أما العاشرة: فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك. طبعا الكلام الجميل اللي فوق دة مش موجود دلوقتي معندناش حد بينصح ابنه صح ولا ام ولا اب العكس صحيح علشان كدة الطلاق زاد والست بقيت تفضل حياتها لوحدها عن وجود راجل بيمثل عبئ نفسي عليها.
بل قد تكون الفرقة رحمة وباب خير لكلا الزوجين.
من أبلغ الآيات التي تحدثت عن العلاقة الزوجية وعن حق المرأة في حال الانفصال، قوله تعالى: "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"، "فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف"، حفظت الآيتان حق الزوج في الاختيار وحفظتا وجوبا كرامة المرأة وحقوقها كزوجة أو طليقة. فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ج6 | برنامج بالمعروف ح24 مع فضيلة الدكتور نبيل المرسي - YouTube. الحياة الزوجية عمادها المودة والرحمة، وأحد أهدافها الإعفاف وسد الاحتياجات الطبيعية، لكن يحدث اليوم استمرار الحياة الزوجية على الرغم من الانفصال العاطفي بين الزوجين، وتمضي أيامهما في غربة وصمت أو في شتات بين بيت الزوجية وبيت الأهل، فقط للاستمرار في ذات الشكل الاجتماعي أو خوفا من تبعات الطلاق، وقد ينتهي المطاف بالزوجة إلى القضاء كطريق لا تتمناه للبت في حالها. نعم، الأصل في عقد الزواج التأبيد، لكن مع استحالة العشرة يكون الانفصال هو المقدم على الاستمرار، ولا يوجد ما يبيح للرجل تعليق زوجته وتركها متذبذبة، فلا هي أخذت حق الزوجية كاملا ولا هي خرجت من ذمته فتسعى لحياة أخرى كريمة. ولأن العصمة في الزواج بيد الرجل، كان حل تلك العصمة المنعقدة بيده، وكان العبء الأكبر عليه في رسم مسار تلك الحياة بالاستمرار أو الفراق، وكلا الأمرين شرطهما إكرام المرأة وإعزازها، وعدم إيذائها بالمن عليها وظلمها بمساس شيء من حقوقها المالية والنفسية والعاطفية والاجتماعية.
وذكر اليوسف أن الكثير من القضاة يوفقون في الإصلاح بين الكثير من الأزواج، علماً أن بعض المحاكم العامة في المدن تغص بعدد مهول من القضايا المختلفة، ومن هنا راعت التنظيمات القضائية الأخيرة هذا الجانب باستحداث محاكم متخصصة للأحوال الشخصية لتسريع القضايا الأسرية، وللأهمية فإن القضية ــ أيا كان نوعها ــ تحتاج من القاضي وقتا وجهدا، وتؤثر في إصدار الحكم سرعة تجاوب المدعى عليه بالحضور وسرعة تقديم البينة لاسيما في قضايا الأسر والنفقات والحضانة والحقوق الزوجية. أضرار مادية ونفسية إلى ذلك، أرجع المحامي والمستشار القانوني وعضو هيئة التحقيق والادعاء العام سابقاً، وعضو اتحاد المحامين العرب صالح مسفر الغامدي، أسباب تأخير إنهاء إجراءات التحاكم في الكثير من قضايا المعلقات، إلى تأخير التقاضي مما يتسبب في أضرار مادية ونفسية للمعلقة، مطالبا بأن تكون هناك وقفة من الجهات المعنية لإعادة النظر في ما تواجهه المعلقة من معاناة وضغوط قد تؤدي بها إلى مشكلات أخرى. وقال الغامدي إن العدالة تقتضي إمساكا بمعروف أو تسريحا بإحسان، مبيناً بأن الإجراءات المتبعة بخصوص هذا الموضوع هي محاولة الصلح مع الزوج وتقريب وجهات النظر، وفي حال فشلت كل المحاولات يتم رفع دعوى أمام المحكمة العامة حسب الطرق المعتادة نظاماً، وفي حال عدم معرفة عنوان الزوج أو التهرب من حضور الجلسات يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية منها البحث عنه عبر الجهات الرسمية (البحث الجنائي)، وتعميم اسمه بالحاسب الآلي أو الإعلان عن حضوره عن طريق نشر ذلك في الصحافة، ويتم بعد ذلك السير في الدعوى غيابياً.
البراءة في الفيلم الثاني هل تذهب سُمياتي إلى النار؟ إخراج مشعل الجاسر، وكتابة نواف الشبيلي ومشعل الجاسر، تُصبح البراءة، هي المسوغ فني لطرح الأسئلة وللتمرد على النتائج المعروفة سلفًا. هنا حكاية خادمة فلبينية، مُضطرة إلى العمل في بيت عائلة من المُشغِّلين، وكل فرد في هذه العائلة يعتبرها ملكية خاصة، ولا يُقدِّر ضعفها الجسدي. "ستة شبابيك في الصحراء" 6 أفلام بأيدي مواهب سعودية حصرياً على Netflix - Vogue Arabia. الوحيدة التي تلتقط ألم سُمياتي (وحتى اسم سُمياتي ليس اسمها الحقيقي، إنما الاسم الذي اختار أن يُطلقه عليها وعلى كل خادمة الجَدّ، تسهيلًا على ذاكرته) هي الطفلة الصغيرة التي تروي الحكاية، وتُطلق ببراءة السؤال المُخيف: هل تدخل خادمتنا سُمياتي الجنة؟ تربط الصغيرة، بين ضعف سُمياتي التي تسقط الأطباق من يدها، تحت ضغط طلبات أفراد العائلة التي لا تنتهي، وبين كتكوت رقيق كانت تُربيه، وسرعان ما تنتهي حياته. تقول الأم إن سُمياتي ساحرة، تماديًا في نزع صفة الإنسانية عن الخادمة، التي تحمل هموم البيت فوق كتفيها، ولا يحق لها الاعتراض. بينما تتساءل مجددًا الطفلة، إذا كانت سُمياتي ساحرة، فلماذا لا تُحرر نفسها من هذا الأسر، لتعيش حياة كريمة دون مذلة، ودون أن تُفارق طفلها؟ يُحيلنا هذا العمل إلى فيلم وجدة لهيفاء المنصور الصادر عام 2012، من حيث إن بطلته أيضًا الصغيرة تأخذها فطرتها إلى التمرد على بديهيات المجتمع، بحثًا عن العدالة والمساواة.
مناقشة ستة شبابيك في الصحراء - YouTube
في 27 شعبان ، يتراوح الأسلوب السينمائي بين الواقعي والرومانسي والساخر، وينتهي دون توقع إلى مفارقة تراجيدية. ينهض الفيلم على مفارقة، حين يأخذ البطل حبيبته التي يراسلها عبر الموبيل، إلى غرفة في فندق مُتخصص في استقبال المواعدات الغرامية ليتعارفا. لم ير البطل وجه المرأة من قبل، كل ما يُريده أن يراها، وبينهما وعد بالزواج. ست شبابيك في الصحراء. بالتأكيد تعود أحداث الفيلم، إلى ما قبل عهد الهواتف الذكية. برومو فيلم 27 شعبان يتناثر اللون الأحمر، الدالّ على المناسبات الغرامية، أكثر من اللازم، ويكاد يعمي البطل والبطلة. من ناحية، تجلس الحبيبة خائفة من الأحكام الأخلاقية التي يُمكن أن يُصدرها عليها، حبيبها الشاب، إن هي كشفت وجهها، ومن ناحية أخرى، يتعثر الشاب في طريق رجوعه إلى الغرفة في الفندق، فيضلّ ويصبح السؤال كيف يتعرّف على حبيبته، في ضياعه بين الغرف، وهو الذي لم يرَ وجهها من قبل؟ أما الستارة ، وهو الفيلم الأخير في هذه الأنطولوجيا، فيقدم الحياة في مشفى كبير تعمل به مريم، الممرضة الشابة التي بالكاد استلمت وظيفتها، وترغب في الأيام الأولى، بأقل قدر من الصدام، مع المرضى الرجال، الذين لا يخجلون من التمادي في التدخل في شؤون حياتها، فقط لأنها امرأة.