دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو. وما ورد في الذكر الأول التعوذ من قهر الرجال ففي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال. قهر الرجال وغلبة العدو أعم من قهر الرجال لكن قهر الرجال قد يكون من غير غلبة العدو قد يقهر الإنسان بحق قد يصدر حكم. ما معنى قهر الرجال في دعاء اللهم إني أعوذ بك من قهر الرجال الشيخ عزيزالعنزي. قل إذا أصبحت وإذا أمسيت. ليست كل النساء صالحات وليس كل الرجال ذوي قهر وقدرة ويظل الصراع بينهم مستمرا إلى أن تنتهي قصة الحياة الدنيا وكل منهم يبرع في ابتكار أساليب للسيطرة إلا من اتقى الله وتفهم معنى العلاقة. أسمع كثيرا من الناس في دعائهم يقولون. و قهر الرجال اي غلبتهم انتهي من عون المعبود شرح سنن ابي داود 4289.
معنى اضطهاد الرجل استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من ظلم الرجال ، فظلم الرجال ليس حالة مرضية تحتاج إلى علاج ، بل هو ضيق في الصدر ووجع يصيب الإنسان. حيث أن مصدر هذا الضيق هو قسوة الحياة ومشقاتها ، واضطهاد الرجال هو تفوقهم على الإنسان بغير حق ، وظلم الرجال يأتي من الظلمة ومن أهل الظلم ، وصاحب قال تحفة الأحوذي في فيض القادر: ضلع الدين وظلم الرجل زوجان. فيه لا يستطيع أن يجلب النفع والخير لنفسه ، ولا يملك القدرة على درء الأذى عن نفسه وأهله ، وظلم الرجال قد يسبب الكثير من الأذى ، بما في ذلك اغتراب الأقارب وشماتة الأعداء ، مما يسبب القلق والضيق في النفس. وذهب العلماء إلى معنى آخر ، وهو مقارنة استعباد الرجال بغلبة الدين ، أي قلة الدين التي تؤدي بالإنسان إلى الضعف والذل. الله سبحانه وتعالى. قال الشيخ محمد شمس الحق العظيم عبادي رحمه الله: (من غلبة الدين) غزارته وثقله ، و (قهر الرجال) قهرهم … نهاية عون الماء. وقال: بدن شرح سنن أبي داود ، وقال: أي: ظلمهم وشدة سيطرتهم عليه ، والمراد بالظلمة ، أو معناه بدائنين ، ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم استعيذ من غلب الرجال على ذلك لضعف النفس وضعفها.
قوة النفس وكمال تعلقها بالله عز وجل يخفف عنها الكثير مما قد يصيبها ويلحقها من الأحوال الخارجة عن حد الاعتدال السؤال: سؤالي باختصار هو كيف تتجنب قهر الرجال الذي استعاذ منه رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث المشهور: «أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال». و ما السبيل للتخلص منه إذا وقع؟. الإجابة: قهر الرجال: ليس بالحالة المرضية التي تستدعي تدخلاً علاجياً يدفعها، ولكنه بسبب ما يعتري المرء من صروف الحياة المحيطة به، وهو مثل غَلَبَة الدَّين، فقهر الرجال: أن يصل المرء إلى حالة يصاب معها بالعجز عن دفع السوء عن نفسه أو تحصيل الخير لها، وقد يلحقه بذلك شماتة الأعداء وتجافي الأصحاب، فيصاب حينها بنوع من الاستياء والعجز، وهو ما يعبر عنه بقهر الرجال. ويمكن أن يندفع ذلك عن المرء بقوة إرادته وصحة يقينه: فإذا قوي تعلق المرء بالله عز وجل، وتيقن وعده، هان عليه كل شيء في الحياة الدنيا، كما أن البعد عن الأسباب الموجبة لحصول القهر متعين، فإذا كان الرجل مثلاً فقيراً فلا يرهق نفسه بما يشق عليها ويثقلها، وإذا كان ضعيفاً فإن عليه ألا يكلف نفسه ما لا تطيق. وإذا وقع المرء في شيء من الحال التي توجب قهره فإن عليه أن يلجأ إلى الله بالدعاء أن يرفع عنه هذا البلاء، فإن قهر الرجال من البلاء الذي يأتي للمرء، والمرء إن احتسب الأجر في حال القهر فقد وقع أجره على الله.