لقد امضينا أشهراً في البحث لإعداد هذا الاختبار لنقدمه لك بهذا الشكل الجديد, سوف نخبرك في نهاية الأسئلة عن نتيجتك بشكل عام وبالتفصيل لتحديد مستوى قدرتك البصرية والذكاء العددي والتفكير المنطقي.
ويمكنكم ايضا قراءة: اسئلة رياضيات صعبة لا يمكن لاحد حلها بسهولة
قال الشيخ الكوثري في تكملته وقد أشار البيهقي بقوله (إن صحت الحكاية) إلى ما في الرواية من وجوه الخلل على أن الإمام البيهقي ذكر في الأسماء والصفات في كثير من المواضع أن الله منزه عن المكان والحد ومن ذلك قوله وما تفرد به الكلبي وأمثاله يوجب الحد، والحد يوجب الحدث لحاجة الحد إلى حاد خصه به، والبارئ قديم لم يزل. وقوله وأن الله تعالى لا مكان له، ثم قال فإن الحركة والسكون والاستقرار من صفات الأجسام والله تعالى أحد صمد ليس كمثله شىء. وقوله (والمجيء والنزول صفتان منفيتان عن الله تعالى من طريق الحركة والانتقال من حال إلى حال بل هما صفتان من صفات الله تعالى بلا تشبيه، جل الله تعالى عما يقول المعطلة لصفاته والمشبهة بها علوا كبيرًا) فوضح بعد هذا البيان الشافي أن دعوى إثبات المكان لله تعالى أخذا من كلام أبي حنيفة رضي الله عنه افتراء عليه وتقويل له بما لم يقل.
كما ذهب إلى ذلك الجماهير. ويحمل حديث القلم على أنه أول المخلوقات من هذا العالم. ويؤيد هذا ما رواه البخاري: عن عمران بن حصين قال: قال أهل اليمن لرسول الله ﷺ: جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر. فقال: "كان الله ولم يكن شيء قبله -وفي رواية معه وفي رواية غيره - وكان عرشه على الماء. وكتب في الذكر كل شيء وخلق السموات والأرض". وفي لفظ: "ثم خلق السموات والأرض " فسألوه عن ابتداء خلق السموات والأرض. ولهذا قالوا جئناك نسألك عن أول هذا الأمر فأجابهم عما سألوا فقط. ولهذا لم يخبرهم بخلق العرش كما أخبر به في حديث أبي رزين المتقدم. قال ابن جرير: وقال آخرون: بل خلق الله عز وجل الماء قبل العرش. رواه السدي، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب رسول الله ﷺ قالوا: إن الله كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئًا غير ما خلق قبل الماء. معنى حديث: أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض؟. وحكى ابن جرير، عن محمد بن إسحاق، أنه قال: أول ما خلق الله عز وجل النور والظلمة، ثم ميَّز بينهما فجعل الظلمة ليلًا أسود مظلمًا، وجعل النور نهارًا مضيئًا مبصرًا. قال ابن جرير: وقد قيل: إن الذي خلق ربنا بعد القلم الكرسي، ثم خلق بعد الكرسي العرش، ثم خلق بعد ذلك الهواء والظلمة، ثم خلق الماء فوضع عرشه على الماء.
وقال آخرون: بل كان قبل السماوات والأرض مخلوقات أخر لقوله تعالى { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7]. وفي حديث عمران بن حصين كما سيأتي: « كان الله ولم يكن قبله شيء، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السماوات والأرض » وقال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين لقيط بن عامر العقيلي، أنه قال: يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: « كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق عرشه على الماء ». رواه عن يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة به. ولفظه: « أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟ وباقيه سواء ». وأخرجه الترمذي: عن أحمد بن منيع، وابن ماجة عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح، ثلاثتهم عن يزيد بن هارون، وقال الترمذي حسن. واختلف هؤلاء في أيها خلق أولًا ؟ فقال قائلون: خلق القلم قبل هذه الأشياء كلها، وهذا هو اختيار ابن جرير، وابن الجوزي، وغيرهما. ماذا كان يفعل الله قبل الخلق للعالم ؟ ماذا ماذا قبل الله ؟. قال ابن جرير: وبعد القلم السحاب الرقيق. واحتجوا بالحديث الذي رواه الإمام أحمد، وأبو داود والترمذي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: « إن أول ما خلق الله القلم ثم قال له اكتب، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة » لفظ أحمد.
ماذا كان يفعل الله قبل الخلق للعالم ؟ ماذا ماذا قبل الله ؟ ماذا كان يفعل الله قبل الخلق ربما نشك ان هذا السؤال عبثيا لكنه يطرح بقوة من الملحدين ويكون اتجاه السؤال لإثبات ان الله خلق الكون من الضجر والوحدة وهو بالتالي غير كامل وبالتالي لا يوجد الله لان الله لابد ان يكون كامل كيف كان الله يملأ وقت فراغه قبل خلق العالم ؟ أولا: كان لأوغسطينوس في القرن الخامس إجابتان لهذا السؤال الأولى فكاهية والثانية جدية, الإجابة الأولى هي ان الله كان يقضي وقته في اعداد جهنم وتجهيزها للاناس الذين يطرحون أسئلة كهذه! أما الإجابة الجدية, فهي ان الله لم يكن لديه اي وقت, ذلك لان الزمن لم يكن موجودا قبل ان يُخلق الزمن. كان الزمن قد بدأ مع الخلق وقبل الخلق لم يكن هناك اي وجود للزمن اذا لم يكن هناك زمن لدى الله فالعالم لم يبدأ بالخلق في الزمن بل الزمان والمكان امران ملتصقان فعدم وجود عالم (مكان) يعني لا يوجد زمان ولكن قد يتبادر إلى ذهنك ان لم يكن هناك اي زمن قبل ان بدأ الزمن ماذا كان هناك ؟ والجواب عن هذا هو الأزل. الله أزلي والشيء الوحيد الذي كان موجودا قبل الزمن هو الأزل نفسه ثانيا: إضافة إلى ذلك بفرض السؤال ضمنا ان كائنا أزليا كاملا مثل الله, قد يسأم ويضجر, غير ان ظاهرة الضجر هي علامة عدم الكمال وعدم الرضى لكن الله ينعم بحالة من الرضى الكامل لذا ما كان بإمكان الله ان يصاب بالملل حتى ولو كان عنده فترات زمنية طويلة, ان العقل المبدع والخلاق بشكل لا متناه يبقى باستطاعته باستمرار إيجاد أمور مشوقة للقيام بها, العقول المحدودة هي وحدها التي تنضب من الأمور المشوقة.
فَ قبل خلق العرش وقبل خلص السماوات والأرض وقبل خلق الجِهات ، كان الله تعالى ولا شيء قبله ولا شيء غيره ولا شىء معه ، ثُم خلق الله الخلق فاستوى على عرشه ، كما أخبر فى كتابه على ماشاء سُبحانه: لَا مُنَازِعَ لَهُ فِي مُلكِه ولا شريك له فى سُلطانه وعرش الله عز وجل هو من أعلى المخلوقات وأرفعها وأقربها الى الله تعالى فهو أعلى من السماوات والأرض ، وهو سقف الجنة ، اختصه الله بالعلو و الارتفاع فوق جميع ماخلق ، ثُم استوى عليه الرحمن كيف شاء. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ، فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ، وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ ". هذا والله تعالى أعلم ، وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. متابعينا الأعزاء لاتنسوا مشاركة هذا المقال مع أصدقائكم لتعم الفائدة