و ايضا كان يحرص على توصية الامة الاسلامية في التمسك بقراءة القران الكريم بشكل يوافق كتابة المصاحف ، و رسومها. كان عثمان بن عفان رضي الله عنه يعلم كل المسلمين كيفية قراءة القران الكريم ، و معرفة الثوابت الموجودة في المصحف ، و تعلمها. و ايضا قام بقطع المشاكل التي كانت تحدث بين المؤمنين على المصاحف ، و جمعهم في مصحف واحد. من الجدير بالذكر انه قام بتوزيع المصاحف المُتَّفق عليها في الأمصار بأمر من الامير المؤمنين.
ما من عامل يعمل عملا إلا كساه الله رداء عمله. اقتباسات من كلام عثمان بن عفان قد جمعنا لكم أفضل الاقتباسات المأخوذة من كلام عثمان بن عفان والتي يبحث عنها الكثير بمحركات البحث الإلكترونية حيث يبحث العديد من الناس عن أفضل الكلام والاقتباسات المأخوذة من كلامه رضي الله عنه وأرضاه للتعرف على علمه الكبير وقدرته البلاغية والاستفادة من هذا الكلام الجميل وفيما يلي نعرض أهم الاقتباسات الجميلة لسيدنا عثمان بن عفان 2021: هم الدنيا ظلمة في القلب ، وهم الآخرة نور في القلب. من ترك الدنيا أحبه الله، ومن ترك الذنوب أحبته الملائكة ، ومن حسم الطمع عن المسلمين أحبه المسلمون. إنَّ لكل شيء آفة.. وقَالَ يوم حوصر : لأن أقْتَلَ قبل الدماء أحب إلى من أقتل بعد الدماء. اجمل ما قاله عثمان بن عفان قد وصل إلينا الكثير من الأقوال والقصص التي قالها سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وكان يعرف بحيائه وخجله، ولكن كان يخرج من فمه أجمل الكلام وأفضل الحكم التي يمكن أن نستفيد بها ونتعظ منها، كما أن أقواله كانت تحتوي على الكثير من القيم الأخلاقية العظيمة التي يمكن أن يتعلم منها الكثير من الشباب ليعرفوا أفضل الأخلاق الإسلامية التي يجب أن يتصفون بها، وفيما يلي نعرض أجمل ما قاله عثمان بن عفان 2021 مايلي: ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا.
و ايضا وقال عثمان رضي الله عنه: "أربعة ظاهرهن فضيلة وباطنهن فريضة: مخالطة الصالحين فضيلة والاقتداء بهم فريضة، وتلاوة القرآن فضيلة والعمل به فريضة، وزيارة القبور فضيلة والاستعداد للموت فريضة، وعيادة المريض فضيلة واتخاذ الوصية منه فريضة". و يقال عن عثمان بن عفان ان من كثر ما يقراء القران الكريم ، و لا يفارق نضره ابدا خرقه ، حيث قال: "لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله عز وجل". و ايضا في مقولة اخرى قال( إني لأكره أن يأتي عليَّ يوم لا أنظر فيه إلى عهد الله). عهد الله يقصد به كتاب الله سبحانه و تعالى القران الكريم. و من شدة حبة و تعلقة في القران الكريم قال رضي الله عنه ( حُبب إليَّ من الدنيا ثلاث: إشباع الجيعان، وكسوة العريان، وتلاوة القرآن) حيث فضل قراءة القرآن الكريم يومياً كبير جدا. تأثير القران الكريم في حياة عثمان بن عفان لقد تربي عثمان بن عفان على كتاب الله سبحانه و تعالى ، و تعلم كل الامور المختصة بالقران الكريم من الرسول صلى الله عليه و سلم ، فتعلم منه كيفية عبد الله ، و كيفية قيام الليل ، و كان الرسول صلى الله عليه و سلم يدخل معاني و العبر من القران الكريم في عقله و قلبه ، و حرص الرسول صلى عليه و سلم على منح كل مسلم و صحابي التصور الحقيقي و الصحيح لكتاب الله.
عن القاسم بن محمّد، أنّ أبا بكر الصّدّيق رضي الله عنه، قال: أيّ سماء تظلّني، وأيّ أرض تقلّني إذا قلت في كتاب الله برأي. عن قيس، قال: سمعت أبا بكر الصدّيق، يقول: إيّاكم والكذب، فإنّ الكذب مجانب الإيمان. عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أنّ عمر بن الخطّاب دخل على أبي بكر الصّدّيق وهو يجبذ لسانه، فقال عمر: مه، يغفر الله لك، فقال أبو بكر: هذا أوردني الموارد. عن سلمان الفارسيّ رضي الله عنه أنه أتى إلى أبي بكر الصّدّيق رضي الله عنهما في مرضه الّذي مات فيه؛ فبكى عند رأسه ثمّ قال: يا خليفة رسول الله؛ أوصني فقال أبو بكر رضي الله عنه: إنّ الله تبارك وتعالى فاتح عليكم الدّنيا، فلا تأخذنّ منها إلّا بلاغًا، واعلم أنّ من صلّى صلاة الصّبح؛ فهو في ذمّة الله؛ فلا تخفرنّ الله عزّ وجلّ في ذمّته فيكبّك الله على وجهك في النّار. عن ابن عيينة؛ قال: كان أبو بكر الصّدّيق رضي الله عنه إذا عزّى رجلًا؛ قال: ليس مع العزاء مصيبة، ولا مع الجزع فائدة، الموت أهون ما قبله وأشدّ ما بعده، اذكروا فقد رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم تصغر مصيبتكم، وأعظم الله أجوركم. وقال رضي الله لأحد أمرائه: إذا سرت فلا تضيق على نفسك، ولا على أصحابك في مسيرك، ولا تغضب على قومك ولا على أصحابك.. وإذا نصرتم على عدوكم فلا تقتلوا ولدا ولا شيخا ولا امرأة ولا طفلا، ولا تعقروا بهيمة إلا للمأكول، ولا تغدروا إذا عاهدتم، ولا تنقضوا إذا صالحتم، وستمرون على قوم في الصوامع رهبانا.. فدعوهم ولا تهدموا صوامعهم.
الدنيا خضرة قد شهّيت إلى الناس ومال إليها كثير منهم فلا تركنوا إلى الدنيا ولا تثقوا بها فإنها ليست بثقة واعلموا أنها غير تاركة إلاّ من تركها. يكفيك من الحاسد أنّه يُغَم وقت سرورك جدّوا ولا تغفلوا؛ فإنّه لا يغفل عنكم.
قال محمد ـ أحد رواة الحديث ـ ولا أقول ذلك في يومٍ واحدٍ ـ فدخل فتحدَّث، فلمَّا خرج؛ قالت عائشة: دخل أبوبكر ، فلم تَهْتَشَّ له ، ولم تُبَالِهِ ، ثمَّ دخل عمر ، فلم تَهْتَشَّ له ، ولم تُبالِهِ ، ثمَّ دخل عثمان، فجلستَ، وسوَّيت ثيابك! فقال: «ألا أستحي من رجلٍ تستحي منه الملائكة؟! ». قال المناوي: مقام عثمان مقام الحياء ، والحياء فرعٌ يتولَّد من إجلال من يشاهده، ويعظِّم قدره، مع نقصٍ يجده في النَّفس، فكأنَّه غلب عليه إجلال الحقِّ تعالى، ورأى نفسه بعين النَّقص، والتقصير ، وهما من جليل خصال العباد المقرَّبين ، فَعَلَتْ رتبة عثمان كذلك ، فاستحيت منه خلاصة الله من خلقه، كما أنَّ من أحبَّ الله؛ أحبَّ أولياءه، ومن خاف الله؛ خاف منه كلُّ شيءٍ. 6ـ أصدقها حياءً عثمان: عن أنس بن مالكٍ ، قال: قال رسول الله (ﷺ): « أرحم أمَّتي أبو بكرٍ ، وأشدُّها في دين الله عمر، وأصدقها حياءً عثمان ، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، وأقرأها لكتاب الله أبيٌّ، وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت ، ولكلِّ أمة أمينٌ ، وأمين هذه الأمَّة أبو عبيدة بن الجراح ». إخبار رسول الله عن الفتنة الّتي يُقتل فيها عثمان: 1ـ من نجا من ثلاثٍ فقد نجا: عن عبد الله بن حوالة: أنَّ رسول الله (ﷺ) قال: « من نجا من ثلاثٍ ؛ فقد نجا ـ ثلاث مرَّات ـ: موتي ، والدَّجال ، وقتل خليفة مصطبرٍ بالحقِّ ، معطيه ».