آلمتني بالعود ياخير الورى - قصة سواد بن غزية مع. النبي محمد (ﷺ) في غزوة بدر. - YouTube
((غَزِيّة بن سواد. )) ((سَوَّار بن غَزِية: كذا وقع في بعض النسخ مِنَ الدارقطني. والصوابُ سواد)) ((سواد بن غَزِيّة الأنصاريّ: من بني عدي بن النجار، ويقال سوادة. وقيل هو بَلَوي حليف الأنصار ـــ المشهور أنه بتخفيف الواو. وحكى السهيلي تشديدها. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ترجمة الصحابي سواد بن غزية الأنصاري النجاري. ((سَواد بن غَزِيَّّة بن وهب بن بليّ بن عمرو بن الحاف بن قُضاعة)) ((له عقب بالشأم بإيلياء. )) الطبقات الكبير. ((ذكره موسى بن عقبة فيمن شهدَ بدرًا والمشاهدَ بعدها)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَخبرنا أَبو جعفر بن أَحمد بن علي بإِسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إِسحاق، قال: حدثنا حَبَّان بن واسع، عن أَشياخ من قومه: أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عَدَّل الصفوف يوم بدر، وفي يده قِدْح يُعدّل به القوم، فمرّ بسواد بن غَزِيّة، حليف بني عَدِيّ بن النجار، وهو مُسْتَنْتل من الصف، فطعنه رسول الله بالقدح في بطنه، وقال: "استَو يا سواد" ، فقال: يا رسول الله، أَوجَعْتني، وقد بعثك الله بالحق، فأَقِدْني. فكشف رسول الله عن بطنه، وقال: "استَقِدْ". فاعتنقه، وقَبّل بطنه، وقال: "مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا يَا سَوَادُ"؟ فقال: يا رسول الله، حَضَر ما ترى، ولم آمن القتل، فإني أُحِبّ أَن أَكون آخر العهد بك أَنْ يمس جلدي جلدَك، فدعا له رسول الله بخير (*).
سَوَاد بن غَزِيَّة الأنصاري من بني عدي بن النجار هو صحابي شهير عند المسلمين بقصة معانقته للنبي محمد ﷺ وتقبيل بطنه في غزوة بدر الكبرى بعدما وخزه النبي لتسوية الصفوف، وهو الذي أسر خالد بن هشام المخزومي يوم معركة بدر. [1] [2] شهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. [3] [4] بعثه النبي محمد ﷺ وأمّرَهُ على خيبر بعد أن فتحها المسلمون. [3] [5] [6] ذُكر في سيرة ابن هشام: «كان صلى الله عليه وسلم في بدرٍ يعدِّل الصُّفوف، ويقوم بتسويتها؛ لكي تكون مستقيمةً، متراصةً؛ وبيده سَهْمٌ لا ريش له، يُعَدِّل به الصَّف، فرأى رجلاً اسمه سَوَّاد بن غَزِيَّة وقد خرج من الصَّفِّ، فطعنـه صلى الله عليه وسلم في بطنـه، وقال لـه: «استوِ يا سَوَّاد» فقال: يا رسولَ الله أَوْجَعْتَنِـي! وقـد بعثك الله بالحـقِّ والعـدل، فأَقِدْنـي، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه، وقال: «استَقِدْ»، فاعتنقه، فقبَّل بطنه، فقال: «ما حملك على هذا يا سَوَّاد! » قال: يا رسولَ الله حضر ما ترى؛ فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمسَّ جلدي جلْدَك. فدعا له رسول الله بخير. سواد بن غزية | موقع نصرة محمد رسول الله. » [7] [8] [9] هذه بذرة مقالة عن حياة أو قصة صحابي أو صحابية بحاجة للتوسيع.
وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ـوقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخرـ لا يرى بأساً ولا حرجاً أن يُقْتص منه في سبيل طلب السلامة في الآخرة، فهل تُرَانا نحن نصنع هذا مع من نخطئ معهم في حياتنا؟! ثم أوَلسْنا أحوج إلى هذا من نبينا صلى الله عليه وسلم؟! إسلام ويب rwm s, h] fk lu hgvs, g çgRQ, g S, çn XEïê Eé
، ونُسِب إلى جمهورِ العُلماءِ [1531] قال الكاسانيُّ: (فأمَّا إذا صلَّوا في جوف الكعبة، فالصلاة في جوف الكعبة جائزةٌ عند عامَّة العلماء؛ نافلة كانت أو مكتوبة، وقال مالك: لا يجوز أداءُ المكتوبة في جوف الكعبة) ((بدائع الصنائع)) (1/121). وقال النوويُّ: (يجوزُ عندنا أن يُصلِّي في الكعبة الفرضَ والنفل، وبه قال أبو حنيفة، والثوريُّ، وجمهور العلماء) ((المجموع)) (3/194).
ثالثًا: أنَّ الواجب استقبالُ شطرِه لا استيعابُه، وقد وُجِد ذلك فيمَن صلَّى فيها [1541] ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (1/250). رابعًا: أنَّه صلَّى متوجهًا إلى بعضِ أجزاء الكعبة، فتصحُّ صلاتُه، كالنافلةِ، وكما لو توجَّه إليها من خارجٍ ((الشرح الكبير)) للرافعي (3/220). الفَرْعُ الثاني: الصَّلاةُ على ظَهرِ الكعبةِ الصَّلاةُ على ظهرِ الكعبةِ صحيحةٌ، وهو مذهبُ الحنفيَّة [1543])، إلَّا أنَّهم قالوا: تكره؛ لِمَا فيه من ترك التعظيم. ((تبيين الحقائق)) للزيلعي (1/250)، وينظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/121). ، والشافعيَّة [1544] إلَّا أنَّهم اشترطوا أن تكون بين يديه سترةٌ متَّصلة بها. صلاة داخل الكعبة لـ«عكاظ» سأظل خادماً. ((المجموع)) للنووي (3/197)، وينظر: ((البيان)) للعمراني (2/137). ، وروايةٌ عند الحنابلة [1545] ((الإنصاف)) للمرداوي (1/349). ، وهو قولُ محمَّد بن عبد الحَكمِ من المالكيَّة [1546] ((شرح التلقين)) للمازري (1/485). ومذهبُ الظاهريَّة [1547] نسَبه النوويُّ إلى داود الظاهري، يُنظر: ((المجموع)) للنووي (3/199). وقال ابنُ حزمٍ: (مسألة: والصلاة جائزةٌ على ظهر الكَعبة، وعلى أبي قُبَيس، وعلى كلِّ سقف بمكَّةَ، وإنْ كان أعلى من الكعبة، وفي جوفِ الكعبة أينما شئتَ منها، الفريضةُ والنافلة سواءٌ) ((المحلى)) (2/398).
(رواه البخاري). انتهى. واختلف العلماء ُ في صحة الفريضة داخل الكعبة، والراجح صحتها والأولى ترك فعل الفريضة فيها خروجاً من الخلاف، قال ابن قدامة: ولا تصح الفريضة في الكعبة، ولا على ظهرها. هل تجوز صلاة الفريضة داخل الكعبة؟. وجوزه الشافعي وأبو حنيفة لأنه مسجد، ولأنه محل لصلاة النفل، فكان محلا للفرض كخارجها. انتهى. وقال العلامة ابن باز رحمه الله ،مبيناً مشروعية فعل النافلة في الكعبة، وجواز فعل النافلة فيها وأن تركه أولى: الصلاة في الكعبة جائزة، بل مشروعة، فالنبي صلى الله عليه وسلم صلى في الكعبة لما فتح مكة دخلها وصلى فيها ركعتين، وكبر ودعا في نواحيها عليه الصلاة والسلام، وجعل بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع، وقال لعائشة في حجة الوداع لما أرادت الصلاة في الكعبة: « صلي في الحجر فإنه من البيت ». لكن ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يصلي فيها الفريضة، بل تصلي في خارجها؛ لأنها هي القبلة فتصلي الفريضة في خارجها، وأما النافلة فلا بأس؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى فيها النافلة ولم يصل فيها الفريضة. والصواب: أنه لو صلى فيها الفريضة أجزأه وصحت، لكن الأفضل والأولى: أن تكون الفريضة خارج الكعبة خروجاً من الخلاف، وتأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى بالناس الفريضة خارج الكعبة، وتكون الكعبة أمام المصلي في جميع الجهات الأربع في النافلة والفريضة، وعليه أن يصلي مع الناس الفريضة، ولا يصلي وحده انتهى من مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر.