في حال ظهور ألم فجائي وحاد في منطقة البطن، أو الصدر مع عدم التأكد من السبب الحقيقي لهذا الألم، يجب الاتصال بالطبيب المعالج، بشكل فوري ودون تأخير، إذ أن أعراض الإصابة بالحصوات الصفراوية تشبه إلى حد كبير أعراض الألم الفجائي في حال الإصابة بنوبة قلبية. أسباب وعوامل خطر حصى المرارة تتكون حصوات المرارة عند اتحاد الكوليسترول مع المواد الأخرى المكوّنة لعصارة المرارة، وذلك في حالات عدم تفريغ كيس المرارة بالشكل الصحيح. يعد الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، أو الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم بأقصى سرعة ممكنة أكثر عرضة للإصابة بحصى المرارة. الم ذراع الأيمن والأيسر - عالم حواء. مضاعفات حصى المرارة تشمل المضاعفات التي قد تنتج عن حصى المرارة ما يأتي: التهاب المرارة. انسداد القناة الصفراوية. انسداد قناة البنكرياس. سرطان المرارة. تشخيص حصى المرارة عند الشعور بأوجاع في منطقة جوف البطن، يجب التوجه إلى الطبيب المعالج لتشخيص الحالة، حيث يستفسر الطبيب عن طبيعة هذه الآلام، وبدأ ظهورها، ومكانها الدقيق، وما إذا ما كانت دائمة أو تظهر وتختفي بالتناوب. من المحتمل أن يوصي الطبيب بإجراء عدد من فحوصات التصوير (Imaging) التي يتم خلالها تصوير الجسم من الداخل، مثل: التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
يمكن أن تخفف الأربطة الضاغطة من التورم، وذلك عن طريق تضميد المنطقة المصابة بضماد مرن أو رباط داعم، حيث يقلل الضماد من حركة المفصل، وبالتالي يسرع في التعافي. ومن الإجراءات التي تساعد في تخفيف ألم الذراع إبقاء الذراع مرفوعة، ومن الممكن تناول بعض المسكنات، والتي تصرف من غير وصفة طبية كالإسبرين، مع عدم استخدمها فترة طويلة. استشارة طبية يجب إيقاف هذه الإجراءات والحصول على استشارة طبية بشكل سريع في الحالات التي لا تتحسن أو التي يزداد لديها الشعور بالألم. يصف الطبيب عقب تشخيص الحالة بعض الأدوية، والتي تبدأ بمسكنات الألم القوية، إذا كان المصاب يعاني ألماً شديداً، وفي الحالات التي يكون فيها الألم بسبب الالتهاب، فيصف مضادات الالتهاب كالستيرويدات القشرية. يلجأ الطبيب إلى تمارين العلاج الطبيعي في الحالات التي يؤدي فيها الألم إلى صعوبة تحريك الذراع، وربما كانت الجراحة خياراً لازماً بالنسبة لمن يعاني كسراً في العظم أو تمزقاً في الأربطة. نصائح للوقاية يقدم الأطباء بعض النصائح المفيدة للوقاية من الإصابة بألم الذراع، وبخاصة الناتجة عن بعض العادات الخاطئة التي تتسبب في هذه الحالة. يجب تجنب إجهاد الفقرات، سواء الرقبة أو الظهر أو كف اليد أو الذراع، مع الحرص عند استخدامها وعدم تعرضها للإجهاد، وبخاصة في الأوضاع الخائطة، أو الثابتة أمام الحاسب الآلي أو الأجهزة اللوحية أو التلفزيون.
تساعد ممارسة بعض التمارين في إكساب المفصل مرونة، وبالتالي عدم تعرضها للشد والآلام، ومن هذه التمارين تحريك الذراع يميناً ويساراً ولأعلى ولأسفل وبشكل دائري، ومن ذلك أيضاً تمرين الدعاء، حيث يضع المصاب كفي اليد في وضع مستقيم أمام الصدر ويضغط عليهما 5 ثوان ثم يرخيهما. ينبغي تناول الطعام الصحي، والذي يمد الجسم بالكالسيوم من خلال منتجات الألبان، وأيضاً الدهون الصحية التي توجد في المكسرات، للحفاظ على سلامة القلب، بالإضافة للأطعمة الغنية بالحديد كالسبانخ.