[رواه ابن ماجة] العفو و العافية و المعافاة قال الزمخشري: "العفو أن يعفو عن الذنوب ، والعافية أن يسلم من الأسقام والبلايا، والمعافاة أن يعفو الرجل عن الناس ويعفوا عنه فلا يكون يوم القيامة قصاص، وهي مفاعلة من العفو، وقيل هي أن يعافيك اللّه من الناس ويعافيهم منك". وقال الحكيم: "العفو والعافية مشتق أحدهما من الآخر، إلا أنه غلب عليه في اللغة استعمال العفو في نوائب الآخرة والعافية في نوائب الدنيا، وذكرهما في الحديث في الدارين إيذاناً بأنهما يرجعان إلى شيء واحد، فيقال في محل العقوبة عفا عنه، وفي محل الابتلاء عافاه، ثم المطلوب عافية لا يصحبها أشر ولا بطر واغترار بدوامها". اللهم عافني في بدني للاطفال. وإذا كان العفو هو العمدة في الفوز بالجنة والنجاة من النار ، فإن العافية هي العمدة في صلاح أمور الدنيا والسلامة من شرورها. وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول حين يصبح وحين يمسى ثلاث مرات: « اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت » [رواه أبو داود] قال إبراهيم بن أدهم: "إذا أردت أن تعرف الشيء بفضله فاقلبه بضده، فإذا أنت عرفت فضل ما أوتيت، فاقلب العافية بالبلاء تعرف فضل العافية". قال أحد الصالحين: "أكثروا من سؤال العافية، فإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه لا يأمن ما هو أشد منه، وإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء، وما المبتلون اليوم إلا من أهل العافية بالأمس، وما المبتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية اليوم".
وقد يقول قائلٌ: إنَّه ذكر هنا عذابَ القبر، ولم يذكر عذابَ النار؟! فيُمكن أن يُقال -والله تعالى أعلم-: لما كان عذابُ القبر هو المقدّمة بين يدي عذاب النار، فإنَّ الإنسانَ يعرف حاله وهو في قبره، يعرف مصيره، ومآله، فاستعاذ من عذاب القبر الذي هو أول منازل الآخرة. هذا، وأسأل الله -تبارك وتعالى- أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، ويجعلنا وإياكم هُداةً مُهتدين. اللهم ارحم موتانا، واشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، واجعل آخرتنا خيرًا من دُنيانا. والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه. اللهم عافني في بدني english. أخرجه أبو داود: أبواب النوم، باب ما يقول إذا أصبح، برقم (5090)، وأحمد في "المسند"، برقم (20430)، وقال مُحققوه: "إسناده حسنٌ في المتابعات والشَّواهد"، والنَّسائي في "الكبرى"، برقم (9766)، وفي "عمل اليوم والليلة" (ص146)، برقم (22)، والبخاري في "الأدب المفرد"، برقم (701)، وضعَّفه الألباني في "ضعيف الجامع"، برقم (1210)، وحسَّنه في "صحيح الأدب المفرد"، برقم (542). انظر: "السنن الكبرى" للنَّسائي، برقم (9766). "مجموع فتاوى ابن باز" (26/33). "صحيح أبي داود" (٢/٦٩٨). "تمام المنَّة في التَّعليق على فقه السُّنة" (ص232). "ضعيف الجامع"، برقم (1210).
المهارات اللغوية: سواء في اللغة الأم أو اتقان اللغة الإنكليزية فأثناء الدراسة سوف يحتاج طالب الاقتصاد لتوسيع معلوماته في هذه المجال وبعد التخرج يحتاج للغة لتطوير مهاراته وخبراته ومتابعة الأسواق العالمية، وكل هذه سوف يحتاج للغة إنكليزية جيدة. وظائف تخصص الاقتصاد في السعودية والجامعات المتوفر بها التخصص. الاهتمام بالتكنولوجيا: فبشكل عام أصبحت التكنولوجيا تتدخل في معظم الأعمال على اختلاف أنواعها سواء من حيث الإنتاج أو التسويق أو الإدارة أو المراقبة أو حتى طبيعة هذه الأعمال بحد ذاتها. مهارات إدارية: فقد يتسلم مختص الاقتصاد وظيفة إدارية في المجال الاقتصادي نفسه وهنا يجب عليه امتلاك مهارات وخبرات سواء في الإدارة أو الشؤون الاقتصادية والمالية معاً. النشاط والانفتاح: السعي المستمر لتطوير الذات ومواكبة العلم لأن العلم في تطور دائم، والاهمام بمتابعة تطورات السوق العالمية والبورصة وحركة العملات. المصادر و المراجع add remove
[elementor-template id="333198"] مجالات عمل خريج الاقتصاد يتمتع خريجو الاقتصاد بفرص توظيف وفيرة، فلا تكاد توجد جهة حكومية أو خاصة إلا وبحاجة لهذا الاختصاص، وسنذكر بعض من هذه الوظائف حيث لا مجال لذكرها جميعها نظرًا لتنوع التخصصات الهائل: مدرس في المدارس والمعاهد والجامعات. محاسب قانوني أو مساعد محاسب. مدقق حسابات. العمل في المصارف العامة والخاصة. التحليل الاقتصادي والمالي لدى أي جهة تعنى بهذه الأمور. التحليل الاقتصادي والمالي لدى الجهات المهتمة بمثل هذه الأمور. موظف في مجال التحصيل الضريبي. شركات التأمين على اختلافها. خبير أو مستشار مالي. مقدم للبرامج الاقتصادية والمالية في مختلف وسائل الإعلام. إدارة الموارد البشرية ووضع الخطط المناسبة. الدراسات العليا لتخصص الاقتِصاد يُعتبر هذا التخصص بمثابة بحرٍ من العلوم كلما تعمقت فيه تشعر بأنه لا يزال الكثير من الأمور غائبة عنك، إذ يمكن لخريج كلية الاقتصاد أن يتابع دراسته العليا والتي من شأنها أن تكسبه المزيد من الخبرات والعلوم من خلال برامج الماجستير المتنوعة بحسب الاختصاصات، ومدة دراستها سنتين يقدم الطالب في النهاية رسالة يناقشها أمام مجموعة من الاختصاصيين، وسنذكر منها: ماجستير في الاقتصاد.