05-06-2019, 09:34 AM كيفية رسم وردة سهلة الرسم والتلوين من بين الاشياء التي تساعد على تعلم الرسم هو معرفة الخطوات الاساسية لرسم شيء ما كالطبيعة والورود والزهور، تعلم الرسم خطوة بخطوة يلزمه الممارسة والكثير من العمل لصقل تلك الموهبة ولاخراج الابداع لعمل اجمل الاعمال الفنية. ما سنقدمه لكم اليوم هو طريقة رسم وردة للمبتدئين خطوة بخطوة بصور واضحة ومفهومة.
نرسم الخط الثالث فوق الخطين تماماً على أن يكون اتِّجاهه لأعلى مائلاً لجهة اليسار قليلاً ليُصبح الشّكل الذي قمنا برسمة مثل السّهم المتّجه لأسفل. نُحدد أبعاد الوردة برسم خطوطٍ بسيطةٍ على الخط الثّالث الذي قمنا برسمه وتكون الأبعاد بتحديد أطراف الوردة بخطين منحنيين من جميع الأطراف ويكون التّحديد فقط على الخط الثّالث. نُحدّد أوراق الزّهرة من الخطوط المنحنية التي قمنا برسمها لتكوين أبعاد الوردة على الخط الثّالث، وتكون برسم بعض الانحناءات البسيطة الطّولية والعرضية. نرسم خطاً آخر موازياً للخط الثّالث لتشكيل غصن الوردة بمسافةٍ تفصل بين الخطين بحدود 2سم. طريقة رسم الورده بالصور - لبس رسمي. نُكرّر نفس الخطوات السّابقة لرسم وردةٍ صغيرةٍ تكون بدايتها على الخط اليسار لحرف سبعة مع اتّباع نفس الخطوات في رسم أبعاد الزّهرة وتحديد الأطراف، ثمّ تحديد أوراق الزّهرة ولكن بمسافاتٍ أقل حتّى تتشكّل لدينا وردة كبيرة يتفرّع منها غصن بوردةٍ أصغر. نُحدّد أوراق الوردة الكبيرة بزوايا بانحناءاتٍ أكبر لتبدو بالنّهاية كوردةٍ حقيقيةٍ، مع تكرار الأمر ذاته مع الوردة الصّغيرة. نرسم خطّين متوازيين لحرف سبعة لتشكيل الأوراق مع رسم انحناءات الورقة. باستخدام طرف قلم الرّصاص نُظلِّل الزّوايا المخفيّة من الوردة بضرباتٍ تتراوح في قتامتها ليُكسب التّظليل الرّؤية الحقيقية للوردة.
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، مفتي الجمهورية السابق، إن الله عز وجل ترك لنا حرية العقيدة، من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، لأنه لا يريد منافقين، فالمنافقون في الدرك الأسفل. وأضاف الدكتور علي جمعة، خلال تقديم برنامج "القرآن العظيم" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": الله يعطي الحقيقة الكبرى في سيدة آيات القرآن الكريم، آية الكرسي، (الله لا إله إلا هو الحي القيوم.. لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم). علي جمعة: حرية العقيدة واضحة دون مجادلة وأردف علي جمعة: "هنا حرية العقيدة واضحة نصًا، ليس فيها مجادلة ولا محاورة، لا نريد أن نكره الناس حتى يكونوا مؤمنين". وتابع أن الله عز وجل بيّن لنا أن هناك صلة مستمرة بين العبد وربه تتمثل في الدعاء، والدعاء هو العبادة، وفي حديث آخر يقول النبي "الحديث مخ العبادة". على جمعة: الله ترك لنا حرية الإيمان والكفر لأنه لا يريد منافقين (فيديو). وأردف: "دين الله واحد، والله أرسل الرسل لتوجيه العباد فيما يرضيه، فالمسلم يؤمن بموسى وعيسى ونوح وسائر الرسل الكرام، والإيمان بجميع الرسل ركن من أركان الإيمان، ولا يكتمل إيمان المسلم إلا به، الله أمر الرسل جميعًا بتوحيد الإله، أمرهم بالخروج من الحول والقوة، إلى قوة الله وحوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز العرش".
ومثل هذا التوازن نلحظه في كل جوانب هذا الكون، فالنباتات تأخذ "النيتروجين" وتطرد الأكسجين، والإنسان عكس ذلك، وفي الغابات تأكل الحيواناتُ النباتات ثم تخرجها سمادًا لهذه النباتات، وفيها تفترس الوحوش ضعاف الحيوانات للحفاظ على السلالات القوية... ثالثًا: قيام الدنيا والآخرة على العدل والقسط: ففي الحديث الذي مر من قليل يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يرفع القسط ويخفضه " (مسلم)، قال ابن قتيبة: " القسط الميزان، وسمي قسطًا لأن القسط العدل، وبالميزان يقع العدل ". الخطبة الثانية: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد: أيها المسلمون: إن واجبات المسلم نحو اسم الله القيوم، منها: دعاء الله -تعالى- وذكره بهذا الاسم: فعن أنس بن مالك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لفاطمة: " ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين " (النسائي في الكبرى). وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قام من الليل يتهجد قال: " اللهم لك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن " (متفق عليه).
وفي "السنن" و"صحيح ابن حبان" أيضا من حديث أنس: أنّ رجلا دعا فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيُّوم. فقال النبي ﷺ: "لقد دعا الله باسمه الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى "(1)"(2). ويؤكّد ما قرّره رحمه الله ما رواه الترمذيّ في "جامعه"(3) من حديث أنس ابن مالك رضي الله عنه قال: كان النبيّ ﷺ إذا كرَبه أمْرٌ قال: " يا حيُّ يا قيُّوم برحمتك أستغيث ". وكلُّ ذلك يدلُّ على عظم شأن هذين الاسمين وجلالة قدرهما وما يقتضيانه من الذل والخضوع {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} [طه: 111]. (1) "صحيح البخاري" (رقم: 6948)، و"صحيح مسلم" (رقم: 2717) - واللفظ له - من حديث ابن عباس رضي (1) في "صحيحه" (رقم: 2577) وهو طرف من حديث أبي ذرٍّ رضي الله عنه. (2) "زاد المعاد" (4/204). (1) في الأصل: "المصححة" ويدل على ما أثبته السياق، وكلامه السابق واللاحق. (2) "الصواعق المرسلة" (3/ 911-912). (2) "زاد المعاد" (4/ 204-206). الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم. (3) (رقم: 3524) وضعّفه بقوله: "حديث غريب"؛ لأنّ في إسناده يزيد الرَّقاشيّ فهو مع صلاحه وعبادته ضعيف في الحديث.
وهما اسمان وردا في القرآن مقترنين في ثلاثة مواضع ، أولها في آية الكرسي {اللَّهُ لاَ إِلَٰهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255]، والثاني في أول سورة آل عمران: {الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 1-2ٍ]، والثالث في سورة طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} [طه: 111]. واسمه تبارك وتعالى: "الحيّ" فيه إثبات الحياة صفةً لله، وهي حياةٌ كاملة ليست مسبوقةً بعدم ، ولا يلحقها زوالٌ وفناء، ولا يعتريها نقصٌ وعيب جلَّ ربُّنا وتقدّس عن ذلك، حياة تستلزم كمال صفاته سبحانه من علمه، وسمعه، وبصره، وقدرته، وإرادته، ورحمته، وفعله ما يشاء، إلى غير ذلك من صفات كماله، ومَن هذا شأنُه هو الذي يستحق أن يُعبد ويركع له ويسجد، كما قال الله تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ} [الفرقان: 58]، أمَّا الحيّ الذي يموت، أو الميِّت الذي هو ليس بحي، أو الجماد الذي ليس به حياة أصلا، فكلّ هؤلاء لا يستحقُّون من العبادة شيئاً، إذ المستحقّ لها هو الله الحيُّ الذي لا يموت. قال الله تعالى: {هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [غافر: 65].
فهو سبحانه المتصرِّف في جميع المخلوقات، المدبِّر لكل الكائنات. وممّا تقدَّم يُعلم أنَّ هذين الاسمين "الحيّ القيُّوم" هما الجامعان لمعاني الأسماء الحسنى ، وعليهما مدار الأسماء الحسنى، وإليهما ترجع معانيها جميعها؛ إذ جميع صفات البارئ سبحانه راجعة إلى هذين الاسمين. فالحيُّ: الجامع لصفات الذّات، والقيوم: الجامع لصفات الأفعال، فالصّفات الذّاتية كالسمع والبصر واليد والعلم ونحوها راجعة إلى اسمه "الحي"، وصفات الله الفعلية كالخلق والرزق والإنعام والإحياء والإماتة ونحوها راجعة إلى اسمه القيُّوم؛ لأن من دلالته أنه المقيم لخلقه خَلقاً ورزقاً وإحياءً وإماتةً وتدبيراً، فرجعت الأسماء الحسنى كلُّها إلى هذين الاسمين، ولذا ذهب بعض أهل العلم إلى أنهما اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. وقد ورد هذان الاسمان في أكثر الأحاديث التي فيها إشارة إلى الاسم الأعظم. استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. - صفحة 20. قال ابن القيِّم رحمه الله: "فإنَّ صفةَ الحياة متضمِّنةٌ لجميع صفات الكمال مستلزمةٌ لها، وصفة القيُّومية متضمنة لجميع صفات الأفعال، ولهذا كان اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى هو اسم الحي القيوم"(2). وقال رحمه الله: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: آية الكرسي، وفاتحة آل عمران؛ لاشتمالهما على صفة الحياة المتضمّنة(1) لجميع الصفات، وصفة القيومية المتضمنة لجميع الأفعال"(2).
عباد الله: إن من أسماء الله الحسنى: "القيوم"، ومعناه: كامل القيام بأمر نفسه وبأمور غيره، تام التدبير لأرزاق المخلوقات وآجالها وأعمالها وأحوالها، الذي لا يحتاج في قيامه إلى شيء، ويحتاج إليه كل شيء. هذا، وقد اشتمل هذا المعنى الإجمالي على أمرين: الأول: أنه -تعالى- قائم بذاته لم يُقِمْهُ غيره، ولا يفتقر في قيامه ودوامه إلى شيء، لأن قيامه -عز وجل- قيام أزلي أبدي لا أول له ولا آخر له.