تاريخ النشر: الأحد 8 شعبان 1437 هـ - 15-5-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 328414 6448 0 160 السؤال هل الاستغفار يمحو الكبائر؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن للاستغفار فضلا عظيما، وفيه خير كثير، وثواب جزيل، كما سبق بيانه في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 24902 ، 51755 ، 104636. لا يكفي الاستغفار في محو الكبائر بل لا بد لها من توبة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولكن الاستغفار المصحوب بالتوبة المستوفية لشروطها من الندم على الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه، هو الذي يمحو الكبائر. أما مجرد الاستغفار دون التوبة من الكبائر؛ فإنه لا يمحها؛ لأن الاستغفار معناه طلب المغفرة. جاء في فتح الباري للحافظ ابن حجر: فَإِنْ قِيلَ إِنَّ اسْتِغْفَارَهُ رَبَّهُ تَوْبَةٌ مِنْهُ، قُلْنَا: لَيْسَ الِاسْتِغْفَارُ أَكْثَرَ مِنْ طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ، وَقَدْ يَطْلُبُهَا الْمُصِرُّ وَالتَّائِبُ، وَلَا دَلِيلَ فِي الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّهُ تَائِبٌ مِمَّا سَأَلَ الْغُفْرَانَ عَنْهُ؛ لِأَنَّ حَدَّ التَّوْبَةِ الرُّجُوعُ عَنِ الذَّنْبِ، وَالْعَزْمُ أَنْ لَا يَعُودَ إِلَيْهِ، وَالْإِقْلَاعُ عَنْهُ، وَالِاسْتِغْفَارُ بِمُجَرَّدِهِ لَا يُفْهَمُ مِنْهُ ذَلِك.
الاستغفار فهو من مكفرات الذنوب قال الله عز وجل. هل الاستغفار يمحو كبائر الذنوب. وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى طـه82 ويقول سبحانه وتعالى. وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل. كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون فلم يستثني أحدا من بني آدم جميعهم فكلنا معرض للخطأ ولا شك وكلنا مقترف لصغائر الذنوب ولو حرصنا. الاستغفار يمحو كبائر الذنوب. وذهب ابن المنذر وبعض أهل العلم إلى أن الحج المبرور يكفر جميع الذنوب لظاهر الحديث المذكور في أول الإجابة ولكن إذا حج وصدق في توبته كفر الحج سائر الذنوب وكفرت التوبة الكبائر لأن الحج يشتمل على التوبة لمن وفقه الله لذلك. الاستغفار فهو من مكفرات الذنوب قال الله عز وجل. وحدثني أبو بكر وصدق أبوبكر رضي. والذين إذا فعلوا. هل يغفر الله ذنوبنا حتي الكبائر؟ شوف جواب الشيخ محمد متولي الشعراوي - YouTube. أدعية التوبة من الذنوب والكبائر. يقول الله سبحانه وتعالى. يمر على بال الإنسان المسلم سؤال. إن الاستغفار والأعمال الصالحة جميعها تكفر الصغائر وهذا ما ذهب إليه عدد من العلماء ولكنها لا تكفر الكبائر وبالتالي فإن الاستغفار لا يمحو كبائر الذنوب لأن كبائر الذنوب تحتاج إلى توبة صادقة والله تعالى أمر عباده بالتوبة وجعل من. هل يمحى الذنب بمجرد الاستغفار بلا ندم هل الاستغفار من الذنب بدون ندم يمحو الذنوب فمن لم يندم على فعل الذنب فإنه لا يعد تائبا إذ الندم شرط من شروط صحة التوبة وانتفاء الشرط يلزم منه انتفاء المشروط وحنيئذ يكون استغفاره من جنس الدعاء فإن شاء الله قبله وإن شاء لم يقبله واستغفاره.
ويأتي الشرك بالله في مقدمة هذه الكبائر وكذلك السحر وقتل النفس بغير حق وأكل الربا ومال اليتيم والتهرّب من الجهاد في سبيل الله وأيضًا قذف المحصنات المؤمنات الغافلات. وعندما نقول أن الشرك بالله يأتي في مقدمة الكبائر فإن ذلك يعني أن الشرك بالله يعتبر هو الأمر الوحيد الذي لا يمكن أن يغفره الله لأي إنسان يوم القيامة والذي تكون عاقبته الخلود في النار للأبد. هل الاستغفار يمحو كبائر الذنوب - مقال. اقرأ أيضًا: تجربتي مع الاستغفار والجمال هل الاستغفار يمحو كبائر الذنوب هل الاستغفار يمحو كبائر الذنوب أم لا؟ فقد وضحنا في الفقرة السابقة ما هي كبائر الذنوب وأكدنا على أن الشرك بالله هو الذنب الوحيد الذي لا يمكن أن يغتفر على الإطلاق، فهل يعني ذلك أن باقي كبائر الذنوب التي ذكرناها من الممكن أن تغتفر؟ إن رحمة الله كبيرة وواسعة ولذلك فإن حتى الشرك بالله قد يغفره الله إذا تاب المشرك عن شركه ورجع إلى الله وكانت توبته توبة نصوح وصادقة، أما من مات وهو مشرك ولم يتب إلى الله فهذا هو من لن يغتفر ذنبه أبدًا وسيخلد في النار. ولكن لابُد أن نوضح أن الاستغفار عن كبائر الذنوب لا يمحو الذنوب وحده، فهل من المعقول أن يرتكب الإنسان ذنب من الكبائر ثم يستغفر الله ثم يعود ليرتكب نفس الذنب مرة أخرى ويستغفر الله ويستمر على هذا الوضع وفي اعتقاده أنه بمجرّد استغفاره يعفو الله عنه ويُمحى ذنبه؟ بالتأكيد لا، فإن الاستغفار عن ذنب من الكبائر لا يمحو الذنب إلا مع التوبة حيث أن الاستغفار وحده لا يكفي ولابُد أن يتوب المُذنب عن ذنبه وأن يشعر بالندم، فإذا لم يشعر بالندم لا يعتبر تائبًا لأن الندم يُعد أحد شروط التوبة الصحيحة.
- والحنابلة:يرون أنّه يكفرّ جميع الذّنوب، لا فرق بين الكبائر، والصّغائر. ٤- سببٌ في دفع البلاء الّذي قد يصيب الإنسان، كما أنّ بالاستغفار تحلّ الكثير من المشاكل، والصّعوبات الّتي قد تواجه الإنسان، ويصعب عليه حلّها. ٥- يعدّ الاستغفار نوعٌ من أنواع العبادات الّتي يتقرّب بها العبد إلى الله تعالى، ومن هذه العبادات الدّعاء، فهو ينبثق منه، فمن يستغفر الله -تعالى- فكأنمّا يدعوه، خاصّةً إذا كان يصاحب ذلك الشّعور بالإنكسار، والافتقار، والتّذلل لله، والاستغفار في الأوقات الّتي تجاب فيها الدّعوات. ٦- إنزال الأمطار، والأرزاق عى العباد، وإنبات النّبات، قال تعالى:"وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا" ، وإمدادهم بالقوّة، والمنعة، قال تعالى:"وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ". ٧- منع نزول المصائب الّتي قد تصيب الإنسان، ودفع النّقم عنه. ٨- سببٌ في الشّفاء من كثيرٍ من الأمراض الّتي قد تصيب الإنسان، وهو سبب في دفع الفقر الّذي من الممكن أن يشعر الإنسان فيه، وسببٌ في تكثير المال، والولد. ٩- استحقاق، ونيل رحمة الله تعالى في الدّنيا، والآخرة، قال تعالى:"قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ".
٣- شعور العبد بالندم على ما ارتكب من معاصي وآثام، وينبغي أن يكون ندمه صادقًا. ٤- ردّ جميع الحقوق إلى أصحابها، فحتّى لو تاب العبد وجب عليه ردّ أيّ حقٍّ لصاحبه، فعليه على قدر استطاعته أن يردّ الحقوق. ٥- إخلاص النّية لله تعالى في التّوبة، فيبتغي بتوبته رضا الله -تعالى- فقط، وعدم ابتغاء الرّياء، أو السّمعة في ذلك، بل يبتغي فقط رضا الله. ٦- التّوبة في الوقت الصّحيح المشروع، والمخصّص لها، وهو أن تكون قبل غرغرة الإنسان عند الموت، وهي الاحتضار عندما يرى العبد الملائكة، والوقت الآخر هو قبل أن تطلع الشّمس من المغرب، فإذا طلعت من المغرب فلا يقبل حينها توبة أيٍّ كان. تتعدّد الفروق بين مصطلحي التّوبة، والاستغفار، و من هذه الفروقات: ١- في الاستغفار يمكن أن يكون ما زال العبد مصرًّا على فعله، فلا يشترط الإقلاع عن الذّنب، أمّا التّوبة فلا يمكن فيها إلّا الإقلاع عن الذّنب وعدم العودة إليه. ٢- لا يشترط في الاستغفار القبول، فهو كالدّعاء، أمّا التّوبة فتقبل إن توافرت فيها الشّروط. ٣- الاستغفار يمكن أن يؤدّيه الإنسان عن ذاته، ويمكن عمّن شاء من المسلمين أجمعين، أمّا التّوبة فلا يمكن أن يقوم بها إلّا الإنسان الّذي يبتغيها، وأيضًا الملائكة تستغفر للمؤمنين، في حين أنّها لا تتوب عن أحد.
٤- ينال المسلم باستغفاره عن المسلمين الأجر، والثّواب، في حين أنّ بالتّوبة لا يوجد مثل ذلك، لأنّه بالأصل لا أحد يتوب عن أحد. ٥- التّوبة تجوز في كلّ الأوقات، لكن لها وقتٌ محدّدٌ تنتهي بانتهائه، فمتى ما غرغر الإنسان في وقت الموت فلا تصحّ توبته، في المقابل الاستغفار مشروعٌ في كلّ الأوقات. ٦- التّوبة تكون نتيجة ارتكابٍ للذّنوب والمعاصي، أمّا الاستغفار فلا يشترط فيه ارتكاب المعاصي، بل يمكن أن يكون سبباُ في الرّغبة بالاستزادة من الأجر، والثّواب. شرع الله -تعالى- للمسلم أن يستغفره، ويعود إليه في كلّ وقتٍ، خاصّةً في الاوقات المستحبّة الّتي تكون في ختام الأعمال الصّالحة؛ لأنّها تجبر النّقص الحاصل فيها، ومنها الاستغفار عندما ينتهي المسلم من صلاته، وكاستغفاره عند أداء فريضة الحجّ، ولكن أوجب الله -تعالى- على المسلم أن يستغفر إذا ارتكب أيًّا من المعاصي، والآثام، وأفضل وقتٍ للاستغفار هو ما كان في وقت السّحر. هنالك عددٌ من الصّيغ الّتي يمكن أن يتلفّظ بها المسلم في حال استغفاره، كما يمكن للمسلم أن يزيد فيها إن كان قصده الدّعاء، أمّا الزيادة فيها من أجل التّعبد لله -تعالى- فلا يجوز ذلك، وهذه الصّيغ هي: ١- "سيِّدُ الاستغفارِ أنْ يقولَ العبدُ: اللَّهمَّ أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ لا إلهَ إلَّا أنتَ خلَقْتَني وأنا عبدُكَ أصبَحْتُ على عهدِكَ ووَعْدِكَ ما استطَعْتُ أعوذُ بكَ مِن شرِّ ما صنَعْتُ وأبوءُ لكَ بنعمتِكَ علَيَّ وأبوءُ لكَ بذُنوبي فاغفِرْ لي إنَّه لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ"، وهذه الصّيغة هي من أكمل الصّيغ، وتقال صباحًا، ومساءً كالأذكار، فمن قالها دخل الجنّة.
اهـ. وعلى ذلك، فإن الكبائر لا بد لها من التوبة، ولا يكفي فيها مجرد الاستغفار دون التوبة منها. والله أعلم.
كل التوفيق للقائمين على هذه الصفحة! 20/01/2013, 03:18 AM بالتوفيق للزعيم آينما حل و آرتحل.. لكن ياليت الاهتمام يكون بعناصر الفريق.. اللي هو الاهم وهو مطلبنا.. نبي مدافع اااااااااااااااااااججججججججججججنبي ياااااانااااااااااااااااس!!!!!! آتحدّى.. من إليكِ يا سيّدتي، قد سبقوني أتحدّى كلَّ من عاشرتِهمْ أن يحبّوكِ بأسلوبي، وطيشي، وجنوني.,!
(عين) جديدة.. (عقل) جديد اكتفى صاحب الصوت الجميل والإحساس المرهف خالد المري (العذب) بإنشاد أول تسعة أبيات من قصيدة (غاسلٍ كفي) للمبدع محمد بن فطيس حين قام بإنشادها في أحد الإصدارات الصوتية، مع أن القصيدة تتألف من واحد وعشرين بيتاً يُمكن تقسيمها إلى جزأين أو مقطعين: الأول منهما (1-9) ذاتي يتحدث فيه الشاعر عن نفسه وعن تغير رؤيته للعلاقات التي تربطه بالآخرين، والثاني (10-21) وجداني عاطفي ينتقل فيه الشاعر للحديث عن محبوبته دون مُبرر فني واضح سوى رغبته وميوله وما ذكره من استحالة مرور القصيدة دون ذكرها لأنها هي (أصل القصيد)..!
20/01/2013, 03:38 AM زعيــم نشيــط تاريخ التسجيل: 19/11/2010 المكان: tw: @m7md_z_k مشاركات: 684, ، خطوة جميلة وتطور جديد للتواصل مع الامة الهلالية يعطيكم العافيه.. twitter..