من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه الله تعالى أفضل مما أعطي الأنبياء من المعجزات الحسية قال أنس بن مالك - رضي الله عنه -: (أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء وهو بالزوراء، فوضع يده في الإناء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، فتوضأ القوم، قال قتادة: قلت لأنس: كم كنتم؟ قال: ثلاثمائة أو زُهاء ثلاثمائة)؛ متفق عليه. والرواية الأخرى المذكورة عن أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر، والتمس الناس الوضوء، فلم يجدوه، فأُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في ذلك الإناء، وأمر الناس أن يتوضؤوا منه، قال: فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه، فتوضأ الناس حتى توضَّؤوا من عند آخرهم)؛ صحيح؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وصحَّحه الألباني في صحيح سنن الترمذي.
من فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم: اهلا بكم زوار موقعنا الكرام طلاب المدارس السعودية المجتهدين نقدم لكم في موقعكم النموذجي موقع الجديد الثقافي حلول جميع اسئلة المناهج اختبارات وواجبات وانشطة ◀اليكم حل السؤال التالي ( السؤال مع الاجابة اسفل الصفحة) ↓↓ الإجابة الصحيحة: إذهاب الرجس عنهم
#قناة السنة النبوية حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (لاحول ولاقوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة) - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
قلت: هاتان المعجزتان من جنس ما أُعطي موسى عليه السلام من المن والسلوى في أيام التيه. وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين: فرقة فوق الجبل، وفرقة دونه, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اشهدوا))؛ متفق عليه. قلت: وهذه المعجزة من جنس ما أعطي موسى عليه السلام من انشقاق البحر المذكور في سورة الشعراء وغيرها. وعن يَزيد بن أبي عُبيد - رضي الله عنه - قال: رأيتُ أثر ضربة في ساق سلَمةَ، فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضَّربة، فقال: هذه ضربة أصابَتني يوم خَيبرَ، فقال الناس: أُصيب سلَمة، فأتيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم-: فنفَث فيه ثلاث نَفثات، فما اشتكيتُها حتى الساعة)؛ رواه البخاري. وعن البراء بن عازب قال: (كان أبو رافع اليهودي يؤذي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويُعين عليه، فقتَله عبدالله بن عَتيك؛ إلا أنه في طريق عودته إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- كُسِرت ساقه، فانتهى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فحدَّثه، فقال: ((ابسُط رِجلك))، فبسَطتُ رِجلي، فمسَحها، فكأنها لم أَشتكِها قطُّ)؛ رواه البخاري.