى، أي فلا تترك العمل إلا ما شاء الله أن يترخص لك فيه، فعلى هذا التأويل يكون هذا نهياً عن الشرك.