مصر كانت، ولاتزال، ملهمة كل المثقفين، والسياسيين، فى العالم، وهى قبلتهم المفضلة، وسوف تظل، كذلك، إلى آخر الزمان. لمزيد من مقالات عبدالمحسن سلامة رابط دائم:
وشكر المستشارة على "التزامها التاريخي، ليس فقط من أجل العلاقات الألمانية البريطانية، ولكن للدبلوماسية في جميع أنحاء العالم". لو كان الأمر بيد توني بلير لبقيت بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ويقول رئيس الوزراء البريطاني الأسبق عن تعامل ميركل مع مفاوضات خروج لندن من الاتحاد: "كان إنجازا رائعا أن نحافظ على التماسك في أصعب مرحلة مرت بها أوروبا". علاقة ميركل بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم تكن سهلة. واجهتهما مشاكل عدة في عدة مجالات منها ملف حقوق الإنسان. غير أن أردوغان امتدح ميركل ووصفها بـ "الصديقة" و "المستشارة العزيزة" وبأنها "سياسية متمرسة لديها دائما مقاربة معقولة وموجهة نحو الحل". في ولايتها الأولى والثانية كانت ميركل من بين المعجبين بصعود الصين. لكن الوضع تغير في نهاية منصبها كمستشارة حيث صارت أكثر تشككًا. وودعها الرئيس الصيني شي جين بينغ بشريط فيديو وصفها فيه بـ "الصديقة القديمة للصين". تهرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تقييم ميركل. وسئل مؤخراً عما إذا كان سيفتقدها فكان رده: "كانت في السلطة لمدة 16 عامًا، وهو أمر رائع". وأضاف أنه كان بإمكانها الترشح مرة اخرى. والتقطت هذه الصورة للسياسيين عام 2007 عندما سمح بوتين بدخول كلبه رغم علمه أن ميركل تخشى الكلاب، الأمر الذي لم تظهره خلال اللقاء.
( MENAFN - Al-Bayan) طاولة الزهر، المنقلة، والبرسيس، ألعاب عمرها مئات السنين، بقيت حاضرة حتى يومنا هذا في البيوت والمقاهي الدمشقية، وتلعب في أجواء من التنافس والمحبة، متحدية الألعاب الإلكترونية التي أصبحت موجودة في هاتف كل شخص. وعلى الرغم من أن معظم من يمارس هذه الألعاب من فئات عمرية متقدمة في السن نسبياً وطبقة الموظفين، إلا أن هذا لم يمنع فئة الشباب من ممارستها. طاوله زهر مرصعه بالصدف ناحيه طاولة وناحيه شطرنج مقاس 50سم - ألعاب لوحية - ورقية - 156838343. وقال صاحب مقهى موليا في دمشق القديمة محمد سامر المحايري لـ«البيان»، إن «لعبة طاولة الزهر موجودة ومتداولة حتى يومنا هذا، في المنازل والمقاهي وحتى على أبواب المحال التجارية، ولها طقوس وفيها مشاحنات بين اللاعبين عندما لا يحالف أحدهم الحظ بالنرد أو الزهر، وغالب من يرتاد المقاهي للعب طاولة الزهر هم الموظفون والمتقاعدون». مشيراً إلى أنه «على الرغم من وجود الهواتف النقالة بيد الشباب، إلا أن نسبة لا بأس فيها منهم يلعبون طاولة الزهر». وأضاف المحايري بأنه «حتى يومنا هذا يوجد أشخاص يسألون قبل دخول أي مقهى عن وجود طاولة زهر، وإن لم يوفر المقهى هذه اللعبة لا يدخلون إليه»، لافتا إلى أن «معظم البيوت الدمشقية يوجد فيها طاولة زهر، فهي ثقافة».
الشطرنج بالتأكيد لا يُمكننا أن نغفل العاب الشطرنج عند الحديث عن العاب الطاولة فهي لعبة الطاولة الأكثر شهرة وشعبية على مر التاريخ، ومع ذلك لا يعرف الكثيرين أن الشطرنج الحديث الذي نلعبه الآن هو مزيج بين الشطورانجا الهندية وشطرنج تيمورلنك الفارسي. تم تصميم هذه اللعبة لتكون كحرب بين جيشين مُكوَّن من عساكر وفيلة وأحصنة وبيادق ووزير وملك، لدى كل اللاعب السيطرة الكاملة على قطعه والقدرة على تحريكها كلما أمكن لذلك فإنه يُقدم إمكانيات لا حصر لها ويُمكن لعبه بشكلٍ بسيط مع لاعب محدود المهارة أو لعبه بشكلٍ احترافي مع لاعب ماهر. على الرغم من أن هذه اللعبة مُوغرة في القدم إلا أنها أسرَّت الملايين على مدار السنين بداية من همفري بوجارت إلى جوزيف ستالين. لعبة طاولة زهرا. بنك الحظ بالتأكيد فإنك وكل من تعرفه قد جرب لعبة بنك الحظ ( Monopoly) مرة واحدة على الأقل خلال طفولته أو مراهقته. على الرغم من أن هذه اللعبة تنطوي على شراء الأراضي والعقارات ومنافسة اللاعبين الآخرين إلا أنها تعتمد على النرد أي الحظ بشكلٍ كامل، لذلك فإنها كانت شكل مبتكر وحديث تمامًا في عالم العاب الطاولة الذي كانت السمة الأساسية فيه هي اللوحة الصماء والرقاقات البيضاء أو السوداء فقط.