موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
استمع إلى الراديو المباشر الآن
بتصرّف. ↑ سورة الحجرات، آية: 13. ↑ "الورقتان في علم الأنساب" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 08-08-2019. بتصرّف. ↑ ابن حزم الأندلسي (1983)، جمهرة أنساب العرب (الطبعة 1)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 1. ^ أ ب ت ث ج "«الأربعون الأوائل» من كتاب: «جمهرة أنساب العرب» لأبي محمد ابن حزم رحمه الله" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 08-08-2019. بتصرّف.
كتاب يبحث في الأنساب والقبائل العربية، ويعد هذا الكتاب من أوسع كتب النسب وأدقها، فقد استفاد المصنف ابن حزم من جميع الكتب التي سبقته في الأنساب والتراجم والرجال واستخلص منها مادة كتابه هذا، كما أشار المؤلف إلى الأحداث التاريخية والقبلية والأدبية بدقة والتزام وذكر المدن التي تجمهرت فيها القبائل العربية، وقدم بعض الملاحظات التي تشير إلى سبب تسمية هذه البلدان. وتكلم ابن حزم في المفاخرة بين عدنان وقحطان بالإضافة إلى قضاعة وحصر أنساب العرب في هؤلاء الثلاثة، كما قد قدم دراسة قيمة عن نسب بني إسرائيل، معتمدا على التوراة. فجاء كتابه جامعا في موضوعه، مانعا في أسلوبه
أما عن أبنائه الذكور، فنعرف منهم أربعة وهم: أبو رافع الفضل، وأبو أسامة يعقوب، وأبو سليمان المصعب، وسعيد. وكانوا كلهم ظاهريي المذهب. سكن ابن حزم وأبوه قرطبة ونالا فِيهَا جاهاً عريضاً. أصبح أبوه أحمد بن حزم من وزراء الحاجب المنصور بن أبي عامر من أعظم حكام الأندلس، فارتاح باله من كد العيش والسعي وراء الرزق، وتفرغ لتحصيل العلوم والفنون، فكتب طوق الحمامة في الخامسة والعشرين من عمره. جمهرة أنساب العرب العرب. وقد رزق ذكاءً مفرطًا وذهنًا سيالاً. وقد ورث عن أبيه مكتبة ذاخرة بالنفائس، اشتغل في شبابه بالوزارة في عهد «المظفر بن المنصور العامري» ثم ما لبث أن أعرض عن الرياسة وتفرغ للعلم وتحصيله. ولي وزارة للمرتضي في بلنسية، ولما هزم وقع ابن حزم في الأسر وكان ذلك في أواسط سنة (409) هجريه، ثم أطلق سراحه من الأسر، فعاد إلى قرطبة. ولي الوزارة لصديقه عبد الرحمن المستظهر في رمضان سنة (412) هجرية، ولم يبق في هذا المنصب أكثر من شهر ونصف، فقد قتل المستظهر في ذي الحجة من السنة نفسها، وسجن ابن حزم ثم عفي عنه. تولى الوزارة أيام هشام المعتد فيما بين سنتي (418-422) هجرية. مجتهد مطلق، وإمام حافظ، كان شافعي الفقه، فانتقل منه إلى الظاهرية، وافق العقيدة السلفية في بعض الأمور من توحيد الأسماء والصفات وخالفهم في أخرى وكل ذلك كان باجتهاده الخاص، وله ردود كثيرة على الشيعة واليهود والنصارى وعلى الصوفية والخوارج.