وهنا نسرد آراء ثلاث علماء، وهي كالتالي: عرف داترستون التخطيط: "أنه هو العملية الذهنية المنظمة التي تقوم على اختيار أنسب الوسائل المتاحة للمنظمة من أجل تحقيق أهداف محددة". عرف اليوت التخطيط: "أنه محاولة لتطبيق العقل والمنطق من أجل تحقيق أهداف الإنسان ومصالح البشر". كما عرف هنري فايول التخطيط: "أنه عملية التنبؤ بالمستقبل القريب وما سيكون عليه من أجل الاستعداد للمستقبل". نلاحظ أيضاَ أن مفهوم التخطيط يركز على عدة أمور، وهي: التنبؤ بالمستقبل. استخدام الإمكانيات المتاحة. يساعد في وضع خطط بديلة من أجل الظروف المتغيرة. يعتبر عملية ذهنية. أهمية التخطيط لا بد أن نجزم أن عملية التخطيط تعتبر حجر الأساس الذي يساعدنا في مواجهة المستقبل المجهول، وإذا لم نفكر بشكل مسبق لمواجهة المستقبل فقد يضر ذلك المؤسسة أو يعيق تحقيق الأهداف المنشودة، ومن الممكن أن تنحرف بوصلة النجاح عن المسار الصحيح، ومن ذلك نحن ندرك مدى اهتمام المؤسسات والإدارات التي ترغب بالنجاح من خلال مصدر القوة وهو التخطيط. بحث عن تعريف التخطيط وأنواعه وأهدافه - موسوعة. نلخص أهمية التخطيط بالنقاط التالية: يساعد أصحاب القرار في المنشأة في اتخاذ القرارات. وضع أولويات للأهداف المراد إنجازها. تنمية عملية التواصل بين إدارات وأقسام المؤسسة وجعلها سلاسل مترابطة، تسهم في تحقيق الأهداف.
ذات صلة تعريف التخطيط مفهوم التخطيط الإداري مفهوم التخطيط يُعتبَر التخطيط (بالإنجليزيّة: Planning) واحداً من أهمّ المَهامّ الإداريّة في المُنظَّمات، والمشاريع المختلفة؛ حيث يُوفِّر معلومات دقيقة تساعد على التنبُّؤ بالمُستقبل، ويُحدِّد ما هو مطلوب من الوظائف، كما يسمح للإدارة بتحديد ما تريده من أهداف؛ لتُحقِّق الاستفادة المطلوبة في العمل ، كما أنّ التخطيط لا بُدّ أن يتَّصف بالاستمراريّة، وهو أولى الخطوات التي يجب على الإدارة اتِّباعها؛ سَعياً لتحقيق ما تطمح إلى تحقيقه من غايات، علماً بأنّه لا بُدّ أن يكون مَبنيّاً على ركائز واضحة، وثابتة تعتمد على العقل. [١] ومن هنا كان من المهمّ بمكان تسليط الضوء على مفهوم التخطيط، وأهمّيته، وأنواعه، وشروط نجاحه، ومُعوِّقاته. تُعَدُّ كلمة التخطيط مصدراً للفعل (خطَّطَ)، يُقال: خطَّطَ، يُخطِّط، تخطيطاً، فهو مُخطِّط، واسم المفعول منه مُخَطَّط؛ إذ يُقال: يُخَطِّطُ مَشْرُوعاً خَاصّاً بِهِ؛ أي يُهَيِّئُهُ ، ويَضَعُ لَهُ خُطَّةً، كما يُقال: خَطَّطَ طَرِيقاً؛ أي وَضَعَ لَهَا خُطُوطاً، وَحُدُوداً، والتخطيط لغة يعني: وَضْع خُطَّة مدروسة للنواحي الاقتصاديَّة، والتعليميَّة، والإنتاجيَّة، وغيرها، تُنفَّذ في أجلٍ محدودٍ.
البرنامج الأساسي: وهذا البرنامج هو عبارة عن الخطوات التي يمكن من خلالها الوصول للهدف المحدد الذي وضعته. الإجراءات والأدوات والوسائل: وهذه من الأمور الهامة للتخطيط والوصول إلى هدفك المحدد، وهذه الوسائل عبارة سياسات واضحة وادوات للقيام بترتيب الهدف والوصول إليه ومن ضمن هذه الوسائل المال و الوقت وكيفية الاستعانة بالآخرين وغيرها من هذه الأمور. وتختلف هذه الأمور وتصل للوضوح الكامل في الأدوات والوسائل والإجراءات وغيرها الكثير عندما يكون الأمر متعلقاً بالمؤسسات والشركات والكيانات العملاقة. أنواع التخطيط للأهداف التخطيط للأهداف له العديد من الأنواع الهامة مثل: التخطيط الطويل الأجل: وهذا يتطلب الوصول للأهداف من خلال فترة زمنية طويلة. التخطيط قصير الأجل: وهذا يختلف تماماً حيث يمكنك الوصول للأهداف المختلفة التي وضعتها وفقاً للبرامج أو الخطوات المناسبة عبر خطة قصيرة الأمد. التخطيط الوظيفي: وهذا التخطيط الخاص بالوظيفة والحياة العملية حيث يمكن التخطيط للأهداف من خلال التخطيط التسويقي أو التخطيط الإنتاجي أو التخطيط المتعلق بوضع الميزانية العامة للشركة وغيرها من هذه الأمور. في النهاية؛ فإن التخطيط يعتبر أمر من الأمور الضرورية من أجل تطوّير الإنسان لذاته وكذلك تطوّير الكيانات والمؤسسات العملاقة وتحسين بيئة العمل في الأقسام الداخلية لها وكيفية تحقيق الأهداف القصيرة والطويلة ووضع الميزانيات وغيرها من هذه الأمور.