اقرأ أيضًا: كيفية صلاة ليلة القدر 2- رأى المالكية يختلف رأي المالكية في كيفية قيام ليلة القدر عن الحنابلة في عدد الركعات حيث يقولون إن عدد ركعات التراويح هو ستة وثلاثون ركعة، ويكون الوتر بعد التراويح عبارة عن ثلاث ركعات ويجب التسليم بين كل ركعتين، ومن المكروه أداء الركعات كلها دون تسليم والجلوس بين كل ركعتين. 3- رأي الحنفية يتفق مذهب الحنفية مع رأي الحنابلة في عدد الركعات وهو عشرون ركعة، ويقول الحنفية تكون الركعات العشرين بعشر تسليمات أي تسليمة بعد كل ركعتين، ومن المكروه أخذ الركعات كلها متتالية دون الجلوس بين كل ركعتين، كما يجب الجلوس للراحة والتسبيح والاستغفار بعد كل أربع ركعات. 4- رأي الشافعية يقول مذهب الشافعي إن صلاة القيام في العشر الأواخر هم عشرون ركعة ويكون التسليم بعد كل ركعتين ولا يجوز التسليم بعد أربع ركعات متتالية، ويكون وقتها بعد صلاة العشاء وحتى صلاة الفجر وتقضيه صلاة الوتر، ويجب في الصلاة أولًا تحديد النية ولا يجب ترك النية مطلقة.
ليلة القدر هي ليلة مميزة تتكرر كل عام هجري في شهر رمضان المبارك، فهي أحد ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، جاء ذكرها في القرآن الكريم وسيرة النبي محمد، لذلك فهي ذات أهمية وخصوصية كبيرة عند المسلمين. كيفيّة صلاة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في رمضان حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على اغتنام رمضان فيقول: «إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين». وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على الصيام، فقال: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه». شرح طريقة صلاة ليلة القدر. وقد صام النبي صلى الله عليه وسلم تسع رمضانات، حيث فرض صيام رمضان في السنة الثانية من الهجرة، وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الثاني في السنة الحادية عشرة فلم يصم رمضان تلك السنة. وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يعجل الفطور، وكان يقول: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر». كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على السحور، ويقول: «تسحروا فإن في السحور بركة»، وكان يؤخر السحور إلى قبيل الفجر، وقد وصف الصحابي الجليل زيد بن ثابت رضي الله عنه قدر هذا التأخير فقال: «تسحرنا مع رسول الله ثم قمنا إلى الصلاة، قلت: كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين آية».
[٩] الدعاء: يعد الدعاء في ليلة القدر من الأمور المستحبة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: [قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ ليلةٍ ليلةُ القَدرِ، ما أقولُ فيها؟ قال: قُولي: اللَّهُمَّ، إنِكَّ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فاعْفُ عَنِّي].
شرح حديث احثوا في وجوه المداحين التراب... شرح حديث احثوا في وجوه المداحين التراب. إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له أما بعد: فإنّ مما دفعني لشرح هذا الحديث والبحث فيه، أنّي سمعت بعض الإخوة الدكاترة يذكره على المنبر ، ويقول: هو كناية عن الخيبة والحرمان ، وليس هو على حقيقته!! احثوا في وجوه المداحين التراب. ، فأزمعت شرح الحديث ، وإليكم خلاصته: حديث (( احثوا في وجوه المداحين التراب)): رواه: أحمد في المسند ، ومسلم في صحيحه ، والبخاري في الأدب المفرد ، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في سننهم وابن أبي شيبة في مصنفه ، وابن حبان في صحيحه ، والبيهقي في السنن الكبرى ، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ، والطبراني في المعجم الكبير. قال الإمام مسلم في صحيحه: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى - قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّ رَجُلاً جَعَلَ يَمْدَحُ عُثْمَانَ فَعَمِدَ الْمِقْدَادُ فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ - وَكَانَ رَجُلاً ضَخْمًا - فَجَعَلَ يَحْثُو فِى وَجْهِهِ الْحَصْبَاءَ!
معلومات عن الفتوى: احثوا في وجوه المداحين التراب رقم الفتوى: 9482 عنوان الفتوى: احثوا في وجوه المداحين التراب نص السؤال سئل: هل هناك حديث يقول: احثوا في وجوه المداحين التراب ؟ نص الجواب أجاب: روى مسلم عن المقداد رضى الله عنه أن رجلا جعل يمدح عثمان رضى اللّه عنه. شرح حديث: احثوا في وجوه المدّاحين التراب...._. فجثا المقداد على ركبتيه وجعل يحثو فى وجهه الحصباء ، فقال له عثمان: ما شأنك ؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إذا رأيتم المداحين فاحثوا فى وجوههم التراب" والحثو والحثى هو الحفن باليدين. وروى البخارى ومسلم عن أبى موسى الأشعرى رضى اللّه عنه قال: سمع النبى صلى الله عليه وسلم رجلا يثنى على رجل ويطربه فى المدحة فقال "أهلكتم -أو قطعتم -ظهر الرجل" والإطراء هو المبالغة فى المدح وتجاوز الحد، وقيل: هو المدح. ورويا أيضا عن أبى بكر رضى اللّه عنه أن رجلا ذكر عند النبى صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه رجل خيرا فقال النبى صلى الله عليه وسلم "ويحك قطعت عنق صاحبك " يقوله مرارا "إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل: أحسب كذا وكذا إن كان يرى أنه كذلك ، وحسيبه الله ، ولا يزكى على الله أحدا" قال العلماء: إن مدح الإنسان والثناء عليه بجميل صفاته ، قد يكون فى وجه الممدوح وقد يكون بغير حضوره ، فأما الذى فى غير حضوره فلا منع منه ، إلا أن يجازف المادح ويدخل فى الكذب فيحرم عليه بسبب الكذب ، لا لكونه مدحا ، ويستحب هذا المدح الذى لا كذب فيه إذا ترتب عليه مصلحة ولم يجر إلى مفسدة ، بأن يبلغ الممدوح فيفتن به أو غير ذلك.
في المسند: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا على بن الحكم عن عطاء بن أبي رباح قال: كان رجل يمدح بن عمر قال فجعل بن عمر يقول هكذا يحثو في وجهه التراب قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (( إذا رأيتم المداحين ، فاحثوا في وجوههم التراب)). ورواه الطبراني في الكبير ، وابن حبان في صحيحه، وابن أبي شيبة ، وفي روايته: يونس بن محمد قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن الحكم عن عطاء بن أبي رباح أن رجلا كان يمدح رجلا عند ابن عمر ، فجعل ابن عمر يحثو التراب نحو وجهه بأصابعه وقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رأيتم المادحين فاحثوا في أفواههم التراب). احْثُوا فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ | موقع نصرة محمد رسول الله. قوله صلى الله عليه وسلم: (( فاحثوا في وجوه المداحين التراب)). (فاحثوا): قال النووي في شرح صحيح مسلم: (( قَالَ أَهْل اللُّغَة: يُقَال: حَيْثُ أَحْثِي حَثْيًا ، وَحَثُوث أَحْثُو حَثْوًا ، لُغَتَانِ "... " وَالْحَثْو هُوَ الْحَفْن بِالْيَدَيْنِ))اهـ. قال النووي في شرح "صحيح مسلم ": [هَذَا الْحَدِيث قَدْ حَمَلَهُ عَلَى ظَاهِره الْمِقْدَاد الَّذِي هُوَ رَاوِيه ، وَوَافَقَهُ طَائِفَة ، وَكَانُوا يَحْثُونَ التُّرَاب فِي وَجْهه حَقِيقَة.
فالمادح: اسم فاعل يصدق على من وقع منه المدح ولو مرة واحدة، وهو لا يُشعر بالمبالغة في المدح، بخلاف اللفظ الآخر، فإنه من صيغ المبالغة، وهو أيضاً من صيغ النسب السماعي؛ لكثرة مدحه، والتأكل به، واتخاذه حرفة، يتقرب بها إلى الأمراء وغيرهم. فمعنى مداح: منسوب إلى المدح، كحداد وبراد ونجار... إلى آخره، مع ملاحظة المبالغة أيضاً. ومن هنا نفهم المراد من قوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –: " احْثُوا فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ " ولم يقل المادحين. ولكن ما معنى هذا الأمر، هل هو على حقيقته، أم هو على سبيل المجاز؟ ذكر ابن حجر العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري في هذا المعنى خمسة أقوال: الأول: قيل المراد بالمداح هنا: من يمدح الناس بالباطل، فإنه هو الذي ينبغي أن يحثو الناس على وجهه التراب على الحقيقة، كما فعل المقداد بن الأسود مع من مدح عثما بن عفان – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ –. الثاني: قيل المراد بالأمر: الخيبة والحرمان مما قصد إليه بمدحه من الأغراض الدنيوية، كقولهم لمن رجع خائباً: رجع وكفه مملوءة تراباً. وعليه يكون المراد بالمداح: من قصد بمدحه عرضاً من الدنيا، وإن لم يكن ماقاله في مدحه باطلاً.
مصدر الفتوى: موقع الأزهر أرسل الفتوى لصديق أدخل بريدك الإلكتروني: أدخل بريد صديقك:
Elfatih Eidris [] المقال السابق المقال التالي
عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ ،أَنَّ رَجُلًا جَعَلَ يَمْدَحُ عُثْمَانَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ –فَعَمِدَ الْمِقْدَادُ– رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ - وَكَانَ رَجُلًا ضَخْمًا فَجَعَلَ يَحْثُو فِي وَجْهِهِ الْحَصْبَاءَ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ مَا شَأْنُكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا رَأَيْتُمْ الْمَدَّاحِينَ فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمْ التُّرَابَ ". كان النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يبغض المدح؛ لما يؤدي إليه من المبالغة الداعية إلى الكذب والمؤذنة بشيء من النفاق يعرف على صفحات وجه المادح أو في فلتات لسانه، ولذا قال عليه الصلاة والسلام-: " لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُ اللَّهِ، فَقُولوا: عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ". وكان – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أحياناً يقبل الثناء عليه من المخلصين من أصحابه مجاملة وإفساحاً لهم في التعبير عن حبهم إياه، ولكن إذا صدر من أحدهم مبالغة نهاه عنها بلطف وأدب. وتبعاً لكراهته المدح كان يكره المداحين ولا يكره المادحين، وهناك فرق بينهما.