18 - 11 - 2019, 03:11 PM # 1 درجات الحب في اللغة العربية درجات الحب هناك درجات عديدة للحب وكل منها يحمل مسمى مُختلف في اللغة العربية ، وقد ذكر العلماء أن ترتيب درجات الحب في اللغة العربية يكون على النحو التالي: -الهوى: يتم ذكر الهوى بشكل كبير في القصائد الشعرية سواء في عصر الجاهلية وعصور العرب الأولى أو الوسطى أو الحديثة ، ويُعتبر الهوى هو أولى درجات الحب التي تنم عن أنه يوجد ميل تجاه أحد الأشخاص. -الصبوة: أما الصبوة ؛ فهي تُعتبر ذات درجة أعمق بعض الشيء من الهوى ، وفي هذه المرحلة تنتقل مرحلة الحب بين الطرفين من مرحلة الميل إلى محلة الغزل المتبادل. -الشغف: شغاف القلب يُعني غشاء القلب ، وهو يُطلق على الدرجة الثالثة من الحب لأنه يدل على عمق المشاعر التي أصبحت تُلامس القلب. -الوجد: هو المرحلة الرابعة في الحب ، وهو يدل على أن الحبيب يكون دائم التفكير في المحبوب ولا يُمكنه التوقف عن هذا التفكير أو نسيان المحبوب. -الكلف: هو مرحلة متطورة من الحب ، وتُعبر عن التفكير العميق في المحبوب والولع به. -العشق: مُصطلح العشق يُعبر واحدًا من أكثر المصطلحات المُستخدمة في المنطقة العربية للتعبير عن شدة الحب ، ويظن البعض أنه أعلى مراتب الحب ، في حين أنه يعتبر درجة من درجات الحب التي تعبر عن الحب الشديد لدرجة أن الحبيب قد يُقدم العديد من التضحيات في سبيل المحبوب ، ويكون هذا العشق مصحوب بالشهوة.
درجات الحب في اللغة العربية - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
جَهْلَة الفُتُوَّة، ومنه التَّصابي والصِّبا - الفتون: الإعجاب بالشيء والانجذاب اليه - الميل: مال: نزع الى الشيء.
وفي هذه الدرجة الأولية من الحب، يدخل الشخص إلى القلب من خلال الشغافة. قال ابن عباس في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها. تعني الوجد والكلمة مشتقة في النفس والتفكير في المحبوب والحزن الدائم. يقول ابن الدمينة: أَلا يا صبا نَجد لَقد هِجت من نجدِ فهيّجَ لي مَسراك وجداً على وجدِ يعني "الكلف" الوُلوع بالشيء مع شغل قلب ومَشقة. نلاحظ هنا وفي الدرجة السابقة إدخال عنصر العذاب في الحب. من أجمل ما قيل عن الكلف أبيات لأبي النواس: يا قلب ويحك جِد منك ذا الكَلَف ومَن كلِفت به جافٍ كما تصفُ وكان في الحق أن يهواك مُجتهِداً كذاك خبّر منّا الغابر السَلَفُ العشق يعني فرط الحب، وقيل: "هو عُجْب المحب بالمحبوب يكون في عَفاف الحُب ودَعارته". بعض ما قال نزار قباني عن العشق: عندما قررت أن أنشر أفكاري عن العشق ترددت كثيراً فأنا لست بقسيس ولا مارست تعليم التلاميذ ولا أؤمن أن الورد مضطر لأن يشرح للناس العبيرا ما الذي أكتب يا سيدتي؟ إنها تجربتي وحدي وتعنيني أنا وحدي إنها السيف الذي يثقبني وحدي. فأزداد مع الموت حضورا في سياق الحب، تعني النجوى الحرقة أو شدة الوجد من الحب أو الحُزْن. قال حسين أحمد النجمي: أسافر في عينيك أبحث عن مأوى أيا رحبة الأحداق ياعذبة النجوى نسيت على أهدابك السود عالمي وحلَّقت مشتقاً مع الأنجم النشوى الشوق يعني نزوعُ النَّفْس إِلى الشيء، أو تَعَلُّقها به.
بواسطة: ward | تاريخ النشر:: الأحد، 20 ديسمبر 2020 آخر تحديث:: الأحد، 12 سبتمبر 2021 الحلقة العشرين من برنامج بالعربي مع آرام للمحبينَ لغةٌ تتخطى قوانينَ الأبجديات، وتسمو عن كل ما تراهُ العين وتدركهُ الحواس، إلاّ أنّ الأدبَ العربي استطاعَ أن يتلمسَ حدودَ اللاممكن وترجمَ مشاعرَ العاشقين ومنحَ هذه المشاعرَ أسماءً تعبّرُ عن منزلةِ الحب. درجاتُ الحبِ في اللغةِ العربية الهوى وهي أُولى درجاتِ الحبِ، وتعني ميلُ النفسِ إلى أمرٍ أو حبيب. الصبوة: هي جهلةُ الفتوةِ واللهوِ من الغزل، ومنها التصابي والصبا. الشغف: يقال أن كلمةَ شغف أتت من الشغافة، وهي غلافُ القلب. الوجدْ: هو كسرةُ الخاطرِ وشدّةُ الحزنِ على فراقِ المحبوب. الكَلَف: كلمةٌ تعني الولوعَ بالشيء مع اشتغالِ قلبٍ ومشّقة. العشق: يعني فرطُ الحبِ وإعراضُ القلبِ عن كلِّ ما خلا المحبوب. النجوى: والنجوى في الحبِ خلافُ المناجاة، وتعني الحُرقةَ التي يكابلُها المغرمون. الشوق: ويعني نزوعِ النفسِ الى الشيء أو تعلّقُها به. الوصَب: وهو الألم الآتي من الحب، والوصبُ لغةً يعنيالوجعُ والمرض. الإستكانة: مرحلةُ الذُّل والخضوعِ التامِ للحب. الودّ: هو خالصُ الحبِ وألطفهُ وأرقّه.
8- الاستكانة: وهي خضوع واستجابة عواطف وجوارح المحب للمحبوب بشكل تام 9- الغرام: هي مرحلة الحب الملزمة، بمعنى أن الحب ملزم بحب ومرافقة محبوبه 10- الهُيام: بضم الهاء، هي مرحلة الجنون والذوبان والاستسلام في الحب، فالهائم ضائع لا يرشده سوى محبوبه ورفيق روحه. 11- الود: خالص الحب والرأفة والرحمة والرقة على المحبوب. 12- الخُلة: بضم الخاء وفتح اللام، وهي توحيد المقام والرتبة وفيها لا مجال للمشاركة، فالخليل هو رفيق الروح والجسد والدرب.
أنا أصف واقعاً أليماً كلكم يعلمه، وكلكم يشاهده، وعليكم أن تتبينوا خطورة ما نحن فيه وخطورة ما نحن آيلون إليه من ذلك، فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله لا يمكن للمؤمن إذا ذكر الله إلا أن يتفجّر فؤاده رقة وخشيةً لله عز وجل. ذم القسوة والغلظة والفظاظة في القرآن الكريم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. اجعل من هذا مقياساً لصدق إسلامك وإيمانك، فإذا رأيت نفسك تعاني من قسوة قلب فاعلم أنك مريض بمرض خطير، وأسرع قبل نفاذ الأجل، وقبل ذهاب الفرصة، أسرع لتدارك نفسك بعلاج، كما يقول الإمام الغزالي وكثير من الربانيين. أيها الإخوة: إن إسلامنا ينطلق من هذا التبتل الذي ينطلق من رقة القلب هذه، ينطلق من خشية الفؤاد، ولم يقل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبثاً ولا مبالغاً فيما رواه الترمذي وحسّنه وصححه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يلج النار رجل بكى من خشية الله، حتى يعود اللبن في الضرع) بكاءً حقيقياً لا تصنع فيه ولا تكلف ولا نفاق ولا رياء بكى من خشية الله عز وجل لن يدخل النار قط إلا إذا أمكن أن يعود اللبن بعد ما استحلب إلى الضرع الذي أُخرج منه - وهو لا يمكن - ليس في هذا من مبالغة. ولعل في الناس من يعجب أو لا يصدق أو ربما يغص بالانتقاد على هذا الكلام فيقول: أمعقول أن يمر مسلم في حالة تنتابه فيها خشية فبكاء من خشية الله، ثم يأخذ من ذلك وحده براءة من النار مهما فعل ومهما عصى ومهما ارتكب من موبقات؟ أيعقل هذا؟ نعم.. يعقل هذا ولكن لا كما تفهم أنت يا من ابتلاه الله بقسوة القلب.
وإذا أحكم أموره بالتقوى فكان ناظرا في كل أمر ، واقفا متأدبا متثبتا حذرا يتورع عما يريبه إلى ما لا يريبه ، فقد استعد للموت. فهذه علامتهم في الظاهر. وإنما صار هكذا لرؤية الموت ، ورؤية صرف الآخرة عن الدنيا ، ورؤية الدنيا أنها دار الغرور ، وإنما صارت له هذه الرؤية بالنور الذي ولج القلب. فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله. وقوله تعالى: فويل للقاسية قلوبهم قيل: المراد أبو لهب وولده ، ومعنى: " من ذكر الله " أن قلوبهم تزداد قسوة من سماع ذكره. وقيل: إن من بمعنى عن ، والمعنى قست عن قبول ذكر الله. وهذا اختيار الطبري. وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال الله تعالى: اطلبوا الحوائج من السمحاء ؛ فإني جعلت فيهم رحمتي ، ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم ؛ فإني جعلت فيهم سخطي. وقال مالك بن دينار: ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة قلب ، وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم.
فأين هم الذين يصطبغون بهذه العبودية تبتلاً وتضرعاً؟ أين هم الذين يصطبغون بهذا التبتل رقة وخشية تنتاب الفؤاد وتأخذ بمجامع النفس؟ إنني أنظر فأرى الكثرة الكاثرة من المسلمين ينتشون للكلمات الحماسية النيرانية التي يصغون إليها، ويعرضون ولا يتفاعلون قط مع تلك المشاهد الأخّاذة في كتاب الله سبحانه وتعالى، أو مع ذكر الله سبحانه وتعالى الذي ينبغي أن يأخذ بالألباب، ويهيمن على مجامع النفوس. الباحث القرآني. كم رأيت وأرى أناساً يبحثون عن أماكن الطرب والنشوة عندما يصغون إلى ما يبعث في كيانهم الحماسة. الحماسة لأمر ما، الحماسة للتوجه إلى شيءٍ ما، حتى إذا ذكّر هؤلاء الناس بالله عز وجل، وذكروا بالكثير من صفاته وآلائه ومظاهر سطوته وجبروته، رأيتهم أعرضوا وتشاغلوا أو ذهلوا عن هذا كله. وأعود لأتسائل: أهذا هو الإسلام؟ أهؤلاء مسلمون عندما يركنون إلى أثر من آثار الإسلام ثم يعرضون عن جوهر الإسلام ولبابه؟! وكيف أتصور أنني مسلم قد طبق ما قد أمر الله عز وجل به من لباب الإسلام وجوهره، ولا أعلم للتبتل معنى في حياتي وقد قال الله عز وجل: "واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلاً"، بل كيف أكون مسلماً كما أمر الله وكما وصف الإسلام، وإن التبتل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال رقة قلب، وأعود إلى قلبي فأجده كصخر قد قدّ من جبل، وأنظر وأصغي إلى ما يتلى من كتاب الله عز وجل فأجدني أتشاغل عنه إن بالفكر أو بالقول، والعجب العجاب أني أتشاغل عن هذه الآيات التي تذيب الحشاشة والفؤاد بالكثير من حديث الإسلام، أتشاغل عن هذه المشاهد الأخاذة بالحوار حول ما ينبغي أن نفعل للإسلام.
/ نايف الفيصل قال السعدي: (فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أي: لا تلين لكتابه، ولا تتذكر آياته، ولا تطمئنُّ بذكره، بل هي معرضة عن ربها، ملتفتة إلى غيره، فهؤلاء لهم الويل الشديد، والشر الكبير) قال الطبري: (وقوله: فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ عن الخيرات، واشتدت على السكون إلى معاصي الله) كثرة الذنوب تجعل على القلب طبقة من الران تجعله يقسو ولا يستجيب ولا يلين فيصبح أسير الخطايا.. يقول الله تعالى (من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته) امح ذنوبك وخطاياك بالحسنات قبل ان تقضي عليك ، هناك ذنوب لديها خاصة تدمير جميع زوايا حياتك ، تعبث بممتلكات نفسك ، تشعل حرائقها في غرف روحك الداخلية. { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌمِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد:16]، فطول الأمد على مَن قبلنا حتى ضيَّعوا وتكاسلوا هو الذي قسَّى قلوبهم، ومَن قصَّر الأمل، واتَّبع شرع الله، وابتعد عن محارم الله؛ ليَّن اللهُ قلبَه، وشرح صدره، واستقام على الطريق.
{ أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِّن ذِكْرِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ} جوابُ هذا الخطابِ محذوفٌ... أي أَفمن شرح اللَّهُ صَدْرَه للإسلام كمن ليس كذلك؟ لمَّا نزلت هذه الآيةُ " سُئِلَ الرسولُ - صلى الله عيله وسلم - عن الشرح المذكور فيها، فقال: " ذلك نورٌ يُقْذَفُ في القلب " فقيل: وهل لذلك أَمارة؟ قال: " نعم؛ التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزوله " ". والنورُ الذي مِنْ قِبَلِهِ - سبحانه - نورُ اللّوائح بنجوم العلم، ثم نورُ اللوامع ببيان الفَهْم، ثم نورُ المحاضرة بزوائد اليقين، ثم نورُ المكاشفة بتَجلي الصفات، ثم نور المشاهدة بظهور الذات، ثم أنوار الصمدية بحقائق التوحيد... وعند ذلك فلا وَجْدَ ولا فقد، ولا قُرْب ولا بـُعْدَ... كلاّ بل هو الله الواحد القهار. { فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِّن ذِكْرِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ}: اي الصلبة قلوبهم، لم تقرعها خواطرُ التعريف فبقيت عَلَى نَكْرَةِ الجَحْد... أُولئك في الضلالة الباقية، والجهالة الدائمة.