من هم الأشخاص المعنيون بنص المادة الأولى من نظام مكافحة التستر. بمنتهى البساطة والوضوح المقصود بجريمة التستر التجاري هو ممارسة أي شخص غير سعودي لأنشطة تجارية أو استثمارية من الباطن داخل المملكة العربية السعودية ولم يكن حائزا للتراخيص أو التصاريح اللازمة لذلك من الجهات المختصة. خطبة عن التستر التجاري؟ - سؤالك. ولكن هل يتوقف الامر على ذلك.. كلا بل سنجد أن الفقرة الثانية من ذات المادة ألحقت بذلك الشخص الأجنبي في ارتكاب ذات الجرم أيضا كل من عاونه سواء كان سعوديا أو غير سعودي ، وذلك بأن ساعده بأي شكل من الأشكال كأن منحه رخصة محله أو اسمه التجاري أو سجله التجاري لكي يعمل من خلالها. بمعنى أبسط لكي نقول بوقوع هذه الجريمة لابد من توافر ركنين الأول يتعلق بالأشخاص من حيث ضرورة وجود شخصين أولهما هو المتستر أي الأجنبي الوافد وثانيهما هو المتستر عليه أي السعودي أو الأجنبي المرخص له الاستثمار في السعودية على السواء هذا هو الركن الأول، الركن الثاني أن هذا الأجنبي المتستر يمارس نشاطا ويعمل بدون وجه حق ومخالفا للأنظمة المعمول بها داخل السعودية وذلك بمعاونة من المتستر عليه أياً كانت نوع هذه المعاونة. التساؤل الذي يثور هنا من هو " الأجنبي المتستر " المخاطب في هذه المادة ، هو كل شخص ليس من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي لأنه وطبقا لقرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 20/4/2009 م برئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تطبق المساواة التامة في المعاملة بين كل مواطني دول المجلس في ممارسة كافة المهن والحرف والأنشطة التجارة والاقتصادية والاستثمارية والخدمية عدا ما أستثني منها بقرار من المجلس الأعلى.
وكون الخطبة موحدة، هذا من شأنه أن تصل الفكرة المراد نشرها بين الناس للجميع دون استثناء في وقت واحد، حتى وإن اختلفت أساليب الخطباء في الإدلاء بالخطبة، ما يهم أن تكون الفكرة واحدة وتصل لأكبر عدد ممكن من الناس. وحتى الآن تمكنت الهيئة من تحقيق نجاح ملحوظ في هذا الأمر، وهذا يعني أنها تسير على خطوات صحيحة في درب التوعية والنهضة بالمملكة السعودية. الخطوات المتبعة في قضية التستر التجاري وقد اشتملت توجيهات فضيلة الشيخ أن يركز الخطباء على توضيح السلبيات التي تصيب المجتمع بسبب فساده التجاري، وما يتبعه من تستر، وأن يسلط الخطيب الضوء على ضرورة أن يرجع الشخص الذي يسلك طرقًا غير سوية في الرزق عما يفعله من أمور محرمة. وفي نفس الوقت يجب أن يبلغ المواطن عن أي حالة غش تجاري أو إداري يواجهها، حتى يتم تطهير المجتمع من هؤلاء المفسدين.
وروى الإمام مسلم عنه ‹صلى الله عليه وسلم› أنه قال «البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك»، يعني ما تردد وما شك فيه الإنسان «ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس». موازين يعلمنا فيها النبي ‹عليه أفضلُ الصلاة وأطيب السلام› كيف نزن ونعرف ونضبط هذه الآثام. وفي رواية حسنة عن أبي ثعلبة الخشني -رضي الله عنه- قال قلت: يا رسول الله، أخبرني ما يحل لي وما يحرم عليّ؟ قال «البر ما سكنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس، ولم يطمئن إليه القلب، وإن أفتاك المفتون». نعم، وإن أفتاك المفتون، وإن بحثت وبحثت، حتى وجدت من يفتيك بعد جهد جهيد؛ فمع ذلك لا يكون هذا مبررًا لك في ارتكاب ما حرم الله عز وجل. وفي الحديث الصحيح قال صلى الله عليه وسلم «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك». اترك ما فيه الشكك وما فيه التردد والحيرة وعدم راحة القلب والعقل والنفس، دعه إلى الأمر الذي ترتاح إليه، الذي تطمئن عليه، وترتاح إليه، وتسكن نفسك إليه، ولا يشوبك فيه شائِبة. وفي الحديث الصحيح سأل رجل النبي ‹صلى الله عليه وسلم› ما الإثم؟ قال «إذا حاك في نفسك شيء فدعه». يعني تردد، ودخل فيه الشكك، فدعه؛ ثم قال ‹عليه أَفضل الصلواتِ وأَكمل التحيات› لما سئل: فما الإيمان؟ قال «إذا ساءتك سيئتك، وسرتك حسنتك فأنت مؤمن».
القرآن الكريم القرآن الكريم هو كلام الله -عزَّ وجلَّ-، وهو التشريع الأول في الإسلام ، وهو مصدر الأحكام التي يتبعها المسلمون، ويُعدّ القرآن الكريم أيضًا المعجزة الخالدة التي أنزلها الله تعالى على قلب نبيّهِ محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- في 23 سنة متواصلة، ليبيَّن للناس ويُقيم عليهم الحجة ويتركهم مخيَّرين لا مجبرين، يختارون طريقهم بأيديهم، فكان القرآن رحمة للناس أجمعين وهداية لهم إلى طريق الحقِّ والصواب، وهذا المقال سيتناول فضل تعليم القرآن للأطفال إضافة إلى أحاديث عن فضل كتاب الله -سبحانه وتعالى-.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز عن كيفية تعليم الطفل القرآن الكريم: «عندما يبلغ الطفل ثلاث سنوات تبدأ الأم أو الأب بإرساله إلى الكُتاب لحفظ القرآن الكريم في البداية يكون مستمتعًا ومع الوقت ينخرط مع زملائه والموجودين ليحفظ القرآن الكريم تدريجياً». وأضاف: «يبدأ الأهل يوميا بتحفيظه من القرآن الكريم 3 أو 4 سطور حتى يبدأ في الحفظ، وأيضا يعود تحفيظ الطفل القرآن الكريم بنسبة كبيرة إلى المعلم الذي لابد أن يكون عنده فن وخبرة في التعامل مع الطفل وتلقينه لكتاب الله، خبرة الشيخ أو المعلم في تلقين الطفل القرآن الكريم تؤثر في حفظ الطفل، وتختلف طريقة تلقين الصغار عن الكبار». وتابع: «يمكن أن يحفظ الطفل الصغير صفحة كاملة من القرآن بوجهيها وش وظهر في ساعة، لأن فطرته وعقله ما زال نظيفاً ويمكنه الحفظ بالتلقين والمشافهة».
تعليم الأبناء قراءة القرآن من أفضل الأوقات على الإطلاق لتعليم الأبناء قراءة القرآن، هو شهر رمضان، قال الله تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]. • ويكون ذلك عن طريق عمل حلقة بعد صلاة العصر يجتمع فيها أفراد الأسرة ويقرأ الأبناء ما تيسر ولو صفحة واحدة كورد يومي من القراءة حتى لا يمل وتنقطع هذه العادة فصفحة أو اثنان كفيلة أن تعوده قراءة القرآن والاستمرار على هذه العادة بعد رمضان، وهذا ينمي الارتباط بالقرآن ويجعل لدي الطفل ارتباط أن هذا الشهر بالقرآن وأنه نزل فيه. تطبيقات تعليم القرآن والحديث للأطفال - منصة مزُن. وتحبيبًا للطفل إلى القرآن عن طريق ربط القرآن بالسنة النبوية وذلك بذكر أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم - للطفل التي تحثه على الأجر من وراء هذه القراءة. فنقول له: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان))؛ رواه أحمد. وهكذا من الأحاديث التي فيها ترغيب وحب لقراءة القرآن لما فيها من أجر.