سوف نعيش في رحاب آية عظيمة، حدثنا فيها البارئ عز وجل عن معجزة كونية مبهرة لم تنكشف إلا في القرن الحادي والعشرين. يقول تبارك وتعالى في محكم الذكر: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ)....... في هذه الآية العظيمة يحدثنا الله تبارك وتعالى عن حركة للجبال، لا يمكن للإنسان أن يراها، ولكنها موجودة، والسؤال: ماذا يقول العلماء اليوم عن هذه الحركة الخفية التي لا نستطيع أن ندركها بعيوننا ولكن استطاع العلماء حسابها بالأرقام أخيراً. ولكن الآية هنا تتحدث عن الجبال تحديداً وليس عن شيء آخر لا تتحدث عن الأرض كجملة واحدة ولكن إذا تعمقنا في هذه الآية سوف نرى أن هنالك حركة خفية للجبال ولكن ما هي طبيعة هذه الحركة؟ وكيف يمكن للجبال أن تتحرك دون أن نرى هذه الحركة؟ لم يتصور أحد حركة القارات في ذلك الزمن، ولكن بعد أن تطور العلم، ورأى العلماء أن الكرة الأرضية تتألف من سبع طبقات وأن القشرة الأرضية ليست مستقرة ولكنها منقسمة إلى عدة ألواح ما يشبه الألواح، وبين هذه الألواح هناك الصدوع تمتد لآلاف الكيلو مترات، فأدركوا أن المسافات التي تفصل هذه الألواح عن بعضها تزداد بشكل طفيف جداً مع الزمن.
{ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} (88) سورة النمل تدل هذه الآية بوضوح، أن الجبال التي نراها مستقرة جامدة، تتحرك بهدوء واستمرار، وهذا يدل الى دوران الكرة الأرضية حول نفسها.
طبعاً هذه الجبال وجدوا أنها أيضاً تتحرك حركة خفية تختلف عن حركة الألواح المحيطة بنا، فالجبل وبنتيجة الضغوط الهائلة الموجودة تحته يعني على عمق 70 أو 80 أو 100 كم إذا نزلنا تحت سطح الأرض نلاحظ أن لدينا طبقة ثانية تختلف عن القشرة الأرضية، هي طبقة من الصخور الملتهبة واللزجة وكأن هذا الجبل أشبه بلوح خشبي يطفو على الماء أو أشبه بقطعة جليد تطفو على الماء. وجد العلماء أن الجبال الموجودة في قاع المحيطات تتحرك أيضاً، فمثلاً: رصد العلماء في السنة الماضية بحدود 90 ملم حركة لـقاع المحيط الهادئ طبعاً هذه الحركة غير مدركة ولكنها موجودة وتم قياسها بدقة، فقاع المحيط الهادئ أيضاً يتحرك مع ما يحمله من جبال. وهنا نزداد فهماً لهذه الآية وتعمقاً، يعني عندما يقول الله تبارك وتعالى (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88] فهذه الآية تتحدث عن جميع الجبال في الدنيا، وليس عن الجبال التي على اليابسة، بل إن الجبال الجليدية الموجودة في القارة المتجمدة الجنوبية أيضاً تتحرك باستمرار، وتتحرك من 10 أمتار إلى 1000 متر كل سنة.
البعض فهم الآية على أن مرَّ السحاب سيكون في الآخرة، واستدل بقوله تعالى: {وَتَكُونُ الجبال كالعهن المنفوش} [القارعة: 5]. وقد جانبه الصواب لأن معنى {كالعهن المنفوش} [القارعة: 5] أنها ستتفتت وتتناثر، لا أنها تمر، وتسير هذه واحدة، والأخرى أن الكلام هنا مبنيٌّ على الظن {تَحْسَبُهَا جَامِدَةً} [النمل: 88] وليس في القيامة ظن؛ لأنها إذا قامتْ أحداثها مُتيقنةٌ. ثم إن السحاب لا يتحرك بذاته، وليس له موتور يُحركِّه، إنما يُحرِّكه الهواء، كذلك الجبال حركتها ليست ذاتيةٌ فيها، فلم نَرَ جبلاَ تحرَّك من مكانه، فحركة الجبال تابعة لحركة الأرض؛ لأنها أوتاد عليها، فحركة الوتد تابعة للموتود فيه. حركة الجبال لذلك لما تكلم الحق سبحانه وتعالى عن الجبال قال: {وألقى فِي الأرض رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ} [النحل: 15]. ولو خُلِقتْ الأرض على هيئة السُّكون ما احتاجتْ لما يُثبِّتها، فلابد أنها مخلوقة على هيئة الحركة. "الجبال تحسبها جامدة".. تأمل صنع الله الذي أتقن كل شيء (الشعراوي). في الماضي وقبل تطور العلم كانوا يعتقدون في المنجِّمين وعلماء الفلك الكفرة أنهم يعلمون الغيب، أما الآن وقد توصَّل العلماء إلى قوانين حركة الأرض وحركة الكواكب الأخرى في المجموعة الشمسية واستطاعوا حساب ذلك كله بدقة مكّنتهم من معرفة ظاهرة الخسوف والكسوف مثلاً ونوع كل منهما ووقته وفعلاً تحدث الظاهرة في نفس الوقت الذي حددوه لا تتخلف.
والمشاركة إعتبرتها (إضافة إجتهادية لعلها تنفع) ، فأرتأيت أن اكتبها كموضوع جديد وخاصة بعد إطلاعي على المشاركات السابقة هنا هل قوله تعالى: ( وترى الجبال تحسبها جامدة... ) في الدنيا أم في الآخرة ؟ مرور الجبال وتحريف الإعجازيين آية سورة النمل الجبال ماجاء في هذه المشاراكات وحول قوله تعالى (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)وبشكل عام إنقسم الي قسمين.. الاول: أن الاية تخص الاخرة وليست في الدنيا. الثاني: أنها في الدنيا ، ويستدل بها البعض على دوران الارض. أقول وبعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا الكريم أن ا لقول الاول فيه نظر و القول الثاني هو الراجح عندي وأن الاية في الدنيا ، وهي من عجيب صنع الله ولكن الاستدال بها على دوران الارض ، خطا ولايصح اولا:نظم الايات الايات منتظمة بطريقة اللف والنشر(علم البديع)هو ذكر متعدد على جهة التفصيل أو الاجمال ثم ذكر ما لكل واحد من غير تعيين ثقة وإعتماداً على تصرف السامع في تمييز ما لكلّ واحد منها، وردّه إلى ما هو له.
هذه الجبال في حركة لا نراها ولكنها تتضح تماماً أمامنا من خلال القياسات. ولذلك فإن الله تبارك وتعالى في آية عظيمة يشير إلى حركة الألواح أيضاً وإلى تشكل الجبال وإلى تشكل الأنهار فالعلماء عندما درسوا تاريخ الكون وتاريخ الأرض وجدوا أن هذه الألواح الأرضية تمتد وتتمدد بشكل مستمر حتى تصطدم ببعضها وتشكل الجبال وبعد ذلك تتشكل هنالك الوديان أيضاً لأن الألواح عندما تقترب هنالك ألواح أخرى تتباعد عن بعضها وتفسح مجالاً لتشكل الأنهار والبحيرات. وهنا نجد آية كريمة يقول فيها تبارك وتعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا) [الرعد: 3] وتأملوا معي تسلسل المراحل علمياً وقرآنياً: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ) أي حرك هذه الألواح أي مدها حتى إن علماء وكالة ناسا يستخدمون كلمة Spread أي "مد" أو امتداد للأرض وهي الكلمة القرآنية ذاتها: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا) أصبح لدينا ثلاث مراحل: امتداد الأرض أولاً. ثم تشكل الجبال. ثم تشكل الأنهار. وهذا مطابق للحقائق اليقينية التي حصل عليها العلماء اليوم، وهنا إذا تعمقنا في هذه الآية نلاحظ أن الله تبارك وتعالى قد شبه حركة هذه الجبال بحركة الغيوم لماذا؟ وهنا نلاحظ أن القرآن في تشبيهاته دقيق جداً من الناحية العلمية فحركة الجبال ليست حركة ذاتية بنفسها بل هي حركة اندفاعية بسبب تيارات حرارية تسببها الطبقة التي تليها من الأرض وكذلك حركة الغيوم أيضاً هي حركة ليست ذاتية إنما حركة اندفاعية بسبب التيارات الهوائية والرياح.
5 كيلو غرام ، لب مانحو مونتانا 1 كيلو غرام ، رمان ب=حب داري 1 كيلو غرام ، فراولة مونتانا واحد كيلو صفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11
ومنها على سبيل المثال: منتجع إيفوري نورد، ومنتجع تيتشير غيول، حيث موقعهما في الجهة الجنوبيّة من مدينة كونستانتا. وتجدر الإشارة إلى أنّهما يقدّمان الخدمات الصحيّة، في ظلّ وجود المياه الدافئة، والأملاح المعدنيّة، وحمامات الطين. غابة كوموروفا: إنّها من المتنزّهات الوطنيّة التي تقع في دولة رومانيا، وتحديدًا في الجهة الشماليّة من مدينة منغالايا. لا سيما أنّها منطقة مناسبة للتخييم. كهف ليمانو: إنّه الكهف الذي يمتلك شهرةً كبيرةً على مستوى العالم، وذلك يعود لتكوينه الجيولوجيّ الغريب. لا سيما أنّه يقع في بلدة كاب أورورا، وتحديدًا في الجهة الشماليّة من مدينة منغالايا. قصر دراكولا: وهو القصر الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأساطير الخرافيّة عن دراكولا مصاص الدماء. جبال الكرباتية: ويقع بالقرب من وادي براهوفا في رومانيا. مياه معدنية طبيعية - الدانوب. قصر الثقافة: ويقع في مدينة ياشي التي تتبع لإقليم مولدافيا، حيث تضمّ المنطقة العديد من المتاحف. قلعة هونيادي: ويعود تاريخ بناؤها لعام 1419 م، وتعد من أهمّ المعالم الفنيّة التي تجسّد الهندسة من العصور الوسطى. قلعة موغوشوايا: ويعود تاريخ بناء هذه القلعة إلى عام 1702 م. مواقع رومانيا في اليونسكو إنّ دولة رومانيا التي تقع على البحر الأسود في قارة أوروبا، تمّ تسجيل العديد من مواقعها ضمن منظّمة اليونسكو لحفظ التراث العالميّ.
مدينة ياشي: في الواقع إنّها من المدن الكبرى التي تقع في رومانيا وتحديدًا في منطقة مولدوفيا. مَدينة سيبيو: تقع في إقليم ترانسيلفانيا. مدينة سيغيسوارا: في حين تقع في مقاطعة ميرس في رومانيا، وتحديدًا على نهر ماري ترنافا. مدينة سوتشافا: وتقع في الجهة الشماليّة من دولة رومانيا. مَدينة تيميشوارا: تقع في الجهة الغربيّة من البلاد، وتحديدًا في منطقة بانات، مقاطعة تيميش. شاهد أيضًا: اين تقع خاركوف في أوكرانيا معالم سياحية تقع في رومانيا تضمّ دولة رومانيا التي تقع في القارة الأوروبيّة العديد من المعالم السياحيّة الشهيرة، والتي تعدّ قبلة السياحة في أوروبا. مياه مونتانا الدانوب جازان. ولعلّ أشهرها: [2] [3] الشواطئ: يقع في دولة رومانيا الشواطئ الساحليّة البديعة. لا سيما أنّ هذه الدولة تُشرف على العديد من المسطّحات المائيّة، كالبحر الأسود، ونهر الدانوب، وغيرها. ومن أشهر هذه الشواطئ: كونستانتا، إيفوري نورد، كوستينيشت، فاما فيكي، كوربو، فادو، نبتون، منغالايا، سولينا، أوليمب، سفنتو جيورجي، تيتشير غيول، توزلا، كاب أورورا، مامايا سات، جوبيتير، فينوس، وغيرها الكثير. بحيرات ومنتجعات: يوجد في دولة رومانيا العديد من البحيرات والتي تعدّ بمثابة منتجعات تهتمّ بالجانب العلاجي، بالإضافة إلى السياحة والاستجمام.