وصف الكتاب البرهان في تجويد القرآن: من الكتب الجيدة في تجويد القرآن التي تميزت بالإيجاز غير المخل، وقد ابتدأه المؤلف بمقدمة في مبادئ علم التجويد، ثم شرع في بيان ما يتعلق بهذا الفن. وقد ذيله برسالة في (فضائل القرآن) بين فيها فضل قراءة القرآن وشفاعته. حالة الفهرسة: غير مفهرس • الناشر: المكتبة الثقافية • سنة النشر: 1375 • عدد المجلدات: 1 • عدد الصفحات: 48 • الحجم (بالميجا): 1 - احمد قراءة.
معلومات عن الملف قام برفعه warda elegemy نوع الملف pdf حجم الملف 945. 58 KB تاريخ الملف 02-03-2019 22:12 pm عدد التحميلات 36 شاركها معهم أيعجبك هذا؟ اقترحه لأصدقاءك: إذا كان هذا الملف مخالفاً، فضلاً أبلغنا [ تم إيجاد الملف] و أنت تتصفح ملفاتك بنقرة واحدة إرفعها على مركزنا و أحصل على رابط مشاركة الملف بكل سهولة حمله الآن
اقرأ في قسم المنوعات:- الابلاغ عن حساب انستقرام واغلاقه برنامج دردشه للايفون بدون رقم تفسير سقوط خصلة من الشعر في الحلم تفسير حلم الحفرة في الارض
دعاء اللهم اني اعوذ بك من الهم والغم والحزن وغلبة الدين وقهر الرجال ، دعاءٌ هامٌّ ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وكان فيه علاجٌ لهموم الإنسان المسلم ومصاعب الحياة، وتفريجٌ من الله -سبحانه وتعالى- لكربه، فبه يخرج المسلم من حوله وقوّته ويلجأ لحول الله وقوّته، ومن شدّة فضل الدّعاء وبركته للمسلم سيقوم موقع المرجع بتقديم دعاء اللهم اني اعوذ بك من الهم والغم والحزن وغلبة الدين وقهر الرّجال وبيان قصّته وفائدته للمسلم. دعاء اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن دعاء اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن وغلبة الدين وقهر الرجال ، روى فيه أبو داود أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد دخل المسجد في يومٍ ما، فوجد أحد الصّحابة الكرام وهو أبو أمامة الأنصاريّ رضي الله عنه، وقد كان يجلس في المسجد في غير وقت الصّلوات المفروضة، فسأله رسول الله عن سبب جلوسه في المسجد، وتركه أعماله وأغاله في هذا الوقت، وعند سؤال الرّسول عن حاله والسّبب الّذي دفعه للجلوس هكذا، فأجابه بأنّ الهموم قد أثقلت قلبه، وأقعدته كثرة الغموم، فدلّه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على ما يُذهب به همّه ويزيل به غمّه. والحديث الّذي ذكر القصّة هو كما ورد عن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّه قال: "دخل رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال يا أبًا أمامة ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة قال هموم لزمتني وديون يا رسول اللهِ قال أفلا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك قال قلت بلى يا رسول اللهِ قال قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال قال ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني".
كما اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت. يا رب لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم. كما لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. إلهي إن لم أسألك فتعطني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني؛ وإن لم أدعك فتستجيب لي. فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب لي؛ وإن لم أتضرع إليك فترحمني فمن ذا الذي أتضرع إليه فيرحمني. رب رحمتك أرجو وأطلب، فلا تتركني إلى نفسي طرفة عين. وأصلح لي كل شأني لا إله إلا أنت يا جابر المكسور. اللهم أبدل كدري وحزني بضيقتي بالرضا والراحة والسلام. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ - ملتقى الخطباء. كما اللهم إني أسألك سلاما ما بعده كدر، ورضا ما بعده سخط، وفرحا ما بعده حزن. هكذا يمكن قول اللهم املأ قلبي بكل ما فيه الخير لي. اللهم اجعل طريقي مسهلا وأيامي القادمة أفضل من سابقاتها. روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلي ثم دعا. اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت. المنان بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام. يا حي يا قيوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.
عَنْ أَنسِ بنِ مالكٍ رضيَ اللهُ عنه قَالَ: كُنتُ أَخدمُ رسولَ اللَّهِ صلى اللهُ عليه وسلمَ كلما نَزلَ، فكنتُ أسمعُه يُكثرُ أن يَقولَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ).. هُنا يتبادرُ إلى الذِّهنِ سؤالٌ مُهمٌّ: لماذا كانَ النَّبيُّ صلى اللهُ عليه وسلمَ وهو الذي لا ينطقُ عن الَهوى، إن هو إلا وحيٌ يُوحى يستعيذُ بل ويُكثرُ الاستعاذةَ من الهمِّ والحَزنِ؟. لنعلمَ أولاً: أنَّ الهمَّ: هو المكروهُ المؤلمُ على القلبِ لأمرٍ مُستقبلٍ، والحُزنَ: هو المكروهُ المؤلمُ على القَلبِ لأمرٍ قد مَضى، ويشتركانِ في أنَّهما ألمٌ للقلبِ، وعذابٌ للرُّوحِ، ومَشغَلةٌ للعقلِ، ومَكسَلةٌ للبدنِ، ومضيَّعةٌ للوقتِ. فيا أيُّها الأحبَّةُ.. اللهم اعوذ بك من الهم والحزن دعاء. أليسَ من الخسارةِ والحِرمانِ، أن يَكونَ الإنسانُ حبيسَ ما في الماضي من أحزانٍ، وما في المستقبلِ من همومٍ وأشجانٍ، وينسى لحظاتِهِ الجميلةَ التي يَعيشُها الآنَ. إلى متى ونحنُ نَخسرُ الأوقاتِ والسَّاعاتِ، في الآلامِ والآهاتِ والحَسراتِ، على أمرٍ فاتٍ، أو على ما هو آتٍ، ونَتركُ استثمارَ حاضرِنا بما ينفعُ في أمرِ الآخرةِ من طاعاتٍ، ومن أمر الدُّنيا من نجاحٍ وإنجازاتٍ.
لا تحزنْ على رِزقٍ قد فاتَ فهو لم يكنْ لكَ، ولا تهتمَّ برزقِ غدٍ فهو مكتوبٌ لكَ، قولٌ من اللهِ صِدقاً، ووعدٌ من اللهِ حقَّاً، (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)، عليكَ بالسَّعي بالأسبابِ المشروعةِ، واجتنبْ الوسائلَ الممنوعةِ، وتوكَّلْ على الحيِّ الذي لا يموتُ، وانتظرْ ما كُتبَ لك من قُوتٍ، واجعلْ نُصبَ عينيكَ، (واعلَمْ أنَّ ما أخطَأَكَ لم يَكُن لِيُصِيبَكَ، وما أصابَكَ لم يَكُن ليُخطِئَكَ).
[1] وينبغي للإنسان أن يتّبع ما أشار إلى فائدته رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- والله اعلم.