لا يمكن) باختصار من موقع ابن عثيمين رحمه الله. فما بالك بمن تتعمد كشف أو تحديد منطقة ما بين السرة والركبة. مثل من ترتدي البنطلون، وخاصة (LowWaist) ذا الخصر المنخفض الساقط إلى الحوض، أو ترتدي فستاناً أو تنورة بقماش شفاف على هذه المنطقة أو غيرها، أو ضيقاً يحدد بدقة ويصف بوضوح. إن أهل العلم عندما تحدثوا عن أن عورة المرأة أمام المرأة بين السرة والركبة لم يُقصد بها اللباس إنما قضية النظر، أي لا يجوز شرعاً أن تنظر المرأة إلى ما بين السرة والركبة لامرأة أخرى فهي عورة مغلظة لا يجوز النظر إليها إلا للضرورة كمرض مثلاً وليست القضية قضية لباس، فاللباس نستشفه من مجموع الأدلة الشرعية في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كحديث « صنفان من أهل النار لم أرَهما... قضايا المرأة. ». قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - (مطلوب من المسلمة الاحتشام والحياء، وأن تكون قدوة حسنة لأخواتها من النساء، وأن لا تكشف عند النساء إلاّ ما جرت عادة المسلمات الملتزمات بكشفه فيما بينهن، فهذا هو الأولى والأحوط، لأن التساهل في كشف ما لا داعي لكشفه قد يبعث على التساهل ويجر إلى السفور المحرم والله أعلم) الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة، صالح الفوزان، 3/1041 هذا عند النساء فكيف بالتي تكشف مفاتن جسدها، أمام الرجال ؟؟؟؟ كتبته هناء الصنيع - 1431 هـ المصدر: موقع صيد الفوائد 38 3 312, 388
وهل يُعقَلُ الآنَ أنَّ امرأةً تخرُجُ إلى النِّساءِ ليس عليها من اللِّباسِ إلَّا ما يستُرُ ما بين السُّرَّة والرُّكبة؟! هذا لا يقولُه أحدٌ، ولم يكُن هذا إلَّا عند نساءِ الكُفَّار، فهذا الذي فَهِمَه بعضُ النِّساءِ مِن هذا الحديث لا صِحَّةَ له، والحديثُ معناه ظاهِرٌ، لم يقُلِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لباسُ المرأةِ ما بين السُّرَّة والرُّكبة؛ لعلَّ النساءَ أن يتَّقينَ الله، وأن يتحَلَّينَ بالحياءِ الذي هو مِن خُلُقِ المرأة، والذي هو من الإيمانِ، كما قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «الحياءُ شُعبةٌ من الإيمانِ». وكما تكون المرأةُ مَضرِبًا للمَثَلِ، فيقال: «أحيا مِن العَذراءِ في خِدرِها» ولم نَعلَمْ ولا عن نساءِ الجاهليَّةِ أنهُنَّ كُنَّ يَستُرْنَ ما بين السُّرَّة والرُّكبةِ فقط، لا عند النِّساءِ ولا عند الرِّجالِ، فهل يُرِدْنَ هؤلاء النِّساءُ أن تكونَ نِساءُ المسلمين أبشَعَ صورةً مِن نساءِ الجاهلية؟! والخلاصةُ: أنَّ اللِّباسَ شيءٌ، والنَّظَرَ إلى العورةِ شَيءٌ آخر). ما الذي يجوز للمرأة كشفه من جسمها أمام محارمها؟. ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (12/275). ، وهو روايةٌ عن أبي حنيفةَ [67] ((الهداية)) للمَرْغِينانيِّ (4/370)، ((تبيينُ الحقائق)) للزَّيلعيِّ (6/18).
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها، منها: الخلوة المحرمة بالمرأة، ومنها: السفور، ومنها: الاختلاط بالرجال بدون حذر، ومنها:... الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على خير خلقه أجمعين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبع سنته واهتدى بهديه إلى يوم الدين. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - الرد على قول من يقول أن عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل. أما بعد: فإن أعظم نعمة أنعم الله بها على عباده هي نعمة الإسلام، والهداية لاتباع شريعة خير الأنام، وذلك لما تضمنته هذه الشريعة... بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله إلى يوم الدين. أما بعد: أيها الإخوة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. قال الله في كتابه الكريم: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ... ج: معنى حديث رسول الله ﷺ: ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن فقيل: يا رسول الله، ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل؟ قيل: يا رسول الله، ما نقصان دينها؟ قال: أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم.
السؤال: سماحة الشيخ! هذه الرسالة وردت من سليمان الصالح من الرياض حي الشفا، يقول: إلى فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله! ما الذي يجوز للمرأة أن تكشفه من جسمها لمحارمها ماعدا زوجها، أرجو بيان ذلك بالتفصيل؛ لأنه الآن في البيوت كثر تكشف النساء لمحارمهن بشكل فاحش، كإخراج الشعر والنحر والصدر والكتفان والساقان ونحوهما، نرجو الإيضاح وفقكم الله؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد ذكر أهل العلم ما يجب على المرأة من التستر عند الأجانب، وأن عليها أن تحتجب عن الأجانب في جميع بدنها؛ لأنها عورة، أما المحارم فذكر العلماء أنه لا بأس أن تكشف للمحارم ما جرت العادة بكشفه كالوجه واليدين والقدمين فلا محذور في ذلك. وهكذا شعر الرأس والساعد ونحو ذلك، كل هذا لا بأس به، والأولى بها الحرص على التستر إلا فيما جرت العادة بكشفه كالوجه واليدين والقدمين، فإن هذا لا محذور فيه عند المحارم كالأخ والعم ونحو ذلك، والله جل وعلا قال في كتابه الكريم: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ [النور:31] والمراد بذلك الزينة المعتادة المعروفة، والوجه من الزينة، واليد من الزينة، والقدم من الزينة، فهذه كلها لا بأس بها.
وهكذا الشعر على الصحيح لا بأس أن يراه محرمها كأخيها وعمها ونحو ذلك؛ لأن من العادة أن مثل هذا يظهر بين المحارم، فلا حرج في ذلك، ولكن ينبغي لها أن تكون حريصة على الستر مهما أمكن؛ لأن بعض المحارم لا يرجى خيره ويخشى شره في هذا العصر، فكونها تستتر إلا الوجه واليدين والقدمين هذا هو الأولى والأحسن لها؛ احتياطاً وبعداً عن أسباب الشر. وإلا فالمحرم يجوز له أن ينظر الشعر وينظر الساق والساعد كل هذا لا بأس به في حق المحرم على الصحيح، ولكن كونها تحتاط لنفسها ولا تبدي إلا الشيء الذي جرت العادة غالباً بكشفه، كالوجه والكفين والقدمين هذا هو الأحوط لها والأحسن لها؛ بعداً عن الشر وصيانةً لنفسها عن أسباب الخطر. نعم. المقدم: هذه الرسالة بعث بها المواطن (ح. ن. م. ي). الشيخ: قبل هذا نحب أن نقول للسائل عما يتعلق بالمرأة مع محارمها: إن لنا عودة في المقام هذا.. لنا عودة في حديث آخر إن شاء الله للتحقيق في الموضوع ونقل كلام العلماء في ذلك، حتى يكون السائل وغير السائل على بينة كاملة في ذلك، بالنسبة للمرأة والكشف لـمحارمها لنا عودة إن شاء الله في هذا للتحقيق في الموضوع وبيان كلام أهل العلم وبيان الصواب في ذلك على وجه أكمل مما تقدم.
منكر ونكير، وهما ملكان يأتيان العبد بعد موته ومفارقته للدنيا، فيسألانه وهو في قبره عن ربّه سبحانه، وعن الدين الذي اتبعه، وعن الرسول الذي آمن به، وإنّ سبب تسمية منكر ونكير بهذا الإسم قال بعض العلماء السبب فيها؛ أنّ الميت لا يعرفهما فينكِرْهما، حديث أنس رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ الْعَبْدَ إذا وُضِعَ في قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عنه أَصْحَابُهُ، وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ، أَتَاهُ مَلَكَانِ، فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولَانِ: ما كُنْتَ تَقُولُ في هذا الرَّجُلِ؟ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم. منكر ونكير حديث ثاني. فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فيقول: أَشْهَدُ أَنَّهُ عبد اللَّهِ وَرَسُولُهُ…". فَيُقالُ له: انظرْ إلى مقعدِكَ من النارِ، قد أبدلك اللهُ به مقعدًا من الجنةِ، فيراهما جميعًا. قال قَتادَةُ وذكر لنا: أنه يُفْسحُ في قبرِه، ثم رجع إلى حديثِ أنسٍ، قال: وأما المنافقُ والكافرُ فَيُقالُ له: ما كنتَ تقولُ في هذا الرجلِ ؟ فيقولُ: لا أدري، كنتُ أقولُ ما يقولُ الناسُ، فَيُقالُ: لا دَريتَ ولا تَليتَ، ويُضْرَبُ بِمَطارِقَ من حديدٍ ضربةً، فيصيحُ صيحةً، يَسمعُها من يليِه غيرَ الثقلين. ( الثقلين هما الأنسان والجن) روى عثمان رضي الله عنه قال: كان رسول الله عليه الصّلاة والسّلام إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: (اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، واسْأَلُوا اللهَ لَهُ التَّثْبِيتَ فَإِنَّهُ الآنَ يُسَأَلُ).
قال العراقي: أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب القبور هكذا مرسلًا، ورجاله ثقات، قال البيهقي في الاعتقاد: رويناه من وجه صحيح عن عطاء بن يسار مرسلًا، قلت: ووصله ابن بطة في الإبانة من حديث ابن عباس، ورواه البيهقي في الاعتقاد من حديث عمر، وقال: غريب بهذا الإسناد، تفرد به مفضل، ولأحمد، وابن حبان من حديث عبد الله بن عمر اهـ. والله أعلم. بحث عن فتوى يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني خيارات الكلمات: كلمات متتالية كلمات مبعثرة مستوى التطابق: مطابق مستوى الجذر مستوى اللواصق
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط تاريخ النشر: الإثنين 23 ربيع الأول 1439 هـ - 11-12-2017 م التقييم: رقم الفتوى: 366613 58163 0 428 السؤال قلتم في الفتوى: 37180 عن قصة سؤال عمر للملكين: فلا نعلم لهذا القول أثرًا من صحة، وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه جليل القدر، كبير الشأن في الإسلام، فهو وزير رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته، وثاني خلفائه بعد موته، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، إلى غير ذلك من فضائله -رضي الله عنه وأرضاه-، ولكن هذا لا يدعونا إلى أن نغلو فيه، فنقول عن الشرع ما لم يقله، وأخبار الغيب لا تتلقى إلا من الوحي. ما هو سؤال الملكين في القبر - موضوع. ووجدت هذا في ملتقى أهل الحديث: رواه ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية عن عطاء بن يسار، وقال: رجاله ثقات مع إرساله. ورواه ابن عبد البر في التمهيد عن عطاء بن يسار أيضًا، وأخرجه السيوطي في شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور عن عطاء بن يسار، وقال: وأخرج أبو نعيم، وابن أبي الدنيا، والآجري في الشريعة، والبيهقي وقال: مرسل رجاله ثقات.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ مَن صَدَق في إيمانِه في الدُّنيا؛ فإنَّ الله تعالى يُثبِّتُه عندَ فِتنةِ القبرِ. وفيه: عِلمُ الملائكةِ ببَعضِ ما قَدَّرهُ اللهُ تعالى وكَتَبه على عبدِه.