وبعضهم يقول: الحسب يدخل فيه النسب، الأجداد، الآباء، ما له من نسب، والمقصود أيًّا كان إذا تزوج الرجل المرأة لمنصبها أو لحسبها ونسبها دون أن ينظر إلى الدين فإنها قد تترفع عليه، وتكون مُدِلّة عليه. نتمنى فى أخر المقال ان نكون فسرنا لكم حديث «تنكح المرأة لأربع.. » بشكل مبسط وسهل دمتم فى رعايه الله
يقول الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله في شرح سنن أبي داود: والمقصود من ذلك أنه يجدّ ويجتهد في الوصول والظفر بذات الدين اهـ. فوائد حديث تنكح المرأة لأربع قال النووي على شرح مسلم: وفي هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وبركتهم وحسن طرائقهم ويأمن المفسدة من جهتهم اهـ. وفيه استحباب نكاح ذات الدين.
عن الموسوعة نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
ومن الشقاوة: المرأة تراها فتسوءك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك صحيح الجامع. بالإضافة إلى تلك الأسباب التي تدفعنا إلى التمعن في ذات الدين أن المرأة أمان نفسي، فيقول عليه الصلاة والسلام: خير النساء من تسرّ إذا نظر، وتطيع إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها حسنه الألباني رحمه الله. فأي فوز بعد تقوى الله أعظم من الفـوز بامرأة صالحـة؟ إخواني وأخواتي، المرأة كذلك بحاجة إلى الرجل المتديّن، لأن الدِّين الذي يحمي صاحبه ضرورة من ضرورات الأمن النفسي، وذلك في حالة غياب أحدهما عن الآخر يبقى الـودّ محفوظـاً لا لأجل الطرف الآخر فحسب ، بل لأن المتديّن حقيقة يُراقب الله ، ويعلم أن الله مُطّلع عليه.
قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: (قال القاضي رحمه الله: من عادة الناس أن يرغبوا في النساء ويختاروها لإحدى الخصال واللائق بذوي المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدِّين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون، لا سيما فيما يدوم أمره، ويعظم خطره).
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي: "قال القاضي رحمه الله: من عادة الناس أن يرغبوا في النساء ويختاروها لإحدى الخصال واللائق بذوي المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون ، لا سيما فيما يدوم أمره ، ويعظم خطره " اهـ. وأما القسم الثاني: فكان نصيحة من النبي صلى الله عليه وسلم وإرشاد بأن نجعل (الدين) في المرتبة الأولى؛ لذلك قال: (فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ؛ تَرِبَتْ يَدَاكَ).