اين تقع غامبيا
[٢] جغرافية غامبيا تعتبر غامبيا بلداً صغيراً، وتبلغ مساحتها الكلية ما يقارب 11. 300كم 2 ، وهناك ما يقارب 1. 300كم 2 من مساحة البلد مغطاه بالماء، وجميع حدود البلاد مشتركة مع السنغال باستثناء الحد الغربي، وهو بطول 80كم من ساحل المحيط الأطلسي ، وتعتبر غامبيا من أصغر الدول الموجودة في قارة أفريقيا. تمتد أراضي غامبيا على شكل لسان أرضي، وقد نشأ ذلك بفعل فيضانات نهر غامبيا الذي يعبرها طولاً، ويمتد اللسان بطول 300ك، ولا يزيد أقصى عرض له عن 50كم، وتمتد فيها المستنقعات التي تنتشر بها الكثير من الشجيرات الاستوائية على ضفاف النهر، وتقع خلف المستنقعات مجموعة من الأراضي الصلبة في فترة الجفاف، وفي موسم المطر تتحوّل إلى مستنقعات، ويمتاز مناخ غامبيا بأنّه مداري بشكل عام، ففي شهر يونيو إلى نوفمبر يكون حارّاً ورطباً وماطراً، وفي شهر نوفمبر إلى مايو يكون بارداً وجافاً. دولة غامبيا اين تقع ؟ – ليلاس نيوز. [٣] المراجع ↑ "Gambia Facts",, Retrieved 16-8-2018. Edited. ↑ "The Gambia. ",, Retrieved 16-8-2018. Edited. ↑ "Climate Change and Development in the Gambia",, Retrieved 16-8-2018. Edited.
الديموغرافية فيما يخصّ الديانة الرسميّة في البلاد فإنّه حالياً لم يتمّ تحديد ديانة معيّنة للبلاد، إلّا أنّ هناك أكثر من ثمانين بالمئة من السكان يدينون بدين الإسلام الحنيف السنيّ، وعلى المذهب المالكيّ الفقهيّ، بينما يمثّل المسيحيّون نسبة لا تزيد عن الثمانية بالمئة من نسبة السكّان، ويتبعون الديانة الكاثوليكيّة، ويوجد فيها أقلّيات أخرى لكن ليس بنسب كبيرة. بلغ عدد سكان غامبيا أكثر من مليون ونصف نسمة، ونصفهم تقريباً من متوسطي السنّ فهي دولة فتيّة، أمّا فيما يتعلّق بأعراق السكان الموجودين فيها فإنّ نسبة كبيرة منهم من الولوف، والديولا، والماندنج، بينما يوجد نسبة قليلة من العرب، ويتركزّ وجود معظم السكان حول ضفاف النهر، وفي المناطق الغربيّة. الاقتصاد تعتبر جمهوريّة غامبيا من الدول الفقيرة في العالم، ومعدّل الوفيات فيها مرتفع، وهي تصنّف في المرتبة الأولى ما بين الدول الأكثر إصابة لمرض الملاريا، والفول السودانيّ من أهمّ ما تصدره، بالإضافة للنخيل، والقطن، على الرغم من ضعف قوّة التصدير، وتعتبر السياحة من روافد الدخل المهمّة، وذلك لسهولة عمل الدعارة فيها للأسف وتسهيل الأمر للراغبين بذلك، حيث تعتبر "مركز السياحة الجنسيّة"، ولهذا سبب وثيق بارتفاع نسبة الوفيات فيها أيضاً لانتشار مرض الإيدز بين سكانها بنسب كبيرة.
جزر بابون: التي تقع جغرافيًا وسط نهر غامبيا، وتعد من أكثر المعالم السياحية شعبية في البلاد، كما تعد موطنًا آمنًا لقرد الشمبانزي، بالإضافة إلى احتوائها على العديد من أنواع الحيوانات الأليفة التي تعيش على النهر التي يحمونها من خطر الانقراض. محطات تاريخية من تاريخ غامبيا أهم المحطات التاريخية التي وقف عندها تاريخ غامبيا كالآتي: [١] بدأ تاريخ غامبيا في منتصف القرن الخامس عشر للميلاد تحديدًا مع بداية وصول الأوروبين إلى أراضيها، وقد وصل إليها المستكشفون البرتغاليون في العام 1455 للميلاد، وشيدوا فيها المحطات التجارية على طول نهر غامبيا، ثم طرد البرتغاليون في القرن السابع عشر للميلاد على يد الشركات البريطانية والشركات الفرنسية، وفي العام 1816 للميلاد اشترت بريطانيا جزيرة بانجول من إحدى الحكام المحليين وشيدوا فيها مدينة باترست التي تعرف اليوم باسم بانجول. في عام 1889 للميلاد اتفقت فرنسا وبريطانيا على وضع الحدود الجغرافية الحالية لغامبيا، ثم أصبحت البلاد محمية بريطانية في العام 1894 للميلاد بعد أن عارضتها فرنسا، وبقيت البلاد تحت سيطرتها حتى العام 1945 للميلاد، وتحديدًا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبعدها أخذت البلاد ترتقي سلم الحضارة شيئًا فشيئًا؛ إذ اهتم السكان بقطاع التعليم، وارتفع عدد المدارس الابتدائية المشيدة من 6 مدارس في العام 1940 للميلاد إلى 37 مدرسة في العام 1946 للميلاد، كما تطور قطاع الصحة فيها من خلال زيادة عدد الأطباء والمراكز الصحية.
روى مسلم في صحيحه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "بدأ الإسلام غَريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ، فطُوبى للغرباء" وفي رواية أخرى "إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ، وهو يأرِز بين المسجدين كما تأرز الحَيَّة إلى جُحْرِهَا" ومعنى يأرز ينضم ويجتمع، والمسجدان هما مسجد مكة، ومسجد المدينة، وفي جامع الترمذي في الإيمان "إن الدين ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحَية إلى جُحرها، وليعقلنَّ الدِّين من الحجاز معقل الأُروِيَّة من رأس الجبل. إن الدين بدأ غريبًا ويرجع غريبًا، فطوبى للغرباء الذين يُصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي" ومعنى ليعقلنَّ يمتنعن كما تمتنع الأروية من رؤوس الجبال، والأروية ـ بضم الهمزة وسكون الراء وكسر الواو وتشديد الياء ـ هي الأنثى من الوعول.. وهي خراف الجبال، وجمعها أراوي ـ على وزن أفاعيل ـ فإذا كثرت فهي الأروي ـ على وزن أفعل ـ على غير قياس كما ذكره الدُّميري في كتابه "حياة الحيوان الكبرى ـ أروية". تخبر هذه الأحاديث عن غُربة الإسلام في أول تاريخه وآخره، وهو نهاية العالم؛ لأنه دين عام خالد يصلح لكل زمان ومكان. قراءة في حديث الرسول ( بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ) لــ الكاتب / يوسف يوسف. ولا ينسخه دين آخر إلى أن تقوم الساعة. والغُربة إما غُربة في الأشخاص وإما غُربة في المبادئ والمعنيان صحيحان، فقد بدأت الدعوة الإسلامية بمكة، وكان عدد المسلمين فيها قليلاً، وظلَّ كذلك حوالي ثلاثة عشر عامًا، وكان المسلمون بين مُشركي مكة كالجالية الإسلامية في دولة غير إسلامية، وبعد الهجرة بدأ عدد المسلمين يتكاثر وتتابع دخول الناس أفواجًا في الدين بعد فتح مكة، وما زال عددهم يزيد حتى تعدى اليوم ألف مليون من المسلمين لا تخلو منهم قارة من القارات أو دولة من الدول في العالم كله.
وهذا النص يبدو واضحاً ففي بدايات القصيدة نجد تداخل النص الديني مع السياق الشعري الذي اختزل الشاعر حادثة الهجرة النبوية واستهلها بالقول المأثور عن الرسول– صلى الله عليه وسلم: (بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء... ) فكان لذلك تأثير على الفكرة المطروحة من قبل الشاعر في رسمه لصور الأحداث العربية وأسهم في تشكيل بنائها الفني. غربة الإسلام - عبد الله بن جار الله الجار الله - طريق الإسلام. كما أن تكرار مصطلح (طوبى) التي تفسر بالجنة وبشجرة عظيمة فيها، تجلت فيه روح الشاعر / روا ي الحديث المحرض والثائر والداعية، الذي قصد منه استباق حدث ما بعد الغربة لقلة الأعوان وأنصار الحق، بالنهاية السعيدة والاستبشار بالقادم، فدالة (طوبى) تمنح الدافعية للعمل، ولا سيما أنها تختص بفئة من الناس، تميزوا عن غيرهم بأنهم (الأطهار-الأحرار-الشرفاء- الفقراء-إلى الله –الشهداء). ثم إن للكلمة (طوبى) قيمة على مستوى الإيقاع في تهيئة الجو الموسيقي المناسب للقصيدة، وكذلك على مستوى البناء الفني الذي يسهم في تلاحمها ويجعلها وثيقة الصلة والارتباط بمعناه العام، ويعد التكرار من أهم الأساليب التي تؤدي وظيفة تعبيرية وإيحائية في النص، إذ إن التكرار يوحي بسيطرة فكرة العنصر المكرر على فكرة الشاعر، أو على شعوره.
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « رُبَّ أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله عز وجل لأبره » (رواه الترمذي وحسنه). وعن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله يحب العبد النقي الغني الخفي » (رواه مسلم في صحيحه). وروى ا لبيهقي في الأسماء والصفات أن عمر بن الخطاب دخل المسجد فوجد معاذ بن جبل جالساً إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبكي، فقال له عمر: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ هلك أخوك -لرجل من أصحابه-؟ قال: لا. ولكن حديثاً حدثنيه حبي صلى الله عليه وسلم وأنا في هذا المسجد. "بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا".. معانٍ ومواعظ لم تسمعها من قبل. فقال: ما هو يا أبا عبد الرحمن؟ قال: أخبرني أن الله عز وجل يحب الأخفياء، الأتقياء الأبرياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل فتنة عمياء مظلمة ( قال محقق كتاب الغرباء: إسناده صحيح، وروي بطرق كثيرة فيها ضعف). ونختم حديثنا عن الغرباء بقول الآجري -رحمه الله-: " من أحب أن يبلغ مراتب الغرباء فليصبر على جفاء أبويه وزوجته وإخوانه وقرابته. فإن قال قائل: فلم يجفوني وأنا لهم حبيب وغمهم لفقدي إياهم إياي شديد؟ قيل: لأنك خالفتهم على ما هم عليه من حبهم الدنيا وشدة حرصهم عليها، ولتمكن الشهوات من قلوبهم ما يبالون ما نقص من دينك ودينهم إذا سلمت لهم بك دنياهم، فإن تابعتهم على ذلك كنت الحبيب القريب، وإن خالفتهم وسلكت طريق أهل الآخرة باستعمالك الحق جفا عليهم أمرك، فالأبوان متبرمان بفعالك، والزوجة بك متضجرة فهي تحب فراقك، والإخوان والقرابة قد زهدوا في لقائك.
ومعنى هذا أنه لن يأكل من ثمر هذا الغرس ولا أحد من بعده ما دامت الساعة قد قامت، أو توشك أن تقوم. فإذا كان هذا مطلوبًا في أمر الدنيا، فأمر الدين أعظم وأجل، ولا بد من العمل من أجله إلى آخر رمق في هذه الحياة. أما معنى كلمة "غريبًا" فالمتبادر أنها من "الغربة" لا من "الغرابة" بدليل آخر الحديث "فطوبى للغرباء" فالغرباء هنا جمع "غريب" والمراد به المتصف بالغربة لا الغرابة. بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء. وإنما كانت غربتهم من غربة الإسلام الذي يؤمنون به ويدعون إليه، وهذا هو المعنى المفهوم من كلمة "غريب" في أكثر من حديث مثل "كن في الدنيا كأنك غريب" رواه البخاري. كما جاءت جملة أحاديث وروايات فيها زيادات في هذا الحديث، في وصف "الغرباء" مما يؤكد أن المقصود هو الغربة لا الغرابة. هذا إلى أن الواقع اليوم وفي عصور خلت، يدل على غربة الإسلام في دياره ذاتها، وبين أهله أنفسهم. ولكن هل هذه الغربة عامة وشاملة ودائمة أو غربة جزئية ومؤقتة؟ فقد تكون في بلد دون آخر، وفي زمن دون آخر، وبين قوم دون غيرهم، كما ذكر ذلك المحقق ابن القيم رضي الله عنه. والذي أراه أن الحديث يتحدث عن "دورات" أو "موجات" تأتي وتذهب وأن الإسلام يعرض له ما يعرض لكل الدعوات والرسالات من القوة والضعف، والامتداد والانكماش، والازدهار والذبول، وفق سنن الله التي لا تتبدل.
قال ابن القيم: " فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون، ولقلّتهم في الناس جداً سُمُّوا غرباء، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات. فأهل الإسلام في الناس غرباء، والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء، وأهل العلم في المؤمنين غرباء، وأهل السنة -الذين يميزونها من الأهواء والبدع- منهم غرباء، والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة. ولكن هؤلاء هم أهل الله حقاً، فلا غربة عليهم، وإنما غربتهم بين الأكثرين". وقال أيضاً: " ومن صفات هؤلاء الغرباء -الذين غبطهم النبي صلى الله عليه وسلم - التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس وترك ما أحدثوه، وإن كان هو المعروف عندهم، وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس، وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله، لا شيخ، ولا طريقة، ولا مذهب، ولا طائفة. بدأ الاسلام غريبا وسيعود. بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده، وإلى رسوله بالاتباع لما جاء به وحده. وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقاً وأكثر الناس، بل كلهم لائم لهم. فلغربتهم بين هذا الخلق: يعدونهم أهل شذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الأعظم". " فإذا أراد المؤمن الذي رزقه الله بصيرة في دينه، وفقهاً في سنة رسوله، وفهماً في كتابه وأراه ما الناس فيه: من الأهواء والبدع والضلالات، وتنكبهم عن الصراط المستقيم الذي كان عليه رسول الله وأصحابه.
وهذه الأفعال السردية مثل: (لا تخشى - تطلع - تهدي) تمضي بدفع الأحداث قدما، وتتبعها التشكيلات البصرية بين الجمل الشعرية (سيوفا– شموسا – قرآن الحق) لتعضيد تلك الرؤية، لخلق النموذج والمثال في كل أمور الحياة. وارتكاز الشاعر على السيرة النبوية في هذه القصيدة إنما هي محاولة من الشاعر لتجسيد موقفه تجاه واقع عصره، ومحاولته للعودة للموروث الديني إنما هي إحالات ليتطلع منها القيم الإنسانية المتمثلة في الحق والكرامة عندما تمثل بقدوة البشر محمد – عليه الصلاة والسلام - وبصفة عامة فإن الحكاية الشعرية جعلت من السيرة النبوية موضوعا لها، مع تفضيل الاعتماد على استعمال الرمز على سرد الحقيقية، وطغيان الدلالات النفسية. وفي الختام نجد الشاعر يثير الشاعر سؤالاً يتعلق بإصراره على خرق القيم لمجتمعه العربي الإسلامي، مع سبق إصرار على التعبير الصريح عن هذا الخرق، وعلى التحدي والجرأة. كما يحتفل الشاعر بالإسلام ليس بريئاً ولا اعتباطياً بل له دلالات نجد معناها ومدلولها واضحاً في القصيدة، مما يجعل العرب كائناً حياً يلعب دوره البارز في حياة الشاعر وتفكيره، وتتحول لديه إلى رمز لأشياء أخرى. وقد وفق الشاعر في اختياره للموضوع لدلالة أخرى يفرضها سياق النص كاملاً عن طريقة التصوير، والتركيب اللغوي لندرك أن الاختيار لم يكن اعتباطياً، بل فيه من التحدي للعروبة الشيء الكثير، فهو يتجاهل العديد من الحكام العرب الذي أصبحت الأمة منسية في زمانهم.