جديد النوافذ العلمية تلحين النحويين للقراء عمار الخطيب الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، ثم أما بعد: فلا يزال بعض الباحثين يُثير موضوع طعن النحويين في بعض القراءات الصحيحة ، ويتخذ من ذلك طريقًا للوصول إلى أنَّ النحاة ما فعلوا ذلك … جديد الصوتيات والمرئيات جديد المؤلفات
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قال ابن جرير: معنى {الحمد للّه} الشكر للّه خالصا دون سائر ما يعبد من دونه، ودون كل ما برأ من خلقه، بما أنعم على عباده من النعم التي لا يحصيها العدد، ولا يحيط بعددها غيره أحد، في تصحيح الآلات لطاعته، وتمكين جوارح المكلفين لأداء فرائضه، مع ما بسط لهم في دنياهم من الرزق، وغذاهم به من نعيم العيش، فلربنا الحمد على ذلك كله أولا وآخرا، {الحمد للّه} ثناءٌ أثنى به على نفسه، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه فكأنه قال: قولوا الحمد للّه، ثم قال: وأهل المعرفة بلسان العرب يوقعون كلا من الحمد والشكر مكان الآخر.
[2] تعليق الشَّيخ على زيارة قبر النَّبي ﷺ - القارئ: وبلادَ جيلانَ متوجّهًا إلى بيتِ الله الحرام، وزيارةِ قبرِ نبيّه محمّد -صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابِه الكرام -.. - الشيخ: وزيارةُ قبرِه؛ هذه شبهةٌ لزوَّارِ القبورِ أو عُبّادِ القبورِ مِن المُبتدعين، زوَّارُ القبور مِن المُبتدِعين الذين يستسيغونَ السَّفرَ إلى القبورِ -قبور الأنبياء -. (1) المقدمة "قوله الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين" - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. شيخُ الإسلام يقول: إنَّ هذه عبارة يُعبِّرُ بها بعضُ العلماء عن زيارةِ المسجد، لا يريد أنّه سافرَ لزيارة القبر، لكن لمَّا كان مَن يزور ويسافر لزيارة المسجدِ يتبع ذلك زيارةَ القبر: صار بعضُهم يقولُ "لزيارة قبره صلَّى الله عليه وسلَّم"، وإلا فلا يُظنُّ بمثل هذا الشّيخ العالم مِن أهل السُّنَّة، لا يُظَنُّ به أنّه يقصدُ برحلتِه زيارةَ القبرِ دون المسجد، وأنَّ المسجدَ يعني تابعٌ، لا. هذا توجيهُ شيخ الإسلام، ونصَّ عليه.. نعم. [3] تعليق المحقق على عبارة "وزيارة قبر نبيّه" - القارئ: سألني إخواني في الدَّينِ أن أجمعَ.. - الشيخ: المحقق علَّقَ عليها لابد.. - القارئ: أي نعم يا شيخ قال: لعلَّه يقصدُ السَّفرَ إلى مسجدِ الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- فإنَّ بعض العلماء يُسمُّونَه السفرَ لزيارة القبرِ، فقد ذكرَ شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- أنَّ طائفة مِن العلماءِ يُسمُّون السّفرَ للصّلاةِ في المسجد زيارةً لقبره، ويقولون: تُستحبُّ زيارة قبره أو السّفر لزيارةِ قبره، ومقصودُهم بالزّيارةِ هو السّفرُ إلى مسجده، وأنْ يفعلَ في مسجده ما يُشرَعُ مِن الصّلاةِ والسّلام عليه، والدّعاء له والثّناءِ عليه.
Your browser does not support the HTML5 Audio element. بِسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ شرح كتاب (عقيدة السَّلف وأصحاب الحديث) للإمام الصّابوني الدّرس الأوّل *** *** *** ***.