إن المصيبة التي أصابت عقول بعض المسلمين، وانطلت عليهم بسبب المكر الإعلامي الكبّار هي أن بعضهم يرون فعل عدوهم مستساغًا وصوابًا، وفعلهم خطأ. سلوى السلمى تكتب: يا أمة ضحكت من جهلها الأمم - اليوم السابع. وللأعداء نوع من الحق في أن يضربوا ويقتلوا ويسخروا ويستهزءوا ويرسموا السوء، لكن ليس للمسلمين أن يردوا أو يدافعوا عن نبيهم أو يذودوا عن مقدساتهم، ولا يحق لهم أن يلجموا أولئك الطغاة ويقطعوا شرهم، ويكفوا عاديتهم، ويقوموا بتأديبهم تأديباً شرعياً وإنما عليهم أن يستسلموا ويسكتوا، فيا أمة ضحكت من جهلها الأمم! يقول الله -سبحانه وتعالى-: ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) [الأحزاب: 57- 58]. بارك الله لي ولكم.. الخطبة الثانية: من حق الطغاة والفجرة أن يحرقوا المسلمين، ويشعلوا النيران فيهم، ويصبوا عليهم العذاب صبّاً كما حصل ذلك في كثير من بلاد المسلمين، ومع ذلك لم يشجب أحد ولم يحرك أحد ساكناً. أُحرق المسلمون في نيجيريا قبل فترة قريبة في محارق جماعية، وعُملت لهم معامل من نار يرمونهم فيها رمياً، يُذيقونهم فيهم سوء العذاب، ويعذبونهم داخلها بأشد النكال فمن شجب أو استنكر؟!
وقال عن موسى -عليه السلام-: ( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ) [يونس: 88]. ومن الأمثلة التي تدل على جهل بعض المسلمين وهشاشة العقيدة، وخاصة عقيدة البراء من الكافرين من قلوبهم، وغفلتهم عن الحقائق والثوابت: ما حدث قبل سنوات، ولا يزال يتكرر إلى اليوم من تكرار الأفلام والرسوم المسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم- والاستهزاء به والسخرية والنيل منه، وتصويره بأبشع الصور وأقبح المناظر وإظهاره -صلى الله عليه وسلم- بمظاهر سيئة لا تليق وصور منكرة لا يستطيع الإنسان اللبيب أن يذكرها. وظلوا مستمرين في ذلك ومستخفين به ومكثرين منه، وفي نفس الوقت متعالين ومغترين بصنيعهم هذا، معللين ذلك باسم حرية التعبير وحرية الصحافة، وأن من حق الإنسان أن يُعبر بما شاء. أغاية الدين أن تحفوا شواربكم. فتضجر المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها من ذلك، وساءهم هذا وخرجوا في مظاهرات عارمة منددين بهذه التصرفات القبيحة الخبيثة، وأصابهم الهم والحزن من تعنت أولئك الفجرة، ووقوف حكوماتهم معهم، وتشجيعها لهم وغضّها للطرف عنهم.
لكن الكارثة الكبرى هى أن مصر تحتل المركز الثاني في قائمة أكثر 10 مناطق فى العالم بحثاً عن المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت وفقاً لتصنيف محرك البحث جوجل!!..
وتتعاظم سلبيات ذلك، حين ننتقل إلى المستوى السياسي؛ حيث تدس أجهزة المخابرات الغربية أنوفها النتنة، وأصابعها القذرة، كي تروج لهذه السلوكيات، فتبرر ما تقوم به من تدخل في الشؤون العربية الداخلية، وتنجح في تأليب العربي على أخيه العربي، فتشق الصفوف، ويصفو لها الجو كي تستفرد بكل طرف عربي على حدة، بعد أن تسلخه من جسده العربي. هكذا لم يعد الأمر واقفا عند مستوى القبول بحاكم غير كفء، ومزاولة الشعائر الدينية على نحو خاطئ، بل تجاوز الأمر حدود أعراف العلاقات السياسية والدبلوماسية، فوجدنا أنفسنا نستعين بأجنبي غير كفء كي ينصرنا على أخ عربي كفء. ولم تعد أمور الأمة في أيدي حكامها، بل ولا حتى من نصَّبوا أنفسهم بديلا لأولئك الحكام. يا أمة ضحكت من جهلها الأمم. تطوَّرتْ مكونات المشهد السياسي العربي، من حكام، ومعارضات، وقيادات مجتمع مدني، في اتجاه سلبي، وهوت بكل قوتها نحو قاع مظلم سحيق يحول دون رؤية مستقبل الأمة واتجاه حركتها. ولم يعد من حق الأمم الأخرى أن "تضحك من جهلنا" فحسب، بل بات في وسعها أن تقهقه وبصوت عال مستفز من سذاجتنا عندما يتعلق الأمر بالأوضاع الاقتصادية التي دمرها -بدلا من أن يصلحها كما هو منطقي- اكتشاف النفط وبكميات غزيرة وافرة في المنطقة العربية.
فلم يعد في وسعنا تحديد كميات النفط المستخرج، وشحناته المصدرة للخارج، وأسعار بيعه، بما يتفق ومصالحنا الوطنية او القومية، ولا ما يلبي احتياجات ما نزعم أنها "خططنا التنموية"؛ فجميعها باتت مرهونة عند ذاك الأجنبي الذي يتحكم فيها: كميات، وتصديرا وسعرا، بما يتوافق وخططه هو وبرامجه الوطنية. ودخلنا الأسواق العالمية من جاداتها الاستهلاكية؛ فتحولنا إلى أسرى لرواد تلك الأسواق وتجارها، وأقمنا أنظمة الدفاع عن الوطن العسكرية، على ما تقذف به مصانع تلك القوى الأجنبية، لكن بعد أن تتجاوز تاريخ صلاحية تشغيلها. محصلة كل ذلك أننا سمحنا لأنفسنا ان نضحك نحن عليها، بعد أن أجزنا للأجنبي أن يهزأ منا، بفضل تلك السلوكيات التي قزمت قاماتنا.
القصيدة ساخرة بهجائها اللاذع يبدأها: من أية الطرْق يأتي نحوَك الكرم أين المحاجمُ يا كافور والجَلَمُ؟ الجلم: المقراض، والمحاجم جمع مِحْجمة- وهي القارورة التي توضع على الجلد لمص الدم الفاسد. يقول مخاطبًا كافور: كيف لك بالكرم، فهو لا يعرف طريقًا إليك؟! يا امه ضحكت من جهلها الامم القصيده كامله. ومن أية الطرق يقصدك ولست أهلاً له؟! فأنت كنت عبدًا ساقطًا تحْلق وتحجم، فأين أدوات عملك أيها العبد الزنيم؟ ما أجدر المتنبي بدراسة مستقصية لمواضع سخريته، فشرّ البلية ما يضحك، وكان قد قال مرة أخرى عن تخاذل المصريين إزاء كافور: وماذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا؟
إن الآراء الواردة فى المقالات لا تعبر عن رأي الموقع, إنما تعبر عن رأي كاتبها
غالباً ما تبحثين عن اجمل العطور واكثرها سحراً وجاذبية، ومن اجمل الروائح التي تسحرك تلك التي تحمل نفحات شرقية مميزة. ومن هذه العطور من الضروري ان تلجأي الى عطور الرصاصي الملفتة. لذلك، اخترنا ان نعرفك على: عطور الرصاصي القديمه عطور الرصاصي الشهره عطور الرصاصي انطباع عطور الرصاصي دارج 1- عطور الرصاصي القديمه إذا كنت تبحثين عن ابرز عطور الرصاصي نسائي وتريدين التمتع بنفحات جذابة ومميزة، فيمكنك ان تختاري عطرك من هذه المجموعة من افضل عطور الرصاصي القديمه. 1- عطر لا يقاوم: من اجمل اصدارات عطور الرصاصي، وكما يوحي اسمه انه من العطور التي لا مكن مقاومتها وهو يأتي بزجاجة فخمة وانيقة. فهي تبدأ بنفحات البرغموت والليمون والبخور المرفقة مع رائئحة الفلفل الوردي. 2- عطر إغراء: هو من عطور الازهار مع الاخشاب تتفتح رائحته مع البرغموت والزنبق المائي والفريزيا والفلفل مع قلب العطر بنفحات الياسمين والبرقوق والبرتقال مع قاعدة عطر تبرز برائحة خشب الصندل والباتشولي مع المسك. 3- عطر عبير: من اجمل عطور الرصاصي القديمه، وهو تسجيد مثالي للفخامة والرفاهية. مقدمة العطر مع رائحة اليلانغ والبرغموت واللافندر والزعفران ليبرز قلب العطر مع نفحات الورد والياسمين، لتأتي قاعدة العطر مع رائحة خشب الارز والباتشولي وخشب الصندل.
عطور الرصاصي دارج يأتي على شكل ماء عطري مركز بعبوة بحجم 100 ملل في زجاجة تحتوي على سائل بنفسجي وغطاء فضي مع العلبة السوداء التي تعمل اسم العطر.
أعلنت شركة الرصاصي للعطور عن إطلاق العطر الجديد والأنيق هوس في كافة أنحاء المنطقة، ويمزج المنتج الجديد الذي تطرحه الشركة الرائدة في قطاع العطور الشرقية على مستوى المنطقة بين الروائح المعاصرة التي استمدتها من الطبيعة، ومن الأزياء الراقية وخطوط الموضة المميزة، ومن المتوقع له أن يحصد نجاحا استثنائيا بين الجيل الجديد من الشباب الذي يعشق الموضة في منطقة الشرق الأوسط. وقال سليم كالسكار المدير الإداري لشركة الرصاصي للعطور: يسرنا أن نعلن لعملائنا، أصحاب الذوق الرفيع في العطور عن إطلاق مجموعة «هوس» التي ستجذب الجيل الخليجي الصاعد الذي يغير معالم وجه الموضة، ويبتعد عن المألوف ليمهد الطريق لظهور اتجاهات استثنائية في عالم الموضة، ويحتفي بلمسات فريدة عن غيره. واستوحيت مجموعة هوس من ملمس أفعى البايثون التي تعد أحد أجمل الثعابين وأكثرها غرابة على الإطلاق في عائلة الزواحف، وتم ابتكارها لكي تعكس الجاذبية والبنية اللتين يتمتع بهما هذا الثعبان على وجه خاص، فتنصهر مزاياها عبر زخرفة يعبق بها عالم الأزياء الراقية وتعتبر مجموعة هوس رديفا لمشاعر الرغبة والانجذاب والشغف، وتمثل العلاقة بين الرغبات الكامة داخل الإنسان وبين ما يعبر عنه على الملأ.
أما قلب العطر فينبض بروائح الخوخ، البرقوق، النرجس والياسمين، أما في قاعدة العطر، تستقر رائحة خشب الصندل، نجيل الهند، الفانيليا، العنبر مع المسك.