قال القرطبي رحمه الله: هذه الآية تدل على تحريم اللعب بالنرد والشطرنج قمارا أو غير قمار لأن الله تعالى لما حرم الخمر أخبر بالمعنى الذي فيها فقال: (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلَاةِ) فكل لهو دعا قليلُه إلى كثيره وأوقع العداوة والبغضاء بين العاكفين عليه وصد عن ذكر الله وعن الصلاة فهو كشرب الخمر وأوجب أن يكون حراماً مثله اهـ الجامع لأحكام القرآن (6/291). وأما أقوال الصحابة: فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه مَرَّ على قوم يلعبون بالشطرنج فقال: ما هذه التماثييل التي أنتم لها عاكفون. هل لعب الشطرنج حرام. قال الإمام أحمد: أصح ما في الشطرنج قول علي رضي الله عنه اهـ وسئل عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن الشطرنج فقال: هي شَرٌّ من النرد. و (النرد) أو (النردشير) هو ما يعرف الآن بالزهر الذي تلعب به الطاولة وقد وردت الأحاديث بتحريمه. روى أبو داود (4938) عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ).
- لأنه من الميسر وقد قال تعالى: ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) المائدة / ٩٠ - وقد وردت عدة روايات عن أهل البيت عليهم السلام منها: عَنْ الإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) حَيْثُ قَالَ: (بَيْعُ الشِّطْرَنْجِ حَرَامٌ، وَأَكْلُ ثَمَنِهِ سُحْتٌ، وَاتِّخَاذُهَا كُفْرٌ، وَاللَّعِبُ بِهِ شِرْكٌ) [وَسَائِلُ الشِّيعَةِ 17: 323]. وعن الصادق عليه السّلام: « النرد والشطرنج كليهما ميسر» [الكافي 6: 435|3 ، وكذا: 437|11 ، الدر المنثور 2: 319]. راجع أيضا:
حكم لعبة الشطرنج الشيخ د. عثمان الخميس - YouTube
قلت: أراد أبو حاتم بقوله: كذب: أخطأ. وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. وأخرج له هو والحاكم في الصحيح. وأما قول ابن الجوزي، عَن أبي حاتم أنه قال: أخشى أن يكون كذب في الحديث فاختصار مفض إلى رد حديث الرجل جميعه وليس كذلك إن شاء الله تعالى.. 1974- (ز): جنادة السلولي ويقال: أبو جنادة. رَوَى عَن أبي حمزة الثمالي. وعنه حصين بن مخارق. ذكروه في رجال الشيعة. نقلته من خط ابن أبي طي.. 1975- (ز): جناد بن واصل الكوفي اللغوي الراوية. كان يقاس بحماد الراوية إلا أنه كان لحنة. قال التوزي: اتكل أهل الكوفة على جناد ففسدت رواياتهم.. -مَنِ اسْمُهُ جنان:. • جنان الطائي. عن أبي موسى بحديث باطل لكنه من وضع المتأخرين، انتهى. وهذا من الاختصار المجحف وقد ذكرت الحديث في جبار بموحدة ثقيلة (1755).. -مَنِ اسْمُهُ جندب وجنيد وجنيدة:. 1976- جندب بن الحجاج. عن عمران بن حصين. مجهول، انتهى. 1977- جندب بن حفص السمان. شيخ لمحمد بن المثنى. مجهول.. 1978- (ز): جندب بن رباح الأزدي الكوفي.. 1979- (ز): وجندب بن صالح الأزدي.. 1980- (ز): وجندب بن عبد الله الضبي. ذكرهم الطوسي في رجال الشيعة.. 1981- جنيد بن حكيم. عن ابن جريج. وعنه أحمد بن أبي العوام بحديث: من حفظ على أمتي أربعين حديثًا.... لا يدرى من هو.
[6] [7] روايته للحديث [ عدل] روى عن النبي، وعن علي بن أبي طالب ، وسلمان الفارسي. حدث عنه: أبو عثمان النهدي ، والحسن البصري ، وتميم بن الحارث ، وحارثة بن وهب. [1] انظر أيضًا [ عدل] جندب بن عبد الله البجلي جرير بن عبد الله البجلي مراجع [ عدل]
صفات ابي ذر جندب بن جنادة كان الصحابي العظيم أبو ذر الغفاري يحظى باحترام المسلمين والخلفاء الراشدين، واشتهر بمعرفته، وملاءمته للفتاوى، وتواضعه مريم فدعه يرى أبو ذر "كما اشتهر أبو ذر بزهده وتحوله بعيداً عن الملذات الدنيوية. وفاة ابي ذر جندب بن جنادة توفي الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري – رضي الله عنه – سنة 32 هـ بالربزة شرقي المدينة المنورة رضي الله عنه – وقبل وفاته أوصى بقوله "لما أموت اغتسل وتغطيني واجلس في الشارع حتى يقول أول الفرسان الذين يمرون بك هذا هو أبو ذر قد تم.
فنفاه عثمان إلى الشام، ولمّا وصل إلى الشام بقي هناك على نهجه في التصدّي إلى مظاهر الإسراف والتبذير لأموال المسلمين، وظلّ صامداً بالرغم من محاولات معاوية في ترغيبه في الدنيا وتطميعه. وكان يقول: «والله لقد حدثت أعمال ما أعرفها، والله ما هي في كتاب الله ولا سنّة نبيّه، والله إنّي لأرى حقّاً يطفأ، وباطلاً يحيا، وصادقاً مكذّباً، وأثرة بغير تقى، وصالحاً مستأثراً عليه»(۱۵). وبعد أن عجز عنه معاوية راسل عثمان في شأنه، فطلب عثمان من معاوية أن يُرجع أبا ذرّ إلى المدينة بُعنف، فأركبه معاوية على جمل بلا غطاء ولا وطاء. ولمّا دخل المدينة منهكاً متعباً حاول عثمان أن يسترضيه بشيءٍ من المال، فرفض ذلك، وواصل انتقاده للنظام الحاكم والأسرة الأموية، فغضب عثمان وأمر بنفيه إلى الرَبَذة، ليُبعده عن الناس. نفيه إلى الربذة عند خروجه(رضي الله عنه) من المدينة متوجّهاً إلى منفاه (الربذة)، شايعه الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) وبعض مقرّبيه على الرغم من الحظر الذي فرضه عثمان. وتكلّم الإمام(عليه السلام) عند توديعه كلاماً أثنى فيه على أبي ذر، وذمّ تصرّف السلطة الحاكمة. توجّه(رضي الله عنه) إلى صحراء الربذة مع أهل بيته وغلامه جون، حيث لا ماء ولا كلأ، وهو مشرّد عن وطنه، وأخذ يستعدّ للمصير الذي أخبره به رسول الله(صلى الله عليه وآله)، حيث قال: «رحم الله أبا ذر، يمشي وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده»(۱۶).
فانطلق الأخ حتى قدم مكّة وسمع مِنْ قوْلهِ، ثم رجع الى أبي ذرّ فقال: رأيتُه يأمرُ بمكّة بمكارم الأخلاق؛ وسمعْتُ منه كلامًا ما هو بالشّعر. فقال: ما شَفَيْتَني فيما أردْتُ، فتزوَّدَ وحملَ شنَّة له فيها ماء حتى قدم مكّة، فأتى المسجد فالتمس النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو لا يعرفه، وكره أن يسأل عنه حتى أدركه الليل، فاضطجع. فرآه عليّ بن أبي طالب، فقال: كأنَّ الرّجل غريب. قال: نعم. قال: انطلق إلى المنزل. فانطلقْتُ معه لا يسألني عن شيء ولا أسأله. قال: فلما أصبحت من الغد رجعْتُ إلى المسجد فبقيْتُ يومي حتّى أمسيت، وسرت إلى مضجعي فَمَرَّ بي عليّ فقال: أَما آن للرّجل أنْ يعرف منزله! فأقامه وذهب به ومعه وما يسأل واحد منهما صاحبَه عن شيء، حتى إذا كان اليوم الثّالث فعل مثل ذلك فأقامه عليٌّ معه، ثم قال له: أَلَا تحدّثَني ما الذي أَقدمك هذا البلد؟ قال: إن أعطَيْتَنِي عَهْدًا وميثاقًا لتُرْشِدَني فعلْتُ. ففعل، فأخبره عليّ رضي الله عنه أنه نبيٌّ وأنّ ما جاء به حق، وأنه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فإذا أصبحت فاتَّبِعْني، فإني إن رأيت شيئًا أخاف عليك قمْتُ كأني أُرِيق الماءِ، فإن مضيت فاتبعني، حتى تدخل معي مدخلي.