تغيرات الحالة الفيزيائية الماصة للطاقة - YouTube
4-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- تغيرات الحالة الفيزيائية توجد معظم المواد في ثلاث حالات حسب درجة الحرارة والضغط. عند وجود حالتين للمادة ممزوجتين معاً بصورة غير متجانسة يقال إن هناك طورين للمادة فمثلاً الماء الثلج عبارة عن خليط غير متجانس من طورين الماء السائل والثلج الصلب. أولاً: تغيرات الحالة الفيزيائية الماصة للطاقة * الإنصهار: هي العملية التي يتحول من خلالها الصلب إلى سائل. كيفية حدوثه: لكي ينصهر الثلج فإنه يحتاج إلى طاقة وهذه الطاقة تقوم بتكسير الروابط الهيدروجينية التي بين الجزيئات وبذلك تتباعد الجزيئات عن بعضها البعض فتتحول إلى الحالة السائلة. العوامل: تعتمد الطاقة اللازمة لصهر مول من المادة على قوة التجاذب بين جسيمات المادة. ملاحظة: دائماً قوى التجاذب بين الأيونات أكبر بكثير من الروابط الهيدروجينية.
* التبخر: هي العملية التي يتحول من خلالها السائل إلى غاز أو بخار. البخار: هي الحالة الغازية للمواد التي تكون في الحالة السائلة عند درجة حرارة الغرفة. حدوثه: عندما يكتسب الماء السائل طاقة فإن جزيئات الماء تكتسب طاقة حركية ولكن بعض جزيئات السائل تمتلك طاقة أعلى من الجزيئات الأخرى ولكي تتحول هذه الجسيمات إلى حالة غازية يجب أن تمتلك طاقة كافية للتغلب على قوى التجاذب بين جسيمات السائل. التبخر السطحي: هي عملية تحول السائل إلى بخار عند سطح السائل فقط. * التسامي: هي تحول المادة مباشرة من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية دون المرور بالحالة السائلة. ثانياً: تغيرات الحالة الفيزيائية الطاردة للطاقة * التجمد: هو تحول المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الصلبة. درجة التجمد: هي درجة الحرارة التي يتحول عندها السائل إلى صلب بلوري. تكونه: عند وضع ماء سائل في الثلاجة فإن الماء يفقد طاقة وبالتالي تفقد جزيئات الماء طاقة حركية وتقل سرعتها. عندما تفقد طاقة حركية كافية تبقي الروابط الهيدروجينية التي بين جسيمات الماء الجسيمات ثابتة في مواقعها ومتجمدة. * التكاثف: هي العملية التي يتحول من خلالها غاز أو بخار إلى سائل.
تغيرات الحالة الفزيائية 4 أولاَ: تغيرات الحالة الفيزيائية الماصة للطاقة * الإنصهار: هي العملية التي يتحول من خلالها الصلب إلى سائل. كيفية حدوثه: لكي ينصهر الثلج فإنه يحتاج إلى طاقة وهذه الطاقة تقوم بتكسير الروابط الهيدروجينية التي بين الجزيئات وبذلك تتباعد الجزيئات عن بعضها البعض فتتحول إلى الحالة السائلة. العوامل: تعتمد الطاقة اللازمة لصهر مول من المادة على قوة التجاذب بين جسيمات المادة. ملاحظة: دائماً قوى التجاذب بين الأيونات أكبر بكثير من الروابط الهيدروجينية. * التبخر: هي العملية التي يتحول من خلالها السائل إلى غاز أو بخار. البخار: هي الحالة الغازية للمواد التي تكون في الحالة السائلة عند درجة حرارة الغرفة. كيفية حدوثه: عندما يكتسب الماء السائل طاقة فإن جزيئات الماء تكتسب طاقة حركية ولكن بعض جزيئات السائل تمتلك طاقة أعلى من الجزيئات الأخرى ولكي تتحول هذه الجسيمات إلى حالة غازية يجب أن تمتلك طاقة كافية للتغلب على قوى التجاذب بين جسيمات السائل. التبخر السطحي: هي عملية تحول السائل إلى بخار عند سطح السائل فقط. * التسامي: هي تحول المادة مباشرة من الحالة الصلبة إلى الحالة الغازية دون المرور بالحالة السائلة.
[الانفطار: 7] الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ الجلالين الطبري ابن كثير القرطبي البيضاوي البغوي فتح القدير السيوطي En1 En2 7 - (الذي خلقك) بعد أن لم تكن (فسواك) جعلك مستوي الخلقة سالم الأعضاء (فعدلك) بالتخفيف والتشديد جعلك معتدل الخلق متناسب الأعضاء ليست يد أو رجل أطول من الأخرى وقوله: " الذي خلقك فسواك " يقول: الذي خلقك أيها الإنسان فسوى خلقك " فعدلك ". واختلفت القراء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء المدينة ومكة والشام والبصرة ( فعدلك) بتشديد الدال ، وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة بتخفيفها ، وكأن من قرأ ذلك بالتشديد ، وجه معنى الكلام إلى أنه جعلك معتدلاً معدل الخلق مقوماً ، وكأن الذي قرأوه بالتخفيف ، وجهوا معنى الكلام إلى: صرفك وأمالك إلى أي صورة شاء ، إما إلى صورة حسنة ، وإما إلى صورة قبيحة ، أو إلى صورة بعض قراباته. وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب ، أن يقال: إنهما قراءتان معروفتان في قرأة الأمصار ، صحيحتا المعنى ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب ، غير أن أعجبهما إلي أن أقرأ به ، قراءة من قرأ ذلك بالتشديد ، لأن دخول ( في) للتعديل أحسن في العربية من دخولها للعدل ، ألا ترى أنك تقول: عدلتك في كذا ، وصرفتك إليه ، ولا تكاد تقول: عدلتك إلى كذا وصرفتك فيه ، فلذلك اخترت التشديد.
تفسير و معنى الآية 7 من سورة الإنفطار عدة تفاسير - سورة الإنفطار: عدد الآيات 19 - - الصفحة 587 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾ يا أيها الإنسان المنكر للبعث، ما الذي جعلك تغتَرُّ بربك الجواد كثير الخير الحقيق بالشكر والطاعة، أليس هو الذي خلقك فسوَّى خلقك فعَدَلك، وركَّبك لأداء وظائفك، في أيِّ صورة شاءها خلقك؟ ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «الذي خلقك» بعد أن لم تكن «فسوَّاك» جعلك مستوي الخلقة، سالم الأعضاء «فعدَلك» بالتخفيف والتشديد: جعلك معتدل الخلق متناسب الأعضاء ليست يد أو رجل أطول من الأخرى. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإنفطار - الآية 7. ﴿ تفسير السعدي ﴾ أليس هو الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ في أحسن تقويم؟ فَعَدَلَكَ وركبك تركيبا قويما معتدلا، في أحسن الأشكال، وأجمل الهيئات، فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم، أو تجحد إحسان المحسن؟ ﴿ تفسير البغوي ﴾ "الذي خلقك فسواك فعدلك"، قرأ أهل الكوفة وأبو جعفر "فعدلك" بالتخفيف أي صرفك وأمالك إلى أي صورة شاء حسناً وقبيحاً وطويلاً وقصيراً. وقرأ الآخرون بالتشديد أي قومك وجعلك معتدل الخلق والأعضاء. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ وقوله - سبحانه -: ( الذي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ. في أَىِّ صُورَةٍ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ) صفات أخرى للرب - عز وجل - الكريم المنان.
قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّين * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّين ﴾ [الانفطار: 17-18]: هذا الاستفهام للتفخيم والتعظيم، يعني: أي شيء أعلمك بيوم الدين؟ والمعنى: أعلم هذا اليوم وأقدره قدره. قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّه ﴾ [الانفطار: 19]، أي: لا يقدر أحدٌ على نفع أحدٍ ولا خلاصه مما هو فيه إلا أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى، كما روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: "يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ اللهِ، لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا، يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِب لَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا، يَا عَبَّاسُ ابْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللهِ شَيْئًا". الذي خلقك فسواك فعدلك - YouTube. قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّه ﴾ [الانفطار: 19]: فهو الذي يفصل بين العباد، ويأخذ للمظلوم حقه من ظالمه. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "فإن قال قائل: أليس الأمر لله تعالى في يوم الدين وفيما قبله؟ الجواب: أن الأمر لله تعالى يوم الدين وفيما قبله، لكن ظهور أمره في ذلك اليوم أكثر بكثير من ظهور أمره في الدنيا، ففي الدنيا يخالف الإنسان أوامر الله عزَّ وجلَّ ويطيع أمر سيده، فلا يكون الأمر لله بالنسبة لهذا ولكن في الآخرة ليس فيه إلا أمر الله عزَّ وجلَّ، وهذا كقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّار ﴾ [غافر: 16].
(إِنَّ الْأَبْرارَ) إن واسمها (لَفِي) اللام المزحلقة و(في نَعِيمٍ) متعلقان بمحذوف خبر إن والجملة مستأنفة لا محل لها.. إعراب الآية (14): {وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)}. معطوفة على ما قبلها والإعراب واضح.. إعراب الآية (15): {يَصْلَوْنَها يَوْمَ الدِّينِ (15)}. (يَصْلَوْنَها) مضارع وفاعله ومفعوله والجملة حال و(يَوْمَ الدِّينِ) ظرف زمان مضاف إلى الدين.. إعراب الآية (16): {وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ (16)}. (وَما) الواو حالية و(ما) حجازية تعمل عمل ليس و(هُمْ) اسمها و(عَنْها) متعلقان بما بعدها و(بِغائِبِينَ) مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة حال.. إعراب الآية (17): {وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ (17)}. (وَما) الواو حرف استئناف و(ما) اسم استفهام مبتدأ (أَدْراكَ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر ما والجملة الاسمية مستأنفة و(ما يَوْمُ) مبتدأ وخبره و(الدِّينِ) مضاف إليه والجملة سدت مسد مفعول أدراك الثاني.
وهذه السورة الكريمة تتحدث عن يوم القيامة وما فيه من أهوال، وأمور عظام تشيب لها الولدان. قَولُهُ تَعَالَى ﴿ إِذَا السَّمَاء انفَطَرَت ﴾ [الانفطار: 1]، أي: انشقت السماء، كما قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِذَا السَّمَاء انشَقَّت * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّت ﴾ [الانشقاق: 1-2]، قال بعض المفسرين: تشققت بأمر الله لنزول الملائكة كما قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلاَئِكَةُ تَنزِيلاً * الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴾ [الفرقان: 25-26]. قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَت ﴾ [الانفطار: 2]، أي: تناثرت نجومها صغيرها، وكبيرها تنتثر، وتتفرق وتتساقط لأن العالم انتهى. قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَت ﴾ [الانفطار: 3]، أي: فُجِّرَ بَعضُهَا على بعض وَمَلَأَتِ الأَرضَ، وهذه البحار تُشَكِّلُ ثلاثة أرباع الأرض تقريبًا أو أكثر، هذه البحار يوم القيامة تفجَّر ثم تسجَّر أي تشتعل نارًا عظيمة، كما قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَت ﴾ [التكوير: 6]. قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَت ﴾ [الانفطار: 4]، أي: أُخرِجَ ما فيها من الأموات.
يُذَكِرُ اللهُ تعالى الإنسانَ بعظيم فضله عليه إذ خلقه خلقاً انطوى على "أطوارِ تخلُّقٍ" تعددت وامتدت أحقاباً لا يعلم أمدَها إلا الله: 1- (وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ) (من 7 السجدة). 2- (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلًا وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ) (2 الأنعام). 3- (وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا) (14 نوح). 4- (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ) (من 11 الأعراف). وتوجزُ لنا سورة الإنفطار تفصيلاً وتبياناً لهذا الذي حدث وجرى فجعل من الإنسان المخلوق الذي نعرف: (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ. الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) (6 -7 الإنفطار). فالله تعالى خلق الإنسان فسواه فعَدَلَه. وإذا كانت "التسويةُ الربانيةُ" هي كلُ ما يقتضيه الأمر حتى يُصارَ الى خلق الجماد والنبات والحيوان، فإن "التعديل الرباني" كان أمراً لابد منه حتى يظهر إلى الوجود مخلوقٌ لم يسبق له مثيل؛ ألا وهو آدمُ الذي خلقه اللهُ إنساناً في أحسن تقويم. ولقد نجم عن هذا "التعديلِ الرباني" ما تكفل بأن لا يكون آدمُ مماثلاً بالتمام والكلية لمن كان يعمُر الأرضَ من مخلوقاتٍ شبيهة بالإنسان أصابها ما جعل منها تفسد في الأرض وتسفك الدماء.
قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزي وتابعه يحيى بن حمزة عن ثور بن يزيد عن عبد الرحمن بن ميسرة. وقوله تعالى: "في أي صورة ما شاء ركبك" قال مجاهد: في أي شبه أب أو أم أوخال أو عم. وقال ابن جرير: حدثني محمد بن سنان القزاز, حدثنا مطهر بن الهيثم, حدثنا موسى بن علي بن رباح, حدثني أبي عن جدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "ما ولد لك ؟ قال: يا رسول الله ما عسى أن يولد لي إما غلام وإما جارية. قال فمن يشبه ؟ قال: يا رسول الله من عسى أن يشبه إما أباه وإما أمه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم عندها: مه لا تقولن هكذا إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله تعالى كل نسب بينها وبين آدم ؟ أما قرأت هذه الاية في كتاب الله تعالى في أي صورة ما شاء ركبك" قال: شكلك. وهكذا رواه ابن أبي حاتم والطبراني من حديث مطهر بن الهيثم به, وهذا الحديث لو صح لكان فيصلاً في هذه الاية ولكن إسناده ليس بالثابت, لأن مطهر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس كان متروك الحديث, وقال ابن حبان, يروي عن موسى بن علي وغيره ما لا يشبه حديث الأثبات, ولكن في الصحيحين عن أبي هريرة " أن رجلاً قال: يا رسول الله إن امرأتي ولدت غلاماً أسود, قال:هل لك من إبل ؟ قال نعم, قال: فما ألوانها قال: حمر, قال: فهل فيها من أورق قال: نعم, قال: فأنى أتاها ذلك قال: عسى أن يكون نزعة عرق.