واوِ الأسماءِ الخمسةِ المرفوعةِ ،مثل: [3] ( أقبلَ أبو إبراهيمَ وأخو عليّ). والواوِ الأصليّةِ في المُضارعِ المعتلّ الآخرِ ، مثل: ( نحن ندعو إلى الخيرِ). تزاد ألف تسمى ألف تنوين النصب في النكرات المنصوبة بالفتحة ، وذلك في حال ما لم تكن مختومة بعلامة تأنيث ( سواء كانت تاء أو ألف ممدودة)، مثل: قرأت ُ كتابا مفيدا ، وقصةً ممتعةً, ،ووجدت غذاءً نافعا. تزاد ألف وتسمى ألف الإطلاق الشعرية في أواخر الأبيات، أنا من بدَّل َ بالكتب الصحابا ** لم أجد لي وافيا إلا الكتابا حرف الواو الأسماء الخمسة في حالة الرفع، مثل: أب، أخ أبو، أخو تزاد الواو في عمرو للتفريق بينها وبين عُمر، فتكتب ولا تنطق، وأيضا في أولات / أولئك / أولاء أسباب الحذف وهذه الأسباب وضعها النحاة، لتفسير الحذف وأنواعه، وهي كالآتي: كثرة الاستعمال يعتبر هذا السبب من أكثر الأسباب المستخدمة لدى النحويين، ومن الأمثلة على ذلك: حذف خبر لا النافية للجنس مثل: لا إله إلا الله، لا ريب، لاسيما. ومثلقولنا: الجار قبل الدار. أي: الجار قبل الدار. كلمات حرف الالف - ووردز. وقولنا: بسم الله. [3] طول الكلام وذلك في حالة تطول التراكيب؛ فيأتي الحذف تخفيفًا من الثقل؛ كجملة الصلة ، وأسلوب الشرط، وأسلوب القسم؛ ومثال على ذلك قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [يس: 45]، وقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى} [الرعد: 31]، التقدير: لكان هذا القرآن.
لاحظت تكرار زيادة الألف بعد الواو في أماكن خاطئة، مثل: يبدوا، أرجوا، يدعوا.. و أحيانا في الضمائر: هوا أي هُوَ، وهيا أي هِيَ. والصواب في الكلمات السابقة أن تكون بدون ألفا: يبدو، ويرجو، ويدعو، فهي أفعال معتلة الآخر، والواو هنا أصلية وجزء من الكلمة، وهي منقلبة عن الألف: بدا يبدو، ورجا يرجو، ودعا يدعو، ومثلها أيضا: شكا يشكو، وشدا يشدو، ولها يلهو.. إلخ وإنما تُزاد الألف كتابةً بعد واو الجماعة في الأفعال مثال: الفعل ذَهَبَ، عند إسناده إلى واو الجماعة في الماضي: ذهبوا في المضارع المجزوم أو المنصوب: لم يذهبوا، ولن يذهبوا ( لأن الفعل المضارع إذا أُسندَ إلى واو الجماعة يصبح من الأفعال الخمسة فيُرفع بثبوت النون، ويُجزم ويُنصب بحذف النون) في الأمر: اِذهبوا
وأما الموضعان اللذان تُحذف فيهما الألف كتابة فقط، وتثبت نطقًا عند الوقف فهمًا: 1- إذا كان الحرف المنون همزة مرسومة على ألف؛ مثل: (خَطَأً)، فيوقف عليه في القرآن بحذف الفتحة الثانية، وترك الأولى، مع إضافة ألف بعد الهمزة نطقًا. وهذا لم يأتِ منه في القرآن إلا ثلاث كلمات: أ- (خطأً): ﴿ وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ﴾ [النساء: 92]. ب- (ملجأً): ﴿ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ ﴾ [التوبة: 57]. ج- (متكأً): ﴿ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً ﴾ [يوسف: 31]. وهذه الكلمات الثلاثة في الأصل تُكتب على ألف هكذا: ( خطأً - ملجأً - متكأً)؛ لكنها في المصحف كُتبت قبل الألف هكذا: (خطًأ - ملجًأ -متكًأ) ؛ إعلامًا بأن التنوين يوقف عليه بحذف الفتحة الثانية، وترك الأولى، مع إضافة ألف بعد الهمزة نطقًا. 2- إذا كان الحرف المنون همزة مكتوبة على السطر، وقبلها ألف مد؛ مثل: (مَاءً)، فيوقف عليه في القرآن - كالموضع السابق - بحذف الفتحة الثانية، وترك الأولى، مع إضافة ألف بعد الهمزة نطقًا. وهذا لم يأتِ منه في القرآن إلا واحد وعشرون كلمة: م الكلمة عدد المواضع الموضع 1 ماءً 28 موضعًا (البقرة: 22)، (النساء: 43)، (المائدة: 6)، (الأنعام: 99)، (الأنفال: 1)، (يوسف: 40)، (الرعد: 17)، (إبراهيم: 32)، (الحجر: 22)، (النحل: 10)، (النحل: 65)، (طه: 53)، (الحج: 63)، (المؤمنون: 18)، (النور: 39)، (الفرقان: 48)، (النمل: 60)، (العنكبوت: 63)، (الروم: 24)، (لقمان: 10)، (فاطر: 27)، (الزمر: 21)، (الزخرف: 11)، (محمد: 15)، (ق: 9)، (الجن: 16)، (المرسلات: 27)، (النبأ: 14).
هذه بذرة مقالة عن سفارة في السعودية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.